حسنين ينتقد طريقة تنظيم الاحتجاجات ويقترح التظاهر ليلاً

والله خوفنا أن تكون الدعوات للمظاهرات مثل موضوع العصبان المدني العام القادم . زيبدو أن من كان وراء الموضوعبن أناس من الأمن ومن السلطة لأن المسألة واضحة أنه خطط لها لتفشل إلا ولماذا الاصرار على إعلان مكان وزمان التظاهر ؟

لإسلوب دة برضه كويس (كتلوك ولا جوك جوك)، على الأقل “أخير من قعاد ساكت” لأنه برضه بينهك الأمن والشرطة، حتى لو ما كان في مظاهرة، يكفي إنهم يتلملموا ويجوا. وأطلب من المتزعمين للمعارضة في السودان يكتروا الدعوات، ليس فقط في الخرطوم بل حتى في الأقاليم والمدن الأخرى، وخليهم يتلموا ويطوقوا، ويكتشفوا انه ما في مظاهرة لحد ما يقولوا الروب، ولحدي ما يجي يوم القلع الحقيقي. بالنسبة للتظاهرات الليلية المحدودة سوف يكون أثرها ضار على المشاركين فيها، لأنهم حيكونوا من نفس الحي، وطبعا معروف أن الحكومة عندها كلاب شم في كل حلة، شغالين تلفونات 24 ساعة بينقلوا الأخبار. فلان قح، وفلان قال مظاهرة.

التعامل مع الجماعة ديل لا يجب أن يكون مبنى على الإنفعال، وردود الأفعال ، لازم الناس يكونوا أذكياء، ويعرفوا عدوهم كويس، والأعداء للأسف كثيرين، واحيانا يكون العدو من نفس البيت. وعشان يكون أي حراك ناجح لازم الناس، وأوصي الشباب خاصة، التعامل بحذر وسرية، لازم نضع في اعتبارنا الوسائل الأمنية للنظام وكيف نتغلب عليها، مثلا الواتساب يمكن مراقبته واختراقه بسهولة، والتلقونات بتتراقب، والكاميرات مزروعة في الشوارع وجايز في أماكن سرية، بالإضافة إلى الجواسيس في كل مكان، حتى في قعدات ستات الشاي. يجب أن يعرف الناس كل اساليب الحكومة والعمل الأمني القذر ضد الشعب. واتمنى من زعماء المعارضة، بدل تعريض الشباب للأذى. يكونوا جادين في دراسة أساليب عمل الأمن، والخطط الخبيثة أ ، ب ، ج. وكيف نقدر نحمى الناس بقدر الأمكان. ولنا عبرة في هبة سبتمبر، لماذا لم يتبرع أحد بشرح أسباب الفشل، والدروس المستخلصة ، وكيف نقدر المرة الجاية، ننتصر عليهم بأقل الخسائر. وما أظن أن كلامي القصد منه التحبيط بقدر ما مقصود منه التنظيم وحماية الأرواح، ولكن زعماء المعارضة للأسف لا يضعون في اعتبارهم أرواح الناس، بقدر ما يضعون في عيونهم مواقع الكراسي. نريد منهم التضحية مثلما ضحى شبابنا بدمائه الغالية، دايرين نشوفهم يقودوا المظاهرات، بدل ما يحرشوا من بعيد.

لماذا مظاهرات ليلية ? سوف يقع ضحايا كثيرين بعد أن تفصل الحكومة التيار الكهربائي.يجب أن تكون بالنهار إلى أن تسقط حكومة المشروع الحضاري .

شكرا لك الاستاذ الفاضل حنسيين وهذا عين العقل – وكثيرا من المتظاهرين غير راضين عن التحديد للزمان والمكان حتى حدثت شكوك حول وجود غواصات فى لجان المظاهرات – يجب ان تكون فى جميع احياء الخرطوم والمدن الكبيرة بين صلاة المغرب والعشاء

والله خوفنا أن تكون الدعوات للمظاهرات مثل موضوع العصبان المدني العام القادم . زيبدو أن من كان وراء الموضوعبن أناس من الأمن ومن السلطة لأن المسألة واضحة أنه خطط لها لتفشل إلا ولماذا الاصرار على إعلان مكان وزمان التظاهر ؟

لإسلوب دة برضه كويس (كتلوك ولا جوك جوك)، على الأقل “أخير من قعاد ساكت” لأنه برضه بينهك الأمن والشرطة، حتى لو ما كان في مظاهرة، يكفي إنهم يتلملموا ويجوا. وأطلب من المتزعمين للمعارضة في السودان يكتروا الدعوات، ليس فقط في الخرطوم بل حتى في الأقاليم والمدن الأخرى، وخليهم يتلموا ويطوقوا، ويكتشفوا انه ما في مظاهرة لحد ما يقولوا الروب، ولحدي ما يجي يوم القلع الحقيقي. بالنسبة للتظاهرات الليلية المحدودة سوف يكون أثرها ضار على المشاركين فيها، لأنهم حيكونوا من نفس الحي، وطبعا معروف أن الحكومة عندها كلاب شم في كل حلة، شغالين تلفونات 24 ساعة بينقلوا الأخبار. فلان قح، وفلان قال مظاهرة.

التعامل مع الجماعة ديل لا يجب أن يكون مبنى على الإنفعال، وردود الأفعال ، لازم الناس يكونوا أذكياء، ويعرفوا عدوهم كويس، والأعداء للأسف كثيرين، واحيانا يكون العدو من نفس البيت. وعشان يكون أي حراك ناجح لازم الناس، وأوصي الشباب خاصة، التعامل بحذر وسرية، لازم نضع في اعتبارنا الوسائل الأمنية للنظام وكيف نتغلب عليها، مثلا الواتساب يمكن مراقبته واختراقه بسهولة، والتلقونات بتتراقب، والكاميرات مزروعة في الشوارع وجايز في أماكن سرية، بالإضافة إلى الجواسيس في كل مكان، حتى في قعدات ستات الشاي. يجب أن يعرف الناس كل اساليب الحكومة والعمل الأمني القذر ضد الشعب. واتمنى من زعماء المعارضة، بدل تعريض الشباب للأذى. يكونوا جادين في دراسة أساليب عمل الأمن، والخطط الخبيثة أ ، ب ، ج. وكيف نقدر نحمى الناس بقدر الأمكان. ولنا عبرة في هبة سبتمبر، لماذا لم يتبرع أحد بشرح أسباب الفشل، والدروس المستخلصة ، وكيف نقدر المرة الجاية، ننتصر عليهم بأقل الخسائر. وما أظن أن كلامي القصد منه التحبيط بقدر ما مقصود منه التنظيم وحماية الأرواح، ولكن زعماء المعارضة للأسف لا يضعون في اعتبارهم أرواح الناس، بقدر ما يضعون في عيونهم مواقع الكراسي. نريد منهم التضحية مثلما ضحى شبابنا بدمائه الغالية، دايرين نشوفهم يقودوا المظاهرات، بدل ما يحرشوا من بعيد.

لماذا مظاهرات ليلية ? سوف يقع ضحايا كثيرين بعد أن تفصل الحكومة التيار الكهربائي.يجب أن تكون بالنهار إلى أن تسقط حكومة المشروع الحضاري .

شكرا لك الاستاذ الفاضل حنسيين وهذا عين العقل – وكثيرا من المتظاهرين غير راضين عن التحديد للزمان والمكان حتى حدثت شكوك حول وجود غواصات فى لجان المظاهرات – يجب ان تكون فى جميع احياء الخرطوم والمدن الكبيرة بين صلاة المغرب والعشاء