هيئة شئون الأنصار للدعوة و الإرشاد : تطورات الموقف الوطني و إعتقال الحبيب الإمام الصادق المهدي

موقف ولدو عبدالرحمن شنو
لو للآن ماتقدم بأستقالته معناهو أبن عاق
يعنى ولد مغضوب عليه والعياذ بالله

طول عمركم ساكتين و الناس ماتت بالملاين و البلد ضاعت و اتقسمت هل الصادق اغلي من الوطن و كل الذين اعتقلهم النظام و قتلهم تبا لكم

ربع قرن من الزمان وحزب الامه شاهد علي كل شي ..وبع كل ذلك يهادن النظام بل يدعو للحوار معه ويدعي انه جاد هذه المره …لماذا الانتباهه الان ووقف الحوار وانه غير جاد
هل لان راس السوط وصل الصادق في نفسه

نتمنى ان يتعظ الامام وكيان الانصار الان ينادون بالوقوف خلف الامام والعمل على احقاق الحق والحرية والعدالة فاين كنتم واهلنا فى دارفور يقتلون واين انتم مما يجرى فى جنوب كردفان والنيل الازرق وتذكرو موقف الامام من هبة سبتمبر وخذلانه لشعبه وجماهيره وركضه للتفاوض مع القتلة الفاسدين للاسف مولقف حزب الامة مخزية اتجاه جماهير الشعب السودانى فهل نسيتم ان اغلب جماهيركم يقتلون وفى مخيمات اللجو اين انتم من كل هذا والسؤال الكبير لماذا لم يستقيل ابن الامام من منصب مساعد الرئيس فهل يصلح ان يكون الابن سجان ابيه ام انه ابن عااااق اعلنو موقفكم من ابناء الامام الذين هم الان فى صفوف القتلة والفاسدين وبعدها خاطبونا اما ان تصمتو اتجاه بقاء الابن فى القصر فهذا يجعل فى الامر انة فلماذا لم يستقيل نريد موقف وااااضح من قيادة حزب الامة ليقف الشعب معكم فالامام ليس اغلاء عندنا من اهلنا فى مناطق القتل والتشريد فما قولكم فانصاف الحلول انتهى عهدها

على نفسها جنت براقش . الله يدينا الفي مرادنا شدو اللعب يا انصار جيبو حي ما يفلت المره دي

ليس في الأمر عجباً لكل ذي عقل بل الذي يغيظنا في هذا الأمام أنه يحتهد ليكسر المبدأ السوداني الثابت (المجرب ما بيجرب) و تأتي النتائج فاضحة لجهاده… والمؤمن لا يلدغ من الجحر الواحد مرتين والأمام لا يدع ثقتنا في إيمانه بالحرية و الديمقرطية تستقر…فهو أول الملدوغين من هؤلاء.. هل تعتقدون أن المهدي قد ترك إيمانه بمصفوفة الوثبة و الحوار الوطني وغيرها من النعيق الخواء بعد أن أدرك بأنها أكذوبة؟ لا أظنكم… وغدا ترون أنه قد عاد أدراجه و مارس هوايته في إطراء النظام و مدحه وله في ذلك قلادة من وسام النيلين الثمين موشحة بإبتسامة الرضا العريضة.. أتمني أن تكذب الأقدار توقعاتي ويغير الإمام دأبه و يلتزم الصواب فيما تبقي له من عمر… و الأعمال خواتمه…