المؤتمر الشعبي يتبرأ من الحملة الشبابية لإعادة ترشيح البشير

تبرأ المؤتمر الشعبي من الحملة الشبابية التي انتظمت ولاية النيل الأبيض لترشيح المشير عمر البشير في انتخابات 2020م، وقطع بانه لم يكن جزءً من تلك الحملة، وأنه لا يعترف بمخرجاتها.
وقالت أمانة الشباب بالمؤتمر الشعبي بولاية النيل الأبيض في بيان صحفي تلقت (الراكوبة) نسخة منه، “تابعت الأوساط السياسية في فائت الأيام السالفات، وعبر وسائط الميديا مخرجات اجتماع ما يُسمي بهيئة شباب أحزاب ولاية النيل الأبيض الذي روجت له وكالة سونا للانباء، والقاضي بإتفاق أصحابه علي تقديم البشير مرشحا لرئاسة الجمهورية في قادم إنتخابات 2020م، ونحن في أمانة شباب المؤتمر الشعبي بولاية النيل لسنا جزء من هذا الجسم .. مع أصالتنا وجودا في نبض الوسط الشبابي بالولاية”.
وتابع البيان: “وما يصنع من أجسام لإسناد فساد المؤتمر الوطني لسنا جزءً منه، ونحن حزب مستقل ذو إرادة، ولم تقرر قيادته بعد في شأن الإنتخابات، سواء بالمشاركة أو المقاطعة. ونحن نلتزم بما تقره مؤسسات حزبنا قيادة ﻻ شخوصاً تابعة”.
وأضاف البيان: “أن ما إتفق عليه هؤﻻء ليس سوى عبثا مأجورا، إبتغاء العطاء الحرام، ونحن كشباب للمؤتمر الشعبي لن نكون جزءً منه، لأنه يعارض الدستور والأخلاق، اللذان تعود الرئيس وبعض منسوبي الوطني إعتلائهما طغياناً وإستبداداً وخرقا للوائح والاتفاقيات . ونحن في شباب الشعبي نقول أن البشير لم يقدم ما يدعو لإعادة ترشيحه رئيسا.. فنحن ملتزمون بعهودنا علي إحترام الدستور والحقوق والحريات.
المشكلة ليست في ترشيح البشير من غير والله المشكلة في بعض افراد الشعب الذين يقومون بمثل هذا العمل سواء كانوا من تلقاء انفسهم ام مدفوع لهم ؟
ماذا دهي هؤلاء ؟ مع العلم اننا نتحدث عن الغرب والدول الاسيوية ونتحدث عن الشفافية ونقرأ بدهشة عن اخلاق الوزراء والرؤساء الاخرين وانهم تقدموا بإستقالاتهم لاسباب بسيطة وانهم يمشون في الشارع ويأكلون الطعام ويمشون في الاسواق فكيف نجعل من وزرائنا ورؤسانا ان يكونوا كذلك ونحن لم نكن كذلك..
التغيير سنه الحياه فلماذا يصر البشير على التجديد فان لم تستحي فأفعل ما تريد
اللهم شتت شملهم وبدد وحدتهم وكما جمعهم الباطل ، فرقهم يارب على الباطل .
مبروووك
المشكلة ليست في ترشيح البشير من غير والله المشكلة في بعض افراد الشعب الذين يقومون بمثل هذا العمل سواء كانوا من تلقاء انفسهم ام مدفوع لهم ؟
ماذا دهي هؤلاء ؟ مع العلم اننا نتحدث عن الغرب والدول الاسيوية ونتحدث عن الشفافية ونقرأ بدهشة عن اخلاق الوزراء والرؤساء الاخرين وانهم تقدموا بإستقالاتهم لاسباب بسيطة وانهم يمشون في الشارع ويأكلون الطعام ويمشون في الاسواق فكيف نجعل من وزرائنا ورؤسانا ان يكونوا كذلك ونحن لم نكن كذلك..
التغيير سنه الحياه فلماذا يصر البشير على التجديد فان لم تستحي فأفعل ما تريد
اللهم شتت شملهم وبدد وحدتهم وكما جمعهم الباطل ، فرقهم يارب على الباطل .
مبروووك