خالد عمر: لن ندخل في “تراشق” إعلامي مع قادة الجيش

أعلنت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري، أمس، تمسكها القاطع بالعملية السياسية الجارية، ورفضها الدخول في تراشق إعلامي مع القادة العسكريين.
وأبدى رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وعضو المجلس شمس الدين كباشي، نوايا تراجع عن الاتفاق الإطاري، اعتراضاً على التمثيل، وطرائق إصلاح المنظومة الأمنية والعسكرية.
وأعلن المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في مؤتمر صحفي، أعقب لقائهم 6 من المبعوثين الدوليين، بالخرطوم، رفضهم القاطع للدخول في تراشق إعلامي مع قادة الجيش، و”تشتيت انتباههم إلى أشياء جانبية تحيد بهم عن الهدف الرئيس في تكوين السلطة المدنية وإخراج الجيش من العملية السياسية”. وقال يوسف: “البلاد تمر بوضع دقيق وحرج لن نكون جزءاً من أفعال أو ردود أفعال تؤثر على مسار العملية السياسية”.وتابع: “حتى اليوم كل الأطراف الموقعة ملتزمة بالاتفاق، والعملية السياسية تسير للأمام، ولا احد يريد أن يختبر نوايا الآخرين”، وزاد: “سنكون ايجابيين”.
وقطع بالتزامهم بالاتفاق الإطاري، وتطويره لاتفاق سياسي نهائي، يتحول لمشروع دستور انتقالي يتسم بالشمول، وأضاف: “هذا أمر متفق عليه بين كل الأطراف”.
والله ياخ خالد انت أفهم واحد فيهم ، وكثيرين ماخدنها رجالة.
الشاعر يقول
ان النار بالعودين تزكى وان الحرب أولها كلام
كلام ود الفكي الذي سبق الانقلاب بأنهم لن يجلسوا مع العسكريين حتى لا يخصموا من رصيدهم، كان كلاما غير حصيف ولا دبلوماسي ولا سياسي ابدا وهو السبب المباشر للانقلاب.
كان ذلك هو الشرارة التي اشعلت النار ووحدت العساكر في كلمة واحدة.. اذكر انفعال حميدتي في ذلك اليوم حين قال: ونحن كمان والله ما نجلس معاهم في تربيزة واحدة: هم قايلننا ايه!!
لا بد من السياسة والبلد مستحيل تمشي بالرجالة، لأنو ما في واحد ارجل من واحد!!