إحكام الخناق على نظام الخرطوم … خارطة طريق نحو نجاح الثورة في السودان

بسم الله الرحمن الرحيم
إحكام الخناق على نظام الخرطوم … خارطة طريق نحو نجاح الثورة في السودان (1)
د. أحمد حموده حامد
مقدمة:
لتحقيق أي هدف لا بد أولاً من تحديد الهدف ذاته بدقة وفهم طبيعته , ثم تحديد الوسائل والأدوات التي تقود إلى تحقيقه بأيسر ما أمكن. واليوم هدف السودانيين جميعاً هو إسقاط النظام القائم الآن في الخرطوم . في هذه الورقة نحاول تحديد هذا الهدف بدقة وفهم طبيعة النظام الذي نريد إسقاطه , وتحديد أماكن قوته وضعفه , ثم من بعد تحديد الآليات والوسائل التي يمكن بها اسقاطه بأقل التكاليف. تحدد خارطة الطريق هذه ثلاث محاور (تأتي في 3 حلقات) للفعل لإنجاح الثورة : (1) محور الجبهة الداخلية , و(2) محور الجبهة الخارجية و(3) محور الفترة الانتقالية.
تنويه:
ننوه بالمشاركين الكرام أن يضيفوا مقترحاتهم حول العمل الذي يمكن القيام به لإنجاح الثورة . المقترحات المقدمة في هذه الورقة تحتاج لجهد الجميع حتى تكتمل الصورة وتتضح معالم خارطة الطريف نحو نجاح الثورة. فالرجاء المشاركة بإبداء الآراء التي سوف نصيغها في النهاية في “خارطة طريق الثورة السودانية” تنشر وتوزع على كل المهتمين والناشطين والفعاليات في الثورة السودانية. الورقة تأتي في 3 حلقات متتالية لتسهيل وتوسيع المشاركة الرجاء متابعتها وإبداء مقترحاتكم.
المحور الأول: محور الجبهة الداخلية يشمل فهم طبيعة النظام القائم الآن في الخرطوم , نقاط قوته ونقاط ضعفه واستغلال هذا الفهم في توجيه العمل الذي ينبغي للثوار القيام به لإضعاف النظام وخلخلته في الداخل.
طبيعة النظام القائم الآن في الخرطوم:
يتكون نظام الخرطوم في نواته الداخلية من عمر البشير والدائرة الضيقة المحيطة به . وقد نجح البشير ومجموعته هذه على مدى 23 عاماً المنصرمة أن ينسجوا حولهم سياج معقد من مجموعات وحلقات أخرى متداخلة من الانتهازيين النفعيين والفاشلين الملتوين الذين لا وازع لهم من دين أو ضمير. كما نجحوا أيضاً بسبب الغش والكذب باسم الدين من إستقطاب مجموعات مقدرة من بسطاء الشعب السوداني المتدينين , حتى أصبح عمر البشير عن طريق غواية عصبته الشيطانية هو فرعون السودان , لا يري الناس إلا ما يرى. يمكن باختصار أن نحدد المجموعات المحيطة بفرعون السودان , والمؤسسات التي يتواجدون فيها حتى يمكننا فهمها ثم القضاء عليها. يمكن تحديد خمس مؤسسات يعتمد عليها حكم البشير هي: الجيش , المؤتمر الوطني , الحركات الاسلامية , المليشيات المؤدلجة المسلحة , وأجهزة الأمن والاستخبارات.
أولاً الجيش:
البشير كونه جنرالاً عسكرياً اتكأ باستمرار على المؤسسة العسكرية في تثبيت نفسه في سدة الحكم عبر منعطفات خطرة قضى فيها على منافسيه وأبرزهم الشيخ الترابي الذي اتى به إلى الحكم في الأساس. وخلال هذه السنوات تمت غربلة القوات المسلحة مراراً لإبعاد العناصر التي يشك في ولائها للبشير , خاصة أولئك الذين يشتم فيهم رائحة الولاء القديم للشيخ من اسلاميي القوات المسلحة. لكن من الخطأ افتراض أن القوات المسلحة يمكن تسييسها بالكامل وهي مؤسسة يفترض أنها قومية مهنية في المقام الأول من الخطأ الزج بها في أتون السياسة. فهناك الكثير بل الغالبية من أفراد وضباط الجيش غير المسيسين الذين لا يزالون يؤمنون بانتمائهم المهني للمؤسسة العسكرية. شئ آخر وهو أن الغالبية العظمى من الضباط في الرتب الوسيطة والدنيا – وهم غالباً من الشباب ? من الصعب على البشير وزمرته ضمان ولائهم أو السيطرة عليهم . ثم إن بقية أفراد الجيش هم من عامة بسطاء السودان , يعانون كما يعاني بقية الشعب. هذا يجعل من الجيش بصفة عامة جهة غير مضمونة الولاء بالكامل . وهذا بالضبط يفسر لنا لماذا لم يلجأ البشير للجيش في لحظات حاسمة مثل دخول حركة المرحوم خليل ابراهيم أم درمان قبل ثلاث سنوات , بل لجأ لقوات الأمن. يقف مع البشير فقط القيادات العليا في الجيش ? عبد الرحيم محمد حسين وبكري حسن صالح وبقية الرتب العليا ممن يشتركون في المصير الواحد (لاهاي). هؤلاء يغدق عليهم البشير من مال الشعب السوداني “لتحييد ” موقف الجيش , وليس لضمان ولائه بالكامل. وفي هذا الوضع فمن المرجح جداً أن ينحاز الجيش لصف الثورة في اللحظة الحاسمة كما فعل في ثورتي اكتوبر 1964 وأبريل 1985 , وكما انحاز الجيش المصري والجيش التونسي لصف الثورة العام الماضي , وكما يفعل الجيش السوري الآن رغم محاولات آل الأسد على مدى 45 سنة خلق جيش موال للأسرة ولاءًًًً تاماً. هذه الأمثلة تشير بوضوح ? والعسكريين يدركون ذلك جيداً ? إلى استحالة ضمان ولاء الجيش الكامل لأي نظام أو حاكم. وفقاً لهذا الفهم لطبيعة المؤسسة العسكرية يمكن للثورة القيام بالآتي :
خطة العمل للتعامل مع الجيش:
? استمالة وتشجيع الضباط في الرتب الوسيطة والدنيا على الانحياز للثورة في الوقت المناسب.
? تشجيع أفراد القوات المسلحة من قبل اسرهم وأهلهم للضغط على قياداتهم لتبني خط وطني مهني في الممارسة العسكرية وعدم الزج بهم في المعتركات السياسية التي لا تخدمهم ولا تخدم الوطن الذي يدفع لهم رواتبهم ومعاشهم.
? العمل التنويري والإعلامي المستمر لتأصيل الثقافة المهنية في صفوف القوات المسلحة وأن ولاءها الأول للوطن وليس لنظام عمر البشير أو أي نظام آخر غيره ,
اضف اقتراحك لكيف يمكن للثورة أن تتعامل مع الجيش كأحد أهم أركان النظام في الخرطوم …..
ثانياً : المؤتمر الوطني:
من الركائز الأساسية لنظام البشير هو المؤتمر الوطني. ذكرنا في مقام سابق إنه لا يوجد في الواقع حزب يسمى المؤتمر الوطني (راجع مقالنا بسودانايل : البشير حاكم عسكري يستقوي بحزب سياسي لا وجود له) , إذ أن طبيعة الأحزاب السياسية هي أحزاب مدنية ذات رسالة سياسية تخص الحياة المدنية في المجتمع , ولا يستقيم في منطق الأشياء أن يكون على رأسه جنرال عسكري , لأن طبيعة المهنية العسكرية هي السيطرة على مصادر القوة والعنف لحماية الدولة من العدوان الخارجي. ولذا فالمؤتمر الوطني ليس حزباً سياسياً بالمعنى الصحيح بل كياناً هلامياً خلقه الجنرال البشير ليضفي على دكتاتوريته العسكرية طابعاً مدنياً بقصد خلق نوع من الشرعية والقبول. فالمؤتمر الوطني ? الذي لا يتجاوز عمره الاثنتي عشر سنة منذ انشطار الحركة الاسلامية بين جناحي المنشية والقصر ? لا يعدو كونه خليطاً من الأحلاف المتطلعين إلى المال والمناصب ومتاع الدنيا دون وجه حق ودون ملكات , جوقة جلبها البشير يهللون له ويكبرون , يقومون إذا قام , ويرقصون إذا رقص. هو حزب الفرعون ? كما حزب الفرعون حسني مبارك والفرعون القذافي وحزب الفرعون زين العابدين بن علي يذهب الحزب جفاء بذهاب الفرعون. ثم هناك الموظفون في كل مؤسسات الدولة هم منضوون تحت المؤتمر الوطني تلقائيا ًبحكم الأمر الواقع. ولذا فلا غرابة أن أهان البشير حزبه وصفع قادة حزبه صفعات مهينة , صفعاته لنافع وإجباره على نقض عهده الذي وقعه مع الحركة الشعبية شمال في أديس أبابا في يونيو 2011 , وصفعاته لصلاح قوش وبرفسير الطيب زين العابدين والكثير من قادة المؤتمر الوطني الذين هم في نظر عمر البشير ليسوا إلا حارقي بخور ونافخي أبواق في جوقته البلهاء كجوقة أي فرعون. والآن المؤتمر الوطني يقبع في غرفة التحنيط الأبدي. وقد سمعنا أخيراً أن الخال افتى الرئيس بأن “يقنع من خيراً ” في المؤتمر الوطني , ويسلم السلطة لحكومة قومية.
بالطبع لا نتوقع أن ينضم منتسبو المؤتمر الوطني للثورة , لكن من المؤكد أنهم ساخطون وناقمون على الأوضاع فهم يقفون موقف المتفرج. وهذا يفسر لنا لماذا لم يتم الزخم الكافي لحشد مسيرات مليونية للثورة في الخرطوم. لأن الكثير جداً من سكان العاصمة هم من منسوبي المؤتمر الوطني المدجنين بشتى الأساليب المستفيدين من النظام يقفون موقف المتفرج من الثورة رغم قنوطهم ويأسهم منه.
خطة العمل للتعامل مع المؤتمر الوطني:
? توثيق ملفات كل المنتسبين للمؤتمر الوطني وتذكير قادة ومنسوبي المؤتمر الوطني بما آل إليه حال الأحزاب الهلامية المماثلة التي يخلقها الديكتاتور لتكون أبواق له في بطشه وغروره ترين له الباطل , فهي شريك اصيل في كل الجرائم التي يرتكبها الديكتاتور وسوف تطالها المحاسبة والمساءلة , كما سيتم عزلها في العمل الوطني العام في المستقبل.
? نظراً لأهمية العاصمة القومية في أي ثورة جماهيرية للإطاحة بالنظام لأنها مركز قوة النظام ومؤسساته , ولأن الكثير من سكان العاصمة قد تم تدجينهم لصالح المؤتمر الوطني , فلا بد من زيادة زخم الثورة بجلب الثوار من خارج العاصمة , خاصة المناطق الريفية القريبة مثل الجزيرة ? وهم الأكثر وجعاً من النظام والأكثر ثباتاً في الحارة , حيث يمكن للثوار أن يعودوا إلى قراهم في نهاية كل يوم للثورة. يجب على الإمام الصادق المهدي توجيه جموع الأنصار نحو الخرطوم لدعم الثورة إذا كان جاداً. وهذا ما كان يفعله نشطاء الثورة المصرية حتى أطاحت نظام مبارك , لأنهم كانوا يدركون أن غالبية سكان القاهرة كان قد تم تدجينهم لصالح نظام مبارك فكانوا يجلبون الثوار من القرى المجاورة للقاهرة وحشدهم في ميدان التحرير في مسيرات مليونية كما طالعتنا شاشات التلفاز.
? ولأن الموظفين والعاملين في مؤسسات الخدمة المدنية بالدولة هم منتسبون للمؤتمر الوطني بحكم الواقع (رغماً عن انفهم) فلا بد للثورة كي تنجح من الاسراع بإقامة نقابات وكيانات مستقلة في المؤسسات المدنية وسط الموظفين والعمال ? كما فعلت نقابة الأطباء والمحامين لهم التحية. يتم حشد هذه النقابات المهنية في اللحظة الحاسمة لاستكمال العصيان المدني والإضراب السياسي العام.
اضف اقتراحك لكيف يمكن للثورة أن تتعامل مع المؤتمر الوطني كأحد أهم أركان النظام في الخرطوم ……
ثالثاً: جماعات الحركات الاسلامية:
تمثل الجماعات الاسلامية إحدى الركائز الهامة في نظام البشير. لكنه من دواعي الغبطة والسرور أن افتضح أمر العصابة الاخوانية في متاجرتها بالدين وأنها كانت تستخدم الدين الاسلامي الحنيف ستاراً تستتر من ورائه لارتكاب كل الموبقات وأنكر الجرائم والمحرمات . افتضح ذلك الأمر ليس فقط للشعب السوداني , يل للعالم أجمع. فهذا الانكشاف للعورة هو منة من الله سبحانه يجب الحمد عليها والشكر له. وليس ادل افتضاحا من أمر الجماعة الكذب باسم الدين ? حين اختلف اللصان حول غنيمة السلطة ? حين قال “أذهب إلى القصر رئيساً وأذهب إلى السجن حبيساً ” , إذ نسي كل فريق منهما أنه يكذب باسم الدين ليكسب الدنيا , “يحتال بالدين للدنيا ليجمعها ” كما قال الشاعر.
من بين المجموعات الاسلامية في السودان اليوم , يمكننا أن نتبين أربعة فرق ذات مواقف متباينة من نظام البسير:
1. مجموعة تقف في صف الثورة بصدق بعد ما وعت الدرس وبان لها الكذب والضلال الذي كان يمارس باسم الدين , ومدى الضرر الذي شاب سمعة الدين الحنيف بسبب الممارسات المسيئة للإسلام والتي ليست من الإسلام في شئ. هذه تقف في صف الثورة غيرة على الإسلام وعلى قيم الحق والعدل الذي يمثلها الإسلام والتي أضاعها الكاذبون.
2. مجموعة تقف مع الثورة بكل قوة وعنف , ولكن ليس غيرة على الإسلام وعلى الحق والعدل المهدرين , بل غبناً وانتقاماً وثأراً لما حاق بهم من مهانة وذلة وسجون.
3. مجموعة قررت أن تقف مع الثورة باعتبار واقع الحال , وأنه لا مكان لها ولا مستقبل في الداخل أو الخارج , بعد أن تنكر لها النظام في الداخل وأصبحت كوادرها مطاردة في الخارج.
4. مجموعة كانت سنداً قوياً للنظام حتى الأمس القريب تأمل في أن ينصلح أمره ذات يوم , لكنها الآن فقدت أي أمل في صلاحه وآثرت الابتعاد ورفعت أمرها إلى الله سبحانه , وربما في قرارة نفسها تتضرع لله بتعجيل رحيل النظام. وقد أساء الرئيس البشير لهذه المجموعة الأخيرة من قادة الاسلاميين الذين كانوا حتى بالأمس نصراء مخلصون أتوا الرئيس يمحضونه النصح ويطمعون في الإصلاح أهانهم إهانة بالغة وطردهم شر طردة مهددا إياهم بأنه لولا ما يقدره لأشخاصهم من احترام , لكان أمر زبانية أمنه أن يرموهم في السجون.
إذن يمكن القول باطمئنان أن المجموعات الاسلامية في السودان تقف في الغالب في صف الثورة , وإن لم يجهر بعضها بذلك.
اضف اقتراحك لكيف يمكن للثورة أن تتعامل مع المجموعات الإسلامية كأحد أهم أركان النظام في الخرطوم …..
رابعاً المليشيات المؤدلجة المسلحة:
أتت فكرة تكوين المليشيات المؤدلجة من إيمان الحركة الاسلامية وشيخها الترابي في الأيام الأولى بضرورة عدم الركون والاطمئنان للجيش تماماً. ولتحييد دور القوات المسلحة وإضعاف المؤسسة العسكرية , تم تكوين هذه المليشيات كقوات موازية للجيش مهمتها الأساسية حماية نظام الإنقاذ تحت كل الظروف.
تتكون المليشيات التي يعتمد عليها نظام البشير اعتماداً شبه كامل في تكوينها على أبناء المناطق المهمشة الآتين من الأسر البسيطة الفقيرة في الهامش السوداني. هؤلاء تم حشدهم وتعبئتهم وغسل أدمغتهم مذ كانوا أيفاعاً في المدارس تم تجنيدهم دبابين ومجاهدين ووقود نار لحروب الأنقاذ الجهادية في الجنوب. غالبية أفراد وقادة هذه المليشيات كانوا ? ولا زالوا ? من أنصار الشيخ الترابي يدينون له “بولاء الحيران” مثلما يدين الأنصار للإمام الصادق المهدي والختمية للسيد محمد عثمان الميرغني. وقد تكشف للكثير منهم عبر السنوات الزيف والغش الذي يمارسه عليهم كبراؤهم باسم الدين , وتكشف لهم مدى العنصرية والاستغفال والاستغلال البشع الذي وقعوا فريسة له والتغرير بهم للقيام بأعمال منافية للدين والخلق القويم , وتتعارض تماماً مع مصالحهم هم شخصياً ومصالح أهلهم والمناطق المهمشة التي أتوا منها. حتى أنه كانت هناك مواجهات ومواقف مشهودة في السنة الماضية بين الرئيس البشير وهذه المليشيلت في لقاءات عاصفة. وهناك حديث عن إبعاد بعض قادتهم مثل حاج ماجد سوار إذ لم يسمع صوت للرجل مؤخراً والناجي عبد الله أمير المجاهدين في المؤتمر الشعبي وما عرف بمذكرة الألف مجاهد. لا شك أن غالبية المجموعات المكونة للمليشيات لا زالت تدين بالولاء للشيخ الترابي وجماعته. ولما كان الشيخ الترابي وحزبه المؤتمر الشعبي من ألد أعداء النظام الآن ويقفون في صفوف الثورة فيمكن تحريك هذه المليشيات.
خطة العمل للتعامل مع المليشيلت المؤدلجة المسلحة:
? يمكن تحريك هذه المليشيات المؤدلجة لصالح الثورة عن طريق المؤتمر الشعبي , فأهل مكة أدرى بشعابها.
? نناشد كل أبنائنا المنتسبين لأي من المليشيات الذين هم من أبناء الفقراء والمهمشين أن يفيقوا إلى وعيهم ويفكروا في حالهم وحال أهلهم ويتركوا حماية نظام فاسد ويعودوا إلى أهلهم وقراهم قبل أن يحل عليهم غضب من الله وغضب الثورة التي سوف تقتلع النظام الذي يدافعون عنه , ولا عذر لمن أنذر.
? كما يجب على أهل وذوي أفراد المليشيات والأسر التي ينتمون إليها أن يناصحوا أبناءهم ويزيلوا عنهم الغشاوة التي ألقيت على أبصارهم وبصيرتهم حتى يتبرأوا من هذا النظام الذي يدافعون عنه وهو نظام على أتم الاستعداد أن يدفع بهم إلى المحرقة في سبيل أن يبقى فى السلطة , كما فعل بمئات الآلاف من أقرانهم الذين القي بهم في محرقة الحرب الجائرة على جنوب الوطن في التسعينات , كان جزاءهم أن وصفوهم أخيراً بأنهم “فطايس”.
? ليعلم هؤلاء المساكين المغرر بهم أنهم ليسوا بحاجة إلى الارتماء في أحضان نظام فاسد جائر ظالم ظهر جوره وظلمه أول ما ظهر فيهم هم أنفسهم (وفي أنفسكم أ فلا تبصرون) إذ أفقر أهلهم إفقاراً متعمداً وحرمهم هم من التعليم ليجبرهم على الانخراط في صفوف الجندية والمليشيات والأمن ليكونوا له بمثابة “كلاب حراسة” لحمايته , إنما يحتاجون لنصرة الحق والعدل والمساواة الذي يوفر لهم فرص التعليم الجيد والعمل الشريف والكسب الحلال والحياة الكريمة دون أن يحتاجوا لبيع ذممهم للشيطان وتعريض حياتهم للخطر في الدفاع عنه مقابل حفنة من الجنيهات لا تسمن ولا تغني من جوع.
اضف اقتراحك لكيف يمكن للثورة أن تتعامل مع المليشيات المؤدلجة كأحد أهم أركان النظام في الخرطوم …
خامساً الأجهزة الأمنية:
تركنا هذا العمود الأساس الذي يرتكز عليه نظام البشير في نهاية هذا الجزء لخطورته وتعقد مكوناته وتشعب خلاياه. فالأجهزة الأمنية تبقى هي الدعامة الأقوى التي يعتمد عليها البشير اليوم بعد أن فقد كل سند آخر , ما يجعله نظاماً بوليسياً بامتياز سينتهي إلى ذات نهايات الأنظمة البوليسية القمعية في التاريخ القديم والحديث , وليست أنظمة صدام حسين والقذافي ببعيدة . فلم يعد البشير يعول كثيراً على المؤسسة العسكرية رغم أن القيادات العليا في الجيش قد تكون معه (ربما في الظاهر) والله أعلم بما في الصدور. خسر البشير المؤتمر الوطني كما خسر جل الحركات الاسلامية , وتفرقت المليشيات وكبر صبيانها الذين كانوا أيفاعاً غرر وفهموا اللعبة. فلم يبق للبشير إلا أن يرتمي في أحضان الأجهزة الأمنية تفعل به وبالوطن كيف تشاء , وحسب أدوار مرسومة بعناية تنفذها هذه الأجهزة لصالح القوى الأجنبية في تفتيت السودان ونهب ثرواته.
يلزمنا إذن أن ندقق ونمعن النظر لفهم طبيعة وتكوين الأجهزة الأمنية وكيف يمكن للثورة التعامل معها.
من المعلوم أن أجهزة الأمن والمخابرات يمكن أن تتحول بسهولة إلى دولة داخل دولة لما لها من سلطة ونفوذ وأسرار وميزانيات مفتوحة تمكنها من السيطرة على مفاصل الدولة , حتى في أكبر الديمقراطيات كما في الولايات المتحدة , والشكاوى المتكررة من تجاوزات ال CIA أحياناً للحكومة والقوانين. وفي الأنظمة الفاسدة كما في نظام الخرطوم , تصبح الأجهزة الأمنية والمخابرات هي الدولة بواقع الحال تتحول فيها الدولة إلى دولة بوليسية , حيث تحتاج الحكومة الفاسدة ومتنفذوها إلى من يحميهم من غضب الشعب والمساءلة القانونية . فيتم تعطيل القوانين ويتم تدجين القضاء وتنتفي العدالة تقوم بكل ذلك الأجهزة الأمنية التي يتم تجنيد كوادرها من الفاسدين والمجرمين والفاشلين وذوي العاهات النفسية الحاقدين على المجتمع. هؤلاء التعساء من منتسبي الأجهزة الأمنية تنحصر حياتهم الشقية في شيئين : حماية النظام الفاسد وسدنته المجرمين بالباطل , والثاني أن يتمكنوا هم من تحقيق ذواتهم التعيسة بتعذيب الناس وإذلالهم لإرضاء أنفسهم المريضة والإثراء لإشباع شهواتهم الحسية والظهور بالتفوق على الآخرين لإرضاء شخصياتهم الناقصة .
الأجهزة الأمنية مثلها مثل أي قوات نظامية أخرى تعتمد على التراتبية العسكرية , فهناك صف الضباط الكبار والضباط والجنود ( الأفراد) الذين ينفذون الأوامر. هؤلاء الأخيرون ? أفراد قوات الأمن الذين ينفذون الأوامر على الأرض هم الذين يصادمون الثوار في الشوارع ويقبضون على الثوار والسياسيين ويلاحقون ويبطشون ويعملون كل الأعمال القبيحة – ولكن “بالأوامر”. وهذا شئ مهم جداً يعني أن أفراد قوات الأمن حين يقومون بهذه الأفعال الشنيعة لا يقومون بها لأنهم يرغبون في ذلك وإنما هم مجبورون بالأمر العسكري وإلا تعرضوا لبطش وعقاب أعنف مما يتعرض له الثوار حين يساقون للسجون. هؤلاء التعساء في حقيقة الأمر هم بين نارين ? نار الثورة أو نار العقاب والجزاء العسكري الذي ينتظرهم إن هم تقاعسوا عن مهامهم (والعسكريون خاصة ناس الأمن يدركون مدى هول هذا الجزاء والعقاب الذي قد يصل حد التصفية).
هؤلاء التعساء من أفراد أجهزة الأمن تم تجنيدهم من بين الفقراء والمحرومين والمجرمين وأطفال الشوارع (هناك مقال مطول كتبه أحد الكتاب عن هوية هؤلاء وكيفية تجنيدهم). هؤلاء جميعاً ومعهم قادتهم من الضباط مكانهم الصحيح هو السجون والإصلاحيات وليس دواوين الحكم ومؤسسات الدولة. أفراد قوات الأمن الذين ينفذون الأوامر على الأرض هم في ورطة ? وإذا وجدوا مخرجاً من هذه الورطة فسيهربون. بمعنى آخر أنهم إذا وجدوا ملاذاً آمناً يبعدهم عن عملهم الدنئ هذا دون أن يتعرضوا للعقاب والجزاء العسكري سيلوذون بهذا الملاذ الآمن. فهل يمكن أن نوفر لهم ملاذات آمنة ؟؟ وإذا تمكنا من ذلك , نكون قد سحبنا البساط من تحت البشير وعصابيه من كبار المجرمين الحقيقيين الذين يستخدمون هؤلاء التعساء للدفاع عنهم بينما هم يربضون في أجحارهم كالحيات الخبيثة السامة ويبقى عليهم هم أن يخرجوا من أوكارهم لمقابلة الشرفاء في الضوء الكاشف.
نأتي إلى الضباط الكبار في الأجهزة الأمنية فهؤلاء هم الذين يشكلون الهدف الأول الذين يجب أن توجه إليهم السهام لأنهم لا يدافعون عن دين أو وطن أو قضية ولا حتى عن عمر البشير نفسه . هم يدافعون فقط عن تحقيق رغباتهم الدنيئة وإرضاء غرورهم المريض للتفوق على الناس والتلذذ بتعذيبهم وإذلالهم إرضاءً لنفوسهم المشوهة الحاقدة على المجتمع وعلى الأخلاق وعلى البشرية. هؤلاء يمكن أن يتخلوا عن أي فضيلة ويمكن أن يتعاونوا مع الشيطان ? تحالفوا مع السي آي إي CIA الأمريكية ومع الموساد الإسرائيلي , تحالفوا مع الأسد البعثي ومع حسني مبارك , تحالفوا مع الصين الشيوعية والآن يتحالفون مع إيران الشيعية . ليس لديهم منهج أو صراط مستقيم بل يميلون حيث تميل أهواؤهم وأشرعتهم التي تمكنهم من السيطرة والهيمنة والطغيان. هؤلاء هم المجرمون الحقيقيون الذين يحيط عمر البشير نفسه بهم اتقاء غضبة الشعب واتقاء ملاحقة العدالة الدولية يغدق عليهم بلا حساب من حر مال فقراء الشعب الجائع لإشباع نهمهم من شهوات البطن والفرج. (راجع أيها القارئ الكريم الوصف الدقيق الذي أفاد به أحد الشباب الذين تم القبض عليهم يصف رجال الأمن وصنوف التعذيب والإذلال الذي تعرضوا لها في أيام الثورة خلال هذا الشهر : (صحيفة حريات الالكترونية تحت عنوان : حوار مع معتقل بعد الإفراج عنه .. الرباطة طالبونا أن نردد “الله البشير وبس” المنشور بتاريخ 13 يوليو 2012).
لا أمل في صلاح حال السودان في وجود هؤلاء الأشرار , وهم قليلون , بضع مئات أو قل بضع آلاف ? هم خلف كل بلاء السودان وشقاء أهله. لذا يجب أن تكون المعركة حاسمة لاجتثاث شأفة هذا الداء الخبيث الذي أقعد السودان سنين عددا. يجب التعرف على هذه العصابة فرداً فرداً لحسابهم يوم الحساب وإنها معركة بين حياة شعب بأكمله وبين جلاديه وسوف ينتصر الشعب وهي سنة الله في أرضه إذ وعد سبحانه أن ينصرن الحق على الباطل وينصرن المظلوم على الظالم. يجب أن يتذكر السودانيون كافة أن الوطن قد تم اختطافه بواسطة هذه العصابة لصالح القوى الامبريالية والصهيونية العالمية , وأنه لا خلاص للوطن إلا بفهم هذا الوضع , وإنها معركة تحرير الوطن الثانية ولابد لأي معركة تحرير من تضحيات كبيرة يقدمها الشرفاء فداءً للوطن وعزته وكرامة أهله.
خطة العمل للتعامل مع الأجهزة الأمنية:
? استمالة واستقطاب أفراد الأمن ? وليس الضباط ? وإغراؤهم بالابتعاد عن هذا العمل الدنئ وإبعاد من ينسلخ منهم إلى ملاذات آمنة بعيدة حيث توفر لهم ولأسرهم الحماية والمعيشة فى القرى والأرياف .
? إغراؤهم بعمل إنساني شريف بعد نجاح الثورة.
? تكوين مليشيات من شباب الثورة في هذه القرى لحماية أفراد الأمن المنشقين من الأعتداء عليهم من قبل جهاز الأمن. وتلك تكون مشاركة هامة من شباب القرى المنضويين للثورة في توفير الحماية للمنشقين , وبذلك يمكن تشتيت طاقات الأمن حيث لا يمكنه ملاحقة عشرات الآلاف من المنشقين فى كل قرى وأرياف السودان.
? يتعين توفير المعيشة الضرورية لهؤلاء فى القرى والأرياف التي يلجأون إليها . تتم مناشدة المغتربين السودانيين في المهاجر وهم كلهم تقريباً من أنصار الثورة بالتكفل بإعالة هؤلاء وأسرهم لحين نجاح الثورة إن شاء الله . وهذا يكون دعماً قوياً من المغتربين للثوار في الداخل بإبعاد الرباطين الذين يضربون ويبطشون بالثوار ليس برغبتهم ولكنهم مأمورون من قادتهم المجرمين.
? التعرف من خلالهم على هويات قادتهم من الضباط الكبار وطبيعة الأوامر التي كان يصدرها لهم هؤلاء الضباط لينفذها هؤلاء الأفراد من الأمن. هذا يتيح التعرف على المجرمين الحقيقيين ? الحيات السامة المتخفية الرابضة في الجحور وصولاً إلى أم الحيات.
? الاستعانة في هذا الجهد الكبير الذي يتطلب مهارات ومقدرات خاصة الاستعانة بقدامى ومخضرمي رجال الأمن الذين يقفون في صف الثورة والاستفادة من خبراتهم في هذا المسعى.
أما بالنسبة للضباط الكبار وصف الضباط في الأجهزة الأمنية , فنقترح خطة العمل الآتية:
? العمل على تأجيج الصراعات بين التيارات المتصارعة على السلطة داخل جهاز الأمن. هناك عدة تيارات داخل الأجهزة الأمنية تحاول كل منها القضاء على الأخرى والاستئثار بالكيكة كاملة , وتواترت الأخبار أن وصلت الصراعات مؤخراً حد التصفيات. ندعو الله القادر المقتدر أن يرد كيدهم في نحرهم.
? إغراء الضباط المستعدين للانشقاق واستمالتهم وتسهيل المخارجة لهم وتأمين خروجهم إلى خارج البلاد. يمكن لمناصري الثورة في المهاجر أن يسهّلوا مخارجة المنشقين من ضباط الأمن وذلك بالاستعانة بسلطات الداخلية والهجرة في البلدان التي يقيمون فيها لتأمين دخول هذه العناصر المنشقة.
? الغرض من كل ذلك ? رغم كل الغبن والتجاوزات التي ارتكبها هؤلاء ? هو حقن دماء أبناء وبنات السودان وإنجاح الثورة وإسقاط النظام بأقل التكاليف. والحكمة تقتضي أن “نبعد الشر ونبتعد عبه”. فإذا نجحنا في إبعاد هؤلاء الأشرار عن مسرح الأحداث , تكون الثورة قد نجحت بنسبة 80% إن شاء الله. لنتذكر أن الأجهزة الأمنية هي النظام نفسه (دولة داخل دولة) وليس فقط هي التي يعتمد عليها النظام , فالرباطة والبلطجية والشبيحة والكتائب هم من أصل واحد أعوان الشيطان على الإنسان وقبيل الباطل على الحق. هذا العمل يعني في جوهره تفكيك النظام من الداخل وتأمين الخروج الآمن لعناصره “بأسلوب حضاري ” دون إراقة الدماء.
? لكن يجب أن يكون مفهوماً أنه لا يمكن عمل شئ في حال تراخي الثورة. فاشتداد نيران الثورة هو الذي سوف يجبر عناصر الأمن في النهاية على البحث عن مخارج آمنة لهم. كما يجب التنسيق مع الفصائل الحاملة للسلاح لتكون قريبة لحماية الثوار بالسلاح إذا استدعى الأمر. ومن شأن كل ذلك أن يلقي ضغوطاً متزايدة على الأجهزة الأمنية حتى تصل لقناعة أنه لا يمكنها الاستمرار في مقاومة الثورة.
إذا نجحنا في تفكيك جهاز الأمن على هذا النحو تكون الثورة قد نجحت بنسبة 80% وهدم آخر الحصون التي يتحصن بها عمر البشير وعصابته. ويضطر من تبقى من فلولهم إما أن يواجه مصيره المحتوم على أيدي الثوار أو يواجه المجرم الأكبر والعصابة باستحالة استمرار الوضع وعليهم أن يستسلموا.
اضف اقتراحك لكيف يمكن للثورة أن تتعامل مع الأجهزة الأمنية كأحد أهم أركان النظام في الخرطوم ……………………
هذا ما كان في محور الجبهة الداخلية. الرجاء إضافة أي مقترحات يمكن أن تدفع بالجهد الثوري إلى تحقيق غاياته في إسقاط النظام. الحلقة الثانية من هذه الورقة تتناول محور الجبهة الخارجية , تحديداً دور السودانيين في المهاجر الذين يقدر عددهم بنحو 8 ملايين نسمة ? كلهم تقريباً من المهجرين قسراً إلى خارج البلاد والمكتوين بنبران الغربة وعسف النظام ? يقفون في طليعة الثورة السودانية , بل هم زخمها وعمودها الفقري.
د. أحمد حموده حامد
دكتوراة الاقيصاد السياسي ? المملكة المتحدة
[email][email protected][/email] ألثلاثاء 24 يوليو 2012م الموافق 5 رمضان 1433هج
صااااح..بلد فيها البشير.. كل من عليها فانٍ ولن يبقى سوى الكيزان
يا سلاااااااااام يا د. أحمد حموده حامد …
كلام حلو بشاااااااااااكل !!!!
هل سمعتم في يوم من الأيام بورقة عمل ( لتفكيك نظام قهري و مستبد) في أي مكان في العالم ؟؟؟؟
عفوا يادكتور ليس تقيلا من قدرك و لا جهدك الذي قدمته بحسن نية لإقامة ( ورشة عمل لإسقاط النظام) ..
الفكرة طموحة جدا و فعالة جدا لكنها مستحيلة و (needs a hell of time to be implementd) …
نعم نحتاج لأختراق القوات المسلحة والشرطة و الأمن و كل المليشيات و كذلك المؤتمر الوطني نفسه لكن فات أوان ذلك ( أقصد الإستمالة و التحفيز) فهذه جدر صماء لا يجدي معها إلا التكسير ..
المعلومات المطلوب معرفتها عن النظام من عيوب و نقاط ضعف ( متوفرة ) لدرجة الهبل ..
لكن الغير متوفر هو معرفة سايكولوجية الإنسان السوداني و معرفة المفاتيح التي تخلق الإرادة عنده لينضم للجماهير الغاضبة أو على الأقل أن لا يكون محايدا و أن يتحرك نحو ( الكتلة الحرجة) التي ستزلزل النظام و تقف في مواجهة المتخاذلين و المخذلين إضافة لمهمتها الرئيسية ( إسقاط النظام) ..
أعلم أن تجمع المعارضة يمتلك عشرات الدوسيهات التي تشتمل على تفاصيل دقيقة حتى عن تحركات و علاقات أفراد و قيادات الأجهزة الأمنية .. لكن هل هذا هو هدف الثورة ؟؟؟ و هل الإلمام بأدق التفاصيل سيخلق ارادة التغيير عند المواطن ؟؟؟ لاحظ انك ستكلف المواطن بمهام خطيرة و هو فاقد للإرادة السياسية في التغير و أن مكون الوعي ( مشوه) لدى أغلبية الواقفون عند الأفق ( المتفرجون) ..
لن أجادلك في طرحك المنظم و المرتب لكن أنبهك الى أن الثورة كالسيل العرم عندما يجرى فلا أحد يحدد له مسارا و لم نسمع بتخطيط لإحداث سيل أو زلزال إلا في الأفلام أو التجارب العلمية ..
و قد بدأ سيل الثورة في الجريان منذ يونيو الماضي و بدأت الأرض تتشقق تحت أقدام النظام و حتما سنرى الإنفجار العظيم و عندها لن تجدي المصدات أو الموانع ..
( قد يعتقد البعض أن الثورة قد ماتت !!!) لكن الواقع يقول بغير ذلك و النضال ليس له تاريخ صلاحية و تاريخ إنتهاء فهو متجدد و دائم ما بقت فكرة الحرية و الإنعتاق عند الإنسان و ما لم نحققه نحن ستحققه الأجيال القادمة ..
عذرا دكتور إن كان حديثي محبطا لكن أري أنه يلامس الواقع و ليس الأوراق ..
و مقالك ينم عن روح لأكتشاف طريقة تفكير الخصوم و التي قد تكون مع أو ضد و لا أود أن أصفها بمحاولة الغوص فيما يفكر فيه شباب الثورة أو المعارضة و ( تصدق الناس بقت صاحية لدرجة البارانويا) ..
و مواصلين معاك و مع الشباب و أتمنى أن تكون على حق أو أن تتلاقح الأفكار هنا أو في أي مكان آخر في إتجاه إزالة الكابوس الجاثم على صدورنا ..
كفيت ووفيت دكتور حمودة هذه موجهات ووصفة مؤثرة تم إعدادها بمنهجية محترفة عليه من الجميع التفاعل مع هذه الموجهات كل حسب موقعه وفي إنتظار ورقتك الثانية لأنها تهمنا مواطني المنافي بالدرجة الأولى ولا نامت أعين الجبناء..
..
..
..
.. وماشين في السكة نمد..
نحنا محتاجين نموذج سوداني للثورة بمعنى التظاهر كل يوم جمعة وكل جمعة نطلق عليها اسم يشبه نموذج مصر . في السودان الوضع مختلف جاهزية الاحزاب مختلفة عن مصر ثورتنا عشان تنجح لازم تكون بنفس واحد بدون انقطاع حتى لو مظاهرات بسيطة المهم ما احصل انقطاع من جمعة لجمعة حماس الناس بقل ومحتاجين خطاب تعبوي المسائل الفكرية ممكن تتأجل فيما بعد والهتاف ضد العسكر والامنجية والبوليس ما في صالح الثورة والثوار لانهم في النهاية بشكل غير مباشر هم ضحايا للنظام الفاشل الفاشي نحنا محتاجين نكون جبهة ما محتاجين نخلق اعداء للثورة
أوفيت دكتور – دعونا نبدأ من هنا وكل شخص حادب علي مصلحة الوطن وأهله يقوم بدوره ولو فقط في المحيط الضيق الاهل – رفاق الحي – الأصحاب – زملاء العمل – وهكذا. لنكنس هولاء الكيزان الجرذان من أرضنا الطاهرة ونعيد للاسلام كرامته وسماحته التي ضيعها هولاء الفسقة المرجفون
اتفق مع كل ما جاء تقريبا لكن هناك عنصر صغير نريد معرفة تأثيره سلبا أو ايجابا علي الثورة وان كان تأثيره سلبيا في حالات معينة كيف يمكن تحويله لعنصر ايجابي وهو العنصرية والقبلية التي يشتكي منها عدد كبير من أعضاء المؤتمر الوطني والجيش وحتي الأمن وحتي الدبابين,واعتقد أيضا الجانب الاعلامي يمكن ان يكمل الأدوار كلها فلنعجل بالقناة التلفزيونيةفهي مهمة جدا لأن كثير جدا ممن تتحدث عنهم مغيبون لأن هناك زخم اعلامي وهرج ومرج كثير مارسته وتمارسه الطغمة الحاكمة والمستفيدين من ذلك الوضع أفدنا في هاتين النقطتين يا دكتور ومشكور علي هذا الجهد
Dear Dr. Hamouda
Thank you for your article.
What I see in your article are very broad strokes and like most works at this stage in the Sudans history is very broad and very specific.
The current protests in The Sudan although show a general dsgruntlement in The Sudan are far from a full scale revolt.
Who knows maybe in the coming months we might see the protests escalate, but we have seen the government in crisis mode which shows that the current economic crisis is very dire and has placed the government and ruling party on the defensive.
One interesting part of your article deals with NISS (National Intelligence and Security Service) which is of a great interest of mine for some time.
Although what I am about to say may be very controversial but please bare with me and give it some thought.
The Sudan Interim Constitution of 2005 has been very specific in dealing with NISS and placed it in an advisory and inteligence gathering capacity. What it is now is a very large body which is mostly a stazi like body with a paramilitary arm.
One way of dealing with NISS is recognising that it is a state institution and not a party arm.
You yourself have acknowledged that it follows a militaristic heirarchy that is about following orders from the top down and this is no different than the army and the police. What NISS lacks is judicial oversight which gives most of those working for NISS carte blanche and no accountability, but in the end it is still a body with a heirarchy and registered recruits.
NISS can work on a positive role with simply ensuring accountability. Imagine a body with informants all over The Sudan, that has concrete information and intelligence on all the major players in The Sudan in the regime and outside. The economic arm of the NISS oin its own has an treasure trove of information on most of the money movements of all baks and financial institutions and those who have used irreputable means to gain illegitimate money from the backs of The Sudanese people.
Announcing NISS as a state institution with a change in Directorship and answerable to parliament can make the difference of creating an FBI or Scotland Yard like body from the Stazi.
This does not absolve those who have misused the power in committing atrocities, but a surgical trial of NISS employees currently can keep the institution intact and make the necessary impact required of allowing all those in NISS employ to act professionally.
A simple change in directorship and change of roles can refomr the body, making the head of NISS internal from the Judiciary or from the Deputy Minister of Interior and the head of NISS external as the Deputy Director from Military intelligence and the Head of NISS as The Deputy Minister of Foreign Affairs will make available an interagency cooperative force that can be a very strong protector of democracy.
Making all of them answerable to Parliament and Judicial oversight will make sure of the professionalism of the future agency.
Of course this will send a message that jobs will be secure and only those who have committed atrocities will be prosecuted from the top down and full demilitarisation.
I have worked closely with many NISS officers who have displayed a very high degree of professionalism and who have displayed a very hig degree of patriotism. True patriotism but like many arms of government they are unappreciated and are completely sidelined. Their complicity is in their silence but I am sure given the chance they will be a strong safeguard for democracy and against any future military coupes that will be inevetible if The Sudanese People do not respect the institutions of the country.
اضف الى ذالك اهم شئ سحب الثقه من اعضاء المجلس الوطنى ومجلس كل ولايه
حيث يقوم كل الناشطين فى كل بقاع السودان بعمل توقيعات وتوكيلات جماعيه بواسطه محاميين موثقه لدى كل دائره جغرافيه فاز بها عضوآ لبرلمان ويجب ان تشمل هذه الفكره فى البدايه سحب الثقه من اعضاء مجالس الولايات ثم نتجه الى المجلس الوطنى الذى هو سبب كل مشاكل السودان لانه مجلس صور قوم تبع فقط
والان الفرص متاحه وكل الشعب بكل اطيافه مستعد لانه سئم وقرف من هذه الحكومه وموجه الغلاء المتزايده كل يوم والايرادات لم تذهب الى خزينة الدوله بل تذهب الى خزينة الشركات التى تمه شراؤها للمجموعات من اعضاء المؤتمر الوطنى وهم سبب النكسه الان
حيث لا يوجد اى مؤسسه حكوميه قوميه بل صارت كلها تحت سيطرت نخب المؤتمر الوطنى مثل سودانير ومثل السك حديد والهاتف حتى المستشفيات صارت خاصه ملك لافراد
الحشود .. الحشود .. كّبروا حشودكم
مع تقديرنا لخارطه طريق الدكتور حموده ورؤيته ، الاّ ان الثورة بحاجة لحشد الناس للتظاهر باعداد كبيرة ، وسقوط النظام ومؤتمره (الوطني) وامنه ومخابراته
وقواته ومليشياته في ضخامه الحشود الخارجه للشوارع وإنتظام ذلك لايام متتاليه ـ دون انقطاع ـ قد لا تتجاوز الـ 5 ايام فقط ، على ان تكون الحشود
كبيرة وهادره ، على ان تتجمّع هذه الحشود في اكثر من ميدان لبث الرعب في قلب النظام وتشتيت تركيز اجهزة أمنه ، ومن جانب اعلامي هو أمر مهم للداخل والخارج ،
(ميدان الشهدا ـ ابوجنزير ـ عقرب ببحري) و اتركوا مسجد السيد عبدالرحمن ، وتجاوزوا من يدّعون الحوار مع النظام ولا تعّولوا كثيراً على القيادات الطائفيه ركزوا في ان تكون الحشود الخارجه للتظاهر (حشود كبيرة) .
هناك نظريه امنيه تقول بعدم إمكانيه التحّكم او السيطرة على الحشود الكبيرة ، وهذا ما حدث تحديداً في الثوررتين المصريه والتونسيه ولدينا في اكتوبر وابريل .
.. لقد استطاعت اجهزه امن المؤتمر (الوطني) من اعتقال الناشطين المتظاهرين وقد تّم لهم ذلك بيسر لصغر حجم التظاهرات (انما يأكل الذئب من الغنم القصيه) ، استطاع
كلاب امنهم الانفراد ببعض الناشطين وابعادهم عن المتظاهرين لقلتهم ثم القاء القبض عليهم بسهوله وهذا لا يمكنه ان يحدث في حاله (الحشود الكبيره) حيث لا يتمّكن الامن
او الشرطه الاقتراب من الحشود و الثورة المصريه الاقرب كما رأينا عبر الفضائيات ، و بالتالي عندما يأمن الناس عدم وقوعهم فريسه لهؤلاء الذئاب يندفعون للخروج مره واخرى
الى ان يسقط النظام .
الحشود .. الحشود .. كبّروا حشودكم .. (دي كلمه السر لنجاح الثورات)
وفليلة وكنا حشود بتصارع
عهد الظلم الشب حواجز شب موانع
جانا هتاف من عند الشارع
قسما قسما لن ننهار
طريق الثورة هدى الاحرار
والشارع ثار
غضب الامة اتمدد نار
والكل ياوطنى حشود ثوار
وهزمنا الليل
لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين !! كيف تري الحل عند مجاهدي الترابي وهو أُس المصيبة..
كذلك كلامك ان (البشير قد انشأ حزب المؤتمر وهو سياسياً بالمعنى الصحيح بل كياناً هلامياً خلقه البشير ليضفي على دكتاتوريته العسكرية طابعاً مدنياً) البشير ليس بهذا الذكاء حتي ينشئ انما الترابي هو واضع كل ما تراه ماثلاً امامك الآن وربك عاقبه بان اقصاه في المفاصلة المعروفة، لكنك اراك اكثر حماسة الي ارجاعه مرة اخري .
الترابي يجب ان يعاقب مثل البشير وغيره من القتلة..
إفتراض ان موظفي الخدمة المدنية هم مؤتمر وطني هو افتراض خاطئ وقد ينتج عن التمسك بهذا الافتراض افشال العصيان. ومعظم موظفي وموظفات الخدمة المدنية الان هم من الرباطة اساسا.انا والقليل الاخر ليست منهم ولم يتم ترقيتينا لتمكين اعضاء المؤتمر من الرباطة حتي من المؤتي بهم من الخارج من قيادة الخدمة المدنية لمصلحتهم وقادتهم السياسيين. ويمكن الاستفادة منهم لخدمة الثورة الحتمية والتي لا مناص منها. واتوقعها، حتي ولو وهما، انها ستبدا من الخدمة المدنية ولو بالدم. ارجو تعديل الافتراض لتحسين النتائج.
والضباط المنشقين يهربوهم خارج السودان ليه والفايدة شنو من انشقاقهم احسن يخلوهم في عفنهم ده
يا اخى لقد بينت و المطلوب التنفيذ مادام بطن السودان ولادة و ولدت المفكرين و المخططين يجب علينا و اكرر علينا جميعا و ايادينا مع بعض و تكوين الجهاز التنفيذى لهذة الخطط لان اى لحظة تمر دون عمل جدى لازالة هذا النظام هو خسارة و ضرر على الشعب المغشوش باسم الدين
تاخير التنفيذ يعنى اعطاء الفرصة لهذة العصابة للنجاة
انظر لما حدث فى مصر مثلا التاخير ادى لنجاة المجرمين و انظر حتى المحاكم لم تستطع ادانة المجرمين
لا لهروبهم بمال الشعب لا عفا الله عما سلف
يلا يلا يلا ايد على ايد و ما ضاع حق طالب به صاحبه
والله كلامك جميل جدا .لاكين بصراحه انا محبط شديد من الحاصل دا.داير اكون ايجابي شويه واشارك بي بعض الافكار.نظام البشير يدرك تماما خطوره الطلاب لهذا السبب استغل حوجه البعض منهم للمال واشتروهم .وديل بي يلعبوا دور وسخ في التجسس علي اخوانهم في الجامعات وضربهم من الخلف اذا تحركوا.كذالك في الاحياء السكنيه .انا كنت اسكن شمبات الاراضي واعلم من هم في هذا التظيم .ايضا في الجامعه كنا نعلمهم جميعا.لحسن الحظ ان عددهم لا يكفي لقمع مظاهر عندما تحدث مظاهره في جامعه ياتوا جميها من مختلف الجامعات لقمعها.لو خرجت الجامعات في توقيت واحد لما استطاعوا حسمها.
اذا توقيت الخروج لهو اثر كبير في نجاح الثورات .الشئ الثاني والمهم تحرك االمظاهرات من نقطه تجمع واحده او اتنين يفشلها تماما (من جامع واحد او جامعيين) .كانت لابد ان تخرج من كل الجوامع.الحكومه اتت بي المجاهدين من الولايات لقمع التظاهريين في الخرطوم .فكان من الارجح ان نركز علي الولايات او المدن الاخري حتي يحرك النظام المليشات الي المدن الاخري وحينها تتحرك الخرطوم .التنسيق التنسيق التنسيق.
دكتور حمودة تحياتي ورمضان كريم
ما كتبته بعاليه أجمل ماقرأت وفيه من الموضوعية والتكتيكات مايسقط النظام اليوم وليس غداً ، لكن ياعزيزي لا أضمن لك أن الأغلبية سيقرأ ويكمل مقالك الضافي والجميع وخاصة أن من يتعامل مع هذه الشاشة من فئة الشباب ولا أحسب أن لديهم متسع من الوقت لقراءة كل هذا المقال ، عليه أرجو أن تكتب مقالك من جديد ولكن على تلاتة أو اربعة مراحل حتى يتثنى للجميع الإستفادة القصوى من فهمك العالي وعلمك الرفيع ,
ولاتطيل فتمل ولا تقصر فتخل .
ولك المودة ياسيدي .
سلامات دكتور لك التحية وانت تكتب عن هذا الموضوع الشائك بهذه الدقة والتفاصيل وحقيقة نحن في انتظار خارطة طريق
اهم نقطة هي معرفة افراد ضباط جهاز الامن (السماء والصور) ونشر هذه المعلومات وماقاموا به في المنتديات والصحف الالكترونية الحرة حتي نبث الرعب في قلوبهم في المقام الاول وحتي يكونوا معروفين للكل
لا يمكن أن تنجح الثورة فى ظروف السودان الحالية من غير خطة إغتيالات محدودة تستهدف الأشخاص النافذين الخمس أو الأكثر من ذلك بما فيهم قيادة جهاز الأمن والذين يشكلون حلقة حول لص كافورى, و يمسكون بزمام الأمر، وبعدها سوف يستسلم اللص باكيا.
>> يا دكتور يبدو انك تقيم فى الخارج منذ اكثر من 23 عام .. هذا الجزء الذى يتعلق بالمؤسسة العسكرية غير مطابق للواقع .. النظام منذ اليوم الاول بعد الانقلاب احال العديد منهم للصالح العام .. ثم اكمل تلك التصفية للصالح العام بعد محاولة شهداء رمضان .. لم يتم استيعاب اي مجموعة جديدة من الطلبة الحربيين غير موالين للنظام .. تخرجت عدة دفعات كانت قد تم استيعابها قبل الانقلاب 89 .. ايضا تم احالتهم للصالح العام .. و لم يقوموا باي عمل فى الخدمة بعد التخرج .. و لا توجد واسطات مثل زمان .. الواسطة هى الولاء التام و التزكية من الرؤوس المعروفة فى النظام .
>> فى الحى الذى اسكن فيه .. حوالى 15 فرد اعرف منذ ميلادهم انهم مع النظام .. و لذلك طبيعى تم استيعابهم فى الكلية الحربية .. و لك ان تقيس البقية على ذلك فى بقية الاحياء و المدن .
>> اكتفيت بقراءة الجزء الاول فقط .. و السبب يعود الى انك شبهت ساحات الوضع السياسى السابق فى السودان و ثوراته فى عام 1964 و 1985 .. بالوضع السياسى الحالى .. لا يوجد وجه شبه لا من قريب و لا من بعيد .. و حتى اهداف و خطط و انظمة الرؤوساء السابقين لا تشبه النظام الحالى فى شئ .. و كانت المعارضة و الشعب و قواته المسلحة على خطوط و اهداف متفقة و محددة .. اما اليوم انت ادري بان الايد الواحدة ما بتصفق و هاك يا انقسامات و تصدعات و لحم راس .. و مثال بسيط .. فى ثورة من ثورات ايام الرئيس عبود ( طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه ) .. مرت المظاهرة امام القصر الجمهوري فى الخرطوم .. فسأل الرئيس عبود , الحكيم المعلم الاستاذ الزعيم احمد خير المحامى ( طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه ) .. عن ما الذى تطالب به الجماهير فى هتافاتها خارج القصر .. قال له احمد خير المحامى .. الجماهير فى الخارج تطالب بعودة الجيش الى سكناته و تسليم السلطة الى الشعب .. اطل عبود براسه من نوافذ القصر الجمهوري و تأكد بنفسه من مطالب المتظاهرين .. فطلب على الفور اجتماع عاجل لكبار القادة و تم من خلاله الاتفاق على تسليم السلطة للشعب و قد تم ذلك بالفعل حسب تعليق عبود ( حقنا للدماء الشعب )
.. هؤلاء هم الرؤوساء الذين يحب الشعب امثالهم .. و هؤلاء هم الرؤوساء الذين نحبهم و نشتاق لايامهم ونتحسر عليها .. و اضيف لك شئ .. بعد ان سلم عبود السلطة و ارتاح من صدعة الراس .. شاهدناه يخرج مشيا على الاقدام للسوق لشراء مستلزمات البيت من خضار و غيره من احتياجات البيت .. و كانت الجماهير تحييه و تصفق له .. و تهتف (( ضيعناك و ضعنا .. )) .. معقولة يا دكتور جاي (( تفتش الماضى و تشبه لى دا بى دا )) .. هو دا برضو كلام يا دكتور ..؟؟؟!!!
أين أنتم يا كتاب الراكوبة لا تعليق لماذا؟ أم أنكم دائماً مع التعليقات السخيفة ( الما بتودي و لا بتجيب ) إما كلمات سب في الطغمة المجرمة الحاكمة و التي استبان ظلمها و جبروتها للشعب لكل انسان حتى أطفال اليوم – لماذا أراكم بعيدين كل البعد عن المشاركة بالرأي أياً كان نوعه و ماهيته أعتقد أن كارثة الشعب السوداني هي في تقاعس القادرين على الفعل – فقط يفلح الواحد منا في كتابة كلمات غاضبة ( و شتيمة ) أما مساركة برأي سديد في أي أفكار جادة تطرح فلا.
لك التحية د/ احمد
اولا:
الايمان باننا اصحاب قضية وأننا نطالب بحقوقنا كمواطنين هذه هي القوة السحريه وتتمثل في رفض واحتجاج ومظاهرات واعتصامات. والحق أقوى وأن طال الزمن لا بد ان ينتصر.
ثانيا:
توعية الشعب بحقوقه الضائعه بالظلم الواقع عليه وكيف له ان يرضي بالهوان والذل والشعب اهم لنا من كلاب الامن المطلوقه في الشوراع بالتوعيه لماذا لانك كما قلت اعدادهم بالالوف بينما الشعب بالملايين.
ثالثا:
وكما اشارت الكثير من المقترحات السابقة بمواصلة المظاهرات لان في ذلك ارهاق للكلاب.
رابعا:
لابد للثوار بعدم مجرد التفكير في حوار مع هؤلاء الكلاب فهم كاليهود في نقض المواثيق وعدم السماع لأولئك الذين ينادون بذلك من تجنيب البلاد الحروب الاهليه و ..خلافه فارى انهم اصحاب مصالح شخصية بحته.
خامسا:
استخدام القوة ضد هؤلاء الكلاب بجميع انواعها ولنا الحق في ذلك وهي الشهادة الحقيقه .
ومن سار على الدرب وصل.
لماذا تجاهلت دور الشرطه في هذه المظاهرات وهي التي تطلق البنبان ومعها الإحتياطي المركزي أو ما يسمي بمكافحة الشغب الذي أصبح مكافحة الشعب الآن فهؤلاء هم الآن في مواجهة الثورة.
كلام رائع ولكن يحتاج الى ثلاث اشياء لتحقيقه( تنظيم وتنسيق ومثابرة) وللاسف هذه الثلاث صفات لا توجد عندنا نحن السودانيين وكما نقول جميعا كلنا عاوزنها جاهزة مملحة بدون اى جهد او عمل يعنى تبقى احلام زلوط وصدق (ابو العفين) فى ذلك لا بد من ظهور تنظيم وقوى حديثة من الشباب
هناك حركات مسلحة في دارفور والجبال ـ وقلت لاحدهم :انكم تموتون سمبلا ودون فائدة ـ فقال : يجب ان يموت مليون لكي يعيش الباقي القليل في مستوى جيد ـــ لماذا لا ياتوا لكي يظاهروا في الخرظوم ؟؟
كلام جميل يادكتور
اقترح فتح صفحه هنا في الراكوبه او بوست يدرج فيه كل شخص اسماء ضباط الامن الذين يعرفهم ومقر سكنهم وعملهم … وذلك ليكونوا معروفين وقت الحاجه … وكذلك ليعرفوا انهم متابعون وسيتم القصاص منهم وبذا ( وهم يقرأون الان لا شك ) يعرف انه سيحاسب يوما ما وقريباً فنزلزل ثوابته فعندما ينشر إسمه وسكنه ومقر عمله يعلم انه مرصود كما يرصدون هم الثوار ويجعلونهم يهربون ويختفون بهذا الرصد منا نحن نجعلهم يهربون ويندسون ايضاً .
نظام الاجرام أضعف بدرجة كبيرة من كل توقعاتناوهو نمر من ورق وقد ثبت في كثير من الأحوال أن مؤسساته السياسية والأمنية ضعيفة الى حد كبير ويمكن أن يسقط في أول اختبار ، ولكن لا يجب أن نملكه خططنا للاطاحة به ، من الخطأ نشر مثل هذه الخطط على صفحات الصحف حتى لو كانت الكترونية لأننا نمنحهم الفرصة لإقامة الخطط المضادة ، فضلا عن ذلك لابد من مشاركة قوات مسلحة في انجاح الثورة وهذا ما يخشاه النظام لأنهم ضعيفون جدا في هذا الجانب ويمكن لقوة بسيطة أن تدحر قوات جهاز الأمن بأكمله وعليه يجب الترتيب لمشاركة فصيل مسلح ويترك تفاصيل مشاركته وكيفيتها للعسكريين المتقاعدين
ادعموا الثوار بالمال ياخوتى فى المهجر.التنظير ممتاز لكن الواقعية المطلوبة هى الدعم المالى.تذكروا ان 80% من الثوار هم ابناء الفقراء الذين ياكلون وجبة واحدة فى اليوم بالسخينة.اضمنوا لهم الغذاء وانا اضمن لكم نجاح الثورة.الثوار فى مصر كانت تقدم الوجبات وهم معتصمون فى الميادين وكانت الفتيات تطهو لهم الطعام فى ميدان التحرير ليتقووا ويثبتوا ويستمروا فى اعتصاماتهم.وهذا هو بيت القصيد لنجاح الحراك الشبابى فى السودان . بدون ذلك فنحن نطرق فى حديد بارد.الدعم المالى الدعم المالى البدار البدار قبل ان تنطفئ جذوة الثورة
وأنا اقترح ان تكون الجمعة القادمة (جمعة أصحى يا نايم .. وحّد الدايم)
أقترح /
تجميع أكبر قدر من المعارضين للنظام في مكان واحد ونصب خيام والمبيت في هذا المكان وعدم مغادرة هذا المكان إلا للمقابر أو لصناديق الإقتراع وبس ولا غير
د احمد
هذه مجموعة هامة من اراء و افكار الشباب ارجو اخذها فى الاعتبار لانهم داخل الحدث و يعبرون عن الواقع
و تفاعل الشباب مع ما طرحته يؤكد الرغبة الصادقة لحتمية التغيير و الخلاص من هذا النظام الظالم
ارجو مواصلة تنقيح الخطة و التى تتطلب نشرها لان ما نقوم به اسفيريا غير منتشر فى داخل السودان و الحوجة الان للفضائية اصبح امرا ضروريا
—————————————-
لا يمكن أن تنجح الثورة فى ظروف السودان الحالية من غير خطة إغتيالات محدودة تستهدف الأشخاص النافذين الخمس أو الأكثر من ذلك بما فيهم قيادة جهاز الأمن والذين يشكلون حلقة حول لص كافورى, و يمسكون بزمام الأمر، وبعدها سوف يستسلم اللص باكيا
لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين !! كيف تري الحل عند مجاهدي الترابي وهو أُس المصيبة..
الترابي هو واضع كل ما تراه ماثلاً امامك الآن
الترابي يجب ان يعاقب مثل البشير وغيره من القتلة..ولا تعّولوا كثيراً على القيادات الطائفيه ركزوا في ان تكون الحشود الخارجه للتظاهر (حشود كبيرة)
المعلومات المطلوب معرفتها عن النظام من عيوب و نقاط ضعف ( متوفرة ) لدرجة الهبل ..
لكن الغير متوفر هو معرفة سايكولوجية الإنسان السوداني و معرفة المفاتيح التي تخلق الإرادة عنده لينضم للجماهير الغاضبة أو على الأقل أن لا يكون محايدا و أن يتحرك نحو ( الكتلة الحرجة) التي ستزلزل النظام و تقف في مواجهة المتخاذلين و المخذلين إضافة لمهمتها الرئيسية ( إسقاط النظام)
الجانب الاعلامي يمكن ان يكمل الأدوار كلها فلنعجل بالقناة التلفزيونيةفهي مهمة جدا لأن كثير جدا ممن تتحدث عنهم مغيبون لأن هناك زخم اعلامي وهرج ومرج كثير مارسته وتمارسه الطغمة الحاكمة والمستفيدين من ذلك الوضع
ان نركز علي الولايات او المدن الاخري حتي يحرك النظام المليشات الي المدن الاخري وحينها تتحرك الخرطوم .التنسيق التنسيق التنسيق.
لكن يجب أن يكون مفهوماً أنه لا يمكن عمل شئ في حال تراخي الثورة. فاشتداد نيران الثورة هو الذي سوف يجبر عناصر الأمن في النهاية على البحث عن مخارج آمنة لهم. كما يجب التنسيق مع الفصائل الحاملة للسلاح لتكون قريبة لحماية الثوار بالسلاح إذا استدعى الأمر. ومن شأن كل ذلك أن يلقي ضغوطاً متزايدة على الأجهزة الأمنية حتى تصل لقناعة أنه لا يمكنها الاستمرار في مقاومة الثورة
هل الموتمر الشعبي مضمون طالما هو شارك في الكذبة من اول مرة ورئيسة هو مصصم هذه الكذبة التي الى الان نحن ندفع ثمنها
لا وانته الصادق سماد جديد ابو خرا
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تخيلت نفسي احد هؤلاء ( جماعة الأمن ) طبعاً بعد قراءة هذا البيان الضافي وأريد أن اصارحكم بتفكيري
وما وصل أليه خيالي من ردود الأفعال.
طبعاً عندما وصلت بنا الثقة في قوتنا الأمنية وإرهاب الناس وما شاهدناه من انكسار كل من وقع تحت قبضتنا وتوسلهم لنا بوقف التعذيب ومما نشاهده في أي مكان من خوف الناس من حاجة أسمها جهاز امن كل ذلك جعل في نفوسنا ثقة كبيرة بأننا خلاص ربنا مكنا من رقاب الناس وعليه فإن أحساسي اثناء قراءة هذا البيان شعرت بسخرية شديدة من أنه يوجد من يستطيع ان يفتح فمو بثورة ام بمظاهرات وهذا ديدن كل السلطات الأمنية التي لا تؤمن بإرادة الشعب والتي لا تفهم مامعنى إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر ـ قف.
إقتباس ـ ( يمكن تحريك هذه المليشيات المؤدلجة لصالح الثورة عن طريق المؤتمر الشعبي , فأهل مكة أدرى بشعابها.) والله يا أستاذ / احمد نحن جاهزين للثورة اتم الجاهزية وأظن ان هذه هي رسالتنا في الحياة كنت لزمن طويل أسأل نفسي ماهي رسالتي في هذه الدنيا التي يحتم علي ان أؤأديها ولكن ما أنبل وأسمى أن أدافع عن الحق ضد الباطل فهذه الحكومة وكل من يواليها ومن فيها هو الباطل بعينه . فلذلك اقول لك في الإقتباس أعلاه أننا لا نحتاج للمؤتمر الشعبي اللذي هو أساس كل البلاوي بالرغم من وجود ناس مناضلين فيه أمثال ـ كمال . نحن فقط منتظرين تكتمل دائرة الجهوزية والأستعداد .
موعدنا الصبح اليس الصبح قريب
السلام عليكم الآحباب في الراكوبة
أولا الترابي والبشير يتساويان في السوء أو بلأحرى الترابي أسوأ من البشير وان ما عليه
السودان هو من تحت رأس الترابي ويجب محاكمته مع البشير وعلى عثمان وبقية العقد الفريد
والحل هو الكفاح المسلح وطليعته النضالية متمثلة في جبهة القوى الثورية، لابد من
الانضمام للجبهة الثورية ومساندتها.
داوها بالتي كانت هي الداء
أعتقد أن أقصر الطرق لفض هذه المهزلة هي الاستفادة من:
1.رسالة المسجد و بيان مقدار الفساد المالي و أكل أموال المسلمين بالباطل
2.استخدام المعلومة فنحن في عصر المعلومات و يجب توعية الناس باليات ظلم النظام و كشفها لأكبر عدد ممكن
3.نفسية المفسدين هي أنهم يخافون و لا يستحون يخافون على مصالحهم و مراكزهم و يخافون من الفضائح
4.الضغط على بعض قوى المعارضة كالحركة الاسلامية المعارضة و الحزبين التراثيين بأن يكونوا ايجابيين و الا فسيحسبون على النظام و سيضيعون في الحالين
تحليل جيد ورغم طوله صبرت عليه وقرأته كله، فهو فعلاً يعطي دراسة تحليلية للوضع القائم ويقدم مقترحات جيدة للتعامل معها. إلا أن السؤال يا دكتور أحمد هو غياب القيادة وهو أمر تحدث فيه كثيرون قبلي وبعدي، هناك غضب عارم ومظاهرات واحتجاجات تبدو محدودة للناظر ولكنها للمتأمل ما هي إلا ما يظهر من جبل الجليد، فإذا خرج المئات فإن هناك مئات الآلاف لم يخرجوا بعد بسبب غياب القيادة والتنسيق الجيد بين مكونات الثورة. أرى يا دكتور أحمد أن يكون الإهتمام الأكبر بالقيادة وبمكونات الثورة من طلاب ونقابات وأحزاب معارضة وجبهة ثورية مسلحة ومؤتمرجية مهمشين أو مبعدين أو زعلانين، ومؤتمرجية ما عادوا يجدون الترف الزمان وبدأوا يعانون كسائر الشعب، والصراعات في كل المستويات من القمة للقاعدة، والمتناقضات التي أصبحت نسيج حكومة البشير حتى أصبحوا يكذب بعضهم بعضاً ويسفه بعضهم بعضاَ ، وأصبحت كذباتهم التي كانت صغيرة وعلى استحياء أصبحت كبيرة قدر الجمل ومع كل كذبة كبيرة يتبعونها بألف كذبة أكبر منها لتغطيتها. الجو العام يشير بوضوح إلى أن النظام لن يكمل هذا العام في السلطة وأن سقوطه مسألة وقت لا أكثر.
حاجة غريبة اينكشف بعد 23 سنة أنو نظام الجبهة نظام تجويع رغم أن بعض اخوان الشيوعيين في الحلة قالوا ايام الديمقراطية اي حزب يحكم السودان الا ناس الجبهة حتشوفوا الجوع وحتشوفوا البهدلة والعوز .. سبحان الله بعد 24 سنة اتذكر هذا الحديث واستغرب هل الشيوعيون اذكياء وعلى حق أم نحنا شعب جاهل يحتاج 24 سنة حتي يعلم ذلك .. وحجتهم أن من حرفة مطمورة واشترى العيش عن طريق البنك الاسلامي وهانت عليه نفسه بدفن النعمة .. لا يمكن أن مبشرا بنعمة بل هو حاقد على النعمة ..
شعب متخلف بعيد عن كل اسباب التطور.. صدقوني هذا الشعب كسول ومرتاح مع العيش الجديد عيشة الشحدة من الجيران وكل شيء مكشوف مافي عيب النسوان تعير وتجيب في البيوت مافي عادي الرجال يعيروا في القعاد مع ستات الشاي وعادي مافي حاجة الولد بدل الجامعة في المخدرات عادي مافي حتى البنات بقت الواحد راجل بيت وكمان تجيب راجل معها عادي مافي والحكاية ماشه بدأت في المدن وبكره داخله القرى والاقاليم .. ونسأل الله السترة .. مع العرب العربان ما يكشفوا حالنا .. نحنا اصلا حالنا مكشوف مع حكومة الجوع ..
تأملات في أدبيات الثورة
الثورات في العالم وفي تاريخها الممتد لها محفذات ولها عوامل نجاح وكذلك أسباب فشل، لأن كثير من الثورات قامت وقليل منه كتب لها النجاح، مع الأخذ في الإعتبار خصوصية كل حالة، ولكن الجينات واحدة وهناك عوامل أساسية لابد من توافرها لنجاح كل ثورة، وهذه بمثابة مقدمة لإلقاء حجر في بركة الثورة السودانية البادي عليها شيء من الركود
أول عامل لنجاح أي ثورة وجود رموز ذات مصداقية وصلابة وكاريزما قيادية تقود العمل الثوري والجماهيري وتتحلى بلآتي:
– الروح القومية والبعد عم الجهوية والعنصرية والقبلية والإثنية
– القدرة علي مخاطبة وجدان الجماهير ودفعها للمشاركة بفاعلية
– تقديم النموزج في القدوة الحسنة والبعد عن المهاترات والمصالح الشخصية
– تقديم وؤية علمية واضحة عن كيفية قيادة التغيير والخطط لما بعد التغيير
– تأكيد الإيمان بقيم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة
– القدرة علي مخاطبة المجتمع الدولي وإقناعه بجدوى التغيير وإقامة صلاة وثيقة مع المنظمات الحكومية والعالمية
ثاني عوامل النجاح هو تكوين كيان يستوعب شتات عناصر الثورة من الشباب والطلاب والمستقلين والعناصر الحزبية المعارضة ذات المصداقية والوطنية، وكمقترح يمكن تسميته (المجلس السوداني للثورة والتغيير) أو أي مسمى آخر يتفق عليه، وتبدأ عملية بنائه من قاعدة شباب الثورة في الأحياء والقري والمدن الصغيرة والطلاب الذين أشعلوا شرارة الإنتفاضة، والنشطاء الذين أسهموا بصورة فاعلة في مسيرة الإحتجاجات الأخيرة (مثلاً – مروة التيجانى و الطبيبة الناشطة سارة حسبو والمحامي الناشط طارق الشيخ وغيرهم)، لا ننسي أبداً اساتذة الجامعات الذين كانت لهم وقفات مشرفة ضد سياسات الحكومة والصحفين الأحرار أمثال فيصل محمد صالح وعثمان شبونة وحيدر المكاشفي وكذلك ممثلين للعمال والموظفين والمزارعين)، ومن هذا المكون يمكن إنتخاب القيادات من خلال المعايير التي تمت الإشارة إليها أعلاه، كذلك لابد من مشاركة فاعلة للسودانيين في بلاد المهجر بأن يقوموا بتكوين فروع لهذا الكيان كل في بلد وينتخب ممثلين لهم في الهيئة القيادية العامة.
ثالث عوامل النجاح هو إنشاء قناة إعلامية فضائية في إحدي الدول التي تتبني حرية الإعلام، لكي تتم من خلالها مخاطبة الشعب السوداني، ونشر ثقافة الثورة وحقوق الأفراد والجماعات والتبشير بمآلات الغد المشرق، كذلك لابد أن تكون القناة ذات طابع مميز وجاذب للمشاهدين، وأن تتمتع بالمصداقية وأن لا تنجرف وراء الإثارة، كما لابد أن تهتم بالتنوع الثقافي والإثني والتراثي السوداني ومحولة صهره في بوتقة الوطن الأم، كما يجب مراعاة المهنية والإحترافية في تقديم البرامج
ما تقدم أعلاه هي مجرد مقترحات ونوع من العصف الذهني مطروحة لقراء الراكوبة لإثراءها بالنقاش والمقترحات
وبالله التوفيق ،،
الاخ الدكتور كل الذى طرحته فى محورك الخمسة جيد جدا وهو صمام امان لحماية الثورة والثوار واعلم جيدا ان الغبن والقهر والظلم الذى نحسه تحسه الغالبيه من منتسبى القوات المسلحة والشرطة وهم معباون سلفا وتحملوا العبء الاكبر من تجاوات النظام وشهود على فساد النظام وتخريبه لطبيعة ونظام مؤسساتهم وتقريب الفاشلين والفاسدين من هذه المؤسسات …فقط المطلوب تعبئة الشعب والخروج فى تظاهرات واحتجاجات باعداد مقدرة ساعتها سيكون لهم الحديث والكلمة ولن يسكتوا على القمع الذى سيمارسه بعض منتسبى جهاز الامن ….وتعبئة الجماهير يحتاج لعمل منظم من النقابات
كثروا من المظاهرات وبطلوا الكلام الكثير وبعد داك سوف ينهار نظام البشير بطريقة لا يصدقها احد اراهن على ذلك كثروا من المظاهرات وشوفوا البشير بكرة وزمرته اجروا كما جرى بن علي .
كلامك جميل يادكتور وتشكر عليه،، لكن الكلام الكتير والتنظير ما بنفع مع من بيده بندقية، ما اوخذ بقوة لا يرد الا بالقوة.
لا بد من الدواس والعين الحمرة وشرارة، ولا بد من الدماء، ليس هناك حلاوة ديمقراطية بدون نار.
عدد (10) دانات مدفع هاون (اذا كان التدوين من داخل العاصمة) (يمكن تهريبه من دار فور).
مدفع 61 اذا كان التدوين وضبط الاحداثيات من خارج العاصمة (يمكن تهريبة عبر صحراء شمال كردفان)
في الاماكن التالية لخلق زعزعة امن وخلق ربكة وفوضي في اوساط المؤتمرجية والامنجية:-
1- تدمير الامن العام- بحري موقف شندي وحلة كوكو
2- نقطة احداثيات الضرب في ساحات (قصور كافوري) (لانو بعدين عايزنهادار رعاية- او مدرسة )
3- تدمير كلية القادة والاركان- امدرمان (نحسبهم شهداء)
4- تدمير المجلس الوطني (نحسبهم شهداء)
5- تدمير المؤتمر الوطني الخرطوم(نحسبهم شهداء)
6- تدمير الازاعة والتلفزيون (وجود ترتيبات لخروج العاملين).
7- ساحات عامة واماكن متفرقة تخلو من المشاة.
8- عدد (3) دانات المتبقية حسب تقدير القادة الميدانيين.
بعد داك البندقجية والخلايا النايمة تمسك مواقعها حسب التعليمات والتوجيهات الصادرة من كل قائد كتيبة.
لما نقول هجووووووووووووووووووووووم معناتو الدم لازم يسيل ركب، يعني دفن دقن مافي.
ومن ثم المنظراتية وتلاوة بيان الثورة (حتى لاتتكرر اخفاقات قادة الانقلابات السابقة لهم الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته)
التحية لشهداء 28 رمضان، التحية لشهداء كل الفصائل المقاتلة في دارفور وعلى راسهم المناضل دكتور خليل ابراهيم، التحية لشهداء النيل الازرق، التحية لشهداء القوات المسلحة في ارض الجنوب، والتحية لشهداء جبال النوبة.
المجد والعزة والشموخ للوطن السودان
رشتة من بندقجي بالمعاش
ماذا جرى للشعب السودانى اين فضائية الثوره لن تقوم الوره الحقيقيه دون فضائيه تفضح الاباسه و توجه حركة الجماهير الشعب السوري الذى لم تمضى على ثورته عامان اليوم له فضاسية هى صوت الشعب اراها تفعل الافاعيل ضد نظام بشار الاسد ماذا دهانا نحن السودنيون انها مجرد قناه فضائيه اربعه و عشرون عام نحن فى الداخل فقراء و لكننا بالملاين و على اتم الاستعداد للتبرع كل واحد ب دولار فقط اعلمونا اين ندفع و لا نامت اعين الجبناء
NO way God decsion is very hard
اقول الحقيقة لك يا دكتور
ان الشعب السوداني (المواطن السوداني) بقي ما يعرف هو عايز ايه ولا هو عارف معزة بلدو بس يعرف حسب طيبة اهلنا انو الناس ديل بيحكموا بالدين يعني (مغشوشيين)
لازم نوعي الشعب ولازم الشعب يعرف ان الحكام الموجودين الان كزابون ومنافقون
لازم يكون هنالك اعلام مكثف للمواطن حتي يعرف الحاصل ايه
لازم توزع منشورات للتوعية
مافي داعي الناس تحكي عن المؤتمر لان هذا الحديث مفروغ عنه وكلنا عارفين الحاصل
عليه نرجوا التوعية للشعب اولا
وشوفوا الثورة حتكون كيف
وارجع لتعليق احد الاخوة لازم تقسم الادوار للشباب والشابات
يكون هنالك دعم مادي لتوفير احتياجات المتاظاهرين من اكل وشرب
وانا اول واحد سوف اتبرع
بس ورونا حساب معين في بنك معين نحول فيه
ثورة حتي النصر
التعرف من خلالهم على هويات قادتهم من الضباط الكبار وطبيعة الأوامر التي كان يصدرها لهم هؤلاء الضباط لينفذها هؤلاء الأفراد من الأمن. هذا يتيح التعرف على المجرمين الحقيقيين ? الحيات السامة المتخفية الرابضة في الجحور وصولاً إلى أم الحيات .
تحليل منطقى لاكن الجماعة ديل فى الأجهزة الأمنية كما تكرمت أختاروا مجموعات من أولاد الشوارع وماتنسوا أيضا دار المايقوما بعد تخطى مرحلة الطفولة بيكون هناك مسألة التربية الموجهة وهذه بدأت من الثماننيات وتم تأهيل مجموعات كثيرة منهم والأن موجودين فى الأجهزة الأمنية فهؤلاءلابد من التعامل معهم بطريقة معية مطلوب من جهات متخصصة التعرف عليهم ومحاولة تنظيف الأفكار التى غذوا بها(كما نرى الأن التعامل مع الشعب من الأمن والرباطة )أناس وغسولة أدمغتهم للتعامل مع المواطنين بأبشع الطرق .
ي دكتور خير الكلام ماقل ودل في مثل بقول (ألجمرة بتحرق الواطيها)وشكرا
الحزب الشيوعى قوى فى تنظيم اداره الطعام والشراب على المعتصمين واقترح الاعتصام يكون على طول شارع النيل لوجود اشجار ظليله وفوق كبرى امدرمان , كما سهوله حدف الرباطه الى النيل لتتغذى الاسماك خلف السد بكروش اكلى اموال الشعب .
عليكم اولا بقتل الاتى اسماءهم:-
1- اسامه عبدالله
2- اسامه عبدالله
3- اسامه عبدالله
لان الخطط الامنية والقتل الممنهج هو تحت رعاية الواطى الحقير اسامه عبدالله
ده اذا المناصير ادوكم فيه فرصه نما الى علمنا المناصير قامو بابتعاث مجموعه
من منتسبيهم الى ماليزيا تحسبا لهروب اسامه عبدالله يخوانا والله اسمعو الكلام
اسامه عبدالله ثم اسامه عبدالله ثم اسامه عبدالله وللعلم عطا ده ديكور فقط
ومتخصص في الصحافه والصحفيين التركيز العالى لنجاح الثوره هو قتل راسم
خطط افشالها اسامه عبدالله ولا تقللو من شان الرجل باى نوع من الفذلكه
السياسيه نحن اقرب اليه ونعلم ماذا يصنع عليكم به اولا
نتفق معاك يا دكتور فى كل ما ورد وسلف فى مقالكم العامر ….اود ان اضيف شىء بسيط عن الامن والاستحبارات والمؤتمر الوطنى كل هذه المسميات نمور من ورق والدليل على ذلك دخول الدكتور حليل ابراهيم العاصمه قاطعا آلاف الاميال فى رتل من السيارات والمعدات الحربيه لو كانت هنالك دور امنى او استخباراتى …عموما الثوره لابد ان تأتى من مدن السودان من كسلا الابيض مدنى كوستى عطبره صدقنى ينتهى فى رمشة عين والازمه الاقتصاديه هى القاسم المشترك والموحد لحركة الشارع
شكرا يا دكتورعلى المقترح بس لدى بعض المقترحات العملية :
اولا الهمة والنشاط لكل قراء الراكوبة والعمل بجدومن كد وجد ..
ثانيا : هذا النظام مخيف شكليا ولكنة ضعيف واقعيا فهذا النظام لدية نفس مشكلة الانسان السودانى الاتكالية و (الترد والخوف احيانا ) فهم نمور من ورق ..لكن الحيقيقة ستبقى حقيقة وهى بان هذا النظام يختلف عن كل الدكتاتوريات السابقة بل حتى الدكتاتوريات العربية العريقة والسبب انة استفاد من عوامل ( طبيعة الانسان السودانى المسالمة غير الحاسمة والمتسامحة شويتين + الانفعال السودانى بسبب تركيبتة النفسية المشروخة والهشة بسبب الهوية وكدا وطبيعة الميول القبلية السودانية لذلك نتجت دكتاتورية ناااعة جدا لا يراها بقية العرب ) لذلك اولا يجب يجب مواجهة النظام بعدة سيناريوهات متعددة ومختلفة ومنسقة جدا :
1: الاستفادة من موقع العاصمة ومساحاتها الشاسعة فى المظاهرات ( يعنى لابد من الاستفادة من التنظيمات الناشطة فى الشارع ذى مجموعة قرفنا وغيرها وتسليمها ملف تنظيم وتحريك الشارع تكوين لجان سريغة فى الاحياء اهم خطوة والاصدقاء حتى نصل لمرحلة تكبير كوم المظاهرة ودا بجى بطريقة واحدة ( شد العاصمة من الاطراف اى تبدا التجمعات من كل حى وكل محطة حتى يلتقوا مثلا فى بالقرب من حمد النيل والمهندسين ويويهتفو بقوة ويتجهو نحو الازاعة + نفس العمل يتم فى الخرطوم وفى بحرى ويكون فى (توقيت واحد ) وحتى يثبت المتظاهرون اقترح ان باخذو معهم (المعوقيين بكل فئاتهم وكبار السن والنساء والاطفال حتى (يحمى المتظاهرين النساء)
2 : لابد من بث الدعايات بكثافة لانو الشعب السودانى بهتم بالحاجات دى
3: لابد من مواجهة رجال الشرطة بشتى السبل حسب الموقف فاذا ظهرو مترديين لابد من تشجبعهم وتحسيسهم بانكم منهم وهكذا اما اذا اظهرو الشر فلابد من مواجهتم مهما كلف الامر ويجب الاستعداد لكل شى
4 : لابد من الاخذ فى الاعتبار (اسلوب المظاهرات السودانية المختلف عن باقى الشعوب العربية)
والمظاهرات السودانية على مر التاريخ بتستهدف مؤسسات الدولة او المتعامليين معها بكل صورهم (البنوك + طلمبات البنزين + مؤسسات الحزب الحاكم (بعنف) والكلام دا ميزتو بشتت مجهود الشرطة والامن ( السرية المكلفة بقفل الشارع المحدد حسب التعليمات ستطر الحكومة لتقسيمها لحراسة مؤسساتها ومصالحها وبذا ستقل نسبة الشرطة فى الشوارع مما يمهد للجموع التحرك لاماكنها المستهدفة سلفا .. وخلونا واقعيين شوية من حتة سلمية دى مافيش تغيير نظام ( اجرامى سلميا كدا لابد من الحرق والموت والتكسير فلابد للناس ان يدفعو الثمن ( قد يقول قائل ماذنب الشركة او السيارة التى احرقت فهذة اموال خاصة ؟؟؟ تذكرو اايضا بان الذين سيفقدون عيونهم او الذين شيطلق عليهم الرصاص هؤلاء هم ايضا مواطنيين بس قدمو انفسهم قرابين حتى يعيش صاحب هذة الطلمبة المحروقة (بلا ضرائب وهمية او اتاوات قاسية او ابتزاز ).. وتزكروبان الذين يقصفونهم بالطائران من ناس دارفور والنيل الازرف وجبال النوبة ويموتون جوعا ( فهم بناضلون من اجل الكل صدقونى من اجل الشفافية والعدالة والعيش الكريم هى نفس المبادى التى خرجت المظاهرات علشانها فى الخرطوم وبقية المدن ..
5 : التنسيق مع الحركات الحاملة للسلاح من دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ( بتهريب مجموعات منهم يعنى 4 او تلاتة الف لتكون (حماية سرية فى حالة جنحت عصابات الكيزان للعنف المطلق تجاة المتظاهرين )
6 : محاولة ايجاد اى من الرموز الطموحة للقيام بدور المرحلة الانتقالية وارشح ( مبارك الفاضل او ياسر عرمان او على محمود حسنين او كمال عمر رغم انة كوز ولكننا صراحة (نرى فية الصدق والامانة وروح الثوار ) وما تحاسبو الناس بالماضى (فلابد من تاجيل اى خلافات مهما كان وزنها)
7 : ولكن لاحتياط لابد من اقناع الحركات المسلحةبالتواجد فى الخرطوم تحت قادة وطنيين ومؤمنيين ولا نشك ابدا فى وطنية ياسر عرمان ومالك والحلو ومجموعات دارفور ..فمهمتهم مراقبة الادحداث بسرية فاذا (افرط الرباطة فى استخدام القوة (فواجبهم التدخل لحماية المواطن فى حالة تقاعس الجيش او الشرطة .. وهم صدقونى حيكونو سبب (لانشقاقات حقيقية فى الجيش والشرطة)
8 : لكن المهمفى الامر يجب على الناس ان يؤمنو بان الموت وااااااااااااااااحد وطلقة طائشة افضل من الحياة (بزلة وهوان )
9: ايضا على كل الممغوصيين بصفات شخصية من وحاقدين جدا على (رؤس الافاعى ) ان يتحينو الفرصة للنيل منهم (نافع + الطيب مصطفى + كمال عبيد + قطبى المهدى + الكارورى زعيم المنافقين + كبار منافقى الصحافة ومؤسساتهم المشبوهة + وما تنسو بنك امدرمان الوطنى لابد ان يكون هذا البنك هدفا للشرفاء لانة عن طريقة تتم كل عمليات تمويل المؤسسات الامنية والمشبوهة ورشاوى قادة الاحزاب .. واى زول عندو فلوس فى البنك دا اعلنو بان يسحب فلوسو خلال 4 يوم والبنك هدف للثوار ..
.. وفى الختام تزكرو بان ثمن الحرية غااااااااالى واغلى من الفلوس والروح
ولا نامت اعين الجبناء
انا اعتقد ان نظام الانقاذ يحمل اسباب فنائه فى داخله لانه بيواجه حروب ومشاكل مع الجنوب وبعض ولايات الشمال وبعض المظاهرات والاحتجاجات(سهر الجداد ولا نومه) ودى كلها عايزة ليها صرف تقيل ومن وين يجيبوا قروش الا من خلال رفع اسعار السلع والخدمات ودى برضها ما ح تحل المشكلة لانها تصرف على قوى غير منتجة والحالة ح تتفاقم للاسوأ ومافى دولة ح تديهم قروش لانها رايحة فى الحروب وليس للانتاج الخ الخ!!! وناس الاقتصاد عارفين باقى الفلم!!!!!
كسرة: انا لو فى محل اسرائيل وامريكا ما اساعد على سقوط الانقاذ حتى تكمل مهمتها المقدسة فى تمزيق باقى السودان وظهور دويلات جديدة تتجه اسرائيليا وغربا وبعد داك يفكوا الانقاذ عكس الهوا!!!!
الانقاذ خطر على الوطن والدين مافى ذلك شك!! هى الخيانة الوطنية دى كيف؟؟الخيانة الوطنية فى تقديرى المتواضع هى التمسك بالسلطة حتى ولو ادى ذلك الى تمزيق ودمار وخراب الوطن وجعله عرضة للاطماع الدولية!!!
يبقى الانقاذ دى تبقى شنو؟؟؟خاينة ولا ما خاينة؟؟؟؟؟
Albashirs” regime has to be defeated militarily, apparently some commentators trying to find some way around that, first we have got to understand the nature of the regime in order to crush and defeat it, its not a rocket science! “Albashirs” regime is a criminal regime indeed, so how would any one deal with criminals? either kill or but them behind bars…simple
والله انت بتنفخ في قربة مقدوده .. الشعب ده خلاص انتهى تماما بعد الشهر من الانتفاضات والاعتقالات والغلاء وزيادة الاسعار والكهرباء وده كلوا ما مرق .. يبقى انتظر لمن يبيع لحموا الشعب عايش حالة مراهقة الشعب اتحررا اخلاقيا اصبح كل شيء غالي الا النساء والمتعة والغناء ده رخيص لو الحكومة هبشت الحاجات دي ابقى ده يوم رحيلة .. الشعب خلاص فقد موضوع الكرامة والقلب الحارة والحاجات انتهت انت لو عملت شكلة ساكت بطلع ليك مليون واحد بيقليك يا بطل التخلف وانسى عيش حياتك ..شعب وصل مرحلةزي ممكن يجازف ويطلع الشارع .. صدقني الحكومة شغالةنفسيات مع الشعب وعرفتة مفاتيحوا كويس .. وبتعرف هي بتعمل في شنو .. 23عشرين سنة دمروا القيم بالتجويع وفتح الملذات للشعب ارقص غني البس أكل جكس عيش لحظة واستمتع .. خلاف كده الموت .. فالننتظر حتى يأتي الله بالفرج لهذا الشعب .. او يمل اهل الانقاذ الحكم .. ويسلموا الجثة للدفن .. يا ويح قلبي على السودان .. اللهم نسألك الفرج ..
لست متشائماً لكلامك التنويري بما فيها من الايجابيات فلكنك لم تعطي غطاءاً لظهرك فمشاكل السودان شائكة ومعقدة لدرجة توصف بانها عقيمة فتمنيت لو بادرت بخطة اتفاق الرؤى ونقاط التلاقي علماً هنالك حركات مسلحة تطالب بحقوقها اكثر من سنوات فهل تخيلتهم في مقالك ولو عبارة واحدة وهل تعتقد اراقة الدماء تتوقف بهذه البساطة وهل سمعتم ابواق الدانات واهازيج الانتنوفات ؟ فكيف يتحقق الهدف دون الاتفاق على مابعد اسقاط النظام بهذه البساطة ؟ فهذا رايك والاراء شتى فاعتقد نجاح الثورة يتحتم اتفاق المعارضة بكل الوان طيفها والتوقيع على وثيقة يتفق عليها الجميع وغيرها حتمية الفشل
لابد من الفليل من الصبر وتحمل بعض من الصعوبات في تشديد الخناق, لانه قد بات من الواضح الضائقه الماليه الكبيره التي تجابه الحكومه الان وسعيهم المضني من اجل كسب اكبر مبالغ ماليه في اقصر وقت ممكن والدليل لى ذلك الزياده الكبيره في تعرفة الكهرباء بعدما فشلوا في استقطاب تحويلات المغتربين.
يجب ان نحذوا حذو المغتربين في مقاطعة كل ما له دخل في رفد خزينة الدوله من جيب وعلى حساب المواطن مثل عدم شراء الكهرباء وتحمل البقاء في الظلام او استخدام اليسير منها لاغرض خاصه جدا ومهمه او الاقتصاد فيها لاعلى درجه.
الاقتصاد الشديد في استخدام التلفون والاقتصار على المفيد في الحديث.
من يستطيع ان يعبئ براميل المياه من النهر اوالترعه من خلال سيارته فليفعل وبذا يكون قد ساهم مساهمه فعاله في خلخلة النظام الذي يعتمد على جيوب مواطنيه في استمراريته.
يمكن اضافة المزيد من الاقتراحات ونشرها كما نرجو اعادة تضمينها في ورقه في شكل نقاط ليسهل فهمها وتطبيق اكبر عدد منها و اذا كنا فعلا جادين فلنعمل من اجل تحقيق ذلك والصبر عليه
ياجماعة التنظير الكتير ما بيحل مشكلة، ولازم نكون عمليين، وأول خطوة عملية نعترف بأنو الحكاية طرشقت.
خارطة طريق جيدة ، وأفكار مُرتبة ومُنظمة ، ولكن وفي المقابل الثوار يريدون ما قل ودل في اللحظات الحاسمة التي نمر بها ؛ نقاط محددة ومترابطة مع بعضها البعض وتؤدي إلى إزالة نظام الإبادة الجماعية الفاسد ؛ وسائل وأساليب وتكتيكات بسيطة وغير معقدة تُؤدي إلى نفس النتيجة السابقة ؛ تنظيمات وتشكيلات سريعة على مستوى الأحياء لأهداف محددة وتُؤدي أيضاًإلى نفس النتيجة السابقة.
خريطة الطريق أعلاه تُفيد اللجنة السودانية الوطنية لإجتثاث الجبهة الإسلامية القومية من السودان نهائياً- عند تشكيلها فوراً حال سقوط نظام الإبادة الجماعية الفاسد – ويمكن الإضافة إلى أهدافها: إسترداد جميع أموال الشعب السوداني التي نهبها النظام وأفراده في الداخل والخارج.
عموماً المقال والتحليل أكثر من رائع ؛ ونطمعُ في المزيد من الكاتب المحترم.
ماقريت المقال كلو مقال شكلو تمام!!!!
خطة مييين والناس نايمين ماننسى إنو في رعاع من كلاب بشه بيدخلوا الصفحه ده
انا في يوم من الأيام كنت”تابع اعمى” للنظام ده..
المهم ومن غير تنظير ونقه كتيره إبتدائا من يوم بكره الرجااااااء كلللل الرجاء وكل من عندو همه للبنات البيغتصبوهم في مكاتب الأمن وللشيوخ البيضربوهم بالجزمه ووووووو…الخ
بعد صلاة التراويح كل الشعب يطلع
الشباب يستلموا مكاتب الأمن ناس مكتب 4 وما إلى ذلك من المكاتب الأغلب الشعب عارف مكانه وين وعارف الشغال فيها منو
والله والله والله نفسي اصلي في مسجد والصلاه تنتهي الأقى الناس كللللها متفقين ع فكره واااااحده
”إسقاط النظام”
عشان كده نخليها ثوره ختاميه
(ثورة إصتئصال الصرطان)وننتهي من مسلسل إنك تخت وشك في التراب وياالله ساعدنا ويا ويا ويا
ربنا بساعد لمن الناس تقوم مش تنوم!!!!!!
كمشارك من قلب الثورة وكشاب ممن تظاهروا فى الكتاحة ولحس الكوع والكنداكة، أقول التالى: السيناريو رائع جدا وأجمل ما فيه حغاظه على الجيش وكل ما هو سودانى، حتى لو كان ممن اراد ان يقتات على بلاط العصابة الحاكمة وهؤلاء أحق بشفقتنا ومساعدتنا…الا انه فقد أمرا هاما ولعله ات فى باقى السلسلة……. بالرغم من تتفيه موضوع هام جدا، الا أن هذا الموضوع به “يو ميك ات” أو “يو بريك ات”…. الموضوع موضوع البديل… لنلاحظ طرفا مما يقتل الثورة فى قلوب الشباب، هذا جزء من خبر عن مبادرة للخروج الامن للبشير:
،
“ولم تمضٍ أيام معدودات حتي تلقفت الدكتورة مريم الصادق المهدي هذه المبادرة، مرحبة ومعلنة عن قبول القوي المعارضة بالسيناريو اليمني، في خفة وعجلة بائنة. إذ لا يمكن عملياً المطالبة بالسناريو اليمني دون القيام بما يتطلب ذلك، من الإعداد إلى تظاهرات عارمة في قلب الخرطوم وبقية المدن الأخري”
والله لم ولن يفشل هذه الثورة الا هذه الخلق والمناظر الخائبة للمعارضة الواهنة، مريم الصادق ومبارك الفاضل وباقى تحالف المعارضة، الجميع يقول “أمرق أنا الشارع أنضرب واتسجن واتبهدل عشان شنو، عشان يجى يمسكا الترابى ولا الصادق المهدى، من حتتى دى ما متحرك”.
اذا ارادت المعارضة دورا فى العصر القادم بعد ان ملها الناس وذهبت بالفعل الى مزابل التاريخ، فليكن عبر خلق وتكوين وتقديم وجه مستقل جديد، ولتدعم بخبراتها الطويلة هذا الوجه الجديد، واقترح “د.كامل أدريس”، وليكن اتفاق المعارضة على الوزارات وليس الرئاسة، فهذا ما يهم المواطن وليس ما يجرى خلف الكواليس… هذا سيحل مشكلة البديل وسيوجد للشعب السودانى اﻷمل والجدوى من التظاهر واسقاط هذا النظام القذر.
اذا حدث ذلك فالسيناريو سيكون أبسط واقل تعقيدا بكثير، فالشعب السودانى واعى، لا يريد هذه الحكومة ولكن لا يرى اى بدائل لها… ما ان يرى البديل فستأخذ الطبيعة مجراها بسقوط واندثار هذا النظام….. وبأيدى الشعب.
حب الوطن هي اساس أي تغيير وبعدين اهدي هذة الابيات الي كل الشباب والشابات والاباء والامهات والكبار في السن والي المشير البشير وكل افراد العصابة واعضاء المؤتمر الوطني الهالك . أحبك انتي يا بلدي …ابيات خضرعطا المنان
يا غيمة في عز الشــموس
يابسمة في الزمن العبـــوس
وحــنة في ايدين عـروس ..
يـاجــاية من جــوف الأسـى
وضــاوية في عتــم المــسا
يا ضاحكة في الزمن الحزين
يا مرسـى للشـــوق والحنيــن ..
جــوا في عينــــيك أمـلنا
وشــايلة في كفيــك عمرنا
وأصلي حالف باليـمين :
أعز منك بلقى ويــــن ؟؟.
خضرعطا المنان
المشكلة في نظرية اسمها نظرية القطيع يعني زي الحيوانات دائما بتتحرك في قطعان و بتكون منظمة و محل ما يتوجه قائد القطيع ما عليها سوى الطاعة , يعني القطيع يلغي الشخصية الفردية , و لو طبقنا الكلا دا على السودانيين ينطبق 100% يعني ناس الحكومة لو سالتهم عن الحرام و الباطل و الضرر الواقع على الشعب ينكروا تماما بنفس الاسلوب و هم هنا ينفذون نظرية القطيع , و لكن لو خرج احدهم من القطيع لقال العكس تماما , و ايضا عند تطبيق هذه النظرية على السودانيين يظهر شخصيات غريبة مثل المنافقين و نافخي الكير و المطبلاتية و المزوريين و المتملقين و المدعين و المتسلقين و هي سنة السودانيين , لو نجحت الثورة السودانية في تشكيل قطيعها الخاص يجب خلوه من كل انواع الشخصيات السابقة لضمان النجاح , و يتم استبدالهم بالمخلصين و الاشداء و الامناء
شكرا علي هزا المقال الضافي و لكن يحتاج الي الالية حتي يتثني لنا تنزيلة علي أرض الواقع,و اود أن أقدم هزة القترحات :
1- تكوين لجان تنسيقية في جميع الأحياء بالعاصمة
2- لجان تنسيقية في جميع مدن السودان( يتم التنسيق معهامن طرف المركز)
3- تكوين مجلس وطني للثورة من الشخصيات الوطنية من الداخل و الخارج,من ضمن مهامة:
–
-الدعم للثورة من الداخل و من الخارج
-إنشاء قناة فضائية تتحدث بإسم الثورة
-الإتصال بجميع القوة الوطنية بالداخل و الخارج
-الإتصال بالحكومات خاصة دول الربيع العربي
-إستهداف ائمةالمساجد لتعرية هزا النظام
-المنشورات التي توجة لكل الفئات التي زكرتها
-التنسيق مع النقابات الوطنية و الاحزاب المعارضة
مع خالص شكري
الموضوع بسيط
1. العمل على حظر الطيران الحكومي بواسطة مجلس الامن
2. تتحرك قوات الثوره المسلحه من الاطراف الى العاصمه كما حصل فى ليبيا
3.مخاطبة جنود القوات المسلحه بالانضمام للثوره
4. تصفية قيادة الكيزان والامن الاكثر تطرفا حتي يعى الاخرين الدرس
5. على شباب الثوره حراسة الاحياء من البلطجيه والتصدى لهم بالملتوف
6. عمل صفحه الكترونيه تشمل اعضاء جهاز الامن وصورهم والافعال التى ارتكبوها
7. عمل صفحه الكترونيه تشمل اسماء الشهداء والمعزبين والمشردين والعمل على تعويضهم ورعاية اسرهم بعد نجاح الثورة
8. الاعلاام المرئى والمسموع
انا جاهز لعمل الصفحه الالكترونيه وبرمجتها