زعيم الأمة : مبارك الفاضل في “وزن الريشة” ويلعب دوراً تشويشياً بائساً بمعاونة “الوطني”.. الحكومة تتلاعب به لأنه سلمها ذقنه وأصبح رهيناً لها

رؤية المؤتمر الوطني الأحادية المُستعلية “حشرت” البلاد في “الجحر” الحالي
حققتُ إنجازاً أستحق عليه المكافأة كما قال الطيب مصطفى
إذا استحالت عودتي رفقة قادة الحركات فلابد أن يأخذ رجوعي للسودان طابعاً قومياً
حوار: هويدا حمزة
أكد زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي أنه مازال يعمل على وقف العدائيات وانسياب الإغاثات وسائر إجراءات بناء الثقة بين الحكومة والحركات المسلحة وجزم بأن المسافة بين الأطراف المعنية قريبة للغاية، وقال: الاحتمال الأكبر أن يتم ذلك قبل تاريخ عودتي البلاد، ولكن إذا استحال ذلك فسوف تأخذ العودة طابعاً قومياً.
المهدي في حواره مع (الصيحة) من مقر إقامته بالقاهرة قال بعدم رهان الحكومة على أن يكون نداء السودان جزءاً من التسوية السياسية، وقال: (نحن نمثل فرصة قومية للخروج من الجحر الذي حشرت الحكومة البلاد فيه باستعلائها وآرائها الأحادية، مؤكداً أن أمريكا لن تطبع مع النظام ما لم يحقق سلاماً عادلاً وشاملاً وتحولاً ديمقراطياً.
وقلل الصادق من انخراط مبارك الفاضل في الحوار الوطني، وقال إن وزن مبارك في الحزب (وزن الريشة) ولكنه بإمكانات الوطني يحاول لعب دور تشويشي بائس.
*حددت عودتك للخرطوم قبل نهاية العام.. هل هذا يعني أنك تخليت عن أمنياتك القديمة بأن تأتي ضمن وفد يضم قيادات الحركات المسلحة؟
ما زلت أعمل على أن يتفق الفرقاء على وقف العدائيات وانسياب الإغاثات الإنسانية وسائر إجراءات بناء الثقة. وأعتقد أن المسافة بين الأطراف المعنية قريبة للغاية والاحتمال الأكبر أن يحدث هذا قبل تاريخ عودتي. ولكن إذا استحال ذلك فلا بد أن تأخذ العودة طابعاً قومياً سوف نحدده حسب الظروف.
*هل لا زال الأمل قائماً على قدرتك على إقناع الحركات المسلحة للانخراط في الحوار؟
الحركات مقتنعة بالحوار، كما تعلمين، ففي إعلان باريس أغسطس 2014م، ونداء السودان ديسمبر 2014م، وخريطة الطريق التي وقعها الجميع في أغسطس 2016م، جرى الالتزام بالحوار وباستحقاقاته إحدى وسائل تحقيق مطالب الشعب السوداني المشروعة. والمهم إقناع جماعة النظام أن يلتزموا بخريطة الطريق التي وقعوا عليها في مارس 2016م، وخريطة الطريق هذه لا تنفي قيمة حوار قاعة الصداقة ففي بنود الخريطة التزام بأخذ توصياتها في الحسبان.
ـ حوار الخارج رهين بقيام الملتقى التحضيري، والوطني يرفض هذا المقترح فما هي الصيغة التوافقية لتجاوز هذه المعضلة؟
الحقيقة، أن ما نصت عليه خريطة الطريق ليس هو نقل الحوار للخارج بل هي مسألة إجرائية أهم ما في بنودها: إجراءات بناء الثقة إذ كيف يمكن لأشخاص محكومين أن يدخلوا السودان قبل إسقاط الأحكام؟ وكيف يمكن للحوار أن يكون جاداً ما لم تتوافر الحريات العامة؟ كذلك مناخ الحوار يتطلب وقف العدائيات وانسياب الإغاثات. هذه الإجراءات ينبغي الاتفاق عليها وإنفاذها قبل دخولهم للداخل. وخريطة الطريق توجب الاتفاق على أجندة السلام، والحوكمة، والدستور فإذا اتفق على الأجندة وعلى إجراءات بناء الثقة فالجميع ملتزمون بإجراء جوهر الحوار داخل السودان. هذا المنطق يرجى أن يدعمه كثيرون داخلياً ودولياً.
*تحدثت بإيجابية عن الوثيقة الوطنية هل يعني هذا أنك ستكون ضمن حوار الداخل؟
الكتيب الذي أصدرته تشخيص موضوعي لحوار قاعة الصداقة أعطاه ما له وأخذ عليه ما عليه. وهذه هي قراءة كل الذين درسوه. وأعتقد أن كافة مكونات نداء السودان كذلك يتخذون موقفاً موضوعياً من توصيات حوار قاعة الصداقة.
ولكن كما تجدين في الكتيب فهنالك أشياء مطلوبة لجعل الاتفاق شاملاً وأهمها الالتزام بخريطة الطريق التي وقعناها جميعاً. هذا معناه أن موقفي ليس فردياً بل يمثل كل أصحاب الرأي الآخر غير المشتركين في حوار قاعة الصداقة.
كلنا ملتزمون بنقل الحوار للداخل عبر خريطة الطريق.
*الوطني لا يراهن كثيراً على أن تكونوا جزءاً من التسوية وإلا لقدم التنازلات المطلوبة؟ فهل فعلاً مشاركة أو مقاطعة قوى نداء السودان غير مؤثرة في المشهد؟
المهم ليس هو رأي الوطني فهو بآرائه الأحادية المستعلية هو الذي حشر البلاد في الجحر الذي هي فيه الآن: انهيار اقتصادي، واضطراب أمني، و63 قرار مجلس أمن مضاد، وملاحقات دولية عازلة، وقفل الطريق أمام إعفاء الدين الخارجي، واستمرار التضييق ضمن قائمة الإرهاب، وغيرها من الموبقات، ونحن نمثل فرصة قومية للخروج من هذا الجحر. فما معنى حوار ينتهي والجبهات الحربية التي تكلف الحكومة في يوم ما يساوي دخلها في شهر مستمرة؟ وما معنى استمرار انقسام الجسم السياسي السوداني؟ إذا شاء المؤتمر الوطني أن يواصل سياساته البائسة الفاشلة فليفعل، ولكننا نتحدث عن فرصة مخرج قومي يقدره الوطنيون حقاً والعقلاء.
*البعض يرى أن الوثيقة لن تسهم في حل الأزمة السودانية لأن الوطني يتحاور مع حلفائه؟
إذا اكتفى الوطني بالحوار مع حلفائه فإنه يكون قد وأد الحوار لأنك تحاور المختلفين معك لا الموالين لك.
*أمريكا باركت الوثيقة واعتبرتها خطوة لحل الأزمة السودانية وخطوة لرفع العقوبات، ألا تخشى أن يتجاوزكم قطار الحوار؟
صدقيني أن أمريكا جهاز تنفيذي، وتشريعي، ورأي عام ولا يمكن لأمريكا أن تُطبِّع مع النظام ما لم يتحقق سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي. وعلى أية حال نحن نعمل لتحقيق مطالب الشعب المشروعة، فإن خذلتنا أمريكا فإنها تكون قد خذلت مبادئها.
*الآن تبدو الحركات المسلحة وكأنها نفضت يديها من تحالف قوى نداء السودان ويظهر هذا في الحوار الثنائي بين جبريل ومناوي مع الحكومة برعاية موسفيني؟
الحوار الذي يجري مع الرئيس موسفيني جزء من حوارات ثنائية يجريها بعض من فصائل نداء السودان ولكنها لن تؤدي لنتائج متناقضة مع الموقف الاستراتيجي المشترك.
*كيف تنظر لموقف الحركة الشعبية الذي أعلنت فيه تعليق التفاوض لغير الأغراض الإنسانية، هل هذا حل يمكن أن يعبر بالحوار؟
هنالك تصريحات نارية من أفراد النظام وأفراد المعارضة، ولكنني أعتقد أن كافة الأطراف سوف تتجاوب مع خطوة تتجه لإحياء دور خريطة الطريق وسأكون عاملاً بشدة لتحقيق ذلك.
*كيف ترد على من يقول إن تحالف نداء السودان تصدّع وسينهار بوصولك للسودان؟
هذه أماني مؤيدي النظام. إن دخولي السودان جزء من تفعيل التعبئة لصالح الحوار باستحقاقاته المتفق عليها أو بالانتفاضة الشعبية إذا فشل الحوار باستحقاقاته.
*البعض يرى أنك ستأتي مجبراً لأن مبارك الفاضل سحب البساط من تحت قدميك؟
الشخص الذي تشيرين إليه لم يؤثر في موقف حزب الأمة وقد دعمه في ضراره رئيسان هما البشير والقذافي في عام 2002م، ومنذ ذلك الوقت جرب تحدي حزب الأمة متحالفاً مع الحكومة، ثم متحالفاً مع الجبهة الثورية، ثم عائداً لدور الموالاة مع المؤتمر الوطني وكل من يعرف الحقائق يدرك أن وزنه في حزب الأمة القومي وزن ريشة. ولكن بإمكانات المؤتمر الوطني وأجهزة أمنه يلعب الآن دوراً تشويشياً بائساً.
ـ الحكومة تتعامل معك ومع مبارك لعبة (توم آند جيري)، فهل تعتقد أن احتواء مبارك نكاية بك أو محاولة لجرجرة أقدامك للعودة؟
قراري بالعودة كان مرهوناً بالفراغ من ثلاث مهام أنجزتها وسوف يدرك الجميع أن حزب الأمة القومي في أقوى حالاته، وأن مخالب القط التي يتلاعب بها المؤتمر الوطني هي حقيقة مجرد مخالب قط.
أما أن الحكومة تتلاعب بمبارك فصحيح، لأنه سلمها ذقنه، أما نحن فالحكومة في كثير من حالاتها سعت لكسب ودنا، ولكن قلنا دائماً إن هذا مشروط بالوفاء بمطالب الشعب المشروعة.
ـ كيف تنظر لتأييد عبد الرحمن الصادق للوثيقة الوطنية ومباركته لها؟
المسألة سياسية ليست عائلية، فنحدد مواقف الأفراد بانتمائهم العائلي. وابني عبد الرحمن أيد الوثيقة ونحن قلنا عنها كلاماً واضحاً. وعبد الرحمن مواطن مساءل عن موقفه نحو الرأي العام ونحو التاريخ.
ـ الحكومة هددت بمحاسبتك جنائياً حال عودتك والآن تراجعت عنه فكيف تنظر لذلك؟
أحاسب جنائياً على ماذا؟ أنا قمت بتحقيق إنجاز كما قال المهندس الطيب مصطفى يستحق المكافأة. أن تصدر معي الجبهة الثورية إعلان باريس ثم نداء السودان وفيهما التخلي عن العمل على إسقاط النظام بالقوة والتخلي عن المطالبة بتقرير المصير لمناطق السودان المهمشة، ولكن كما قال أبو الطيب:
أُعَادَي على ما يُوجبُ الحُبَّ للفَتى!
ـ ألا تتفق معي أن أحزاب المعارضة نفسها المشاركة والممانعة بحاجة لعملية حوار داخلي بها؟
الديمقراطية دائماً تعني الحوار داخل كل الكيانات النقابية، والمدنية، والسياسية لأنها أي الديمقراطية هي عملية اتخاذ القرار عبر الحوار لا الامتثال لقرار القائد.
الصيحة
والله وتالله انت كارثة السودان ثلاثة مارات تسلمها للعسكر عبود- نميرى-نسيبك الترابى
وللاسف مذال فى طراطير من الشعب يلهثون خلف السراب والله السجمين (الامة- الديقراطى الاصل) احسن منهم السجم
كلامك سليم السيد الصادق الرئيس الشرعى للسودان وجودك كشخصية قوميه فرصه لحل مشاكل السودان كان على الموتمر الوطنى اغتنامها لتوحيد الصف ولكنهم لا يعلمون. لأرى مخرج غير الحوار الجاد والذى يودى إلى التحول الديمقراطي وهذا كفيل برفع الحصار. من غير هذا فلن ترفع امريكا الحصار. سياسة التحنيس وانصاف الحلول لا تنفع مع دولة مثل امريكا تحكمها مؤسسات.
شكراً يا إمام على التثقيف
أرجو أن أضيف إلى التثقيف
هذا النقل النظيف :-
الديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة – إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين – في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين. وهي تشمل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تمكن المواطنين من الممارسة الحرة والمتساوية لتقرير المصير السياسي. ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على المعنى الضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع. والديمقراطيّة بهذا المعنَى الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول السلطة سلميا وبصورة دورية.
مصطلح ديمقراطية مشتق من المصطلح الإغريقي δημοκρατία (باللاتينية: dēmokratía) و يعنى “حكم الشعب” لنفسه ، [1] وهو مصطلح قد تمت صياغته من شقين δῆμος ( ديموس ) ” الشعب” و κράτος ( كراتوس ) “السلطة” أو ” الحكم ” في القرن الخامس قبل الميلاد للدلالة على النظم السياسية الموجودة آنذاك في ولايات المدن اليونانية ، وخاصة أثينا ؛ والمصطلح مناقض ل ἀριστοκρατία (أرستقراطية) وتعنى ” حكم نخبة “. بينما يتناقض هذين التعريفين نظرياً ، لكن الاختلاف بينهما قد طمس تاريخياً .[2] فالنظام السياسي في أثينا القديمة ، على سبيل المثال ، منح حق ممارسة الديمقراطية لفئة النخبة من الرجال الأحرار واستُبعد العبيد والنساء من المشاركة السياسية . وفعلياً ، في جميع الحكومات الديمقراطية على مر التاريخ القديم والحديث، تشكلت الممارسة الديمقراطية من فئة النخبة حتى منح حق العتق الكامل من العبودية لجميع المواطنين البالغين في معظم الديمقراطيات الحديثة من خلال حركات الاقتراع في القرنين التاسع عشر و العشرين .
كما ذكر آنفا الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه، لكن كثيراً ما يطلق اللفظ علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام لفظ “الديمقراطية” لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام المصطلح سواء في الغرب أو الشرق، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما الليبرالية تؤكد على حماية حقوق الأفراد والأقليات[3] وهذا نوع من تقييد الأغلبية في التعامل مع الأقليات والأفراد بخلاف الأنظمة الديمقراطية التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات اللاليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في أمور وتباعد في اُخرى يظهر في العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية.
وتحت نظام الديمقراطية الليبرالية أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية القرن الواحد والعشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا والأمريكتين والهند وأنحاء أخرَى. بينما يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً آخر من الديمقراطيّة (كالصين التي تدعي الديمقراطية الشعبية). فالديمقراطية تتناقض مع أشكال الحكم التي يمسك شخص واحد فيها بزمام السلطة ، كما هو الحال في نظام الحكم الملكي،أو حيث يستحوذ على السلطة عدد قليل من الأفراد، كما هو الحال في الأوليغارشية. ومع ذلك، فإن تلك المتناقضات المورثة من الفلسفة الإغريقية، [4] هي الآن أفكار غامضة لأن الحكومات المعاصرة قد تحتوي على عناصر من الديمقراطية والملكية وأوليغارشية مختلطة معاً. كارل بوبر يعرف الديمقراطية على النقيض من الديكتاتورية أو الاستبداد، وبالتالي فهى تركز على الفرص المتاحة للناس للسيطرة على قادتهم والاطاحة بهم دون الحاجة إلى ثورة.[5]
توجد عدة أشكال من الديمقراطية ، ولكن هناك شكلان أساسيان ، وكلاهما يهتم بكيفية تحقيق ارادة مجموع المواطنين المؤهلين لتلك الممارسة. أحدي نماذج الديمقراطية هي الديمقراطية المباشرة، التى يتمتع فيها كل المواطنين المؤهلين بالمشاركة المباشرة والفعالة في صنع القرار في تشكيل الحكومة. في معظم الديمقراطيات الحديثة، يظل مجموع المواطنين المؤهلين هم السلطة السيادية في صنع القرار ولكن تمارس السلطة السياسية بشكل غير مباشر من خلال ممثلين منتخبين، وهذا ما يسمى الديمقراطية التمثيلية. نشأ مفهوم الديمقراطية التمثيلية إلى حد كبير من الأفكار والمؤسسات التي وضعت خلال العصور الأوروبية الوسطى، وعصر الاصلاح، وعصر التنوير، والثورات الأمريكية والفرنسية.[6]
التحيه لك الرجل الامه كلام كان وطنيه ودرر يزيد من قيم الوطنيه عند أفراد الشعب المشبع بهااصلا وتثقيفا كما قال الأخوه ..ليس عبارات طايشه مثل امين حسن عمر ونافع والحاج آدم وزمرتهم جهلاء وضحلين ومفلسين مثل عقولهم فهم( الرويبضه ) التافه الذى يتكلم فى امر العامه.
أيها البائس يا من يسمِّي نفسه إماماً
ياخي إنت ما سلّمت الإنقاذ أولادك الإتنين .. قولك شنو؟
اى استقبال قومى الذى تتحدث عنه يبدو ان الصادق رفع سقف احلامه ربنا يفك اسر السودان من جميع المهلوسين. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
كلام كلام كلام كلام لم نأخذ من السيد الصادق غير الكلام والافعال
لاشي في الواقع تنازل وخلي الشباب يشقو طريقهم حتي يقفو للوطني
حيا الله الامام كريم الاصل والاخلاق عفيف اليد نظيف اللسان المترفع علي القضايا الشخصيه واسع الافق نافذ البصيره ريسنا الشرعي المنتخب ولو كره الحاقدون
فسوف تأخذ العودة طابعاً قومياً.
يالصادق للشعب السوداني كان معاك شديد الكرم اداك تفاحتين
ده ما بتحصل بسهوله
المره الاولي في الستينات والتانية في الثمانينات
فما تحلم كتير
شايفك بتلمع في البنت والانقاذ بتلمع في عبدالرحمن
يا سيادة الإمام خلينا نكون صريحين بخصوص موقفك مع السيد/ مبارك ومن معه ، حيث يبدو أن هناك الكثيرين من أنصار حزب الأمه قد دخلو في مرحلة رمادية من معارضتك التي إستمرت 27 سنة ولم تأتي بأي نتيجة بل بالعكس أنت ومجموعتك الحالبة كنت من أكثر المناديين بالحوار والحل السلمي ولكن في النهاية وجدت نفسك خارج اللعبة وهنا لابد أن يكون هناك شئ خطأ إرتكبه حزبك أو إنكم لم تحتاطو لمحاوراتك مع الآخرين أو تعاملت معهم بحسن نية تصل إلي درجة التفريط ووجدت نفسك خارج اللعبة وكان ما كان
كما إنك قبل عودتك من جيبوتي لم تتفقوا مع الحكومة علي موقعكم بعد العودة أو إنكم إتفقتم معها ولكنكم لم تشاركوا وهذا يوضح إما إنكم مترددون أو لا تدرون ما تفعلون وتركتكم الأمر للزمن ليفعل ما يشاء
ويبدو أن مبارك ومجموعته يرون أن هناك مغامرة إن إستمر الحال علي هذا المنوال ( من تردد وإنعدام أي إستراتيجية) وخاصة أن الإنتخابات علي الأبواب مما يقتضي وجود الحزب في وسط هذا الحراك سواء كان مشاركة أو غيرها ( أما مسك العصا من النص)لن يجدي بعد 3 أو 4 سنوات ونيجة لذلك قرروا العمل من الداخل إنتطارا للإنتخابات القادمة
ونصيحتي لبكم أن تقوموا أنتم بما ترونه صحيحا من معارضة أو مشاركة وأتركوا للسيد مبارك وجماعته أن يقوموا بما يرونه صحيحا في ظل هذه الظروف من مساركة أو معارضة وبعدين يمكنكم أن تندمجوا مرة أخري أو الحشاش يملأ شبكتو عندما تقوم الإنتخابات
والله وتالله انت كارثة السودان ثلاثة مارات تسلمها للعسكر عبود- نميرى-نسيبك الترابى
وللاسف مذال فى طراطير من الشعب يلهثون خلف السراب والله السجمين (الامة- الديقراطى الاصل) احسن منهم السجم
كلامك سليم السيد الصادق الرئيس الشرعى للسودان وجودك كشخصية قوميه فرصه لحل مشاكل السودان كان على الموتمر الوطنى اغتنامها لتوحيد الصف ولكنهم لا يعلمون. لأرى مخرج غير الحوار الجاد والذى يودى إلى التحول الديمقراطي وهذا كفيل برفع الحصار. من غير هذا فلن ترفع امريكا الحصار. سياسة التحنيس وانصاف الحلول لا تنفع مع دولة مثل امريكا تحكمها مؤسسات.
شكراً يا إمام على التثقيف
أرجو أن أضيف إلى التثقيف
هذا النقل النظيف :-
الديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة – إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين – في اقتراح، وتطوير، واستحداث القوانين. وهي تشمل الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تمكن المواطنين من الممارسة الحرة والمتساوية لتقرير المصير السياسي. ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على المعنى الضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع. والديمقراطيّة بهذا المعنَى الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول السلطة سلميا وبصورة دورية.
مصطلح ديمقراطية مشتق من المصطلح الإغريقي δημοκρατία (باللاتينية: dēmokratía) و يعنى “حكم الشعب” لنفسه ، [1] وهو مصطلح قد تمت صياغته من شقين δῆμος ( ديموس ) ” الشعب” و κράτος ( كراتوس ) “السلطة” أو ” الحكم ” في القرن الخامس قبل الميلاد للدلالة على النظم السياسية الموجودة آنذاك في ولايات المدن اليونانية ، وخاصة أثينا ؛ والمصطلح مناقض ل ἀριστοκρατία (أرستقراطية) وتعنى ” حكم نخبة “. بينما يتناقض هذين التعريفين نظرياً ، لكن الاختلاف بينهما قد طمس تاريخياً .[2] فالنظام السياسي في أثينا القديمة ، على سبيل المثال ، منح حق ممارسة الديمقراطية لفئة النخبة من الرجال الأحرار واستُبعد العبيد والنساء من المشاركة السياسية . وفعلياً ، في جميع الحكومات الديمقراطية على مر التاريخ القديم والحديث، تشكلت الممارسة الديمقراطية من فئة النخبة حتى منح حق العتق الكامل من العبودية لجميع المواطنين البالغين في معظم الديمقراطيات الحديثة من خلال حركات الاقتراع في القرنين التاسع عشر و العشرين .
كما ذكر آنفا الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه، لكن كثيراً ما يطلق اللفظ علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام لفظ “الديمقراطية” لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام المصطلح سواء في الغرب أو الشرق، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما الليبرالية تؤكد على حماية حقوق الأفراد والأقليات[3] وهذا نوع من تقييد الأغلبية في التعامل مع الأقليات والأفراد بخلاف الأنظمة الديمقراطية التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات اللاليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في أمور وتباعد في اُخرى يظهر في العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية.
وتحت نظام الديمقراطية الليبرالية أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية القرن الواحد والعشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا والأمريكتين والهند وأنحاء أخرَى. بينما يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً آخر من الديمقراطيّة (كالصين التي تدعي الديمقراطية الشعبية). فالديمقراطية تتناقض مع أشكال الحكم التي يمسك شخص واحد فيها بزمام السلطة ، كما هو الحال في نظام الحكم الملكي،أو حيث يستحوذ على السلطة عدد قليل من الأفراد، كما هو الحال في الأوليغارشية. ومع ذلك، فإن تلك المتناقضات المورثة من الفلسفة الإغريقية، [4] هي الآن أفكار غامضة لأن الحكومات المعاصرة قد تحتوي على عناصر من الديمقراطية والملكية وأوليغارشية مختلطة معاً. كارل بوبر يعرف الديمقراطية على النقيض من الديكتاتورية أو الاستبداد، وبالتالي فهى تركز على الفرص المتاحة للناس للسيطرة على قادتهم والاطاحة بهم دون الحاجة إلى ثورة.[5]
توجد عدة أشكال من الديمقراطية ، ولكن هناك شكلان أساسيان ، وكلاهما يهتم بكيفية تحقيق ارادة مجموع المواطنين المؤهلين لتلك الممارسة. أحدي نماذج الديمقراطية هي الديمقراطية المباشرة، التى يتمتع فيها كل المواطنين المؤهلين بالمشاركة المباشرة والفعالة في صنع القرار في تشكيل الحكومة. في معظم الديمقراطيات الحديثة، يظل مجموع المواطنين المؤهلين هم السلطة السيادية في صنع القرار ولكن تمارس السلطة السياسية بشكل غير مباشر من خلال ممثلين منتخبين، وهذا ما يسمى الديمقراطية التمثيلية. نشأ مفهوم الديمقراطية التمثيلية إلى حد كبير من الأفكار والمؤسسات التي وضعت خلال العصور الأوروبية الوسطى، وعصر الاصلاح، وعصر التنوير، والثورات الأمريكية والفرنسية.[6]
التحيه لك الرجل الامه كلام كان وطنيه ودرر يزيد من قيم الوطنيه عند أفراد الشعب المشبع بهااصلا وتثقيفا كما قال الأخوه ..ليس عبارات طايشه مثل امين حسن عمر ونافع والحاج آدم وزمرتهم جهلاء وضحلين ومفلسين مثل عقولهم فهم( الرويبضه ) التافه الذى يتكلم فى امر العامه.
أيها البائس يا من يسمِّي نفسه إماماً
ياخي إنت ما سلّمت الإنقاذ أولادك الإتنين .. قولك شنو؟
اى استقبال قومى الذى تتحدث عنه يبدو ان الصادق رفع سقف احلامه ربنا يفك اسر السودان من جميع المهلوسين. حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
كلام كلام كلام كلام لم نأخذ من السيد الصادق غير الكلام والافعال
لاشي في الواقع تنازل وخلي الشباب يشقو طريقهم حتي يقفو للوطني
حيا الله الامام كريم الاصل والاخلاق عفيف اليد نظيف اللسان المترفع علي القضايا الشخصيه واسع الافق نافذ البصيره ريسنا الشرعي المنتخب ولو كره الحاقدون
فسوف تأخذ العودة طابعاً قومياً.
يالصادق للشعب السوداني كان معاك شديد الكرم اداك تفاحتين
ده ما بتحصل بسهوله
المره الاولي في الستينات والتانية في الثمانينات
فما تحلم كتير
شايفك بتلمع في البنت والانقاذ بتلمع في عبدالرحمن
يا سيادة الإمام خلينا نكون صريحين بخصوص موقفك مع السيد/ مبارك ومن معه ، حيث يبدو أن هناك الكثيرين من أنصار حزب الأمه قد دخلو في مرحلة رمادية من معارضتك التي إستمرت 27 سنة ولم تأتي بأي نتيجة بل بالعكس أنت ومجموعتك الحالبة كنت من أكثر المناديين بالحوار والحل السلمي ولكن في النهاية وجدت نفسك خارج اللعبة وهنا لابد أن يكون هناك شئ خطأ إرتكبه حزبك أو إنكم لم تحتاطو لمحاوراتك مع الآخرين أو تعاملت معهم بحسن نية تصل إلي درجة التفريط ووجدت نفسك خارج اللعبة وكان ما كان
كما إنك قبل عودتك من جيبوتي لم تتفقوا مع الحكومة علي موقعكم بعد العودة أو إنكم إتفقتم معها ولكنكم لم تشاركوا وهذا يوضح إما إنكم مترددون أو لا تدرون ما تفعلون وتركتكم الأمر للزمن ليفعل ما يشاء
ويبدو أن مبارك ومجموعته يرون أن هناك مغامرة إن إستمر الحال علي هذا المنوال ( من تردد وإنعدام أي إستراتيجية) وخاصة أن الإنتخابات علي الأبواب مما يقتضي وجود الحزب في وسط هذا الحراك سواء كان مشاركة أو غيرها ( أما مسك العصا من النص)لن يجدي بعد 3 أو 4 سنوات ونيجة لذلك قرروا العمل من الداخل إنتطارا للإنتخابات القادمة
ونصيحتي لبكم أن تقوموا أنتم بما ترونه صحيحا من معارضة أو مشاركة وأتركوا للسيد مبارك وجماعته أن يقوموا بما يرونه صحيحا في ظل هذه الظروف من مساركة أو معارضة وبعدين يمكنكم أن تندمجوا مرة أخري أو الحشاش يملأ شبكتو عندما تقوم الإنتخابات
الامام الصادق
حياك الله
احب أن أعلق على هذه الجزئيه سؤال الحكومة هددتك بمحاسبتك جنائيا فى حال عودتك وتراجعت عن العودة ؟
تعليق أولا سيادة الامام التقيت بالجبهة الثوري كمعارض وأنشأت نداء السودان وملتقى باريس واجتماعات أديس زيارات عدة وكلها فى الواجهة هذه ليست تهم
ولكن عمل نضالي مقدر .الأستاذ فاروق أبو عيسى الأستاذ أمين كانا فى معيتكم
فى كل العمل السياسي ونعلم ما لحق بهم .
وقول انك فعلت كذا وكذا أقول هذه الحكومة لم ولن تعترف ما قدمت به بل وضعت مخرجا ت الحوار هى الفاصل ولن تتحاور مع الذين يحملون السلاح سياتك
أما ما تستند عليه من تعليق الطيب مصطفى وغيره من الناس لا يكفى كحجة .
وكما تعلم والناس يعلمون ما وصل له المواطن من فقر وتردى فى المعيشه
هؤلاء عسكر لايخشون أى شئ اعدم ضباط أحرار واعدم عبدالخالق ومحمود محمد طه
الترابى كان نصيبه الموت السريري وكله لوجود القبعة العسكريه الحاكمة آنذاك
أخيرا عودتك بعد الانتفاضة
سيادة الامام
أنصارية
أم جر
مادام انتو قرايب وبتتشاكلو طيب حتحلو مشاكل بلد كيف؟
السودانيين لو بقو اكتر من اتنين طوالي يختلفو وممكن يخربو بلدهم عشان مختلفين مع بعض
ناس متخلفة
تاملت في الانقاذ كثيرا وتعبت من التفكير كي اجد حسنه واحده او ميزه .
بعد جهد وجدت للانقاذ شي يذكر الا وهو .ان الشعب السوداني كله اصبح سياسي متفتح واستطاع ان يخرج من مربع التخاريف والخزعبلات امثال الدودو والغول والشيخ. الامام . وسيدي
الامام الصادق
حياك الله
احب أن أعلق على هذه الجزئيه سؤال الحكومة هددتك بمحاسبتك جنائيا فى حال عودتك وتراجعت عن العودة ؟
تعليق أولا سيادة الامام التقيت بالجبهة الثوري كمعارض وأنشأت نداء السودان وملتقى باريس واجتماعات أديس زيارات عدة وكلها فى الواجهة هذه ليست تهم
ولكن عمل نضالي مقدر .الأستاذ فاروق أبو عيسى الأستاذ أمين كانا فى معيتكم
فى كل العمل السياسي ونعلم ما لحق بهم .
وقول انك فعلت كذا وكذا أقول هذه الحكومة لم ولن تعترف ما قدمت به بل وضعت مخرجا ت الحوار هى الفاصل ولن تتحاور مع الذين يحملون السلاح سياتك
أما ما تستند عليه من تعليق الطيب مصطفى وغيره من الناس لا يكفى كحجة .
وكما تعلم والناس يعلمون ما وصل له المواطن من فقر وتردى فى المعيشه
هؤلاء عسكر لايخشون أى شئ اعدم ضباط أحرار واعدم عبدالخالق ومحمود محمد طه
الترابى كان نصيبه الموت السريري وكله لوجود القبعة العسكريه الحاكمة آنذاك
أخيرا عودتك بعد الانتفاضة
سيادة الامام
أنصارية
أم جر
مادام انتو قرايب وبتتشاكلو طيب حتحلو مشاكل بلد كيف؟
السودانيين لو بقو اكتر من اتنين طوالي يختلفو وممكن يخربو بلدهم عشان مختلفين مع بعض
ناس متخلفة
تاملت في الانقاذ كثيرا وتعبت من التفكير كي اجد حسنه واحده او ميزه .
بعد جهد وجدت للانقاذ شي يذكر الا وهو .ان الشعب السوداني كله اصبح سياسي متفتح واستطاع ان يخرج من مربع التخاريف والخزعبلات امثال الدودو والغول والشيخ. الامام . وسيدي