حكومة الاخوان المسلمين .. حليفة إسرائيل !!

د. عمر القراي
(بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا) صدق الله العظيم
منذ أن نشأت حركة الاخوان المسلمين، كانت تتقرب الى الحكومات، وتحاول من خلالها، أن تنشئ العلاقات مع الدول الإستعمارية، المرتبطة بإسرائيل .. وهي في نفس الوقت، كانت توهم أتباعها، والبسطاء من المواطنين، بأنها ضد إسرائيل، ولو أدى ذلك الى أن يتجند بعض أعضاء الجماعة، في قتال ضد تلك الدولة، وهو أقصى حالات معيشة النفاق !! فقد جاء ( وكتب حسن البنا في مجلة “الاخوان المسلمين” سنة 1356 ه 9/2/1937م بعنوان “حامي المصحف” يقول: ” إن 300 مليون مسلم في العالم تهفو أراوحهم الى الملك الفاضل الذي يبايعهم على أن يكون حامياً للمصحف فيبايعونه على أن يموتوا بين يديه جنوداً للمصحف وأكبر الظن أن الله إختار لهذه الهداية العامة “الفاروق” فعلى بركة الله يا جلالة الملك ومن ورائك أخلص جنودك)(عبد الرحيم علي: الاخوان المسلمون من حسن البنا الى مهدي عاكف ص 59). كان هذا رأي حسن البنا، زعيم ومؤسس حركة الاخوان المسلمين، في الملك فاروق، الذي ورث الملك، عن والده الملك فؤاد، الذي كان يحكم مصر، كأداة من أدوات الإنجليز (وبلغ من حرص القصر على العلاقة بالاخوان أن الملك سعى لتحسين صورتهم أمام الإنجليز .. فقد أخذ حسين سري باشا-رئيس الوزراء- في السعي لتحسين صورة الاخوان لدى السلطات البريطانية التي إكتشفت ان رئيس الوزراء يفعل ذلك بنا على تعليمات الملك … وعن مساعدة الملك للاخوان قال السفير البريطاني في القاهرة إن القصر الملكي بدأ يجد في الإخوان أداة مفيدة، وإن الملك أصدر بنفسه أوامر لمديري الاقاليم “المحافظين” بعدم التدخل في أنشطة الإخوان)(المصدر السابق ص61) وفي ذلك الوقت، الذي كان يسعى الإخوان فيه لتحسين علاقتهم ببريطانيا، كانت هي الدولة التي منحت إسرائيل، شرعية إنشاء وطن في فلسطين، وكانت تحميه ذلك الوطن، وتدافع عنه.
أما حكومة الإخوان المسلمين، الحالية في السودان، فقد بدأت أول عهدها بالهجوم على أمريكا، وحشدت الشبان يصيحون في الميادين، أمام الرئيس، وأمام ممثلي الحكومة: “امريكا روسيا قد دنا عذابها علي إن لاقيتها ضرابها” !! وكانت في نفس تلك الأيام، تجوب بالشبان والشابات الشوارع وهم يصيحون، ويرددون “خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود” !! والآن بعد أكثر من ربع قرن من الحكم، يفترض أن تكون قد زادت المجاهدين قوة وتمكيناً، وجعلتهم مستعدون، لتنفيذ وعودهم بقتال الأمريكان واليهود، ماذا حدث ؟!
إن نظام الإخوان المسلمين، بعد تأزم وضعه، وفشله في كل شئ (شرع فى المقايضة مع اسرائيل، فوسط دول اقليمية لصفقة يوقف بموجبها دعم حماس، مقابل مساعدة اسرائيل له فى رفع العقوبات الاقتصادية، وايجاد مخرج من المحكمة الجنائية الدولية، ثم تطورت الاتصالات بالتعهد إما دفع حماس الى تسوية مع اسرائيل أو تشديد محاصرتها، وهو ماتمت مناقشته مع أبومازن إبان زيارته للخرطوم 19 يوليو 2016 وفى لقاء مباشر بين عمر البشير وممثلين لإسرائيل بالمغرب 26 يوليو 2016 )(حريات 7/9/2016م).
ويبدو أن جهود حكومة الإخوان المسلمين، في التزلف لإسرائيل، قد نجحت .. فقد جاء (كشفت صحيفة “هاآرتس” الاسرائيلية بأن الحكومة الاسرائيلية طلبت مؤخراً من حكومات الولايات المتحدة الامريكية وعدد من الدول الاوروبية تحسين علاقاتها مع النظام السودانى. ونقلت “هاآرتس” اليوم الاربعاء 7 سبتمبر عن موظفين رفيعى المستوى فى اسرائيل قولهم أنه تم بحث تحسين العلاقات مع النظام السودانى مع نائب وزير الخارجية الامريكية ? توم شانون ? عند زيارته لاسرائيل الاسبوع الماضى .وبحسب “هارآتس” شدد مسؤولو الخارجية الاسرائيلية على أهمية تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسودان ورفعه من قائمة الدول الراعية للارهاب بعد ان قطعت الحكومة السودانية العام الماضى علاقاتها مع ايران وأوقفت تهريب الاسلحة الى قطاع غزة واقتربت من محور الدول السنية المعتدلة الذى تقوده السعودية. واضافت الصحيفة ان الحكومة الاسرائيلية طالبت كذلك حكومات ايطاليا وفرنسا ودول اوروبية اخرى بمساعدة النظام السودانى ودراسة امكانية اعفائه من قسم من الديون الخارجية التى تقارب الـ”50″ مليار دولار )(حريات 7/9/2016م).
وهكذا تنكرت حكومة الإخوان المسلمين، لأهم مبادئها، وهو معاداة اليهود، والدعوة الى محاربتهم، وتقتيلهم، وسبي نساءهم، كما فعل المسلمون الأوائل، في غزوة بني قريظة، وغزوة خيبر .. وأخذت بدلاً من ذلك، تتزلف إليهم، وتتحالف معهم، وتقدم لهم الخدمات، التي تزيد في قوتهم، وتمكنهم من عدوهم حماس، مقابل أن يتوسطوا لها، ويخطبوا لها ود أمريكا، التي كانت ترفع شعارات الحرب معها، ودنو عذابها !! فإذا كان هناك من يستطيع أن يسمي هذا السلوك، أي إسم آخر غير النفاق، فليحدثنا به !!
على أن من اليهود، من لا يرضى لبلاده، أن تقيم علاقات تحالف، وتبادل منافع، مع حكومة مجرمة، مثل التي يرأسها الإخوان المسلمون!! فقد جاء (طالب أربعة أعضاء في البرلمان الإسرائيلي بمناقشة مسألة عاجلة في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان “الكنيست”، وذلك في أعقاب تقارير صحفية تؤكد إن إسرائيل تحث الولايات المتحدة وأوروبا لتحسين علاقاتها مع السودان ودعم نظام البشير. وقال الأعضاء الأربعة وهما إثنان من الإئتلاف الحاكم وآخران من المعارضة في المذكرة المستعجلة التي بُعثت لرئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع بالكنيست “إن نشاطات إسرائيل في الغرب لحساب النظام السوداني لم يتم نقاشها ولا إعتمادها من قبل اللجنة” . وقالوا في مذكرتهم “معلوم لدينا إن إسرائيل كانت في الأشهر الأخيرة تعمل في السر والعلن في أفريقيا لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية، إلا إن الرئيس السوداني عمر البشير قد صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية لاعتقاله و تم توجيه الاتهام له من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي لإبادة مئات الآلاف من أبناء القبائل غير العربية في اقليم دارفور. ومساعدة نظام بهذا السجل الإجرامي قد يثير تساؤلات في مدى إلتزام إسرائيل بتعهداتها في مجال حقوق الإنسان”. وقالوا ” إن إسرائيل تدعم السودان رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية مباشرة، ورغم إن السودان كان معبراً للإسلحة لقطاع غزة وكان فيه مصنعاً للصواريخ”
واشاروا في المذكرة الى ان الولايات المتحدة تفرض عقوبات مشددة على نظام الخرطوم بسبب سجله في حقوق الإنسان وبسبب دعمه للإرهاب الدولي، لذا فإنه يتوجب مناقشة الكنيست لدعم إسرائيل لنظام الخرطوم لأن تداعياتها تتعلق بالدفاع عن إسرائيل. وكانت صحيفة “هاآرتز” قد قالت الأربعاء الماضي إن اسرائيل طلبت من الولايات المتحدة ودول في الإتحاد الأوربي دعم نظام الرئيس السوداني مكافئةً له لقطع علاقاته مع إيران وهو ما أفضى إلي تعطيل مسارات تدفق السلاح لقطاع غزة .والمعلوم إن إسرائيل نشطت في الأونة الأخيرة في تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع دول أفريقية عديدة بعضها معلن وبعضها في السر، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد زار سبعة دول في وسط وشرق أفريقيا في يوليو الماضي لم يكن السودان من بينها، إلا إن مسار رحلاته عبرت من خلال الإجواء السودانية بحسب الخريطة “المرفقة” المنشورة في حساب نتنياهو الرسمي في تويتر . المصدر صحيفة “هاآرتز”)(الراكوبة 11/9/2016م).
إن حكومة الإخوان المسلمين، لا عهد لها ولا ذمة، وهي لا تعرف صديقاً، ولا حليفاً، إلا مصالح النافذين فيها، وبقاءهم في كراسي الحكم !! ولقد إنكشف أمرها لمعظم السودانيين، ويوشك أن يظهر حتى لمن كانوا ينتسبون لحركة الإخوان المسلمين، ولم يكونوا يعلموا أنها حركة إنتهازية، مفارقة للدين، مستغلة له لمصالحها الدنيوية الزائلة، منذ نشأتها. وما يحدث للإخوان المسلمين، اليوم، من فضائح، وإدانات بالفساد، وضعف، وتناحر، ومذلة تضطرهم للنفاق الظاهر، لم يحدث صدفة، وإنما ورآءه الإرادة الحكيمة، الهادية، التي تفقدهم إدعاءاتهم، الواحدة تلو الأخرى، قبل أن تصل بهم، الى نزع السلطة منهم .. فلو بقى لهم أي بريق، لعادوا مرة أخرى، بمسمى جديد، كما فعلوا من قبل. وكلما ظهر كذبهم، ونفاقهم للشعب، رأي ضعفهم بادياً من ورائه، حتى يجمع أمره على إقتلاعهم، من هذا البلد الطيب.
*ألا يرى الجميع من أبناء جيل الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات أنه في ذاك الزمن كانت الأخلاق والضمير الحي في التعامل بين الناس أفضل بمائة مرّة من هذا الزمن ، حينما كان هناك صحوات قومية ويسارية ، وقبلَ أن تتحفنا بعض الأنظمة الدينية بثقافة (الصحوات الدينية) ؟!.. ما أبشع أن يكثر التعصُّب ويقلَّ الإيمان ، وهذا هو حال واقعنا الراهن .. وكفى تهريجا ودجَلا ..
الخونه الكلاب تجار الدين
مزيد من الفضائح يارب
اللهم من شق علي اهل هذا البلد فشق عليه اللهم اهلك من كان سببا لمانحن فيه اللهم دمر العصابة وراسها اللهم اقتلهم بددا واحصهم عددا اللهم لا تغادر منهم احدا اللهم اشف صدورنا منهم اللهم ارنا فيهم يوما عبوسا قمطريرا من قبل ان نلقاك يارب المستضعفين .. امييييييين
دكتور عمر اولا كل عام وانت وأسرتكم الكريمة بألف خير وكل من يهتم بأمر السودان اما ماركته عن الاخوان المسلمين مئه المئه لكن كيف الخلاص منهم نعم الكلام عنهم كثير والخلاصة هم اعوان الشيطان وإبليس والمسيخ الدجال اللذي يبدو لقد ان ظهوره الان مع ترامب منافس هنلري كلنتون نسال المولي عز وجل ان ينجينا منه وان يحفظ البلاد والعباد بن صهيون ليست مخدومة من قبل الجماعة ديل ولكن ظنا منهم انهم وجدوا ضالتهم في الجماعة ديل ولكن اهل الله لهم بالمرصاد وحارسين البلاد والعباد منهمكين الخفاء وهم الأكثرية ومنهم في العلن وهم واقفين ليهم شوكة حوت والمولي حارسهم ومتولاهم جميعا لأنهم صدقو مع الله ونسأل الله بان يرحمنا بهم جميعا والحاصل في السودان ك القابض علي الجمرة والجماعة بيئتهم كانت اكبر من ما نتصور لذللك كلما قويت شوكتهم انكسرت بفضل الله ورسوله الكريم وال بيته اللذين نتوسل بهم دائماً وبقرات المولد النبوي الشريف والكرامات والرحمتات وإكرام الضيف والغريب وشد البليلة وتلاحم الناس مع بعضهم البعض في المسرّات والاحزان والمصايب اللتي حبانا بها الله وخصنا بها والحمد والشكر لله علي ذللك
بعد اكتمال سد النهضة تسطيع امبراطورية الكيان الصهيونى الممتدة من الفرات الي النيل ضخ مياه النيل بعد ان تم تهيئة المسار بجميع دول المعبر
تفكيك الدولة السودانية هدف صهيونى استراتيجي ومجاهدات الشيخ الماسوني المقبور وتلميذه الخبيث فار الفحم كانت واضحة للعيان ومنذ ايام اندماجهم في نظام السفاح ورعاية المحفل الماسونى لتنظيمهم الاجرامي بتدريب كوادرهم بشكل لافت للنظر بامريكا خلال حقبة ثمانينات القرن الماضي ودعم نشاطهم باموال عملائهم الخليجييين(بنك فيصل وبنك البركة)
منذ تاريخ دكتاتوريتهم المشئومة وبقيادة كوادرهم المدربة بواسطة الدوائر المشبوهة عمدو علي ابتزال القيم الدينيه وهدم اخلاق المجتمع وتصفية البني التحتية للدولة ومطاردة الشرفاء …
الاخوان المتاسلمون اداة ماسونية ومرتبطة ارتباط وثيق بالموساد ووكيل بارع وذي خبره لتفيذ كل مخططاتهم في المنطقة
Dr Omer All u have said about these people (BANI KOZ) IS ALL true.
Thanks
دكتور القراى كل عام وانت وكتاب وقراء الراكوبه والوطن بالف خير . كنت موضوعيا عادتك لكن الا ترى ان هذا الموضوع يجب الا يمر مرور الكرام ويجب تةثيقه وتثبيته فى الراكوبه. كما نرجوا من ادارة اللراكوبه ثبيت حركة طائرة رئيس الوزراء فوق سماء السودان كما ظهرت على صفحته فى الفيس .اين كان الذين يفترض فيهم السهر على حماية البلد اكيد كانوا نايما!!!
ماذا سيقول منافقهم الكبير
امين عمر
الذي قال ان السودانيون في الستينات كانوا أهل صفوف ودعارة
ما رايك يا امين في هذه الدعارة يا أمين
كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيدالاضحى المبارك… تساءل البعض معقبين على مقال الدكتور عمر القراي، بكيفية الخلاص من هذا النظام… يجب أن يدرك كل منا أنه لا خلاص من هذاالذي نحن فيه، إلا بالرجوع إلى أنفسنا ومحاسبتهافي كل صغيرة وكبيرة، وألا نتركها تتصرف وتسلك كالسوائم… وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم” حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا” يجب أن نسعى منذ الآن أن نجعل عبادتنا جمعيها تؤدي إلى العمل الصالح…فاذا نحن تركنا الكسل،والكذب والنفاق…ثم اجتهدنا في تجويد علمنا حتى نكسب حلالاً طيباً…حينئذ سيتجيب لنا ربنا بأن يجعل بلدناآمنا ويرزقه من كل الثمرات…أما إذا كان نعبد في المساجد ثم نأتي إلى السوق،وهمنا الغش والكذب،واللف والدوران… فإني أسأل كيف إذن المخرج؟ وقد أكد القرآن هذا المعنى في عدد من آياته منها” إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم”…”فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ[الأنعمْ”..” ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ” هذه هي خارطة الطريق، التي بها سوف يخرج هذا الوطن معافى من إبتلاءاته، ويخلّصه من محنه!
والله يا دكتور أجدك أكثر الناس شبهاً بالأخوان المسلمين وإن بدى عكس ذلك.
فى اغلب الاثنيات يوجد مبدأ التوحيد من زمن طويل و لكن اتت فترات حصلت فيها مقاربات بين الضمير و الايمان فى بعضها انتصر الضمير و البعض الاخر ظل فى ايمانه بوحدة الالهة قادت ال تعدد الرسالات و كلها شبيهة ببعضها و شبيهة بما يحمله الضمير
لكن حصل تبدل كبير حيس بدأ المستهذؤن ينافقون الهههم فنبعت من هذه الفئة مجموعات لا علاقة لها لا بالايمان و لا الضمير
لا يعرفون رب و لا ضمير يدفعهم تكبرهم و تعاليهم عل ربهم الى أزدراء كل البشر بأدعاء نقائهم المتوهم أككككن يتملك سلطة الالهة و يفرضون ما يعود بمصلحة اؤلائك هم المتأسلمة
بس نحن مع وصايا جدودنا العكاز من الكلب و كلاب البلد كثرت نباحها
تحية دكتور القراى وعيدك سعيد
كل عام والسودانيين بخير واسال الله ان يعيننا ويسدد خطانا ويلهم المتقاعسين والكسالى منا بان يهبوا ويعملوا لكنس ومسح حكام الخرطوم ورثة الترابى وعمر البشير ومن شايعهم من حزبى الامة بفروعة وحزب الميرغنية بكيمانه و ان يعود علينا عيدالاضحى وارض السودان وسمائه واكسجينه مكنوسة وممسوحة من العبء الادارى والسياسى والاقتصادي والاخلاقى والبشرى بنى كووووز المنافقين القتلة المجرمين !!!
اللهم آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين
إقتباس : إن نظام الإخوان المسلمين، بعد تأزم وضعه، وفشله في كل شئ (شرع فى المقايضة مع اسرائيل، فوسط دول اقليمية لصفقة يوقف بموجبها دعم حماس، مقابل مساعدة اسرائيل له فى رفع العقوبات الاقتصادية، وايجاد مخرج من المحكمة الجنائية الدولية، ثم تطورت الاتصالات بالتعهد إما دفع حماس الى تسوية مع اسرائيل أو تشديد محاصرتها، وهو ماتمت مناقشته مع أبومازن إبان زيارته للخرطوم 19 يوليو 2016 وفى لقاء مباشر بين عمر البشير وممثلين لإسرائيل بالمغرب 26 يوليو 2016 )(حريات 7/9/2016م” .
هذا و قد و رد فى كتاب ” مشكلة الشرق الاوسط ” فى موقع الفكرة الجمهورية الاليكترونى :
….. صرح الملك حسين فى واشنطون : انه متفق مع الرئس جمال عبد الناصر على ان العرب مستعدون لينهوا حالة الحرب مع اسرائيل ، و ان يعترفوا لها بحقها فى المرور البريئ بكل من خليج العقبة و قناة السويس . … و كان الزعيم العمالى دنقل فوت قد صرح فى صحيفة الاوبزيرفر اللندنية ، و نشرت ترجمته فى صحيفة الايام بعددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 17-10-1967 م بقوله : ان الرئيس عبد الناصر مستعد للشروع فى محادثات بين مصر و اسرائيل تحت رياسة الامم المتحدة حتى قبل انسحاب القوات الاسرائيلية من سيناء و ذلك ضمن اتفاقية الهدنة لسنة 1949 م
….. لماذا الوساطة ؟؟ لماذا لا نواجه مشكلنا بشجاعة الرجال ؟ فإن الواسطة قد أضرت بنا ابلغ الضرر من قبل و اظهرتنا بمظهر القصر الذين يتحدث عنهم اوصياء …..
….. قد وجب على العرب منذ اليوم ان يواجهوا قضيتهم بانفسهم ، و ان يتجهوا بها الى الحل السياسي ، …………. وان يعترفوا بإسرائيل ، و ان يأخذوا الرأي العام العالمى الى جانبهم بالدخول فى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل لتحقيق القرارين اللذين اتخذتهما الامم المتحدة احدهما فى 29-11-1947 (قرار التقسيم) ، و الثانى فى 11-12-1948 (قرار إعادة اللاجئين ) .
و السؤال موجه لاستاذنا الدكتور عمر القراي : هل نحن بصدد تغيير فى مواقف الفكرة الجمهورية من المفاوضات المباشرة مع اسرائيل و الاعتراف بها ؟ و لماذا ؟؟
يزمجر الأسد اذ وصفته بالحمار ويقهقه الحمار اذ ناديته يــــا حماراّ
اما اااان لهذا الشعب ان يرتاح من عناء الحصار
لك الله ي سودان
لا ادري لم الصوت العالي والاعتراض هل لان الانقاذ اخيرا فهمت السياسة وسعت من اجل حل مشاكل البلد والعباد لكل من كتب رد علي النقال اعلاه انتم تعلمون ان الحصار وعداء امريكا واسرايل لم ولن يوثر علي اخوان السودان بل ذادهم شبع وتمكين واليوم الانقاذ تصحح مسارها لما يخدم الشعب والبلد فك الحصار فيه مصلحة لشعب لحياة كريمة لم انتم معترضون وترددون مقالات لا تجلب الا الفر والجوع والتقسيم لاهلكم وبلدكم ماذا استفاد الشعب من دعم حماس هل حرر الفلسطنيين فلسطين لا هل نعم الشعب السوداني لا ماذا تريدون لم نطعن من قبل اسرايل كما طعنا من المصريين الذين احتلو حلايب واستقلو ضعفنا وقتلو السودانيبن في مصر.في الوقت الذي استقبلتهم اسرايل واليوم تطالب اسرايل برفع الحصار عن السودان ولم تطلبه مصر مالكم كيف تحكمون
لا اعرف لماذا لا يريد ان يقتنع دكتور القراي بأن هؤلاء القوم قد فارقوا درب الاخوان زماااااان !!!!
المؤتمر الوطني الان لا علاقة له بأي حزب او تيار معروف ، إن المجموعة التي تحكم الخرطوم اليوم هي اقرب لـ (مافيا) او مجموعة من قطاع الطرق جمعتهم
مصالح متشابهه (حب السلطة و النساء والقناطير المقنطرة) لذلك تجد شخصيات غير سودانية تشارك هؤلاء السلطة و السرقة والنهب ، وكذلك شركات اجنبية
عابرة للقارات تعمل في تجارة (المخدرات ، الإتجاربالبشر ، الدعارة) قد وجدت ضالتها في النظام كما وجدتها (اسرائيل) الآن .
يجب يا دكتور توضيح هذا الأمر حتى يدرك السودانيين حجم الكارثة ، وحتى لا يصبح النظام مجرد (اخوان مسلمين) وحسب !!!!
اسرائيل في النهاية يهمها موطئ في السودان علي الحكومة ان تدرس صالح السودان لن نكون عربا ومسلمين اكثر من العرب والمسلمين ولنا مصلحة قد تكون غائبة عن الكثيرين وهي ردع مصر والاستفادة من خبرة اسرائيل الزراعية في الشمالية ومع الخبرة والوجود في شمال الوطن ستتواجد قوة اسرائيل العسكرية مصر لن ترجع حلايب ابدا ورافضة التحكيم وعسكريا أقوي مننا حاليا بسبب أموال العرب التي تدفع صفقات السلاح لمصر علينا ان نفكر بإيجابية وعقلانيية اسرائيل يمكن ان ترفع الحصار الذي اهلك البلاد وشرد العباد لم تتقدم دولة عربية واحدة بطلب لامريكا برفع الحصار عننا ولا حتي مساعدتنا اقتصاديا بل يتفرجون علينا ونحن تحتضر اقتصاديا وبلادنا تتشرذم وتتقسم ولو انقسمنا لاربع دول لن يحرك ذلك شعرة فيهم آن آوان البعد عن التفكير ذي الصبغة العربية ولم نحصد سوي مشروع هنا وآخر هنالك بلادنا تحتاج لمولدات كهرباء وطرق ومستشفيات من تبرع بتوربينة كهرباء وعواصمهم مضيئة ليلا ونهارا فكونا من نغمة العرب والإسلام لن نكون اسلاميين اكثر من اهل القبلة والإسلام
كم اية تسألنا (الم تر …..) هل الرؤية فقط بالعين ام بالبصيرة ؟ نحن نعلم ان قدر الله سبحانه وتعالى اوصل الاخوان المسلمين الذين نقول عليهم الكيزان الى هذه الدرجة من الانبطاح والزندقة . اذن ما تعلمناه من اهل الذكر الذين امرنا ربنا سبحانه وتعالى بسوالهم والتعليم منهم فى سبع وعشرون اية صحيح فقد قالوا ان اهل السلطة هم اهل المسولية وهم الكبراء والسادة وهم خلفة الفساد ومصيرهم الهلاك الا من رجع تائب قبل ان يقدر عليه او قبل ان يموت . انتهى
إقتباس : الرد على الفقير :
” … الوثائق و الدراسات الحديثة ، أكدت أن إنشاء جماعة الأخوان المسلمين كانت بمباركة و دعم أجهزة مخابرات الدول الإستعمارية بعد الحرب العالمية الأولى ” .
أخى الفقير ، كل عام ونت و أهل الركوبة و الشعب السودانى بخير .
تجدنى كلما ذكرت جماعة الاخوان المسلمين ، اردد كلمات اغنية الكابلي : ” يا جرح دنيا الذى لا يندمل ” ، و هانتذا تنكأ جرحا لا يندمل . و عليه أحيلك لمادة قرأتها فى معرض الاجابة على سؤال ” كيف تسنى للحركات الاسلامية ان تسيطر على السلطة بلا سند شرعي او مبرر على مدى 27 عاما ؟
جاء فى الاجابة :
“… فى الواقع ان العميد البشير تولى أمر السلطة لمدة تزيد عن ربع قرن بدون مسوغ شرعي و لا حتى مبرر منطقى او مقبول.و قد تسلم البشير السلطة فى 30-06-1989م كيد عارضة نيابة او وكيلا عن أصيل هو الحركة الاسلامية السودانية بزعامة الدكتور حسن عبد الله الترابي ، و مباركة الحركة الاسلامية العالمية ، و بمساندة و تمويل من الولايات المتحدة الامريكية ، و ذلك حسبما جاء فى كتاب لعبة الشيطان ل روبرت دريفوس (The Devils Game) ، و كتاب اعترافات القاتل/ القرصان الاقتصادى ل جون بيركنز (The Confessions of an Economic Hitman) ، و تقرير النيويورك تايمز عن الربيع العربي بعنوان ” الاراضى المتكسرة : كيف تفتت العالم العربى (The Fractured Lands : How The Aab World
Came Apart ) . و الكتابان و التقرير متاحات فى الشبكة العنكبوتية و باللغتين العربية و الانجليزية بالمجان ، و يمكن الرجوع اليهم لمن أراد .
و قد فصلت هذه المراجع تفصيلا دقيقا كيف تعاونت الحركات الاسلامية ، منذ الحرب العالمية الثانية ، مع الغرب و الادارة الامريكية و اجهزة مخابراتها . كما فصلت دور هذه الحركات فى توسيع امبراطورية الغرب و الولايات المتحدة الامريكية ، و بينت كيف ان هذا التعاون هو الذى ادى الى ظهور حركات التطرف : القاعدة ، و داعش ، و جيش النصرة ، و بوكو حرام ، و حزب الله ، و حماس و الحوثيون…. و كيف ان الغرب و الولايات الامريكية المتحدة قد دفعت و ما زالت تدفع ثمنا قاسيا لهذا التعاون .
و هذه المراجع مع غيرها من المراجع توضح بالتفصيل ادوار قادة الحركة الاسلامية فى العالم فى التعاون مع الادارة الامريكية و مخابراتها المركزية ، فتذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، و ابو الاعلى المودودى ، و جمال الدين الافغانى ، و الشيخ محمد عبده ، و الشيخ حسن البنا ، و الاستاذ سيد قطب ، و نائب الامام روح الله الخمينى ، و الرئيس جمال عبد الناصر و الرئيس السادات ، و الامام المشير جعفر نميرى ، و الشيخ حسن عبد الله الترابى ، و اولاده : الفريق صلاح عبد الله قوش ، و الفريق الفاتح عروة و الدكتور نافع على نافع الدكتور عوض الجاز … كما تذكر الاسس و الكيفية التى تعاونوا بها ،و المبالغ التى قبضوها او الفوائد التى تحصلوا عليها نظير هذا التعاون بما فى ذلك الإسناد العسكرى ، عند اللزوم ، من تخطيط و تمويل و تسليح و تدريب و منح دراسية ، او استئجار مساكنهم بالدولار الامريكى ، وغير ذلك من المنافع .
و من المفهوم ان التعاون الاسلامى الامريكى تم فى إطار الحرب الباردة التى كانت تشنها الولايات المتحدة ضد المد الشيوعى و الاشتراكى ، و القومية العربية الناصرية و البعثية ، و حركات التحرر ، بعد الحرب العالمية الثانية .
وقد توافقت هذه الزعامات ان تسخر الدين لمصلحة السياسة ، و لذا عرفت بجماعة الاسلام السياسي .
إقتباس : فى الرد على بدر الدين :
” … سلام يا أستاذ الأغبش، واسمح لي بأن أجيبك بأن الدكتور القراي لم يقل في هذا المقال أن موقف الجمهوريين قد تغير من الدعوة للتفاوض المباشر مع اسرائيل، ولكنه حصر مهمة مقاله في بيان نفاق وكذب الأخوان المسلمين، وتظاهرهم بمظهر المقاتل ضد إسرائيل، بينما هم في نفس الوقت ينشدون ودها، ويتحالفون سراً معها!
هذا هو في فهمي ما نجح المقال الضافي في توضيحه بنجاح
” أخى بدر الدين .
أشكرك عل التوضيح . و أنا اكن تقديرا خاصا للفكر الجمهورى المنحاز أبدا ، و بعقلانية ، لقضايا الشعب السودانى ، و هو ما دفعنى لتوجيه السؤال لاستاذنا الدكتور عمر القراي ، و لك العتبى حتى ترضى إذا فهمت غير ذلك !!!
دول عربية وخليجية لها علاقات مع سرائيل ولية الهجوم علي السودان
كل عام وأنتم بخير
بعيدآ عن فساد النظام الحاكم هل تؤمن إسرائيل بحقوق الإنسان ؟ وهل الآف
القتلى من الجنود المصريين والسوريين فى حرب 67 إضافةً للأعداد الهائلة
من الفلسطينيين الذين يذبحون ليل نهار على إيدى الإسرائيليين يدل على
نبل وطهارة الإسرائيليين ؟ عالم اليوم لا تحكمه المثاليات بل تحكمه
المصالح المشتركة بل حتى الأفراد والدليل على ذلك لجوء الأفراد وفتح
المكاتب فى تل أبيب .
الا تعلم أمريكا يا دكتور القراى بأنها تطحن الشعب السودانى بحصارها
الشامل لكل مستلزمات حياته وحرصها على بقاء الديون المليارية ؟ بل هى
لا ترحم ولا تسمح لبقية الدول برحمة السودان .
هناك تشابه غريب بين إستشهادك بتصريحات السياسيين الإسرائيليين وتذلف
النظام الحاكم لأمريكا عن طريق إسرائيل.
*ألا يرى الجميع من أبناء جيل الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات أنه في ذاك الزمن كانت الأخلاق والضمير الحي في التعامل بين الناس أفضل بمائة مرّة من هذا الزمن ، حينما كان هناك صحوات قومية ويسارية ، وقبلَ أن تتحفنا بعض الأنظمة الدينية بثقافة (الصحوات الدينية) ؟!.. ما أبشع أن يكثر التعصُّب ويقلَّ الإيمان ، وهذا هو حال واقعنا الراهن .. وكفى تهريجا ودجَلا ..
الخونه الكلاب تجار الدين
مزيد من الفضائح يارب
اللهم من شق علي اهل هذا البلد فشق عليه اللهم اهلك من كان سببا لمانحن فيه اللهم دمر العصابة وراسها اللهم اقتلهم بددا واحصهم عددا اللهم لا تغادر منهم احدا اللهم اشف صدورنا منهم اللهم ارنا فيهم يوما عبوسا قمطريرا من قبل ان نلقاك يارب المستضعفين .. امييييييين
دكتور عمر اولا كل عام وانت وأسرتكم الكريمة بألف خير وكل من يهتم بأمر السودان اما ماركته عن الاخوان المسلمين مئه المئه لكن كيف الخلاص منهم نعم الكلام عنهم كثير والخلاصة هم اعوان الشيطان وإبليس والمسيخ الدجال اللذي يبدو لقد ان ظهوره الان مع ترامب منافس هنلري كلنتون نسال المولي عز وجل ان ينجينا منه وان يحفظ البلاد والعباد بن صهيون ليست مخدومة من قبل الجماعة ديل ولكن ظنا منهم انهم وجدوا ضالتهم في الجماعة ديل ولكن اهل الله لهم بالمرصاد وحارسين البلاد والعباد منهمكين الخفاء وهم الأكثرية ومنهم في العلن وهم واقفين ليهم شوكة حوت والمولي حارسهم ومتولاهم جميعا لأنهم صدقو مع الله ونسأل الله بان يرحمنا بهم جميعا والحاصل في السودان ك القابض علي الجمرة والجماعة بيئتهم كانت اكبر من ما نتصور لذللك كلما قويت شوكتهم انكسرت بفضل الله ورسوله الكريم وال بيته اللذين نتوسل بهم دائماً وبقرات المولد النبوي الشريف والكرامات والرحمتات وإكرام الضيف والغريب وشد البليلة وتلاحم الناس مع بعضهم البعض في المسرّات والاحزان والمصايب اللتي حبانا بها الله وخصنا بها والحمد والشكر لله علي ذللك
بعد اكتمال سد النهضة تسطيع امبراطورية الكيان الصهيونى الممتدة من الفرات الي النيل ضخ مياه النيل بعد ان تم تهيئة المسار بجميع دول المعبر
تفكيك الدولة السودانية هدف صهيونى استراتيجي ومجاهدات الشيخ الماسوني المقبور وتلميذه الخبيث فار الفحم كانت واضحة للعيان ومنذ ايام اندماجهم في نظام السفاح ورعاية المحفل الماسونى لتنظيمهم الاجرامي بتدريب كوادرهم بشكل لافت للنظر بامريكا خلال حقبة ثمانينات القرن الماضي ودعم نشاطهم باموال عملائهم الخليجييين(بنك فيصل وبنك البركة)
منذ تاريخ دكتاتوريتهم المشئومة وبقيادة كوادرهم المدربة بواسطة الدوائر المشبوهة عمدو علي ابتزال القيم الدينيه وهدم اخلاق المجتمع وتصفية البني التحتية للدولة ومطاردة الشرفاء …
الاخوان المتاسلمون اداة ماسونية ومرتبطة ارتباط وثيق بالموساد ووكيل بارع وذي خبره لتفيذ كل مخططاتهم في المنطقة
Dr Omer All u have said about these people (BANI KOZ) IS ALL true.
Thanks
دكتور القراى كل عام وانت وكتاب وقراء الراكوبه والوطن بالف خير . كنت موضوعيا عادتك لكن الا ترى ان هذا الموضوع يجب الا يمر مرور الكرام ويجب تةثيقه وتثبيته فى الراكوبه. كما نرجوا من ادارة اللراكوبه ثبيت حركة طائرة رئيس الوزراء فوق سماء السودان كما ظهرت على صفحته فى الفيس .اين كان الذين يفترض فيهم السهر على حماية البلد اكيد كانوا نايما!!!
ماذا سيقول منافقهم الكبير
امين عمر
الذي قال ان السودانيون في الستينات كانوا أهل صفوف ودعارة
ما رايك يا امين في هذه الدعارة يا أمين
كل عام وانتم بخير بمناسبة حلول عيدالاضحى المبارك… تساءل البعض معقبين على مقال الدكتور عمر القراي، بكيفية الخلاص من هذا النظام… يجب أن يدرك كل منا أنه لا خلاص من هذاالذي نحن فيه، إلا بالرجوع إلى أنفسنا ومحاسبتهافي كل صغيرة وكبيرة، وألا نتركها تتصرف وتسلك كالسوائم… وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم” حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا” يجب أن نسعى منذ الآن أن نجعل عبادتنا جمعيها تؤدي إلى العمل الصالح…فاذا نحن تركنا الكسل،والكذب والنفاق…ثم اجتهدنا في تجويد علمنا حتى نكسب حلالاً طيباً…حينئذ سيتجيب لنا ربنا بأن يجعل بلدناآمنا ويرزقه من كل الثمرات…أما إذا كان نعبد في المساجد ثم نأتي إلى السوق،وهمنا الغش والكذب،واللف والدوران… فإني أسأل كيف إذن المخرج؟ وقد أكد القرآن هذا المعنى في عدد من آياته منها” إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِم”…”فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ[الأنعمْ”..” ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ” هذه هي خارطة الطريق، التي بها سوف يخرج هذا الوطن معافى من إبتلاءاته، ويخلّصه من محنه!
والله يا دكتور أجدك أكثر الناس شبهاً بالأخوان المسلمين وإن بدى عكس ذلك.
فى اغلب الاثنيات يوجد مبدأ التوحيد من زمن طويل و لكن اتت فترات حصلت فيها مقاربات بين الضمير و الايمان فى بعضها انتصر الضمير و البعض الاخر ظل فى ايمانه بوحدة الالهة قادت ال تعدد الرسالات و كلها شبيهة ببعضها و شبيهة بما يحمله الضمير
لكن حصل تبدل كبير حيس بدأ المستهذؤن ينافقون الهههم فنبعت من هذه الفئة مجموعات لا علاقة لها لا بالايمان و لا الضمير
لا يعرفون رب و لا ضمير يدفعهم تكبرهم و تعاليهم عل ربهم الى أزدراء كل البشر بأدعاء نقائهم المتوهم أككككن يتملك سلطة الالهة و يفرضون ما يعود بمصلحة اؤلائك هم المتأسلمة
بس نحن مع وصايا جدودنا العكاز من الكلب و كلاب البلد كثرت نباحها
تحية دكتور القراى وعيدك سعيد
كل عام والسودانيين بخير واسال الله ان يعيننا ويسدد خطانا ويلهم المتقاعسين والكسالى منا بان يهبوا ويعملوا لكنس ومسح حكام الخرطوم ورثة الترابى وعمر البشير ومن شايعهم من حزبى الامة بفروعة وحزب الميرغنية بكيمانه و ان يعود علينا عيدالاضحى وارض السودان وسمائه واكسجينه مكنوسة وممسوحة من العبء الادارى والسياسى والاقتصادي والاخلاقى والبشرى بنى كووووز المنافقين القتلة المجرمين !!!
اللهم آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين
إقتباس : إن نظام الإخوان المسلمين، بعد تأزم وضعه، وفشله في كل شئ (شرع فى المقايضة مع اسرائيل، فوسط دول اقليمية لصفقة يوقف بموجبها دعم حماس، مقابل مساعدة اسرائيل له فى رفع العقوبات الاقتصادية، وايجاد مخرج من المحكمة الجنائية الدولية، ثم تطورت الاتصالات بالتعهد إما دفع حماس الى تسوية مع اسرائيل أو تشديد محاصرتها، وهو ماتمت مناقشته مع أبومازن إبان زيارته للخرطوم 19 يوليو 2016 وفى لقاء مباشر بين عمر البشير وممثلين لإسرائيل بالمغرب 26 يوليو 2016 )(حريات 7/9/2016م” .
هذا و قد و رد فى كتاب ” مشكلة الشرق الاوسط ” فى موقع الفكرة الجمهورية الاليكترونى :
….. صرح الملك حسين فى واشنطون : انه متفق مع الرئس جمال عبد الناصر على ان العرب مستعدون لينهوا حالة الحرب مع اسرائيل ، و ان يعترفوا لها بحقها فى المرور البريئ بكل من خليج العقبة و قناة السويس . … و كان الزعيم العمالى دنقل فوت قد صرح فى صحيفة الاوبزيرفر اللندنية ، و نشرت ترجمته فى صحيفة الايام بعددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق 17-10-1967 م بقوله : ان الرئيس عبد الناصر مستعد للشروع فى محادثات بين مصر و اسرائيل تحت رياسة الامم المتحدة حتى قبل انسحاب القوات الاسرائيلية من سيناء و ذلك ضمن اتفاقية الهدنة لسنة 1949 م
….. لماذا الوساطة ؟؟ لماذا لا نواجه مشكلنا بشجاعة الرجال ؟ فإن الواسطة قد أضرت بنا ابلغ الضرر من قبل و اظهرتنا بمظهر القصر الذين يتحدث عنهم اوصياء …..
….. قد وجب على العرب منذ اليوم ان يواجهوا قضيتهم بانفسهم ، و ان يتجهوا بها الى الحل السياسي ، …………. وان يعترفوا بإسرائيل ، و ان يأخذوا الرأي العام العالمى الى جانبهم بالدخول فى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل لتحقيق القرارين اللذين اتخذتهما الامم المتحدة احدهما فى 29-11-1947 (قرار التقسيم) ، و الثانى فى 11-12-1948 (قرار إعادة اللاجئين ) .
و السؤال موجه لاستاذنا الدكتور عمر القراي : هل نحن بصدد تغيير فى مواقف الفكرة الجمهورية من المفاوضات المباشرة مع اسرائيل و الاعتراف بها ؟ و لماذا ؟؟
يزمجر الأسد اذ وصفته بالحمار ويقهقه الحمار اذ ناديته يــــا حماراّ
اما اااان لهذا الشعب ان يرتاح من عناء الحصار
لك الله ي سودان
لا ادري لم الصوت العالي والاعتراض هل لان الانقاذ اخيرا فهمت السياسة وسعت من اجل حل مشاكل البلد والعباد لكل من كتب رد علي النقال اعلاه انتم تعلمون ان الحصار وعداء امريكا واسرايل لم ولن يوثر علي اخوان السودان بل ذادهم شبع وتمكين واليوم الانقاذ تصحح مسارها لما يخدم الشعب والبلد فك الحصار فيه مصلحة لشعب لحياة كريمة لم انتم معترضون وترددون مقالات لا تجلب الا الفر والجوع والتقسيم لاهلكم وبلدكم ماذا استفاد الشعب من دعم حماس هل حرر الفلسطنيين فلسطين لا هل نعم الشعب السوداني لا ماذا تريدون لم نطعن من قبل اسرايل كما طعنا من المصريين الذين احتلو حلايب واستقلو ضعفنا وقتلو السودانيبن في مصر.في الوقت الذي استقبلتهم اسرايل واليوم تطالب اسرايل برفع الحصار عن السودان ولم تطلبه مصر مالكم كيف تحكمون
لا اعرف لماذا لا يريد ان يقتنع دكتور القراي بأن هؤلاء القوم قد فارقوا درب الاخوان زماااااان !!!!
المؤتمر الوطني الان لا علاقة له بأي حزب او تيار معروف ، إن المجموعة التي تحكم الخرطوم اليوم هي اقرب لـ (مافيا) او مجموعة من قطاع الطرق جمعتهم
مصالح متشابهه (حب السلطة و النساء والقناطير المقنطرة) لذلك تجد شخصيات غير سودانية تشارك هؤلاء السلطة و السرقة والنهب ، وكذلك شركات اجنبية
عابرة للقارات تعمل في تجارة (المخدرات ، الإتجاربالبشر ، الدعارة) قد وجدت ضالتها في النظام كما وجدتها (اسرائيل) الآن .
يجب يا دكتور توضيح هذا الأمر حتى يدرك السودانيين حجم الكارثة ، وحتى لا يصبح النظام مجرد (اخوان مسلمين) وحسب !!!!
اسرائيل في النهاية يهمها موطئ في السودان علي الحكومة ان تدرس صالح السودان لن نكون عربا ومسلمين اكثر من العرب والمسلمين ولنا مصلحة قد تكون غائبة عن الكثيرين وهي ردع مصر والاستفادة من خبرة اسرائيل الزراعية في الشمالية ومع الخبرة والوجود في شمال الوطن ستتواجد قوة اسرائيل العسكرية مصر لن ترجع حلايب ابدا ورافضة التحكيم وعسكريا أقوي مننا حاليا بسبب أموال العرب التي تدفع صفقات السلاح لمصر علينا ان نفكر بإيجابية وعقلانيية اسرائيل يمكن ان ترفع الحصار الذي اهلك البلاد وشرد العباد لم تتقدم دولة عربية واحدة بطلب لامريكا برفع الحصار عننا ولا حتي مساعدتنا اقتصاديا بل يتفرجون علينا ونحن تحتضر اقتصاديا وبلادنا تتشرذم وتتقسم ولو انقسمنا لاربع دول لن يحرك ذلك شعرة فيهم آن آوان البعد عن التفكير ذي الصبغة العربية ولم نحصد سوي مشروع هنا وآخر هنالك بلادنا تحتاج لمولدات كهرباء وطرق ومستشفيات من تبرع بتوربينة كهرباء وعواصمهم مضيئة ليلا ونهارا فكونا من نغمة العرب والإسلام لن نكون اسلاميين اكثر من اهل القبلة والإسلام
كم اية تسألنا (الم تر …..) هل الرؤية فقط بالعين ام بالبصيرة ؟ نحن نعلم ان قدر الله سبحانه وتعالى اوصل الاخوان المسلمين الذين نقول عليهم الكيزان الى هذه الدرجة من الانبطاح والزندقة . اذن ما تعلمناه من اهل الذكر الذين امرنا ربنا سبحانه وتعالى بسوالهم والتعليم منهم فى سبع وعشرون اية صحيح فقد قالوا ان اهل السلطة هم اهل المسولية وهم الكبراء والسادة وهم خلفة الفساد ومصيرهم الهلاك الا من رجع تائب قبل ان يقدر عليه او قبل ان يموت . انتهى
إقتباس : الرد على الفقير :
” … الوثائق و الدراسات الحديثة ، أكدت أن إنشاء جماعة الأخوان المسلمين كانت بمباركة و دعم أجهزة مخابرات الدول الإستعمارية بعد الحرب العالمية الأولى ” .
أخى الفقير ، كل عام ونت و أهل الركوبة و الشعب السودانى بخير .
تجدنى كلما ذكرت جماعة الاخوان المسلمين ، اردد كلمات اغنية الكابلي : ” يا جرح دنيا الذى لا يندمل ” ، و هانتذا تنكأ جرحا لا يندمل . و عليه أحيلك لمادة قرأتها فى معرض الاجابة على سؤال ” كيف تسنى للحركات الاسلامية ان تسيطر على السلطة بلا سند شرعي او مبرر على مدى 27 عاما ؟
جاء فى الاجابة :
“… فى الواقع ان العميد البشير تولى أمر السلطة لمدة تزيد عن ربع قرن بدون مسوغ شرعي و لا حتى مبرر منطقى او مقبول.و قد تسلم البشير السلطة فى 30-06-1989م كيد عارضة نيابة او وكيلا عن أصيل هو الحركة الاسلامية السودانية بزعامة الدكتور حسن عبد الله الترابي ، و مباركة الحركة الاسلامية العالمية ، و بمساندة و تمويل من الولايات المتحدة الامريكية ، و ذلك حسبما جاء فى كتاب لعبة الشيطان ل روبرت دريفوس (The Devils Game) ، و كتاب اعترافات القاتل/ القرصان الاقتصادى ل جون بيركنز (The Confessions of an Economic Hitman) ، و تقرير النيويورك تايمز عن الربيع العربي بعنوان ” الاراضى المتكسرة : كيف تفتت العالم العربى (The Fractured Lands : How The Aab World
Came Apart ) . و الكتابان و التقرير متاحات فى الشبكة العنكبوتية و باللغتين العربية و الانجليزية بالمجان ، و يمكن الرجوع اليهم لمن أراد .
و قد فصلت هذه المراجع تفصيلا دقيقا كيف تعاونت الحركات الاسلامية ، منذ الحرب العالمية الثانية ، مع الغرب و الادارة الامريكية و اجهزة مخابراتها . كما فصلت دور هذه الحركات فى توسيع امبراطورية الغرب و الولايات المتحدة الامريكية ، و بينت كيف ان هذا التعاون هو الذى ادى الى ظهور حركات التطرف : القاعدة ، و داعش ، و جيش النصرة ، و بوكو حرام ، و حزب الله ، و حماس و الحوثيون…. و كيف ان الغرب و الولايات الامريكية المتحدة قد دفعت و ما زالت تدفع ثمنا قاسيا لهذا التعاون .
و هذه المراجع مع غيرها من المراجع توضح بالتفصيل ادوار قادة الحركة الاسلامية فى العالم فى التعاون مع الادارة الامريكية و مخابراتها المركزية ، فتذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، و ابو الاعلى المودودى ، و جمال الدين الافغانى ، و الشيخ محمد عبده ، و الشيخ حسن البنا ، و الاستاذ سيد قطب ، و نائب الامام روح الله الخمينى ، و الرئيس جمال عبد الناصر و الرئيس السادات ، و الامام المشير جعفر نميرى ، و الشيخ حسن عبد الله الترابى ، و اولاده : الفريق صلاح عبد الله قوش ، و الفريق الفاتح عروة و الدكتور نافع على نافع الدكتور عوض الجاز … كما تذكر الاسس و الكيفية التى تعاونوا بها ،و المبالغ التى قبضوها او الفوائد التى تحصلوا عليها نظير هذا التعاون بما فى ذلك الإسناد العسكرى ، عند اللزوم ، من تخطيط و تمويل و تسليح و تدريب و منح دراسية ، او استئجار مساكنهم بالدولار الامريكى ، وغير ذلك من المنافع .
و من المفهوم ان التعاون الاسلامى الامريكى تم فى إطار الحرب الباردة التى كانت تشنها الولايات المتحدة ضد المد الشيوعى و الاشتراكى ، و القومية العربية الناصرية و البعثية ، و حركات التحرر ، بعد الحرب العالمية الثانية .
وقد توافقت هذه الزعامات ان تسخر الدين لمصلحة السياسة ، و لذا عرفت بجماعة الاسلام السياسي .
إقتباس : فى الرد على بدر الدين :
” … سلام يا أستاذ الأغبش، واسمح لي بأن أجيبك بأن الدكتور القراي لم يقل في هذا المقال أن موقف الجمهوريين قد تغير من الدعوة للتفاوض المباشر مع اسرائيل، ولكنه حصر مهمة مقاله في بيان نفاق وكذب الأخوان المسلمين، وتظاهرهم بمظهر المقاتل ضد إسرائيل، بينما هم في نفس الوقت ينشدون ودها، ويتحالفون سراً معها!
هذا هو في فهمي ما نجح المقال الضافي في توضيحه بنجاح
” أخى بدر الدين .
أشكرك عل التوضيح . و أنا اكن تقديرا خاصا للفكر الجمهورى المنحاز أبدا ، و بعقلانية ، لقضايا الشعب السودانى ، و هو ما دفعنى لتوجيه السؤال لاستاذنا الدكتور عمر القراي ، و لك العتبى حتى ترضى إذا فهمت غير ذلك !!!
دول عربية وخليجية لها علاقات مع سرائيل ولية الهجوم علي السودان
كل عام وأنتم بخير
بعيدآ عن فساد النظام الحاكم هل تؤمن إسرائيل بحقوق الإنسان ؟ وهل الآف
القتلى من الجنود المصريين والسوريين فى حرب 67 إضافةً للأعداد الهائلة
من الفلسطينيين الذين يذبحون ليل نهار على إيدى الإسرائيليين يدل على
نبل وطهارة الإسرائيليين ؟ عالم اليوم لا تحكمه المثاليات بل تحكمه
المصالح المشتركة بل حتى الأفراد والدليل على ذلك لجوء الأفراد وفتح
المكاتب فى تل أبيب .
الا تعلم أمريكا يا دكتور القراى بأنها تطحن الشعب السودانى بحصارها
الشامل لكل مستلزمات حياته وحرصها على بقاء الديون المليارية ؟ بل هى
لا ترحم ولا تسمح لبقية الدول برحمة السودان .
هناك تشابه غريب بين إستشهادك بتصريحات السياسيين الإسرائيليين وتذلف
النظام الحاكم لأمريكا عن طريق إسرائيل.
إقتباس : فى الرد على الفقير :
و عندما سئل بريجنسكي عما إذا كان نادما على فعله (إنشاء طالبان و الجماعات المشابهة) ، أجاب:
أندم على ماذا؟ على فكرة رائعة كفلت استجلاب الدب الروسي إلى المستنقع الأفغاني, وتريدني أن أندم؟
ففي اليوم الذي اجتاح فيه الجيش السوفيتي الحدود الأفغانية أبرقت إلى الرئيس كارتر قائلا:
الآن لدينا فرصة إهداء الاتحاد السوفيتي فيتنامه الخاصة.
و لم يقتصر ذلك على طرد الإتحاد السوفيتي من إفغانستان و تفكيكه لاحقاً ، لكن الشواطين التي أطلقتها .أمريكا من قمقمها ، ألحقتها بالشواطين التي أطلقتها سابقاً (الأخوان المسلمين و الجماعات التي ذكرتها في تعليقك) ، و وزعت عليها الأدوار ، و خصتنا في السودان بهذه العصابة .. ” .
أخى الفقير
شكرى و تقديرى للإضافة الثرة من المعلومات التى اوردتها فى ردك ، فهي لم تضف الى معلوماتى فحسب ، بل ساعدت فى فك شفرة كانت تؤرقنى . فانت تتحدث عن طرد و تفكيك الاتحاد السوفيتى ، و هو فهم صحيح بخلاف المفهوم الذى يروج له الامريكان و ربعه من جماعة الاسلام السياسي من انه استئصال للشيوعية و الالحاد فى إشارة لتبرير و انتصار تحالفهم فى الحرب الباردة التى امتدت قرابة نصف قرن من الزمان خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية ، و الذى دفع ثمنه تحالفهم الغير مقدس اكثر ممادفعه الآخرون بما فيهم الاتحاد السوفيتى .
فهنالك نظرية تقول بان الاتحاد السوفييتى لم ينهزم و لكنه انسحب انسحابا تكتيكيا من افغانستان ، بعد ان ادرك (عمق المستنقع) الذى اعده له الغرب فى تحافه مع جماعة الاسلام السياسي ، و قام بحل الحزب الشيوعى حتى يسحب البساط من تحت ارجل تحالف الجماعة الاسلامية مع الامريكان ، و يفرغها من أي دافع او محتوى للتحالف مما يضع الحليفين فى مواجهة مصير كل منهم بعد انفضاض سامرهم . و يدللون على ذلك بانسحاب الجيش الاحمر فى افغانستان فى اواخر الثمانينات إنسحابا تكتيكيا ، و ترك كل اسلحته المتطورة لتقع فى يد المجاهدين و طالبان ليوجهوها لصدور بعضهم البعض ، و كيف ان النظام السوفيتى حل الحزب الشيوعى لابطال ذريعة التحالف الامريكى و جماعة الاسلام السياسي ، الذى اضحى عبئا على حكوماتهم التى دفعت بهم الى ميدان القتال للتخلص من معارضتهم .
الطيب صالح عملاق الادب و امير الادباء ، فى رائعته ، موسم الهجرة الى الشمال ، قدم لنا نموذجا رائعا عن
عن هذا النوع من الانسحاب التكتيكى بغرض احتواء الخصم و ابطال مفعوله . ثم وضعه فى مواجهة ذاته .
” … فعندما طارد الفحل الشرقى مصطفى سعيد ، جين مورس ، الفتاة الانجليزية ، حتى أتعبها الطراد على مدى ثلاث سنوات ، قالت له ، و هي تشعر بالقرف و الغثيان : أنت بشع .. لم ار فى حياتى وجها بشعا كوجهك … أنت ثور همجي لا يكل من الطراد … إننى تعبت من مطاردتك لى ، و من جريي أمامك … تزوجنى !!!
و هذا ما ذهب اليه البعض بان الاتحاد السوفيتى انحنا للعاصفة (He stooped to conquer ) لأنه استوعب دروس التاريخ ، و دعا الغرب للزواج فتزاوجا و تركا حماعة الاسلام السيلسي تفرخ مضاداتها الحيوية ليفترس بعضها البعض . و يتوقعون لهذا الزواج انتصارات باهرة على التطرف المفرخ .
إقتباس : فى الرد على الفقير :
و عندما سئل بريجنسكي عما إذا كان نادما على فعله (إنشاء طالبان و الجماعات المشابهة) ، أجاب:
أندم على ماذا؟ على فكرة رائعة كفلت استجلاب الدب الروسي إلى المستنقع الأفغاني, وتريدني أن أندم؟
ففي اليوم الذي اجتاح فيه الجيش السوفيتي الحدود الأفغانية أبرقت إلى الرئيس كارتر قائلا:
الآن لدينا فرصة إهداء الاتحاد السوفيتي فيتنامه الخاصة.
و لم يقتصر ذلك على طرد الإتحاد السوفيتي من إفغانستان و تفكيكه لاحقاً ، لكن الشواطين التي أطلقتها .أمريكا من قمقمها ، ألحقتها بالشواطين التي أطلقتها سابقاً (الأخوان المسلمين و الجماعات التي ذكرتها في تعليقك) ، و وزعت عليها الأدوار ، و خصتنا في السودان بهذه العصابة .. ” .
أخى الفقير
شكرى و تقديرى للإضافة الثرة من المعلومات التى اوردتها فى ردك ، فهي لم تضف الى معلوماتى فحسب ، بل ساعدت فى فك شفرة كانت تؤرقنى . فانت تتحدث عن طرد و تفكيك الاتحاد السوفيتى ، و هو فهم صحيح بخلاف المفهوم الذى يروج له الامريكان و ربعه من جماعة الاسلام السياسي من انه استئصال للشيوعية و الالحاد فى إشارة لتبرير و انتصار تحالفهم فى الحرب الباردة التى امتدت قرابة نصف قرن من الزمان خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية ، و الذى دفع ثمنه تحالفهم الغير مقدس اكثر ممادفعه الآخرون بما فيهم الاتحاد السوفيتى .
فهنالك نظرية تقول بان الاتحاد السوفييتى لم ينهزم و لكنه انسحب انسحابا تكتيكيا من افغانستان ، بعد ان ادرك (عمق المستنقع) الذى اعده له الغرب فى تحافه مع جماعة الاسلام السياسي ، و قام بحل الحزب الشيوعى حتى يسحب البساط من تحت ارجل تحالف الجماعة الاسلامية مع الامريكان ، و يفرغها من أي دافع او محتوى للتحالف مما يضع الحليفين فى مواجهة مصير كل منهم بعد انفضاض سامرهم . و يدللون على ذلك بانسحاب الجيش الاحمر فى افغانستان فى اواخر الثمانينات إنسحابا تكتيكيا ، و ترك كل اسلحته المتطورة لتقع فى يد المجاهدين و طالبان ليوجهوها لصدور بعضهم البعض ، و كيف ان النظام السوفيتى حل الحزب الشيوعى لابطال ذريعة التحالف الامريكى و جماعة الاسلام السياسي ، الذى اضحى عبئا على حكوماتهم التى دفعت بهم الى ميدان القتال للتخلص من معارضتهم .
الطيب صالح عملاق الادب و امير الادباء ، فى رائعته ، موسم الهجرة الى الشمال ، قدم لنا نموذجا رائعا عن
عن هذا النوع من الانسحاب التكتيكى بغرض احتواء الخصم و ابطال مفعوله . ثم وضعه فى مواجهة ذاته .
” … فعندما طارد الفحل الشرقى مصطفى سعيد ، جين مورس ، الفتاة الانجليزية ، حتى أتعبها الطراد على مدى ثلاث سنوات ، قالت له ، و هي تشعر بالقرف و الغثيان : أنت بشع .. لم ار فى حياتى وجها بشعا كوجهك … أنت ثور همجي لا يكل من الطراد … إننى تعبت من مطاردتك لى ، و من جريي أمامك … تزوجنى !!!
و هذا ما ذهب اليه البعض بان الاتحاد السوفيتى انحنا للعاصفة (He stooped to conquer ) لأنه استوعب دروس التاريخ ، و دعا الغرب للزواج فتزاوجا و تركا حماعة الاسلام السيلسي تفرخ مضاداتها الحيوية ليفترس بعضها البعض . و يتوقعون لهذا الزواج انتصارات باهرة على التطرف المفرخ .