إن حجم الوجيعة لكبير…

بسم الله.. نرى بعد أن تباطأت وتيرة الثورة أن الأقلام تسارعت لتضع المشرط على العلة. والتسآؤلات في مجملها تطرح لمعرفة سبب غياب الناس في الشارع وغياب الأحزاب عن الساحة..
فكأنما الشعب كان يعلق الآمال على الأحزاب.. وينتظر منها الفرج والرحمة.. والنصرة في ساعة العسرة…وكأنما الأحزاب كانت تعلق آمالها بالشعب،، وتنتظر منها أن تحميها من غضبة السلطة،، وترفع من شأنها عند كل شريف.
الأحزاب السياسية ليس لها وجود بدون المد الجماهيري.. فهي تمثل غاية طموحاتها.. وتعتبر الوعاء الشامل لقوتها وفكرها.. ولكن بالنظر للأحزاب السودانية جمعاء الحاكمة منها أو المشاركة في الحكم أو المقصية أو المخصية.. نجد أنها تعاني من ضبابية الرؤية وعجز الفكر.. فتصدع بناءها وتهالكت عضويتها وشحبت صورتها…
? هل إندلعت ثورة الظل بسبب الغلاء والضرائب؟
? هل إندلعت ثورة الظل بسبب سوء الإدارة وفقدان السيادة أو فساد السلطة؟
? هل إندلعت ثورة الظل بسبب إرهاب السلطة وصلاحيات الأمن؟
? هل إندلعت ثورة الظل بسبب الخوف من العجز وخوار القوى؟
? هل إندلعت ثورة الظل لتنفيس استياء وغضب جماهير؟
? أم كانت من أجل الشغب التخريب وسرقة المكتسبات؟
? أم هل إندلعت ثورة الظل بسبب الرغبة في الحياة .. وتجدد الأمل في حياة كريمة مبنية على العدالة والمساواة، والرغبة في تنمية لتحقيق الرخاء والرفاهية والنماء لربوع الوطن؟
يجب مراقبة بواعث الحراك الشعبي، ومعرفة أسباب الثورة التي دفعت الجماهير إلى الشوارع، وعلى الأحزاب السياسية جميعها بما فيها الحزب الحاكم العمل على تعميق ذلك وتطويره نحو التعاون الثوري، بما يخدم مصالحها.. وإن كانت البواعث تعمل ضد مصالحلها يجب أن تكون أمينة كفايةً لتعمل على تصحيحها أو على الأقل تحييدها، فالأحزاب السياسية إن لم تستطع جعل الجماهير حليفة لها في هذه المرحلة يجب أن تتفادى تحويلها إلى عدو. وتغليب المصلحة العليا للوطن..
إن صوت الجماهير ينطلق من حنجرة إرادتها… إن ربع قرن من الإستبداد كانت كافية لتصرف عامة الشعب عن التعبير عن همه اليومي وإفساد وعيه.. فقد كان هناك رهان على تأصيل حالة التخلف الفكري للشباب وإبعاد اهتمامهم عن الأمور الأساسية في المجتمع. وأصبح الجميع يعتمد على الوساطة الفئوية والعصبية، وأصبحت معنويات الناس في الحضيض،،، فنحن في أشد الحوجة لنكون على قلب رجلٍ واحد.. مطلبنا تحرير وطننا وإستعادة هويتنا والشرعية والدستور… فشعبنا هو مالك الارض … وصاحب التاريخ… وصانع الثورة… سيقول هو من يختار،، وسيحدد هو من يقصي… وهو هو الذي ستدار دفة الحكم على يديه… والأحداث الدامية التي شهدناها أربكت عصى السلطان الجائر فقد كان شعبنا هذه المرة مودعا لحياة الخوف .. فبعد أن إستحكمت الأزمات، وترادفت الضوائق، خرج شعبنا متسلحاً بالإيمان بالله، والتوكل عليه، وكان حسن الصبر درعاً واقياً من اليأس والقنوط.
هل يختلف عاقلان بان النظام الذي يحكم السودان في اخر ربع قرن من الزمان هو نظام فاشل اقتصاديا ،،، فاشل تعليميا ،،، فاشل صحيا ،،،،، فاشل اجتماعيا ،،، والى اخره من ابداعات هذا النظام في الفشل . ولكن كيف تمكن هذا النظام من البقاد في السلطة كل هذا الزمان ؟!!
هل لقوته وجاهزيته العسكريه ؟؟!
ما زال النظام يدور في دوائر الحروب الاهلية منذ سنوات (حروب استنزاف) من دون المقدرة على حسمها بل ان بعض القوى تمردت و حملت السلاح حديثا لطمعها في ضعف هذا النظام عسكريا
هل لذكاء وحنكة ادارته ؟؟!
التصريحات المنتشرة في الفضائيات و وسائل التواصل الاجتماعي تجزم ولا تدع مجالا للشك بان معدل الذكاء(وفي احيان كثيرة المنطق) اقل بكثير من المقبول ،، ابتداء من الدفاع بالنظر ،، الى ان الشعب اغلبه يركب الدواب ، وليس نهاية بالهوت دوق !!!!
هل لتاييد الله لمن يرفعون كلمة الله
هنا قد يطول الحديث عن الفساد و انواعه وعن الفتافوى المفصلة على مقاس السلطان والصوفية وما ادراك ما الصوفيه ، قد يكون استمرار النظام لسخط الله على الشعب اكثر من رضاه عن المجموعه الحاكمة ..
اذا ما هي الاسباب ؟؟!!!
يتبع ???
هل يختلف عاقلان بان النظام الذي يحكم السودان في اخر ربع قرن من الزمان هو نظام فاشل اقتصاديا ،،، فاشل تعليميا ،،، فاشل صحيا ،،،،، فاشل اجتماعيا ،،، والى اخره من ابداعات هذا النظام في الفشل . ولكن كيف تمكن هذا النظام من البقاد في السلطة كل هذا الزمان ؟!!
هل لقوته وجاهزيته العسكريه ؟؟!
ما زال النظام يدور في دوائر الحروب الاهلية منذ سنوات (حروب استنزاف) من دون المقدرة على حسمها بل ان بعض القوى تمردت و حملت السلاح حديثا لطمعها في ضعف هذا النظام عسكريا
هل لذكاء وحنكة ادارته ؟؟!
التصريحات المنتشرة في الفضائيات و وسائل التواصل الاجتماعي تجزم ولا تدع مجالا للشك بان معدل الذكاء(وفي احيان كثيرة المنطق) اقل بكثير من المقبول ،، ابتداء من الدفاع بالنظر ،، الى ان الشعب اغلبه يركب الدواب ، وليس نهاية بالهوت دوق !!!!
هل لتاييد الله لمن يرفعون كلمة الله
هنا قد يطول الحديث عن الفساد و انواعه وعن الفتافوى المفصلة على مقاس السلطان والصوفية وما ادراك ما الصوفيه ، قد يكون استمرار النظام لسخط الله على الشعب اكثر من رضاه عن المجموعه الحاكمة ..
اذا ما هي الاسباب ؟؟!!!
يتبع ???