عبر الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي.. أسواق مفتوحة على الأسافير

الخرطوم – نازك شمام
بدأت ظاهرة التسويق الإلكتروني في الازدهار مع التطور الهائل الذي تشهده التكنولوجيا الحديثة والانتشار الكبير للمواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنيت والهواتف المحمولة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها الفيسبوك والواتساب. وأصبحت هذه المواقع مجالا لعرض كافة السلع ومن مختلف الماركات والأنواع.
ويجد التسويق عبر الفيسبوك رواجا واسعا في أوساط الكثيرين خاصة النساء وربات المنازل اللائي يمارسن التجارة في المنازل، فأضحت سوقا للمفروشات والعطور والملابس النسائية من كافة الأنواع والأشكال وأدوات التجميل والكريمات وتطور الأمر إلى أن وصل مرحلة البيع والشراء بإضافة خدمة التوصيل المنزلي أو وضع عنوان المنزل أو المتجر.
تقول شامة عبداللطيف إحدى الممارسات للتسويق عبر الفيسبوك إنه اتاح لها فرصة للترويج عن بضاعتها التي تستوردها من دبي وتركيا وأشارت لـ(أرزاق) بأن الفيس بوك أتاح لها التعرف على زبائن جدد واعتبرته أحد مقومات نجاح تجارتها وتطورها وأكدت شامة وجود خاصية النقاش حول السعر والـ(مفاصلة) على حدّ قولها، موضحةً أن التسويق الإلكتروني أثر على مسار التجارة وعدته خطوة في طريق العولمة واستخدام التقنيات الحديثة وقالت إنها لا تستخدم الفيس فقط في الترويج عن بضاعتها وإنما تستعين بالواتساب على الهواتف وإن هنالك مجموعة باسمها تعرض عليه بضاعتها الجديدة وتعلم زبائنها بوصولها وتحدد معهم مواعيد لزيارتها في المنزل في الأوقات التي لاتكون فيها اسرتها موجودة حرصا على راحتهم وعدم إزعاجهم.
لم يقتصر التسويق الإلكتروني فقط على الملابس والعطور النسائية بل تعدى ذلك إلى العقارات والأراضي والسيارات التي يتم عرضها ويقول إبراهيم خضر بأحد مكاتب الاراضي إن وسائل الاتصال الحديثة أصبحت منافسا خطيرا للسماسرة العاملين في هذا المجال وأصبحت تشكل عليهم عبئا لجهة أنها تعمل على تقليص حجم عملهم
اليوم التالي