مقالات سياسية

قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل

صلاح شعيب

بجهد وطني كبير ظل بعض شباب السودان يعملون في صمت لإنجاز قناة فضائية جديدة تعبر عن الحق، والخير، والجمال. سعوا بكل ما يملكون لقهر المستحيل بعد أن استفادوا من تجارب تأسيسية لم يحالفها النجاح. إذ إن إنشاء قناة فضائية، أو أي وسيلة إعلامية ربحية، في الخارج يتطلب وجود مال وفير في ظل صعوبة الحصول على معلنين تجاريين، أو استثماريين، أو دعم منظمات دولية خيرية. والإعلان هو حجر الزاوية لأي عمل إعلامي، وبدونه يصعب الوفاء بتكاليف الطباعة، أو البث الإذاعي، أو التلفزيوني. ولعل الفشل الملازم لأي صحيفة، أو قناة داخل الوطن، خصوصا إذا كانت تحاول السباحة عكس التيار، يعود إلى فشلها في الحصول على معلنين يغطون تكلفة التحرير، والطباعة، والبث، قبل أن يعتمد الناشر، أو المنتج، على دخل التسويق. ومن هنا نجحت الإنقاذ في ابتزاز الناشرين، والصحافيين، فما لم يتماش خط الصحيفة، أو الإذاعة، أو القناة مع سياسة حزب المؤتمر الوطني لن تصلها إعلانات الحكومة، والقطاع الخاص الذي لا تسيطر عليه إلا العضوية الاستثمارية الطفيلية للحزب الحاكم.

ومع ذلك هناك منابر إعلامية في الداخل تنشر، وتذيع، دون الحصول على إعلان. ولكن المديونيات تثقل كاهلها، فسرعان ما تتوقف، أو تغطي بالكاد المصاريف إلى أن يقدر الله أمرا محسوما في قابل الأيام. ولكل هذه الأسباب كان لا بد من وجود محاولات لكسر الحاجز، وتمكين من لا صوت حر، وشريف، لهم أن يتواصلوا مع الجمهور. وقد ساهم بعض السودانيين في تأسيس إذاعات مدعومة من دول، ويصل مدى بثها إلى قطاع عريض من البلاد، وهناك إذاعات أخرى في الإنترنت، ويدعمها شباب كرسوا أنفسهم للتطوع في هذا المجال بقدراتهم الذاتية. والإنترنت قد دفع العديد من المهتمين إلى خلق منابر إعلامية، مستفيدين من التطبيقات الأثيرية الكثيرة من فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب، وهناك أخرى مؤثرة، وكثيرة. ولكن ظلت المجهودات المضنية لإقامة قناة فضائية ربحية، أو خيرية، تتيح للسودانيين جميعا الحرية في الإنتاج الإعلامي، والطلاقة في التعبير، تتعثر بسبب ضخامة الكُلفة، خصوصا أن المجتهدين في تأسيس قناة فضائية كانوا يصطدمون بعدم القدرة على تأمين مبلغ كافٍ لتسيير العمل بالحد الأدنى، والذي يشمل تغطية الالتزامات المالية لمدى ستة أشهر على الأقل.

فالقناة الفضائية ليس كمثلها شئ من جانب الكلفة مقارنة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى. فإذا تطوع كل المنتجين للمادة التحريرية، ودعم متبرعون التأسيس بمكاتب، وأدوات فنية، فإن كلفة الحجز للبث تتجاوز الثلاثين ألف دولارا لشهر واحد فقط، في بعض التقديرات. ونظرا لهذه الضخامة في الكُلفة أحبطت روح السودانيين المهاجرين في الاستمرار في بحث طرق أخرى للدعم، خصوصا أن التبرع وحده مهما تفاءل المهمومون بالموضوع يعد مغامرة غير مأمونة العواقب. ولعل تجارب السودانيين في تنمية ثقافة التبرع المتصل بالشأن العام ما تزال محل شك. فضلا عن ذلك فإن الالتزامات الكثيرة للمغتربين، والمهاجرين، في دول الخليج، وأمريكا، وكندا، وأستراليا، وبريطانيا، وهولندا، وبقية البلدان، تتجاوز الهم الشخصي. فهم مشغولون، نظرا إلى فقر الدولة، بدعم أسرهم الكبيرة في السودان، واليتامى من أبناء وبنات الأقرباء، فيما يقوم الفرد برعاية الأسرة الصغيرة في المهجر، أو جمع المال لتأسيسها.

وضف إلى ذلك أن تبرعات المغتربين بالمال تمتد إلى بعض أصدقائهم، وجيرانهم أحيانا، ومدارس المدن، وجمعيات تعاونية في القرى، وأحزاب، فوقا عن مساهماتهم في المهجر في مناسبات الأفراح، والأحزان، والمدارس الخاصة، والفرق الرياضية، والروابط الجهوية، والمهنية، والقائمة تطول. وربما انطلاقا من هذه الظروف الصعبة التي يواجهها المغتربون، والمهاجرون يمكن القول إن ثقافة التبرع للعمل العام الذي يجمع كل السودانيين تمثل معضلة للمشاريع الكبيرة، ولكن تحاول القناة الجديدة حلها بكثير من المغامرة. ولكن تجاوز المغامرة بنجاح يحتاج لعون كل الحريصين على وجود قناة فضائية حرة عوضا عن السعي إلى خلق المتاريس أمامها، والتشكيك في نزاهة القائمين على أمرها.

إن قناة المقرن والتي تعد نفسها الآن لإطلاق بثها في السادس من أبريل ما كان لها أن تصل إلى هذه المرحلة لولا مجهودات د. محمد عبدالله شريف، وهو شاب حاصل على دكتوراة في مجال تقنية المعلومات من الولايات المتحدة. وقد أهمه الأمر حتى هجر مهنته، وتفرغ لجمع القادرين على الإسهام، وصرف كل ما يملك من آلاف الدولارات لتأسيس كل متطلبات تسجيل القناة، وتشغيلها، وتسليمها للمختصين بالأمر الإعلامي دون أن يضع لها موجهات حتى. وأعلن شريف أنه غير آبه بخسران ماله بقدرما أنه يتمنى أن يرى قناة تكون ملكاً للشعب السوداني لتعكس تعدده، وثقافته، وترسم الخطى للخلاص، وخلق مستقبل مشرق.

وقد تداعى عدد من المهتمين بالعمل الإعلامي، والفكري، والثقافي، ووقفوا خلف هذا المشروع بينما هناك عدد هائل من الشباب المهمومين في هذا المجال الذين ظلوا يعدون البرامج، ويخرجونها. ويقود فريق القناة المخرج الكبير الأستاذ إسماعيل محمد الحسن والذي يملك تجربة ثرة في هذا المجال واكتسب العديد من المعارف أثناء فترة اغترابه الطويل. وقد قامت القناة التي تبدأ تجريبية لشهرين، ومن ثم تكون انطلاقتها الكاملة، على قاعدة مجلس للأمناء، وآخر للاستشاريين، من أجل التفاكر المستمر لتذليل العقوبات أمام القناة، وتوفير الدعم اللازم لاستمراريتها. وقد مثل المجلسان كل المكونات السودانية في إشارة إلى أن القناة القومية تجمع ألوان الطيف السياسي، والفكري، والنوعي، والجهوي، حتى لا تفرض جهة محددة نمطا إعلاميا على القناة التي تقوم على الاستقلالية التي تحد من هيمنة اتجاه فكري أو سياسي بعينه عليها.

مما لا شك فيه أن القناة التي يستبشر بها الكثيرون بأن تعبر عن السواد الأعظم ومتوقع أن تتطور مع الأيام لتكون صوت الحرية ستتبنى خطابا وطنيا، كما علمنا من المسؤولين عن طاقمها التحريري، وتعتمد المهنية الصارمة في عرض الحقائق العامة. وذلك يعني أن القناة جاءت لتعبر عن قيم الديموقراطية، وتدعو إليها بمهنية مطلوبة، ولتنشر المعرفة في ربوع البلاد بالقدر الذي يساهم في زيادة وعي المواطن في كل مكان بحقوقه، وواجباته، وذلك لتحقيق دولة المواطنة التي ظلت حلما لسنوات عديدة. فقناة المقرن إذن، وهي بهذا التأسيس الواعي، بحاجة إلى دعم كل السودانيين الشرفاء الذين سيجدون فيها المادة الإعلامية الشيقة التي تحتوي الخبر الصادق، والبرنامج الهادف، والتغطية الكاملة للأحداث، والحوارات العميقة مع السياسيين، والأدباء والفنانين، والمفكرين، والمثقفين، والخبراء، والتي تتناول الشأن الوطني، وكل تلك المعالجات الإعلامية التي تهدف إلى دعم فرص الاستنارة للمواطنين في الداخل والخارج. والجميل أن إدارة القناة ربطت يوم بدء بثها بالسادس من أبريل القادم، ولعل هذه الدلالة القومية ضرورية لتأكيد انحياز القناة لقيم الحرية والديموقراطية والتكاتف من أجل التغيير.

لقد ساهمت تجربة الإنقاذ في تغييب صوت المواطن الحقيقي، واعتمدت على الغش، والتدليس، وتغبيش الحقائق، لمدى يقارب الثلاثة عقود من الزمان. وبسبب طبيعة مشروعها الأيديولوجي فقدت وسائل الاعلام قيمتها الحقيقية، فإن هي لم تكن عبثية ألهت الناس بالقضايا الفرعية، وتركت جذورها. ومهما حاول الحريصون على المهنة الاستفادة من التحولات في هامش الحرية جوبهوا بعد معوقات، واستهدافات، من قبل أجهزة الامن ما اضطرتهم لإغلاق مؤسساتهم الإعلامية. ولم يستطع المحترفون في المهنة أن يكسروا حاجز امتلاك النظام للإعلام الداخلي طوال هذه السنوات بسبب شراسة تعامله مع كل خط إعلامي لا يتماشى مع خططه الرامية لتقنين الاستبداد. ولذلك نعتقد أن مجرد وصول بث المقرن لكل بيت في السودان يمثل اختراقا حقيقيا ينبغي أن يجد دعم كل المتطلعين للتغيير نحو الديموقراطية. بل إن حصول المواطن على فرصة لمشاهدة القناة يعد نقلة في دور السودانيين المهاجرين الذين ينظر إليهم من يعيشون بالداخل بكثير من الأمل في أن يثمر وجودهم بعيدا عن الوطن، وذلك بأن يدعموا نضالات الداخل اليومية للتحرر من الأوضاع المزرية التي يعايشونها حتى كادت أن تثبط همتهم في مقاومة الديكتاتورية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. موفقين إن شاءالله يا أستاذ وماعليك من المشككين وأصحاب الأفق الضيق
    والشكر والتقدير موصول ل د. محمد عبدالله شريف على الجهد الكبير الذى قام به
    وكل الوطنيين المتطوعين
    إن شاءالله نساهم معكم بمبلغ شهرى دعما لهذا الصرح الكنا بنحلم بيه يوماتى
    بس ياريت لو يكون فى بث على النت حتى يتمكن من لايستطيعون الوصول للنايل سات من مشاهدة القناة.

    وحانبنيه البنحلم بيه يوماتى

  2. بالتوفيق و ندعمكم بكلّ ما نستطيع و ندعو لكم بالتوفيق لخدمة الحرية والديموقراطية والتغيير.

  3. إن شاءالله عشره دولار شهريا تصلكم منى
    وياصلاح شعيب إنت مصدر ثقه كبيره لينا رغم عدم المعرفه الشخصيه لكنى أعرفك من كتاباتك الوطنيه …
    العشره دولار شهريا ضريبة وطن ينهار نسعى لإنتشاله من براثن المستعمر الإخوانى والديكتاتوريه البغيضه
    ولولا المسئوليات وضيق ذات اليد كان نساهم بأكبر من كده
    ربنا يوفقكم ويحرر بلادنا ويرجع لينا وطنا الحبيب وديمقراطيتنا المسلوبه

  4. هههههههههههههههههه بكره يملؤها غناء ومديح وكلام فارغ !!! كل القنوات الموجودة عميله وهي تطبل للشاويش السفاح وإخوان الشيطان .. نتمنى أن تكون قناة معبرة بحق وحقيقية عن صو الشعب !!!! ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

  5. موفقين انشاء الله ودربكم اخضر نتمني من قناتنا ان تكون منبر لكل اهل السودان وتكون وجه الحقيقة الصادق لكل اهل السودان بجهاته الاربعة

  6. الي الامام ووفقكم الله وهذا الامل الذي انتظرة الكثيرون كثيرا وستجدون مساهمتنا القليلة مقابل الكثير الذي ننتظرة ومن القليل تصل للكثير وعليكم بالصبر

  7. الي كل الشباب الدين ساهموا بفكرهم وبمالهم وانفسهم كمتطوعين من اجل ان ترى هده القناة الوليدة النور ولكن بخبرة وعطاء كبيرين
    وفقنا الله وإياكم لبنا ء سودان عزيز وكريم ومعافة من كل هده التداعيات التي كادت ان تهدمه وتعدمه من الوجود

  8. رفع المتظاهرين علم الاستقلال يدل على عدم رضاهم بالعلم الحالى الذى يشبه اعلام الدول العربية!!!!
    كسرة:اصلا السودان مما بارى العرب خاصة عرب الانقلابات العسكرية والعقائدية وترك النظام الديموقراطى التعددى اقسم بالله الذى لا اله الا هو بقى بلد زبالة وحثالة ما اصلا البيبارى الزبالة والحثالة بيبقى زيهم والله على ما اقول شهيد!!!!

  9. نسأل الله لكم التوفيق والسداد ، وسنكون بعد الله سبحانه وتعالى عوناً وسنداً لكم ، فالمهمة شاقة والطريق وعر ، والحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستحاول في البداية التشويش على الإرسال ، فنأمل أن تكونوا أعددتم العدة لذلك .
    ثانياً نرجو تغيير مسمى مجلس أمناء هذا ، فقد أصابنا ( القرف ) من هذا الاسم ، فكل مؤسسات الدولة وبنوكها لديها مجلس أمناء والفساد ينخر في أجسامها بقيادة ( الأمناء الأقوياء ) أصحاب الأيدي المتوضئة !!!!

  10. 1 ﻣﻦ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﺓ ﺩﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻛﺎﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻴﺠﺪﺭ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﻬﺎ ﻟﻸﺳﺮﻩ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻭ ﻳﺪﻋﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻛﺎﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﻳﺘﻢ ﺃﻻﻃﻔﺎﻝ ﺃﻟﺦ .
    2 ﻋﻠﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ . ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭﻻ ﺇﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻛﻘﻨﺎﺓ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ، ﻭ ﻣﺘﺤﻴﺰﺓ %100 ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ – ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭ ﺍﺫﻳﺎﻟﻬﻢ = ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏). ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺭﺟﺎﺀﺍ ﻻ ﺇﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﻻ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺩﻋﺎﻳﺔ .

  11. لا أخفي سعادتي بسماع أخبار هذه القناة لدرجة أنني قمت بضبط تردداتها على جهازي وعلى الرغم من عدم بدء البث المباشر ولكنني أترقب ذلك يومياً لشوقي الدافق لسماع شئ مختلف….لسماع بشريات بسودان جديد…ليس على شاكلة….سودانهم الجديد…ولكن جديداً بكل ما تحمل الكلمة من معنى…سودان تسوده النزاهة والعدالة الإجتماعية ويتساوى فيه الجميع….ولكني من جانب آخر أشعر بقليل من الريبة في توجه القناة….وأسأل نفسي هل ستكون حقاً لكل السودانيين…المهمشين..غير المنتمين إلى زيد أو عبيد…هل يمكن أن يحدث ذلك؟…وهل يمكن أن نسمع صوتاً مختلفاً….هل يمكن أن ترسم هذه القناة مستقبلاً مشرقاً لسودان نحلم به كثيراً….لقد تعبنا وأرهقنا…ومللنا من تكرار الوجوه والأحزاب والسياسات…ووو…نحلم بواقع جديد…بحزب جديد…برؤى جديدة…بوجوه جديدة…بمستقبل واعد…فهل تبشر هذه القناة الوليدة بكل ما نحلم به؟؟؟؟أتمنى ذلك…ولكن قبل أن نتيقن بصدق القناة وصدق القائمين عليها…سنظل نراوح مكاننا…حتى إشعلر آخر….

  12. موفقين إن شاءالله يا أستاذ وماعليك من المشككين وأصحاب الأفق الضيق
    والشكر والتقدير موصول ل د. محمد عبدالله شريف على الجهد الكبير الذى قام به
    وكل الوطنيين المتطوعين
    إن شاءالله نساهم معكم بمبلغ شهرى دعما لهذا الصرح الكنا بنحلم بيه يوماتى
    بس ياريت لو يكون فى بث على النت حتى يتمكن من لايستطيعون الوصول للنايل سات من مشاهدة القناة.

    وحانبنيه البنحلم بيه يوماتى

  13. بالتوفيق و ندعمكم بكلّ ما نستطيع و ندعو لكم بالتوفيق لخدمة الحرية والديموقراطية والتغيير.

  14. إن شاءالله عشره دولار شهريا تصلكم منى
    وياصلاح شعيب إنت مصدر ثقه كبيره لينا رغم عدم المعرفه الشخصيه لكنى أعرفك من كتاباتك الوطنيه …
    العشره دولار شهريا ضريبة وطن ينهار نسعى لإنتشاله من براثن المستعمر الإخوانى والديكتاتوريه البغيضه
    ولولا المسئوليات وضيق ذات اليد كان نساهم بأكبر من كده
    ربنا يوفقكم ويحرر بلادنا ويرجع لينا وطنا الحبيب وديمقراطيتنا المسلوبه

  15. هههههههههههههههههه بكره يملؤها غناء ومديح وكلام فارغ !!! كل القنوات الموجودة عميله وهي تطبل للشاويش السفاح وإخوان الشيطان .. نتمنى أن تكون قناة معبرة بحق وحقيقية عن صو الشعب !!!! ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ

  16. موفقين انشاء الله ودربكم اخضر نتمني من قناتنا ان تكون منبر لكل اهل السودان وتكون وجه الحقيقة الصادق لكل اهل السودان بجهاته الاربعة

  17. الي الامام ووفقكم الله وهذا الامل الذي انتظرة الكثيرون كثيرا وستجدون مساهمتنا القليلة مقابل الكثير الذي ننتظرة ومن القليل تصل للكثير وعليكم بالصبر

  18. الي كل الشباب الدين ساهموا بفكرهم وبمالهم وانفسهم كمتطوعين من اجل ان ترى هده القناة الوليدة النور ولكن بخبرة وعطاء كبيرين
    وفقنا الله وإياكم لبنا ء سودان عزيز وكريم ومعافة من كل هده التداعيات التي كادت ان تهدمه وتعدمه من الوجود

  19. رفع المتظاهرين علم الاستقلال يدل على عدم رضاهم بالعلم الحالى الذى يشبه اعلام الدول العربية!!!!
    كسرة:اصلا السودان مما بارى العرب خاصة عرب الانقلابات العسكرية والعقائدية وترك النظام الديموقراطى التعددى اقسم بالله الذى لا اله الا هو بقى بلد زبالة وحثالة ما اصلا البيبارى الزبالة والحثالة بيبقى زيهم والله على ما اقول شهيد!!!!

  20. نسأل الله لكم التوفيق والسداد ، وسنكون بعد الله سبحانه وتعالى عوناً وسنداً لكم ، فالمهمة شاقة والطريق وعر ، والحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستحاول في البداية التشويش على الإرسال ، فنأمل أن تكونوا أعددتم العدة لذلك .
    ثانياً نرجو تغيير مسمى مجلس أمناء هذا ، فقد أصابنا ( القرف ) من هذا الاسم ، فكل مؤسسات الدولة وبنوكها لديها مجلس أمناء والفساد ينخر في أجسامها بقيادة ( الأمناء الأقوياء ) أصحاب الأيدي المتوضئة !!!!

  21. 1 ﻣﻦ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﺓ ﺩﻓﻊ 10 ﺩﻭﻻﺭ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻛﺎﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻴﺠﺪﺭ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺘﺒﺮﻉ ﺑﻬﺎ ﻟﻸﺳﺮﻩ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﻳﺤﻔﻆ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻭ ﻳﺪﻋﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ، ﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻛﺎﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﻳﺘﻢ ﺃﻻﻃﻔﺎﻝ ﺃﻟﺦ .
    2 ﻋﻠﻲ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻋﻼﻧﺎﺕ . ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﻭﻻ ﺇﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻛﻘﻨﺎﺓ ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺄﺳﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ، ﻭ ﻣﺘﺤﻴﺰﺓ %100 ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏( ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ – ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻭ ﺍﺫﻳﺎﻟﻬﻢ = ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ‏). ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺭﺟﺎﺀﺍ ﻻ ﺇﺷﺘﺮﺍﻙ ﻭﻻ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺩﻋﺎﻳﺔ .

  22. لا أخفي سعادتي بسماع أخبار هذه القناة لدرجة أنني قمت بضبط تردداتها على جهازي وعلى الرغم من عدم بدء البث المباشر ولكنني أترقب ذلك يومياً لشوقي الدافق لسماع شئ مختلف….لسماع بشريات بسودان جديد…ليس على شاكلة….سودانهم الجديد…ولكن جديداً بكل ما تحمل الكلمة من معنى…سودان تسوده النزاهة والعدالة الإجتماعية ويتساوى فيه الجميع….ولكني من جانب آخر أشعر بقليل من الريبة في توجه القناة….وأسأل نفسي هل ستكون حقاً لكل السودانيين…المهمشين..غير المنتمين إلى زيد أو عبيد…هل يمكن أن يحدث ذلك؟…وهل يمكن أن نسمع صوتاً مختلفاً….هل يمكن أن ترسم هذه القناة مستقبلاً مشرقاً لسودان نحلم به كثيراً….لقد تعبنا وأرهقنا…ومللنا من تكرار الوجوه والأحزاب والسياسات…ووو…نحلم بواقع جديد…بحزب جديد…برؤى جديدة…بوجوه جديدة…بمستقبل واعد…فهل تبشر هذه القناة الوليدة بكل ما نحلم به؟؟؟؟أتمنى ذلك…ولكن قبل أن نتيقن بصدق القناة وصدق القائمين عليها…سنظل نراوح مكاننا…حتى إشعلر آخر….

  23. هذا واجب وضريبة وطن مستحقة على كل سوداني . سوف تصلكم مساهماتنا ان شاء الله وسوف نسعى لتوسيع مظلة الاشتراكات والتبرعات من كل الوطنيين والحادبين والاصدقاء . الى الامام وفقكم الله .

  24. هذا واجب وضريبة وطن مستحقة على كل سوداني . سوف تصلكم مساهماتنا ان شاء الله وسوف نسعى لتوسيع مظلة الاشتراكات والتبرعات من كل الوطنيين والحادبين والاصدقاء . الى الامام وفقكم الله .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..