أخبار السودان
المالية الدولة أكبرمشتري للسلع بالبلاد

الخرطوم :عازة ابوعوف
أكد وزير الدولة بالمالية مجدى حسن ياسين إن الحكومة أكبر مشتري للسلع بالبلاد، وأضاف أن عملية الشراء تفقد الدولة كثيراً من الموارد وتعهد بتطوير عملية الشراء وإصدار القانون واللائحة لتنظيم عملية الشراء .من جهته أكد مدير عام الشراء والتعاقد والتخلص من الفائض عبدالحليم سيد الأمين إن عملية الشراء الحكومى تمثل نسبة هامة من موازنات الدول ، واضاف لدى مخاطبته ورشة تطبيق قانون لائحة الشراء والتعاقد والتخلص من الفائض التى نظمها مشروع بناء القدرات في مجال خفض الفقر والحكم الرشيد أمس، لابد من توفير الامكانيات والوسائل اللازمة لضمان سلامة تنفيذها بالمستوى المطلوب من النزاهة والعدالة والشفافية، وطالب بتطبيق اللائحة لقفل أبواب الفساد والإنحراف في التطبيق والممارسة.
الجريدة
من زمان وين 25 سنة خلت هل كان هذا النظام غير موجود واذا كان موجود لماذا لم يطبق قبل الـ 25 سنة الماضية ؟
اليس فيكم رجل رشيد عازين تبدوا اليوم في تنظيم الشراء اين كنتم يا وزارة المالية الفاسد اهلها طيلة السنوات الماضية .
انتم شر مكانا والله لكم بالمرصاد ايها الجهلاء الحاكمين بالدجل الكجور .
كل مرة يقولوا ويعترفوا ان الانفاق الحكومي والدولة اكبر مشتري للسلع والقمح بكلف والدواء بكلف كذا طيب والفساد مستشري والحل شنو عذبتونا كفاية قرفنا والله حرام لو ما عندكم حل خارجونا
يا أخوانا ربنا دا ما شفنا بالعين لكن عرفنا بالعقل ؟؟ الدولة أي دولة ليست بزارع و ليست بصانع و ليست بتاجر و ليست من الذين يمارسون أي مهنة من أشبه تلك المحن ؟؟ هذه الأمور تترك للمواطنين و الشركات لتزرع و تصنع و تتاجر أما الدولة فعليها ضرائبها و فتح الأسواق الخارجية لتسويق المنتجات و تذليل الصعاب التي من شأنها أن تساهم في فك الضائقة التي نحن فيها ؟؟؟
هذا هو دور الدولة المناط بها و ليس التحكم في كل شئ حتي الأتوات من ستات الشاي الدولة مسئولة عنها ؟؟؟؟
للدولة دور المراقبة و المتابعة و حفظ الأمن و الحدود أما باقي الأنشطة الإقتصادية فهي مسئولية المواطن أنا أنتج سلعة معينة للدولة أن تأخذ الزكاة فقط و لا غير أما باقي النتج أنصرف فيه كيف أشاء دون تدخل الدولة أو من ينوب عنها ؟؟؟
الدول التي تقدمت لم تتدخل في شئون الأفراد و الشركات الإقتصادية بشتي أنواعها للمواطن الحق في إنتاج اي سلعة تحتاجها البلد و من حقه أيضا أن يجد السوق الخارجي لتسويق منتجه إذا فاض عن حاجة البلاد ؟؟ لكن أن تتدخل الدولة في فرض الأتاوات و الضرائب و الضرائب المضافة و الرسوم و ما إلي ذلك من الأتاوات التي لم تكن توجد حتي أيام الأنراك أو الأنجليز ؟؟
المطلوب تقليص هذه الجيوش الجرارة من الدستوريين و الوزراء ووزراء الدولة و المساعدين و نزاب الرئيس و إلغاء كافة الولايات المستحدثة و إرجاعها محافظات كالسابق و إلغاء كل الحكومات الولائية ليحكم السودان بخمسة أو ستة وزارة فقط و بعض الإدارات و بلاش حكومة مترهلة حتي الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك عدد كبير من الوزارات مثل ما تملك حكومة السودان ؟؟؟؟ التي تعيش عالة علي المواطن دون أن تقدم له خدمة تذكر ؟؟؟؟
السودان هي الدولة في العالم التي تعيش عالة علي مواطنيها لو أحجم المواطنون عن الإنتاج و أحجموا عن دفع الضرائب و الأتاوات من أين تأكل هذه الجيوش الجرارة من التنفيذين و المشرعين ؟؟؟؟؟
طبعاً ممثل الممالية جاهل ومتخلف ، والخطاب موجه له عله يقرأه وقد يفهمه ، أعرف أنه في زمن الحكومات الجد عندما كان السودان يحكمه رجال في غاية النزاهة والشرف والوطنية كانت هناك جهات متخصصة في المشتروات الحكومية . لو ما عارف أعرفها مثل ( إدارة المخازن والمهمات التي ترسل للموظف كرسي وتربيزة بمواصفات معينة حسب درجة الموظف في أي مكان في السودان المترامي الأطراف -طبعاً قبل ما تقطعوه – وتوفر هذه الجهة كل stationary وأدوات الكتابة لكل الجهات الحكومية من الوزرارات إلى المدارس الإبتدائية ) . وجهات مثل النقل الميكانيكي الذي في وجوده لا تستطيع أي جهة حكومية أن تقوم بصيانة بلك في أي مكان خارج النقل الميكانيكي ، ولا أي جهة تستطيع شراء أي متحركات أو قطع غيار إلا من خلال النقل الميكانيكي ) جهات مثل هذه عليها رجال حقيقيون على درجة عالية من النزاهة والوطنية . وأذكرك لو تتذكر المتعهد الذي يوفر كل ما تحتاجه الجهات الحوكمية من تغذية تتم عبره بعد أن يرسى عليه العطاء الذي ينشر في الصحف ، ويخاسبه ضميره قبل أن تحاسبه الحكومة . هذه هي الجات المنوط بها القيام بالمشتروات الحكومية . أما الآن فأنتم تعطون أي واحد من الدجالين واللصوص والسفلة قدراً كبيراً من المال ليشتري احتياجات الحكومة من السوق دون أي رقابة لا رقابة حكومية ولا ضمير ولا عقل ولا علم ولا أي شيء مثله ومثل أي حمار ضال يتجول في قارعة الطريق . من يحاسبه وكيف يحاسبه ، وما مدى معرفته بالمحاسبةAccounting ولا أعني محاسبة الناس يوم القيامة.
يا أخي هذه حكومة من الجهلة والمتخلفين والدجالين ، إعداد التقرير وطبعاً الشيخ حسب معرفته المتواضعة – عذراً أعنى المفقودة- باللغة الإنجليزية قام بإدخال ما كتبه من كلام فارغ قام بإدخاله إلى Google Translation وظن ياستخدامه الترجمة الآلية أنه اكتشف الذرة وجاء بما لم يأت به أحد من قبل ، مع جهله بتراكيب اللغة الإنجليزية .
ولذا نتوقع من مثل هؤلاء كل شيء . ينطبق عليهم قول الطيب صالح من أين أتى هؤلاء؟ وفعلاً من أين أتى هؤلاء؟ لأن أغلبهم ببساطة ممن يفترض تخرجهم في الثمانينيات من القرن الماضي ، ووقتها كنا في المدارس الثانوية والجامعات السودانية نعرف بعضنا بعضاً كأنا أسرة واحدة تجمعات الندوات والحفلات الغنائية والمنتديات الشعرية ، والمظاهرات والمحاضرات العامة وانتخابات الاتحادات ، وكنا نلتقى في هذذه المحافل وتعرف بعضنا بعضاً ، ولكنا لم نعرف أحداً منهم ، ولم نسمع بأي منهم . إذن من أين أتوا؟ من السماء أم من أين؟
ادخل مكاتب اي مسئول وشوف الاساس…ولا مكتب اوباما وطبعا السعر المدفوع فيه عشرة اضعاف
سعره الحقيقي
اه يا وطن