الأمم المتحدة تعتزم تقليص قواتها بدارفور

أعلن رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي “يوناميد” بولاية شمال دارفور السفير محمد بن سويف يوم الأربعاء، وصول فريق أممي من مقر المنظمة الدولية بنيويورك للسودان خلال الأيام المقبلة لبحث تقليص عدد قوات البعثة في الإقليم.
وأوضح بن سويف في تنوير لوالي الولاية بالإنابة، أبو العباس عبدالله الطيب جدو في مدينة الفاشر، أن الفريق الأممي سيضع جدولاً زمنياً لتقليص أعداد القوات إلى نسبة تتراوج ما بين الـ50 % إلى 30% خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وأكد أن التقليص يأتي استجابة لرغبة الحكومة السودانية.
وتأتي التطورات بعد أن طلبت الخرطوم رسمياً من البعثة المغادرة في أعقاب تقارير إعلامية عن مزاعم اغتصاب جماعي في قرية تابت بشمال دارفور، وطلب البعثة إجراء تحقيق ثان في المزاعم بعد أن سمحت لها السلطات بزيارة المنطقة ورفضت الطلب الثاني.
وكان الرئيس عمر البشير طلب يوم الأحد الماضي من البعثة، تحديد برنامج واضح لخروجها من البلاد، متهماً البعثة بأنها باتت عبئاً أمنياً وغير قادرة حتى على حماية نفسها.
فريق التحقيق
وكشف بن سويف عن أن فريق التحقيق الذي توجه إلى قرية تابت لإجراء التحقيقات بشأن المزاعم، لم يتعرض لأي ضغوط من أي جهة كانت خلافاً لبعض التقارير التي نسبت لليوناميد في وقت سابق.
وأَضاف أن “البعثة لزمت الصمت منذ إعدادها لتقريرها الذي أكد عدم وجود حالات اغتصاب”، ولكن ابن سويف نسب التداعيات اللاحقة إلى من قال إنهم “بعض الأشخاص برئاسة الأمم المتحدة وبعض الدول وأجهزة الإعلام”.
وقال “إن قضية الاغتصاب الجماعي لنساء بتابت قامت على (مبالغة) والعقل لا يصدق أن تقع جريمة كهذه في مجتمع أفريقي تحكمه الكثير من التقاليد الاجتماعية والقيم الدينية”.
ومن جانبه، أعلن والي شمال دارفور بالإنابة، أن حكومة الولاية ملتزمة بالتنفيذ الفوري لقرار الرئيس البشير القاضي بخروج متدرج للبعثة، مؤكداً أن حكومته طلبت من البعثة بالفعل توفيق أوضاعها وتسليم مقارها إلى حكومة الولاية.
الخروج المتدرج
وقال أبو العباس عبدالله خلال لقاء جمعه مع رئيس البعثة بالولاية، إن حكومة الولاية ستعمل بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية والأجهزة المختصة لتسهيل مهمة الخروج المتدرج لليوناميد.
وأعلن استعداد حكومة الولاية لاستقبال البعثة الأممية القادمة من نيويورك خلال الأيام القادمة لترتيب أمر الخروج، واصفاً الخطوة بأنها جيدة، مشدداً على استمرار حكومة الولاية في التعاون والتنسيق مع البعثة لمواصلة أداء مهامها بالولاية إلى حين اكتمال خروجها.
وتطرق والي شمال دارفور بالإنابة، إلى تداعيات الادعاءات بشأن قضية مزاعم الاغتصاب في تابت.
وجدد رفض الدولة لمحاولات بعض الدوائر الدولية والإعلامية الساعية لإثبات تلك الإدعاءات، التي قال إنها خيالية وكاذبة ولا تتماشى مع القيم الدينية والأخلاقية للمجتمع السوداني عامة ولمجتمع دارفور على وجه خاص.
شبكة الشروق
والله اليوناميد ده نفع ناس كتير -بين كل 10 بيت تلقى 2 ناس شغالين في اليوناميد والواحد مرتبه بين 3-14 مليون واذا مشو سيكون مشكلة
وضاع السودان وجاع الناس
انا الان موظف فى هذه البعثة وخروجه لايعنى الارزاق بيد امريكا ولا البشير اعلم يا ود الفحل من كان رزقه على الله فلا يحزن قبل اليوناميد كناعايشين ولنا واظائق مختلفة
No thing will be from goverment