الأمطار تقتل 3 وتغرق 30 قرية بالجزيرة..29 قتيلاً ومفقوداً في سيول وأمطار شمال كردفان
أدى هطول أمطار غزيرة ضربت قرى وحدة ودحبوبة الإدارية في محلية الحصاحيصا بولاية الجزيرة لوفاة ثلاثة أشخاص، بينهم مواطن وطفلان، إثر سقوط منازلهم عليهم، وغمرت المياه 30 قرية وأدت لتدمير الكثير من المنازل وألحقت أضراراً مختلفة.
من جانبه قال معتمد محلية الحصاحيصا عبد الرحمن مصطفى الأمين لشبكة «الشروق» إن الأمطار التي هطلت بمعدلات كبيرة تسببت في خسائر بالغة وإنها تفوق سعة المصارف الموجودة.
وأضاف المعتمد أن المحلية تعمل على توفير الطلمبات والمعينات اللازمة لتصريف المياه وإسعاف الموقف.
من جهته أوضح رئيس غرفة الطوارئ بمحلية الحصاحيصا مصدق أحمد الحاج أن الغرفة تعمل بالتنسيق مع إدارة الري لتوفير طلمبات سحب المياه ووفرت أعداداً كبيرة من الطلمبات تعمل الآن على سحب المياه من المناطق المتضررة، وزاد: «نأمل السيطرة على الموقف ومعالجته في أسرع وقت ممكن».
الابيض: الرشيد يوسف بشير: أورد التقرير اليومي لغرفة عمليات طوارئ الخريف بولاية شمال كردفان، ان 18 شخصا لقوا مصرعهم جراء السيول والامطار بجانب فقدان 11 آخرين، جراء الغرق والصواعق وانهيار المنازل.
واشار التقرير الحكومي الى ان جملة الحيوانات النافقة بلغت 4950 رأسا بينما تأثر 41 مرفقا عاماً. واضاف التقرير ان جملة الاسر المتضررة من السيول بلغت 1292 اسرة، حيث انهار 591 منزلا كليا و670 منزلا انهيارا جزئيا، وافاد بأن اكثر المحليات تأثرا هي شيكان، ودبندة، سودري، الرهد ابودكنة، ابوزبد والنهود .
وأظهر التقرير افتقار الولاية للمخزون الاستراتيجي المناسب من مواد الايواء لمقابلة احتياجات المتضررين، في وقت اتسم فيه الدعم الاتحادي من المركز بالضعف في ظل عدم قدرة السلطات المحلية على التصدي لكوارث الخريف بسبب قلة موارد الولاية وغياب منظمات المجتمع المدني عن ساحة العمل، وقال التقرير «نعتقد اننا امام كارثة تتوجب تضافر كل الجهود المحلية والقومية والدولية».
وابان التقرير المساعدات التي قدمتها اللجنة العليا للطوارئ من مواد ايواء واغذية وادوية ومبيدات حشرية بجانب إليات ازاحة الاوحال للمساعدة في فتح المجاري وردم البرك وتقوية جسور مصادر المياه .
وكشف التقرير عن ضعف الاعداد الموسمي لمقابلة فصل الخريف بجانب غياب التخطيط السليم للقرى والمساهمة في تشيدها بمواد ثابته.
الصحافة
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة المشرفين على موقع الراكوبه المميز
مثل هذه الأخبار يجب أن تتصدر الأخبار بالموقع
قلبى على وطنى
كل هذه الكوارث ولا يتم الإعلان عنها بأنها مناطق كوارث حتي تجد الدعم السريع إن كان هنالك دعم , عدم الإعتراف بالأخطاء المتكررة سنويا ويوميا هي سمة الحكومة المركزية والولائية !!!! ألا تلاحظون أن الحكومة لا تلقي بالاً أبدا بأهمية الإنسان السوداني من حيث الصحة والتعليم والكوارث والأمراض والحروب القبلية, تركت كل شيء ولا هم لها إلا الإستفتاء والجنوب وقد غابت التنمية هنا وهناك. حقا حكومة ليس لديهاإحساس أبداً.
اكثر المحليات تأثرا هي شيكان، ودبندة، سودري، الرهد ابودكنة، ابوزبد والنهود … طيب ما انا ساكن فى الأبيض وهى عاصمة الولاية ومحلية شيكان لينا اسبوع ما جاتنا مطرة سبحان الله
االله يكون فى عونهم والجاتك فى مالك سامحتك والله يعوضهم خير انشاء الله وربنا يرحم المتوفين ويغفر لهم ويصبر اهلهم على فراقهم