جدل في لجنة الهوية بالحوار حول ترحيل المستوطنين الجدد في دارفور

الخرطوم: سعاد الخضر
شهدت جلسة اجتماع لجنة الهوية بالحوار الوطني جدلاً وصف بالعنيف على خلفية مطالبة حركة جيش تحرير السودان الثورة الثانية بترحيل المستوطنين الجدد في دارفور بالقوة وتأييدها لاستفتاء دارفور الذي حددت له الحكومة أبريل المقبل، في وقت رفض ممثل حركة العدل والمساواة برئاسة عبد الرحمن بنات مهدي عبد الله حامد طرد المستوطين الجدد بالقوة، وشدد على ضرورة استخدام آليات الإدارة الأهلية في فض النزاعات.
وقال مهدي س، إن حركته تمسكت بإعادة النازحين إلى قراهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم واتباع آليات الإدارة الأهلية في إبعاد المستوطنين الجدد عن طريق التسوية، وأوضح أن المقصود بذلك هم الذين سكنوا في مناطق النازحين بعد ما اضطروا إلى تركها عقب اندلاع الحرب في دارفور.
وأشار مهدي الى أهمية حل المشكلة بالطرق السلمية باعتبار أن مساحات دارفور تمكن النازحين والمستوطنين الجدد في آن واحد، وأكد رفضهم للاستيطان في أراضي الغير، وسياسة الإحلال والإبدال لتغيير التركيبة السكانية.
وكشف مهدي عن دفعه بمقترح للجنة لتغيير اسم دارفور باعتبار أنها سميت على اسم قبلية واحدة، بينما دافور تضم أكثر من 650 قبيلة، وذكر (طالبنا بأن تسمى كل ولاية باسم له دلالة قومية). ودافع ممثل حركة العدل والمساواة عن تمسكهم بتأجيل استفتاء دارفور لجهة وجود نازحين ولاجئين من دافور غير مسجلين بالسجل المدني، وشدد على الحكومة بتوفير الخدمات والالتزام بتنفيذ وثيقة الدوحة.

الجريدة

تعليق واحد

  1. المقصود الجنجويد القادمين من النيجر ومالى
    انهم غير سودانييين يرجعوا منحيث اتوا ويجب محاكمة
    من اتوا بهم

  2. كل من لم يعجبه اسم دارفور إنما هو آت اليها من خارج حدودهادارفور حكمها سلاطين الفور لقرون من الزمان حتى قبل أن يعرف السودان الحديث حدودا سياسية بل دارفور كانت دولة مستقلة حتى قبل سنة 1916 عندما غزا الانجليز تلك المنطقة و قتلوا السلطان على دينار… من حكم تلك المنطقة غير قبيلة الفور افتونا يا اساطين التاريخ .من لم يعجبه اسم دارفور فليرحل عنها ويعود من حيث أتى . و أعلموا أن الفور كم عانوا من تسمية الاقليم باسم قبيلتهم و ما الاستهداف الذي عانت منه قبيلة الفور من قبل النظام المجرم و من شايعه من القبائل المغمورة إنما سببه تاريخ هذه القبيلة الناصع الذي شرف السودان قبل ان يشرف دارفور فليخسأ الوافدون و ليصمت المرتزقة و الذين يصطادون في المياه العكرة .و لن يصح إلا الصحيح .و لا نامت أعين الحاقدين .

  3. من هو مهدي عبد الله حامد هذا؟؟؟ واضح إنه من الجنجويد الذين تسللوا في الحركات المسلحة بهدف تفتيت المزيد من دارفور وإقتراحه بتغيير إسم الإقليم ظل هدف ثابت لديهم منذ مؤتمر الفاشر عام 2006 حيث إقترحوا في المؤتمر إطلاق أسماء جديدة على الولايات الثلاثة مثل ولاية الصحراء لشمال دارفور،، تخيل هذا الكلام الفارغ؟ فليعرف هذا النكرة حدوده وليعد إلى من حيث أتى إذا لم يعجبه هذا الإسم التاريخى.

  4. نؤيد بقوة تغيير اسم دارفور على اسس قومية و ليس قبلية حتى الاستفاء المزعوم يؤيدها قبيلة و احدة اعتقادا منها انها ستعود الاقليم اليها دون سواها وهذا ادي الي نشوء صراع خفي الان بين تلك الفبيله و مثقفيها بقيادة السيسي الذي بدا التاسيسي للفكرة من مسقط راسه و عمل على دعم الفكرة بالاموال السلطة الاقليمية اعتقادا منه انه سيعود على دينار اخر على و لايات غرب السودان

  5. (وكشف مهدي عن دفعه بمقترح للجنة لتغيير اسم دارفور باعتبار أنها سميت على اسم قبلية واحدة، بينما دافور تضم أكثر من 650 قبيلة) صح مقترح جرئ وسليم 100% لان نسب بلاد بحجم دولة الى قبيلة يعتبر تكريس للقبلية وتحجيم للبلد واهله بالاضافة الى ان السودان كله مقسم الى حواكير قبائل وهنالك ممالك سبقت الفور على مستوى السودان او مستوى المنطقة التي اطلق عليها اسم دارفور فلماذا الاحتفاظ بالتسمية القبلية هنا فقط.

  6. مستطوطنين جدد ؟؟؟؟؟
    جايين من وين ديل ؟
    جواتيمالا ؟
    ياخ دي بلد الجميع اي زول يسكن محل عايز
    وهكذا يتم الانصهار
    والاندماج … دعوهم لعنة الله عليكم
    هسي لو قلنا طلعوا اي زول من الخرطوم الحلفاويين والنوبه والجعليين وووو هل يستقيم هذا ؟
    تباً لكم
    المواطن السوداني يسكن حيث يريد
    ولا تقولوا ان المستوطنين الجدد سيكون وجودهم مزيد من الاحتكاك مع المستطوطنيين الاقدم … دعوهم يتعايشوا …

  7. واهم من يعتقد بأن من حقه تغيير اسم دارفور و يبدو أنه لم يقرأ التاريخ جيدا . التسمية ليست وليد صدفة بل بمجاهدات اؤاءيك الذين أسسوا تلك الدولة الإسلامية في قاب افريقيا التي عاشت ميءات السنين و كانت لها علاقاتها في فضاءاتها السياسية و الاقتصادية و الدينية. لم تكن دارفور دولة قبلية كما تعتقد. لان الفور ليست قبيلة بل هي أمة جمع كل الذين حضروا تأسيس السلطنة.بالتالي كل من عاش في دارفور إبان حقبة السلطنة فهو فوراوي رضي ام أبي فكيف يتنكرون لتاريخهم .بهذا المنطق لماذا لا تغيير اسم السودان إلى اسم آخر يكون أكثر ملاءمة لبعض السودانيين الذين يرون ان الاسم منقصة لهم. .هل هذا الاسم فعلا يعبر عن كل السودانيين و راضون به.ام هنالك بعض الفئات يرون غير ذلك.
    دارفور كانت دولة ممتدة كل غرب النيل . بل أنها الأقرب لدولة مروي أكثر من اي مجموعة أخري حسب الاكتشافات الأثرية و اللغوية لذلك يمكننا تفسير معارك السلطان تيراب التي امتدت حتى شندي باعتباره كان يسعي لاستعادة أمجاد أجداده .
    أشياء أخرى قد لا يفهمه اؤلاءيك الواهمون ان سلاطين دارفور كانوا يتخذون من امدرمان مرتكزا لتجهيز المحمل الى الحجاز . العرضة ماذا تعني.القماير. و. . …

  8. كل الدارفويين كانوا متحابين لا فرق بين هذا وذاك الا عندما جاءت هذه الحكومة الغريبة بافعالها علي الشعب السوداني وعلي المواطن الدارفوري علي وجه الخصوص
    فمسالة المستوطنين الجدد دي مسالة ارض فلا تنازل عنها ابداً لابد من رجوعهم حيث اتوا ومعروف انهم اتوا من النيجر تحديداً نسبةً لطردهم من هناك بسسبب المشاكل ايضاً وكذلك من تشاد ومالي كل هؤلاء الكم الهائل اتي بهم لدعم شد يد الحكومة في الحرب والتهجير الذي حدث كما هو معلوم لدي الكل
    فموضوع تغيير اسم المنطقة لا علاقة لها بالقبلية حتي المسمي عليها الاسم لم نسمع في يوم من الايام بدرت منهم بادرة مشكلة مع اي مكون من مكونات دارفور الهم الا علي اساس الدفاع الكل يعرف ما هي العناصر التي تقوم بتاجيج الصراع القبلي في دار فور
    فمسالة الاحلال والابدال دي جريمة بحق وحقيقة بحق السكان الاصليين يجب النظر اليها
    بعين فاحصة ليس لاحقاق الحق وليس الا الناس مفترض تقيف مع الحق من مع الجلاد
    فسبحان الله
    الحق ابلج والباطل لجلج

  9. اخوتي هذه معركه بدون معترك فلايجب تغيير اسم دارفور لانه اسم تاريخي انظروا الى دولة كينيا سميت على اسم شخص واحد وليست قبيله

  10. دارفور اسم تأريخي لن يمحوه الإَّ اسرافيل عندما ينفخُ في الصور، معظم المدن التأريخية في السودان مُسمَّاة على أسماء قبائل …على سبيل المثال…دُنثُلا…حلفا…حتى حلفا الجديدة…و في الخرطوم معظم الأحياء…أم بدة، أبكدوك، أبو روف، و د درو، السروراب، السماراب، الفتيحاب،ديم التعايشة، ديم المراغنة، الشقيلاب، اللاماب…الخ هذه بعضاً من اسماء القبائل التي أسست هذه الأحياء…فالفتيحاب قبيلة و بطن من بطون الجموعية أصحاب تأريخ و حضارة و إرث و هم أصحاب الأرض الأصليين …هذه حقيقة و لكن نسبتهم الآن في الفتيحاب لا تكاد تساوي 1% و لكن للحقيقة نفتخر بهذا المُسمى التاريخي لأنه أعطى هؤلاء حقهم…كل مناطق الجعليين مسماة بقبائلهم و بطونهم و عشائرهم…كبوشية، العالياب، الميرفاب، التميراب…وهذه الأخيرة هي التي أنجبت الرجل الفذ البروفيسور عبد الله الطيب رحمه الله …كان هنالك برنامج اسمه (من التميراب إلى كلية الآداب)…و هكذا مناطق الشايقية…السرورية …ناس علي عثمان …و غيرها من المناطق…و في الجزيرة نجد…على سبيل المثال..المسلمية…الحلاوين…رفاعة…هذه و غيرها كلها أسماء قبائل…و في كردفان…نجد كادقلي…الدلنج…طقت الجلابة الهوارة الليري…العباسية…الخ هذه كلها أسماء قبائل…إذن هذا الأمر على نطاق واسع أثبته التأريخ….شعار الاستفتاء (خمس قطاطي) أو (قطية واحدة)…هذا شعار مُجحف و كأنه يريد تكريسا و تقنيناً للوضع القائم…وقبله نتحدث عن لماذا الاستفتاء و اصلاً عندما تم تقسيم دارفور ما كان هنالك استفتاء و لا شيء؟ و هل سيتم استفتاء المُستجلبين الجدد و الذين تم تسكينهم في أراضي الغير؟ و هل ستكون هنالك نزاهة؟ و هل سيرضى أهل دارفور بالنتيجة؟ عموماً لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.

  11. اعتذر يا شباب كنت اعتقد ان المسطوطنين الجدد هم من اهل دارفور لكن من مناطق أخرى .. أما لو هم أجانب المفترض ان يتم إبعادهم من البلاد نهائيا حتى لا يشاركوا المواطن خيرات بلده وخدماته إن وجدت خدمات مستقبلا بعد زوا هذا الغم وحنى لايحدث تغيير ديموغرافي بعد كم سنه وديل ح يجيبوا اهلهم شويه شويه حتى يصبحوا قوة في البلد ينازعون اهلها
    اعتذر ثانيةً

  12. دارفور ليس قطعة ارض مملكوكة للدقبيلة لهذه القبيلة الوفية الابية ، وهي مكون فيه ما يقارب الـ 500 قبيلة ، وللمعلومية عل دينار لم يكن من قبيلة الفور ، فالفور هم اخواله وهو من سلالة احمد المعقور والذي يرجع بنسبة إلى قبائل العرب الزيادية الذين انو من تونس في منتصف القرن السادس الهجري أي بعد بداية النهاية للدولة الاندلس ، فتصاهر السكان الاصليين مع هذا الشيخ الجليل ، وكان نتاج هذا التزاوج هذا الرمز الوطني والدين علي دينار . وابقى على تسمية دارفو مملكة دارفور او سلطنة دارفور وفاء لاخواله .

  13. النظام و الحركات المسلحة و الخبوب السياسي ، جميعهم يستثمرون و يروجون لبضاعتهم الفاسدة في المجتمع ، و أخاف أن تنطبق علينا المقولة التاريخية (الناس على دين ملوكهم) ، نسأل الله السلامة و أن يجنبنا الفتن و الجهل.
    كثير من الحكماء و عقلاء دارفور أنتبهوا لهذا المخطط قبل أن يستفحل و حاولوا التذير منه.
    الترابي هو مهندس هذه الصراعات و على الحاج و الطيب النص كانوا أدواته في تنفيذ المخطط ، و الطيب سيخة أُستغل في تنفيذ بعض المراحل ، و قيل وقتها (و الله أعلم) إنه عندما إكتشف المخطط حاول إيقافه فأقالوه من منصب حاكم ولاية دارفور ، و يذكر الناس إختفاءه الغامض و الشائعات التي راجت بإنه قد فقد عقله و تم تقيده بالجنازير!

    أهالي دارفور طوال تاريخهم كانت لديهم مشاكل على المراعي أو بين المزارعين و الرعاة (التعميم منعاً للحرج) ، لكنهم كانوا يسيطرون على الأوضاع بواسطة الإدارة الأهلية و قوانينهم المحلية و الأعراف السائدة.

    لعبت الإنقاذ بجميع الأطراف ، و تحالفت مع أطراف و غدرت بأطراف (بولاد) و أستغلت تنافس القبائل على المراعي ، و أقامت مشاريع على مساحات واسعة لإذكاء الصراعات على الأراضي (مشروع الطيب النص) ، و و دفع قبائل من الدول المجاورة للقيام بتأجيج الصراعات و الفتن ثم تنسحب تاركةً القبائل في صراعات دامية طلباً للثأر ، و خرج الأمر عن سيطرة النظار و شيوخ القبائل.

    لست متأكدا من هذه المعلومات ، لكني أعتقد أن كلمة (جنجويد) تعني الجن الذي يمتطي الفرس ، و هؤلاء كانوا دائما يتسللون من حدود الدول المجاورة و يقومون بالنهب و السلب لقبائل المنطقة ، و إستخدمتهم الإنقاذ و أمدتهم بأسلحة لم يكن بإستطاعة هذه العصابات إمتلاكها بالسابق في عمليات النهب المسلح التي كانوا يقومون بها كالمدافع المضادة للطائرات (الدوشكا).

    يمكن للناس أن يجروا دراسة للأوضاع قبل 30 عاماً ، على عدد القبائل في كل منطقة و الثروة الحيوانية و مقارنتها بالوضع الحالي في يومنا هذا ، و تحليل النتيجة سيُظهر الحقائق.

    عندما كان الحكماء و العقلاء بدارفور بشاركون في مؤتمرات الصلح التي كانت تعقدها الحكومة رغم معرفتهم بأنها المخطط و المحرك للصراعات ، كان دافعهم لذلك هو حقن الدماء و بسط الأمن و السلام بالإقليم ، لكن للأسف لم يكن بمقدورهم أن يتخيلوا أن التنظيم الرسالي لم يوقف مكره و خداعه للحظة و إنهم إستمروا في تنفيذ مخططتهم الإجرامي كما وضعه عرابهم الترابي!

    و لعل الجميع قد لاحظ بأن التنظيم الحاكم في إنقساماته و إنشقاقاته و مناكفاتهم و تبادلهم للإتهامات منذ مسرحية خلع عرابهم ، لم يقتربوا أبداً من الصندوق الأسود لمخطط الصراع بدارفور ، و تناولوا فقط ما كان معروفاً للرأي العام شأنهم في ذلك شأن باقي القضايا و الجرائم التي إرتكبوها في حق الوطن .. كما لم يكشفوا عن أسرار جلبهم لجميع الجماعات المتأسلمة الإرهابية و عرضهم للبيع لاحقاً ، و الأموال التي إبتذوها من بن لادن ، و علاقة كارلوس بإسترداد بعض أموال التنظيم من ذوي أحد كوادرهم الذي إنتقل إلى رحمة الله ، و غيرها من الأسرار الكثيرة ، و هذا ما يميز هذا التنظيم الشيطاني (الماسوني) ، و كل ذلك تحت فقه (خلوها مستورة) التي أطلقها على الحاج المقاول الرئيسي في تنفيذ مخططات العراب.

    كنت أتوقع أن يقوم الوطنيين الشرفاء من أبناء المنطقة بأن يفيدونا بالتفاصيل و ما زلت آمل ذلك ، و أشكر الأخ الدكتور الحمادي على توضيحاته التي أوردها في مداخلته و التي كان أول المستفيدين منها الأخ [زول] ، الذي بدوره لم يتعصب لرأيه عندما عرف الحقائق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..