شفقة النظام ورئيسه وفقدانهم للمؤسسية!!

? كلما لهث النظام ورئيسه مستعجلين ومستبقين الكشف عن حقيقة قرار متخذ من موقف ما أو حدث ما.
? وهم لا يملكون القدرة أو المؤهلات للتأثير على ذلك القرار المتخذ.
? تعود بى الذاكرة للوراء والى نكتة طريفة إستمعت اليها من أحد الأصدقاء.
? وهى تتحدث عن “بت الشول” وشفقتها !!
? لا أدرى .. هل لابد أن يتحدث رئيس “النظام” معلقا على كل حدث، كبر أم صغر؟
? وما هى المشكلة حتى لا يحدث مثل هذا الحرج ومثل هذه الفضيحة.
? لو كلف “النظام” موظفا صغيرا فى وزارة الخارجية مثلا “مدير الإدارة الأمريكية” بالوزارة.
? بأن يظهر على التلفزيون “مهندما” وواقفا وراء منصة.
? ومن خلفه علم السودان الحالى فيقول نفس الكلام الذى قاله رئيس النظام و (طلع فشنك)؟؟
? بدلا من هذه البهدله وهذه الفضيخة؟
? يعنى لازم كل مرة يلبسوا رئيسهم “فنلة مسي”؟؟
? لمن لم يتابع تصريح رئيس النظام بمجرد أن ارسلت له المملكة العربية السعودية دعوة “برتكولية”.
? كانت تتوقع أن يكون “الرئيس” عاقلا، فيعتذر ويكلف مسوؤل آخر غيره، حتى لا يقع الحرج.
? الذى حدث تناسى رئيس النظام نفسه وواقعه وأنه مطلوب “للمحكمة الجنائية” وإن عدم تعاونه مع “المحكمة” يعنى أنه لا يعترف بالشرعية الدولية ولا يحترمها.
? لذلك لا يمكن أن يقبل مسوؤل فى دولة ديمقراطية “محترمة” أن يتواجد الى جانبه.
? المصيبة أن “الرئيس” الذى إعترف بلسانه أنه قتل 10 الف إنسان فى دارفور دون جرم إرتكبوه.
? من جملة 500 الف، أخذ يعدد محاسنه ومساوئ المحكمة ومن يطاردونه.
? وكالعدة فرح “الطفابيع” اصحاب النظرة القاصرة، الذين تخلوا عن الجهاد وهتافات التحريض ضد أمريكا “برجولة” قائدهم المفدى، الذى لم تنجب حواء السودان غيره.
? جاء على هذا “الموقع” ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية على لسان “عمر البشير”.
? قائلا: “مشاركتي بقمة يحضرها الرئيس الأمريكي “نقلة” في علاقات السودان”.
? وكأنه فعلا قد حضر تلك “القمة”.
? ومن حقنا أن نسترجع هنا كلام زمان، حيث قال “عمر البشير” .. إذا رضيت عنى أمريكا فأعلموا أنى على الخطأ!!
? واضاف عمر البشير: ” في حوار مع صحيفة “الشرق” ، أن “القمة رد على من يحرضون الدول على عدم دعوته لمؤتمرات دولية على أراضيها”.
? وأشار الى أنه “في المؤتمرات الماضية كان الأوروبيون يرفضون المشاركة في أي قمة يحضرها الرئيس السوداني، ويمارسون ضغطاً كبيراً على الدول لعدم دعوته، بما في ذلك القمم الإفريقية”، حسب قوله.
? فجاء الرد من قلب الخرطوم وكما أوردت وكالة أنباء “الأناضول” التركية نفسها.
? حيث أصدرت السفارة الامريكية في بيان بخصوص الدعوة التي قدمتها السعودية لعمر البشير.
? للمشاركة في القمة الأمريكية الاسلامية التي ستعقد في الرياض يوم الاحد المقبل؛ بحضور الرئيس الأمريكي دونالد – قالت فيه :
? تواترت شائعات مؤخراً وعبر وسائط الاعلام، عليه فان السفارة الامريكية في الخرطوم.
? تؤكد مجدداً أن الولايات المتحدة الامريكية قد اتخذت موقفها بشكل واضح فيما يتعلق بسفر الرئيس السوداني عمر البشير.
? واننا نعارض الدعوات أو التسهيلات وحتى دعومات السفر لأي شخص خاضع لأوامر الاعتقال من قبل المحكمة الجنائية الدوليه.
? وعليه فانه لم يتغير أي شئ حول ادراج اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب.
? وقد كان الأمر واضحاً تماماً مع الحكومة السودانية بخصوص الخطوات التي يجب أن تتخذها حتى نتمكن من اعادة النظر في رفع الحظر عن اسم السودان ، وكذلك المطلوب لاحداث تقدم لتخفيف العقوبات الاقتصادية.
? أنتهى بيان سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم، الذى يسعد أرواح الضحايا فى قبورهم وكل الذين تضرروا من هذا النظام.
? و”الزعيم” غذا لم يكن “ديوسا” فإنه ينتظر الرضاء من شعبه لا من دولة خارجية.
? وإذا لم يكن جبانا، لما باع وطنه وفتحه أمام المخابرات الأجنبية، من أجل سلامته.
? ولقدم نفسه “للمحكمة” طالما أعترف بلسانه بأنه قد قتل 10% فقط من جملة الضحايا.
? وهو يعلم أنها محكمة “عادلة” وسوف توفر له كآفة سبل الدفاع عن نفسه.
? وقد برأت من قبله عدد من الزعماء الإفارقة.
? بينما أعدم هو من قبل وفى بداية عهده “الكئيب” المئات من رفاقه، خلال ساعات معدودة ودون أن تتوفر لهم محاكم عادلة على أدنى مستوى.
? أما انعدام المؤسسية ولا داعى أن نكرر الحديث عن جيش التنفيذيين والتشريعيين الذين لا وزن لهم ولا قيمة فى المجتمع السودانى.
? وبينهم “الجعجاعون” والمتحولون والمنتفعون والمخلوعون بالمناصب.
? التى لا يمكن أن يحصلوا عليها فى ظل نظام ديمقراطى أو نظام يحترم وطنه وتاريخه ومواطنيه.
? تلك “الجوقة” التى إنضمت الى “كورال” المطبلاتية، لا يستحقون التحدث عنهم.
? لكن عدم مؤسسية النظام وبعد 28 سنة من التشبث بالسلطة.
? ظهرت فى حادثتين الأولى قضية اختيار وزير عدل لم يتم التأكد من صحة شهاداته.
? وهذا أمر خطير للغايه اذا ثبت أن وزير العدل الذى كان مرشحا لهذا المنصب.
? قد زور شهاداته دون أن يعلم بذلك “النظام”.
? فهذا الأمر يشكك فى غالبية وزراء دولة “التمكين”.
? ويجعل من حق المراقب أن يتساءل، يا ترى كم مسؤول من قبله كانوا يعملون من خلال شهادات مزورة؟
? ثم يعود المراقب لائما نفسه ، ولماذا يسأل اذا كان رئيس النظام قد حصل على شهادة دكتوراة فى الشريعة من جامعة لا توجد فيها كل شريعة؟
? واقعة ثانية عن إنعدام المؤسسية، تتمثل فى مشهد من مسرحية كوميدية.
? يتلخص المشهد فى أحد الذين تم اختيارهم فى مجلس الولايات أظن اسمه محمد يوسف محمد.
? وكما ذكر فهو يتبع لحزب اسمه اللحان الثوريه.
? قيل بعد أدائه للقسم ، قال ليه رئيس ذلك المجلس .. نأسف فأنت لست معنا!
? وحينما سأله “العضو” كيف ذلك وقد أديت القسم قبل نصف ساعة؟
? رد عليه رئيس المجلس “امسحها فى وشنا”!!
? هل يعقل هذا الذى يحدث فى دولة لها أقدم الحضارات الإنسانية، وعرفت اصول الحكم وقواعده منذ قديم الزمان.
? بل كانت لها إمبراطورية على زمن “بعانخى” وأسرته قبل الميلاد ب 3000 سنة.
? امتدت شرقا من بعد الأحمر وحتى دولة مالى الحاليه وشمالا حتى مصر الحالية وفلسطين.
? أخيرا .. أشعر وكأننا تؤذن فى مالطا .. فالتغيير إرادة وقناعة وعمل من أجله بكل الوسائل المتاحة.
? لقد طالبت فى أكثر من مرة و”النظام” يتحدى الشعب بإنتخابات عام 2020 منذ الآن.
? وهو يعلم أنه يفوز بها عن طريق “التزوير” وإستغلال موارد وإمكانات الدولة السودانية.
? لقد إقترحت من ضمن الوسائل “السلمية” التى يجب أن تتخذ فى محاولة إسقاط النظام.
? وحينما يلتقى أى معارض بممثل أممى له وزن وثقل وقيمة.
? أن يشرح له صعوبة إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية فى ظل نظام “إسلاموى” مهيمن على كافة مؤسسات وقدرات الدولة.
? أمن وأعلام وثروة وقطاع دبلوماسى وكافة المجالات.
? لذلك ومن أجل قيام انتخابات ديمقراطية ? على قدر معقول – فلابد من المطالبة بحكومة مستقلة انتقاليه.
? قبل سنتين على الأقل من قيام تلك الإنتخابات دورها أن توفر مناخ سياسي متكافئ لجميع الأحزاب والحركات .
? الامر الثانى أن تفرض على النظام مفوضية “للشفافية” تشرف على المال العام وأوجه صرفه.
? وأن تكون من ضمن مهامها تحديد سقف مالى للأحزاب التى تشارك فى الانتخابات للصرف على العملية الإنتخابية.
? لا يتم تجاوزه حتى لا يتم شراء الأصوات.
? الديمقراطية هى الحل .. دولة المواطنة هى الحل.

تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا تجتوج إذا كانت المحكمة الجنائية الدلية تمثل الشرعية الدولية لماذا لم توقع على ميثاقها الدول العظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين ؟ بالله يا يجتوج ريحنا من حكاية حقوق الإنسان والشرعية الدولية وميثاق جنيف . الولايات المتحدة تعرف فقط مصالحها الاقتصادية. هذا ما قالته كونداليزا رايس الأسبع الماضي : ( نحن لم نذهب إلى العراق وأفغانستان من أجل إقامة الديموقراطية ).

  2. يا تجتوج إذا كانت المحكمة الجنائية الدلية تمثل الشرعية الدولية لماذا لم توقع على ميثاقها الدول العظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين ؟ بالله يا يجتوج ريحنا من حكاية حقوق الإنسان والشرعية الدولية وميثاق جنيف . الولايات المتحدة تعرف فقط مصالحها الاقتصادية. هذا ما قالته كونداليزا رايس الأسبع الماضي : ( نحن لم نذهب إلى العراق وأفغانستان من أجل إقامة الديموقراطية ).

  3. أخ تاج

    بالرغم من كرهي الشديد للكيزان و بشيرهم و نافعهم و عثمانهم و جميع جزاريهم، لا أريد للعدالة أن تحقق إلا بأيدي سودانية بحكم قاض سوداني في محكمة سودانية و هذه هي الاسباب:

    1. الغرض من إقامة المحكمة:

    لا اظن ان احدا من السذاجة ليظن أن هذه المحكمة لم تقم لاحتقار دول بعينها و تنفيذ عدالة الرجل الابيض.

    أقامتها اوروبا، لا تستطيع محاكمة زعيم اوروبي فيها و قد راينا غزوهم و تدميرهم للعراق الذي اتضح انه لا يملك اسلحة دمار شامل و لم نر محاسبة لأي منهم، رأينا انتهاك قواتهم (التي جلبوها لحفظ السلام ) لأطفال في افريقيا الوسطى و الكونغو و غيرها فأين المحاكم ؟! اقرأ عن جرائم الاستعمار في الجزائر و استخدام الاراضي الجزائرية لتجارب نووية أين محاكمهم؟ راينا المجزرة في الفرنسيين من أصول جزائرية في 1962 في قلب باريس فأين المحاسبة ؟ راينا اعتقال الناس بلا محاكمة لاكثر من عقد في غوانتانامو فمن تمت محاسبته ؟ و من تم تعويضه عن سنين عمره الضائعة ؟ راينا ما يفعله الاحتلال الصهيوني في الأسرى الفلسطينيين و في حروبهم على غزة بل و ضرب مركز الامم المتحدة ضربا مباشرا و باعتراف جنرالات الصهاينة و تحت مرأى كاميرات عشرات القنوات الفضائية و شهادة العشرات من موظفي الأمم المتحدة، كل هذه جرائم يندى لها الجبين لم نسمع للمحكمة فيها صوتا ! و ضرب ملجأ الأمم اامتحدة في ما أصبح يعرف بمجزرة قانا ! فأين المحاسبة ؟! المجازر في الروهينجا و الإبادة العرقية الممنهجة لم تتوقف حتى الآن و لا نرى حسا و لا خبرا ! فأين تحركات مجلس الأمن ؟ غير موجودة و لا نصير لهؤلاء المساكين إلا الله، اين مذكرات اعتقال سلفا كير و مشار ؟ راينا اعمالا يندى لها الجبين في جنوبنا الحبيب و لم نسمع عن اعتقال سلفا التي تفتح له الابواب في اوروبا و لا مشار، راينا فظائع بشار الأسد و إيران و روسيا في سوريا فأين مذكرات القبض ؟

    إذا اردت الاحتجاج بأن إسرائيل ليست عضوا في هذه المحكمة فالسودان لم يكن عضوا فيها و إنما احاله مجلس الامن و هذا والله أفظع عذر ! فهذا يعني ان إحالتك للمحكمة تعتمد عل الغرض السياسي المطلوب و ليس على الجرم.

    إذا لدينا امثلة على دول يفترض ان بها مؤسسات ديمقراطية و محاسبية و ترتكب الجرائم كما تحب و لا يسألهم احد.
    و من الواضح أن هذه المحكمة ترسل رسالة واضحة ان الرجل الأسود و الشعوب السوداء لا تستطيع بحال من الأحوال إقامة العدل و لذلك سنقيم نحن العدل بدلا منها.
    و أكرر اني لا ادافع عن البشير بل إني ادعو الله ألا يموت إلا بعد أن نرى تنفيذ العدالة فيه و في زبانيته.

    2. تأثير هذه المحكمة على مستقبل الشعوب:
    لنفترض أن قوة ما اعتقلت البشير و ذهبت به إلى المحكمة، ماذا نستفيد كشعب ؟! لا شيء إطلاقا.
    نتيجة ذلك هو ترسيخ ثقافة عدم المحاسبة في السودان و ان الشعب لا يقدر على تحقيق عدالته بنفسه و لا بد له من الاعتماد على محكمة الرجل الابيض لتحاسب المجرمين. و هذا لن ينتج إلا انظمة هي عبارة عن دمى في أيدي دول مجلس الامن !!! فمجلس الامن يحيل كما يريد و يعاقب من لا ينتظم و بالتالي لترتكب أي حكومة ما تريد من جرائم فلا خوف عليها ما دامت تخنع و تخضع بدون شروط لدول مجلس الأمن و لها حلفاء فيها (كإسرائيل و بورما). هل هذا ما نريد ؟ اقتل و احرق فلا بأس ما دمت حليفا لعضو دائم في مجلس الامن ؟

    و لهذه الاسباب يجب أن يقام العدل بأيدي السودانيين لا غير !

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..