ياحكومة: من يستحق الاعتقال: المتظاهرين ضد الغلاء..ام (مافيا) شقيق عمر البشير؟!!

بكري الصائغ
مـقدمـة:
(أ)ـ
منذ ان اندلعت مظاهرات الشارع السوداني في يوم الاربعاء ١٦/يناير الماضي ٢٠١٨، والاعتقالات تشتد كل اكثر حدة وضراوة ضد المتظاهرين المسالمين وغير المتظاهرين الابرياء، ما مر يوم من الايام بعد المظاهرات الا وكان هناك خبر في الصحف المحلية او بالمواقع التي تهتم بالشآن السوداني عن عمليات تعذيب نفسي وبدني ضد المعتقلين الذين فاق عددهم في الخرطوم فقط ـ(حسب مانشر باحدي المواقع السودانية) اكثر من اربعماية معتقل، وان عدد من الصحفيين والمراسلين الصحفيين قد تم اعتقالهم اثناء تادية واجبهم في تغطية الاحداث، وتعرضوا لمعاملة غير كريمة من قبل ضباط وشرطة وزارة الداخلية، الذين استعملوا العصا الكهربائية والعصي والهروات، وان بعض المعتقلين في الزنزانات يعانون من امراض عديدة ويحتاجون لمساعدات طبية، وان طلبات العلاج قد وجدت الرفض التام، وان المعتقل المريض لا ينقل الي المستشفي العسكري الا بعد يشتد عليه المرض ويصبح (جلد علي عظم)!!، وارسال المريض الي المستشفي لا يتم حبآ في علاجه او لسبب انساني ، ولكن خوفآ ان يموت المريض في الزنزانة وتسجل ضدهم جناية قتل مع سبق الاصرار.
(ب)ـ
***ـ نشرت المواقع السودانية خلال ال(٢٢) يومآ الماضية الكثير عن احداث دامية وقعت اثناء المظاهرات ومنها مصرع الطالب عكرمة البوشي، الذي اغتيل بطلقة نارية، واتهم اهل الشهيد شرطة محلية شرق الجزيرة بقتله!!
***ـ اعتقال محمد مختار الخطيب، السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، والذي ظل رهن الأعتقال لدي جهاز الأمن والمخابرات بالقسم السياسي بالخرطوم بحري منذ يوم ١٧ يناير ٢٠١٨، تجاوز الخطيب ال (٧٠) عاماً كما أنه يعاني من الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم.
***ـ صديق يوسف، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني ، والذي ظل رهن الإعتقال لدي جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالقسم السياسي بالخرطوم بحري منذ يوم ١٦ يناير ٢٠١٨، يبلغ يوسف ال (٨٨) من العمر، كما يعاني من مرض أرتفاع ضغط الدم.
(ج)ـ
***ـ السيدة : هباني والتي تعمل كصحفية بصحيفة التغيير الإلكترونية، تم أعتقالها من قبل جهاز الأمن والمخابرات الوطني في ١٦ يناير ٢٠١٨ ، وهي الأن رهن الاعقتال بسجن أمدرمان للنساء، تحصل المركز الافريقي علي معلومات موثوقة علي سوء المعاملة التي تمت تجاه السيدة أمل. في ٢٩ يناير ٢٠١٨ تم السماح بزيارة اسرية لوالدتها وطفليها علي مراي ومسمع من ممثل لجهاز الأمن والمخابرات حيث سمح لهم بإلقاء التحية دون الخوض في تفاصيل أكثر ، تم منع زوجها شوقي عبدالعزيز من زيارتها وهو يعمل كصحفي وكان قد تم إطلاق سراحه قبل وقت قصير من إعتقال السيدة الامل.
(د)ـ
*** ـ قالت أماني مالك زوجة إبراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني إن مكان احتجاز بناتها (إسراء وشيماء) ابراهيم الشيخ ومعهن ثلاثة من أسرة عمتهن ما زال مجهولا ولم يسمح لها بزيارتهم أو التواصل معهم منذ يوم ٣١ يناير الماضي وحتى اليوم، وأوضحت أن من بين المعتقلين ابن عمتها الطفل البالغ من العمر 16 عاما والذي يعاني من مرض البلهارسيا ولَم يتمكن من أخذ أدويته معه.
المـدخل الاول:
**********
(أ)ـ
كل ماجاء (اعلاه) من اخبار عن المظاهرات ضد الجوع والفقر، وعن الاعتقالات التعسفية، واساليب الضرب والتعذيب، ومنع علاج المعتقلين المرضي، واغتيال الطالب عكرمة البوشي ، كلها اخبار معروفة للقاصي والداني، وخرجت من المحيط السوداني للعلن في الخارج، ونشرت كبريات الصحف العالمية الكثير من تفاصيلها.
(ب)ـ
***ـ ولكن الذي لم ينشر منذ زمن طويل هو موضوع كيفية حصول كثير من اللأجئين السوريين في السودان علي جوازات سفر سودانية؟!!، هو موضوع تدخلت فيه السلطات الأمنية بكل قواها ومنعت بالقوة نشر اي حقائق عنه، وان موضوع جوازات سفر سودانية في ايدي سورية هو موضوع تحته خطوط حمراء، لا يسمح لاي كائنآ ما كان خاصة الصحفيين ان يكتب عنه شيء!!
(ج)ـ
***ـ لكن الشيء الغريب والمبهم في الامر، انه وبينما موضوع حصول سوريين علي الجوازات السودانية كان في طي السرية والكتمان، جاء خبر نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ ٣٠/مايو ٢٠١٧ وافاد، ان مسؤولين سودانيين ابلغوا السلطات الكويتية بان عددا من السوريين حصلوا على الجوازات السودانية ?عن طريق التحايل على القانون?، وهو الامر الذي اعتبرته الكويت تهديدا لامنها القومي!!،
***ـ وجاء ايضآ في الخبر: (ابلغت الحكومة في الخرطوم رسميا الكويت ودول الخليج بانها اوقفت إصدار الجنسيات والجوازات للسوريين بصفة خاصة ولغير السودانيين بصفة عامة وأصدرت وزارة الداخلية الكويتية ـ بحسب صحيفة(Gulf News)ـ أوامر لكل دوائر الهجرة والسلطات الامنية بالبلاد عدم التعامل مع أي سوري يحمل جواز سفر سوداني).
المـدخل الثاني:
**********
(أ)ـ
ومنذ شهر مايو عام ٢٠١٧ ـ(اي طوال مدة ٨ شهور) حتي اليوم، لم يصدر اي بيان رسمي من الحكومة او من وزارة الداخلية حول كيفية حصول لاجئين من سوريا علي جوازات سودانية؟!!
***ـ ولا قرأنا تصريح رسمي وضح كيف استطاعوا هؤلاء اللاجئين الوصول الي (الكبار) في وزارة الداخلية ؟!!
***ـ وما قامت الحكومة باي تحقيقات في الموضوع!!
***ـ ولا سمعنا ولا قرأنا في الصحف عن مساءلة قد تمت لمن ورطوا الوزارة في فضيحة كانت هي في غني عنها!!
***ـ ولا سمحت السلطات الامنية للصحف المحلية بنشر الحقائق كاملة!!
***ـ ورغم ان خبر وجود جوازات سودانية عند سوريين قد خرج للعلن، ووصل حتي دولة الكويت، فمازالت السلطات في الخرطوم ترفض الافراج عن الوثائق وتتبني نشرها!!
المـدخل الثالث:
***********
(أ)ـ
فجاءة وعلي غير انتظار بعد ان (مات) موضوع الجوزات السودانية في يد السوريين، نشرت جريدة (الجريدة) في يوم الجمعة ٢/فبراير الحالي ٢٠١٨، مقال بقلم الصحفي/ زهير السراج، جاء تحت عنوان: من طبيب إلى (قِرش) يبتلع كل شئ !!
(ب)ـ
جاء في المقال الكارثة:
**************
* فى اجتماع ضم الرئيس البشير مع مجموعة منتقاة مع الصحفيين فى فبراير من العام الماضى (2017 )، اعترف بببع الجواز السودانى للأجانب، وقال انه عمل مشروع ــ حسب صحيفة ( Nيوس ضييپلي ) الأمريكية الإلكترونية واسعة الانتشار وقريبة الصلة بمراكز إتخاذ القرار ــ ولكنه نفى أية صلة لشقيقه (عبدالله البشير) بالوضوع، والمعروف أن الأخير صار من أثرى أثرياء السودان وصاحب نفوذ كبير فى قطاع المال والأعمال بعد سنوات وجيزة من إستيلاء النظام الأخوانى الفاسد على السلطة فى البلاد فى يونيو 1989، بينما كان طبيبا صغيرا فى دولة الأمارات العربية المتحدة ، ثم استدعى بعد عام 1989 ليعمل فى السلاح الطبى السودانى برتبة عسكرية وسيطة (عقيد) !!
* كل الذين تحدثت إليهم الصحيفة فى شبكة بيع الجواز السودانى للاجئين السوريين، من سماسرة ووسطاء واصحاب مكاتب ومسؤولين فى الدولة على أرفع المستويات ..إلخ، أكدوا أن (عبدالله البشير) هو الشخص الأهم فى هذه الشبكة، وبدونه لم يكن بيع الجواز ممكنا لسبب فى غاية البساطة هو أن سلطة منح الجنسية السودانية المطلوبة لاستخراج الجواز السودانى، مكفولة حسب القانون لرئيس الجمهورية أو لمن يفوضه سلطاته بعد توصية وزير الداخلية، ولا يمكن لشخص الوصول إليهما والحصول على توقيعاتهما إلا إذا كان وثيق الصلة بهما!!
* تترواح أسعار الجواز بين 10 ألف دولار للجواز العادى، وأكثر من ذلك للجواز الخاص برجال الأعمال الذى يحتوى على صفحات أكثر (64 صفحة) وله فترة صلاحية أطول، ويأتى فى القمة الجواز الدبلوماسى الذى تبلغ قيمته أضعاف الجواز العادى، ولكن يحصل معظم اللاجئين السوريين فى الغالب على الجواز العادى، ولقد إطلعت الصحيفة على نماذج للجوازات المباعة للسوريين، ومنهم مغنى سورى شهير يعيش حاليا فى دولة الكويت !!
* الأمين عمر الأمين رجل الاعمال والزعيم الصوفى والمستشار الروحى السابق لأسرة البشير الذى يقيم حاليا بين القاهرة ولندن خوفا على حياته بعد خلاف شخصى مع أفراد من نظام الحكم فى السودان، أكد للصحيفة تورط (عبدالله البشير) فى بيع الجواز السودانى بالتعاون مع رجل أعمال سورى يكنى بـ(ابو حسن)، ويقول الأمين إن هنالك شراكة تجارية فى مجال العقارات تجمعه مع الرجلين !!
* ويضيف، إنه يعرف عددا من الأشخاص يديرون مكتبيين تجاريين فى مدينة العمارات بالخرطوم، يتولون جمع المعلومات والمستندات من اللاجئين الراغبين فى الحصول على الجواز السودانى (20 لاجئا كل مرة) ، بينما يتولى (عبدالله) مسؤولية إستخراج الجواز !!
* بعد انتشار احاديث كثيفة فى وسائط التواصل الاجتماعى عن بيع الجواز لمن يدفع الثمن، كشف الرئيس البشير فى مؤتمر صحفى مصغر عن تحقيق ستجريه وزارة الداخلية وتمليك الحقائق للرأى العام، إلا انه لم يصدر اى شئ منذ ذلك الوقت الذى تجاوز العام !!
* تخلص الصحيفة الى انه بينما يقبض النظام السودانى الثمن من الاتحاد الأوروبى لمكافحة الهجرة غير الشرعية الى اوروبا عبر السودان، بينما يتولى نافذون فى الدولة من بينهم شقيق الرئيس البشير بمساعدة شبكات منظمة من رجال أعمال ووسطاء سوريين بتسهيل الهجرة غير الشرعية للاجئين السوريين إلى أوروبا وقبض الثمن !!
أجرى التحقيق، الصحفى الهولندى كلاس فان ديجين والسودانى عبدالمنعم سليمان، بمعاونة عدد من الصحفيين السودانيين. *
ـ (انتهي المقال) ـ
المدخـل الرابـع:
**********
(أ)ـ
جاء في بداية المقال، ان الاجتماع ضم الرئيس البشير مع مجموعة منتقاة مع الصحفيين فى فبراير من العام الماضى (٢٠١٧ )،ـ اي ان هذا الاجتماع قد تم قبل عام بالضبط!!، وانه بعد انتشار احاديث كثيفة فى وسائط التواصل الاجتماعى عن بيع الجواز لمن يدفع الثمن، كشف الرئيس البشير فى مؤتمر صحفى مصغر عن تحقيق ستجريه وزارة الداخلية وتمليك الحقائق للرأى العام.
(ب)ـ
***ـ نحن الان في شهر فبراير ٢٠١٨، ـ اي بعد (١٢) شهرآـ من وعد وزارة الداخلية تمليك الحقائق للرأى العام لم نسمع حتي اليوم باي بيان رسمي او تصريح!!
(ج)ـ
***ـ لماذا رفضت وزارة الداخلية الدفاع عن نفسها، خصوصآ ان هذا السكوت قد اضر كثيرآ بضباط ورجال شرطة وموظفين وعمال شرفاء، حتمآ قد عانوا من القيل والقال حولهم بلا ذنب جنوه!!
(د)ـ
***ـ هل سبب سكوت الوزارة عن التعليق والدفاع عن نفسها يعود الي وجود (مافيآ) داخل الوزارة قامت بمنع نشر اي تقارير او الادلاء باي تصريحات حول الجوازات السودانية التي بيعت للسوريين!!
(هـ)ـ
ما سبب المنع ان الوزارة طوال عام كامل لم تنطق بحرف واحد رغم وعدها للرئيس عمر البشير تمليك الحقائق للرأى العام؟!!
المـدخل الخـامس:
***********
ياحكومة: من يستحق الاعتقال: المتظاهرين ضد الغلاء..ام شقيق عمر البشير و”مافيآ” وزارة الداخلية؟!!
المدخـل السادس:
*********
هل نامل ان يلبس عمر البشير (الكاكي) مرة اخري، ويعلن “الجهاد” ضد (مافيآ) شقيقه عبدالله؟!!
مواضيع واخبار ومقالات لها علاقـة بالمقال:
***************************
١ـ
جوازات سفر للبيع: كيف تربح حكومة السودان من السوريين ـ(“الراكوبة” ـ٦/فبراير/٢٠١٨)ـ
٢ـ
منح الجنسية السودانية لعدد من السوريين والاجانب بتوقيع الرئيس:
تداولت بعد المصادر الصحفية ، وثائق من بينها الجواز السوداني وكذلك قائمة باسماء اجانب ، تم منحهم الجنسية السودانية ، ممهورة بتوقيع الرئيس البشير. ونشر موقع “سودان موشن” صورة لجوا المدعو قاسم عبدالسلام محمد ابوراس سوري الجنسية وقد تم منحه الجنسية السودانية .ـ(نشر في 2016/01/30)ـ
٣ـ
سوريون يحملون الجنسية السودانية
*********************
المصدر: ـ “العربي الجديد” ـ 8 أبريل 2017 ـ
حصل عدد كبير من السوريّين على الجنسيّة السودانيّة مؤخّراً، بعد تسهيلات من السلطات السودانية. وبات جواز السفر السوداني وسيلة السوريّين للتوجّه إلى بعض الدول العربية، التي لا تفرض تأشيرة دخول على المواطنين السودانيين. ودفعت سهولة الحصول على الجنسية السودانية سوريّين كثيرين إلى التفكير في السفر إلى هذا البلد الأفريقي، حيث لا قيود على دخول السوريّين. في هذا السياق، يقول وائل الغفير، سوري الأصل الذي يحمل جواز سفر سودانياً، إن غالبية المواطنين السوريين يرغبون في السفر إلى السودان بسبب سهولة المعاملات، كما أنّ السوريّين المقيمين في السودان يحصلون على الجنسية السودانية بسهولة. يضيف: “يمكن لأيّ سوري الحصول على الجنسية السودانيّة بمجرّد أن يكون مقيماً في السودان لمدّة لا تقل عن ستة أشهر. وفي حال عدم استيفاء هذا الشرط، يمكن تخطيه من خلال الاستعانة بمكتب تسيير المعاملات في مقابل دفع مبلغ يقدر بسبعة آلاف دولار أميركي”.
في الوقت الحالي، يهتمّ سوريّون بالجنسيّة السودانيّة، خصوصاً أنّ الجنسيّة تساهم في تسهيل تنقلاتهم. ويلفت الغفير إلى أنّ الصعوبات التي وضعها العالم في وجه السوريّين، لمجرّد أنّهم يحملون جواز سفر سوريا، جعلهم يرغبون في الحصول على الجنسية السودانية. يضيف: “أردت الحصول على الجنسية السودانية ليس فقط من أجل التنقل بين الدول العربية التي لا تفرض تأشيرة دخول على السودان، بل أيضاً بهدف الدخول إلى دول أخرى ترفض استقبال السوريين”. أما محمد يحيى، فكان قد سافر إلى السودان في منتصف عام 2016. في ذلك الوقت، لم يكن لديه خيار غير السودان. كان يرغب في السفر إلى تركيا، إلّا أنّ الأخيرة فرضت تأشيرة على دخول السوريّين، وصار دخول تركيا صعباً. كان طالباً في كليّة الاقتصاد في دمشق، إلّا أنه اضطر إلى ترك الجامعة ومغادرة البلاد بسبب ملاحقة النظام السوري للشبان، بهدف تجنيدهم. يضيف: “حين وصلت إلى السودان، ساعدتني مجموعة من الشبان في تأمين مسكن وعمل في مطعم. كانوا من أهل الخير”، واصفاً السودانيين بـ “الشعب الطيب والودود والمحب لفعل الخير”. يتابع: “لحسن حظي أن الحكومة السودانية فتحت باب تقديم طلبات الحصول على الجنسية السودانية، فتقدمت بطلب ودفعت الرسوم. وقد حصل نحو ألف شخص على الجنسية السودانية”. يرغب يحيى في السفر إلى إحدى الدول الخليجية بعد نيله الجنسيّة السودانية، حيث يعيش بعض أقربائه. ويحلم بأن يتمكن من إيجاد عمل مناسب والتأسيس لمستقبله. وعلمت “العربي الجديد” أن مئات السوريين تمكنوا من السفر إلى دول خليجية، وتحديداً إلى السعودية، وقد حصلوا على تأشيرة دخول بسبب امتلاكهم الجنسية السودانية. قبل عام، فتحت الحكومة السودانيّة باب التجنيس أمام مواطني ست دول، من بينها سورية والعراق واليمن وفلسطين وبورما، والشرط الأصعب هو الإقامة في السودان لمدة تتجاوز الستة أشهر. وفي وقت لاحق، أطلق سودانيّون حملة مطالبين بالحدّ من حرية حركة السوريين ومعاملتهم كلاجئين، خصوصاً بعد إساءة البعض لهم. إلّا أنّ الحملة لم تلق رواجاً، إذ أشار معظم السودانيين إلى ضرورة احتضان السوريين، مؤكدين على سلوكهم الجيد والتزامهم بقوانين البلاد واحترام المجتمع السوداني.
٤ـ
تعليق احد القراء في صحيفة “الراكوبة” علي موضوع:
(الجواز السوداني ضوابط مشددة واتهامات عبر الأسافير..
اللواء أبو بكر: لدينا ضوابط مشددة لمنح الجواز للسودانيين بالتجنس).
بتاريخ ٢/٢/٢٠١٨
****************
الم تسمع انت بالفتاة التي من اب سعودي وام هندية وتبناها سوداني عن طريق شاب اراد الزواج منها وعرض قضيتها داود الشريان في برنامجه على الام بي سي حيث استطاع هذا الشاب ان يحضر لها رقم وطني وجواز الكتروني حتى من غير بصمتها لانها لم تذهب الي السودان وكتب عليها وتزوجها في السفارة وهذه ياسعدتك مادايرة دليل واثبات عندك في قوقل ويمكن ان تشاهد الفيديو على يوتيوب ممكن توضح لنا سعدتك تحت اي ضوابط تم منحها الرقم الوطني والجواز السوداني وهي رغم انها غير سودانية من ناحية الاب او الام ولم تتم ولادتها في السودان بل لم تر السودان اصلا ممكن توضح لينا وماداير اسالك من لاعبي الكرة الذين تم تجنيسهم ومنحوا الجواز السوداني وتخلوا عنها في لحظ وبرضك ياسعدتك جنسييتنا وجوازنا بتم تحت ضوابط ياريت نعرف الضوابط ان امكن؟!!
٥ـ
محمد الفيتوري عاش في الغربة طويلآ بلا جواز سفر سوداني!!
٦ـ
**ـ حصل اسامة بن اللادن اثناء اقامته في الخرطوم علي جواز خاص صادر من وزارة الخارجية!!
***ـ حصل ابنه والذي جاء معه من افغانستان ايضآ علي جواز سفر خاص!!
***ـ حصل الدكتور ايمن الظواهري وبعد دخوله الخرطوم علي جواز سفر سوداني خاص، ومازال الجواز وحتي اليوم معه!!
***ـ الشيخ المصري الضرير عمر عبدالرحمن حصل ايضآ علي جواز سفر سوداني اثناء تواجده في السودان، وسافر بهذا الجواز السوداني الخاص الي اميريكا!!
***ـ هرب الغنوشي من حكم صدر ضده في تونس بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في بلده ولجأ للسودان، ومنحه الترابي جواز سفر خاص صادر من وزارة الخارجية، وبعدها سافر الغنوشي للاقامة بفرنسا بهذا الجواز السوداني، ومازال الجواز مع الغنوشي وحتي اليوم!!
***ـ بعد ان اقام كارلوس الفنزوبلي مدة طويلة في سوريا، طلبت منه المخابرات السورية في سنوات التسعينيات ان يشد الرحال الي دولة لانه وجوده يسبب متاعب لسوريا هي في غني عنها، فقصد السودان (البلد الهامل) ودخل للخرطوم حيث قدم له النظام كل مايشتهيه من مال.. وأمن.. وامان.. ومنزل فخم لمنطقة العمارات.. وبطاقة هوية سودانية، وحصل علي جواز سفر سفر سوداني خاص لزوم الاحتياطات للمستقبل!!
***ـ بعض قادة منظمة التحرير الفلسطينية والذين دخلوا السودان وقتها منحوا ايضآ جوازات سودانية خاصة!!
٧ـ
جوازات سفر للبيع: كيف تربح حكومة السودان من السوريين؟!!
(Passports for Sale: How Sudan Profits FromSyrians )ـ
ـ(“الراكوبة ـ”02/06/2018)ـ
مستحيل
اخوان البشير ووداد ونافع وعلي وعبدالرحيم واسرتهم وشركاؤهم سرقو نص البلد الباقي سرقوا الوزراء واسرهم وبعض الضباط في الامن والشرطة وموظفي الحكومة وسماسرتهم وسماسرة العملة والسوق …والغلبان الوطن ضااااع
لابد من شنق اسرة البشكير كلهم بعد كنسهم جرامية لبن بقر مزرعة سيدهم كفوري
اذا كانت لدينا حكومة البلد ما بنهار اقتصاديا والسبب اهل النظام لم يتركوا شيء ما اكلوه حتى لم يتركوا ارضا فارغة في السودان حتى بين القرى تم بيعها لصالحهم المنافقين الفاسدين واموال البترول ايضا وكل ما فلس ياتي للسودان حرامية الكيزان اكلوه هم اصلا جاءوا لدمار البلد والمواطن واكثر شيء تضرر منهم هو المواطن سحقوا به الارض مع انه المواطن هو عجلة الانتاج لاي بلد وتطوره يتم عبر المواطن لانه هو الذي المنتج فالدولة اول مهلكته هو المواطن عليها لعنة الله .
وجهلت كل شيء الصحة التعليم والمعيشة فالشعب ان لم تتوفر له تلك الاشياء لن ينتج وهذا كلام معروف في كل الدينا لكن الكيزان الكلاب حرموا منها انسان السودان لية لا ندري ؟
قاتل الله البشير وحكومته الفاسد اهلها .
اخي الفاضل الصائغ
لك تحياتي.
هل تعتقد ان عمر البشير سيقدم اخية للمقصلة هو بالطبع سيكون افضل لهم ان يقدم واحد فيهم للعدالة بدلا من ان يقدموا للعدالة معا. وهو امر لابد حاصل.
احد اشقاء الرئيس د عبدالله كان يعمل طبيبا في شمال المملكة ويتقاضى راتب عادي، لعدة سنوات ولكن بعد ان سطى اخيه الظالم وزبانيته على السلطة في البلد غادر المملكة وذهب للسودان واصبح من اكابر واثرياء البلد وكل اخوانه ايضا من جيب المواطن المسكين الفقير ولكن نعيب على البشير ونذكره بانك سبب الانهيار الاقتصادي في السودان وضياع معظم اهلنا فاين تذهب من الله؟
وامثاله كثر في حكوماتك التي حكمت البلد منذ 28 عاما انتم سبب خراب السودان لانك لم تحاسب المفسدين من اقاربك ومن في حكومتك فاين تذهب من الله؟ يوم تقبر في يوما لا مفر منه يا البشير .
واذا لم تعالج الانهيار الحاصل في البلد والغلاء الذي تسببتم فيه تاكد ستضيع حكومتك وستحاسبوا جميعا وقد تكون نهايتكم على يد الشعب مثل القذافي .
ياناس جهاز الأمن الاقتصادية:
( يفهموها كيف ياناس الأمن!! تتعقبون وتطاردون بقوة “الاسماك الصغيرة”، التي لا حول ولا قوة لها، وتتركون بلا اعتقالات او محاسبة “اسماك القرش” التي:
***ـ ابتلعت كل اموال الدولة،
***ـ ونهبت اموال المغتربين،
***ـوشفطت فلوس السوق،
***ـ وفلست بنوك،
***ـ وتفرغت اخيرآ لدولارات السوريين!!
مواضيع واخبار ومقالات لها علاقـة بالمقال:
***************************
١ـ
جوازات سفر للبيع: كيف تربح حكومة السودان من السوريين ـ(“الراكوبة” ـ٦/فبراير/٢٠١٨)ـ
٢ـ
منح الجنسية السودانية لعدد من السوريين والاجانب بتوقيع الرئيس:
تداولت بعد المصادر الصحفية ، وثائق من بينها الجواز السوداني وكذلك قائمة باسماء اجانب ، تم منحهم الجنسية السودانية ، ممهورة بتوقيع الرئيس البشير. ونشر موقع “سودان موشن” صورة لجوا المدعو قاسم عبدالسلام محمد ابوراس سوري الجنسية وقد تم منحه الجنسية السودانية .ـ(نشر في 2016/01/30)ـ
٣ـ
سوريون يحملون الجنسية السودانية
*********************
المصدر: ـ “العربي الجديد” ـ 8 أبريل 2017 ـ
حصل عدد كبير من السوريّين على الجنسيّة السودانيّة مؤخّراً، بعد تسهيلات من السلطات السودانية. وبات جواز السفر السوداني وسيلة السوريّين للتوجّه إلى بعض الدول العربية، التي لا تفرض تأشيرة دخول على المواطنين السودانيين. ودفعت سهولة الحصول على الجنسية السودانية سوريّين كثيرين إلى التفكير في السفر إلى هذا البلد الأفريقي، حيث لا قيود على دخول السوريّين. في هذا السياق، يقول وائل الغفير، سوري الأصل الذي يحمل جواز سفر سودانياً، إن غالبية المواطنين السوريين يرغبون في السفر إلى السودان بسبب سهولة المعاملات، كما أنّ السوريّين المقيمين في السودان يحصلون على الجنسية السودانية بسهولة. يضيف: “يمكن لأيّ سوري الحصول على الجنسية السودانيّة بمجرّد أن يكون مقيماً في السودان لمدّة لا تقل عن ستة أشهر. وفي حال عدم استيفاء هذا الشرط، يمكن تخطيه من خلال الاستعانة بمكتب تسيير المعاملات في مقابل دفع مبلغ يقدر بسبعة آلاف دولار أميركي”.
في الوقت الحالي، يهتمّ سوريّون بالجنسيّة السودانيّة، خصوصاً أنّ الجنسيّة تساهم في تسهيل تنقلاتهم. ويلفت الغفير إلى أنّ الصعوبات التي وضعها العالم في وجه السوريّين، لمجرّد أنّهم يحملون جواز سفر سوريا، جعلهم يرغبون في الحصول على الجنسية السودانية. يضيف: “أردت الحصول على الجنسية السودانية ليس فقط من أجل التنقل بين الدول العربية التي لا تفرض تأشيرة دخول على السودان، بل أيضاً بهدف الدخول إلى دول أخرى ترفض استقبال السوريين”. أما محمد يحيى، فكان قد سافر إلى السودان في منتصف عام 2016. في ذلك الوقت، لم يكن لديه خيار غير السودان. كان يرغب في السفر إلى تركيا، إلّا أنّ الأخيرة فرضت تأشيرة على دخول السوريّين، وصار دخول تركيا صعباً. كان طالباً في كليّة الاقتصاد في دمشق، إلّا أنه اضطر إلى ترك الجامعة ومغادرة البلاد بسبب ملاحقة النظام السوري للشبان، بهدف تجنيدهم. يضيف: “حين وصلت إلى السودان، ساعدتني مجموعة من الشبان في تأمين مسكن وعمل في مطعم. كانوا من أهل الخير”، واصفاً السودانيين بـ “الشعب الطيب والودود والمحب لفعل الخير”. يتابع: “لحسن حظي أن الحكومة السودانية فتحت باب تقديم طلبات الحصول على الجنسية السودانية، فتقدمت بطلب ودفعت الرسوم. وقد حصل نحو ألف شخص على الجنسية السودانية”. يرغب يحيى في السفر إلى إحدى الدول الخليجية بعد نيله الجنسيّة السودانية، حيث يعيش بعض أقربائه. ويحلم بأن يتمكن من إيجاد عمل مناسب والتأسيس لمستقبله. وعلمت “العربي الجديد” أن مئات السوريين تمكنوا من السفر إلى دول خليجية، وتحديداً إلى السعودية، وقد حصلوا على تأشيرة دخول بسبب امتلاكهم الجنسية السودانية. قبل عام، فتحت الحكومة السودانيّة باب التجنيس أمام مواطني ست دول، من بينها سورية والعراق واليمن وفلسطين وبورما، والشرط الأصعب هو الإقامة في السودان لمدة تتجاوز الستة أشهر. وفي وقت لاحق، أطلق سودانيّون حملة مطالبين بالحدّ من حرية حركة السوريين ومعاملتهم كلاجئين، خصوصاً بعد إساءة البعض لهم. إلّا أنّ الحملة لم تلق رواجاً، إذ أشار معظم السودانيين إلى ضرورة احتضان السوريين، مؤكدين على سلوكهم الجيد والتزامهم بقوانين البلاد واحترام المجتمع السوداني.
٤ـ
تعليق احد القراء في صحيفة “الراكوبة” علي موضوع:
(الجواز السوداني ضوابط مشددة واتهامات عبر الأسافير..
اللواء أبو بكر: لدينا ضوابط مشددة لمنح الجواز للسودانيين بالتجنس).
بتاريخ ٢/٢/٢٠١٨
****************
الم تسمع انت بالفتاة التي من اب سعودي وام هندية وتبناها سوداني عن طريق شاب اراد الزواج منها وعرض قضيتها داود الشريان في برنامجه على الام بي سي حيث استطاع هذا الشاب ان يحضر لها رقم وطني وجواز الكتروني حتى من غير بصمتها لانها لم تذهب الي السودان وكتب عليها وتزوجها في السفارة وهذه ياسعدتك مادايرة دليل واثبات عندك في قوقل ويمكن ان تشاهد الفيديو على يوتيوب ممكن توضح لنا سعدتك تحت اي ضوابط تم منحها الرقم الوطني والجواز السوداني وهي رغم انها غير سودانية من ناحية الاب او الام ولم تتم ولادتها في السودان بل لم تر السودان اصلا ممكن توضح لينا وماداير اسالك من لاعبي الكرة الذين تم تجنيسهم ومنحوا الجواز السوداني وتخلوا عنها في لحظ وبرضك ياسعدتك جنسييتنا وجوازنا بتم تحت ضوابط ياريت نعرف الضوابط ان امكن؟!!
٥ـ
محمد الفيتوري عاش في الغربة طويلآ بلا جواز سفر سوداني!!
٦ـ
**ـ حصل اسامة بن اللادن اثناء اقامته في الخرطوم علي جواز خاص صادر من وزارة الخارجية!!
***ـ حصل ابنه والذي جاء معه من افغانستان ايضآ علي جواز سفر خاص!!
***ـ حصل الدكتور ايمن الظواهري وبعد دخوله الخرطوم علي جواز سفر سوداني خاص، ومازال الجواز وحتي اليوم معه!!
***ـ الشيخ المصري الضرير عمر عبدالرحمن حصل ايضآ علي جواز سفر سوداني اثناء تواجده في السودان، وسافر بهذا الجواز السوداني الخاص الي اميريكا!!
***ـ هرب الغنوشي من حكم صدر ضده في تونس بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في بلده ولجأ للسودان، ومنحه الترابي جواز سفر خاص صادر من وزارة الخارجية، وبعدها سافر الغنوشي للاقامة بفرنسا بهذا الجواز السوداني، ومازال الجواز مع الغنوشي وحتي اليوم!!
***ـ بعد ان اقام كارلوس الفنزوبلي مدة طويلة في سوريا، طلبت منه المخابرات السورية في سنوات التسعينيات ان يشد الرحال الي دولة لانه وجوده يسبب متاعب لسوريا هي في غني عنها، فقصد السودان (البلد الهامل) ودخل للخرطوم حيث قدم له النظام كل مايشتهيه من مال.. وأمن.. وامان.. ومنزل فخم لمنطقة العمارات.. وبطاقة هوية سودانية، وحصل علي جواز سفر سفر سوداني خاص لزوم الاحتياطات للمستقبل!!
***ـ بعض قادة منظمة التحرير الفلسطينية والذين دخلوا السودان وقتها منحوا ايضآ جوازات سودانية خاصة!!
٧ـ
جوازات سفر للبيع: كيف تربح حكومة السودان من السوريين؟!!
(Passports for Sale: How Sudan Profits FromSyrians )ـ
ـ(“الراكوبة ـ”02/06/2018)ـ
مستحيل
اخوان البشير ووداد ونافع وعلي وعبدالرحيم واسرتهم وشركاؤهم سرقو نص البلد الباقي سرقوا الوزراء واسرهم وبعض الضباط في الامن والشرطة وموظفي الحكومة وسماسرتهم وسماسرة العملة والسوق …والغلبان الوطن ضااااع
لابد من شنق اسرة البشكير كلهم بعد كنسهم جرامية لبن بقر مزرعة سيدهم كفوري
اذا كانت لدينا حكومة البلد ما بنهار اقتصاديا والسبب اهل النظام لم يتركوا شيء ما اكلوه حتى لم يتركوا ارضا فارغة في السودان حتى بين القرى تم بيعها لصالحهم المنافقين الفاسدين واموال البترول ايضا وكل ما فلس ياتي للسودان حرامية الكيزان اكلوه هم اصلا جاءوا لدمار البلد والمواطن واكثر شيء تضرر منهم هو المواطن سحقوا به الارض مع انه المواطن هو عجلة الانتاج لاي بلد وتطوره يتم عبر المواطن لانه هو الذي المنتج فالدولة اول مهلكته هو المواطن عليها لعنة الله .
وجهلت كل شيء الصحة التعليم والمعيشة فالشعب ان لم تتوفر له تلك الاشياء لن ينتج وهذا كلام معروف في كل الدينا لكن الكيزان الكلاب حرموا منها انسان السودان لية لا ندري ؟
قاتل الله البشير وحكومته الفاسد اهلها .
اخي الفاضل الصائغ
لك تحياتي.
هل تعتقد ان عمر البشير سيقدم اخية للمقصلة هو بالطبع سيكون افضل لهم ان يقدم واحد فيهم للعدالة بدلا من ان يقدموا للعدالة معا. وهو امر لابد حاصل.
احد اشقاء الرئيس د عبدالله كان يعمل طبيبا في شمال المملكة ويتقاضى راتب عادي، لعدة سنوات ولكن بعد ان سطى اخيه الظالم وزبانيته على السلطة في البلد غادر المملكة وذهب للسودان واصبح من اكابر واثرياء البلد وكل اخوانه ايضا من جيب المواطن المسكين الفقير ولكن نعيب على البشير ونذكره بانك سبب الانهيار الاقتصادي في السودان وضياع معظم اهلنا فاين تذهب من الله؟
وامثاله كثر في حكوماتك التي حكمت البلد منذ 28 عاما انتم سبب خراب السودان لانك لم تحاسب المفسدين من اقاربك ومن في حكومتك فاين تذهب من الله؟ يوم تقبر في يوما لا مفر منه يا البشير .
واذا لم تعالج الانهيار الحاصل في البلد والغلاء الذي تسببتم فيه تاكد ستضيع حكومتك وستحاسبوا جميعا وقد تكون نهايتكم على يد الشعب مثل القذافي .
ياناس جهاز الأمن الاقتصادية:
( يفهموها كيف ياناس الأمن!! تتعقبون وتطاردون بقوة “الاسماك الصغيرة”، التي لا حول ولا قوة لها، وتتركون بلا اعتقالات او محاسبة “اسماك القرش” التي:
***ـ ابتلعت كل اموال الدولة،
***ـ ونهبت اموال المغتربين،
***ـوشفطت فلوس السوق،
***ـ وفلست بنوك،
***ـ وتفرغت اخيرآ لدولارات السوريين!!