التعايشي: المهدي من “القلائل” الذين أسسوا للدولة المدنية

الخرطوم: الراكوبة
أشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد حسن التعايشي بالدور الوطني المتعاظم الذي لعبه الراحل الإمام الصادق المهدي إمام الأنصار ورئيس حزب الأمة القومي في تاريخ السودان السياسي والفكري.
وقال التعايشي لدى تقديمه اليوم واجب العزاء لكيان الأنصار فى فقيد البلاد الامام الصادق المهدي ، بجامع الكون الكبير بالجزيرة ابا ” إن السودان فقد برحيل الصادق المهدي واحدا من الرجال القلائل الذين ساهموا ووضعوا أسس الدولة المدنية بالبلاد عبر حقب سياسية ممتدة.
ونوه إلي أن رئيس حزب الأمة القومي عمل وساهم مع التيارات السياسية المختلفة في بناء دولة مدنية تحقق مقاصد الإستقلال الكامل وتحقق الحرية وكرامة الإنسان السوداني.
وأشار إلى مساهمات الراحل الصادق المهدي الفكرية والثقافية الثرة وخاصة في مجال الاجتهاد ما بين نصوص القرآن الكريم وبين خصائص الواقع حتى أسس مدرسة يمكن أن نطلق عليها المدرسة الوسيطة .
وقال التعايشي” إن فقد الإمام الصادق يعد فقدا عظيما لأهل السودان مما سيترك فراغا على الصعيدين السياسي والفكري ويحتاج كيان الأنصار لوقت لملء هذا الفراغ.
وأضاف”أعزيكم في فقدكم الجلل واعلم تماما مكانة الإمام الصادق كقيادي وطني وسياسي بارز” .
حزب الأمة و باقي الأحزاب السودانية بدون استثناء من أهم أسباب فشل السودان و الصادق المهدي لم يقدم لا هو و لا حزبه و لا عائلته شئ يذكر للسودان سوي الكلام و التنظير الذي لا يسمن من جوع ..حزب الأمة هو حزب كل حكومة منذ الاستقلال و حتي الآن. ..بخسوا من ثورة الشباب و خانوها و الآن يريدون المناصب الوزارية و المشاركة في الحكومة بعد أن أعلنوا رفضهم المشاركة فيها عدة مرات ..حكومة تشكل بمحاصصات سياسية لن تنجح
یا تعایشی ما غریبة فانت حزب امة سابق , لکن یبدو انك طلعت کیت سیاسة من جامعة الخرطوم, وحمیدتی شبه الامی اکل بعقلك حلاوة!
التعايشي انت جبان وجاهل والقلم ما بزيل بلم كنت عبد لكباشي وحميدتي شغال بصمجي وكومبارس في مسرحية سلام جوبا
المهدي اسس للدولة الداعشية ولم يؤسس لاي دولة مدنية اطلاقا بل دولة دينية وادعى انه المهدي المنتظر الصادب المهدي كاذب وسعي للسلطة وهو من دمر السودان بإنشاء قوات المراحيل اساس الجنجويد
لم و لن يؤسس المهدي لدولة مدنية و لا حتى اسس لحزب ديموقراطي….لكن الحق يقال فقد اسس خليفة المهدي لدولة الرجل الواحد التي ننعم بها منذ خروج البريطانيين و الحمد لله على كل حال..
التعايشي ادلي بهذا التصريح وهو قايم سداري فوق عجلته او دراجته في طريقه للقصر الجمهوري..
دا التعايشي الفلقت دماغنا بيه فدوى عبدالرحمن علي طه..
اذا كان تقييم فدوى بهذا المستوى فعلي الدنيا وجامعة الخرطوم السلام…
بلا تعايشي بلا لمة كلهم وسخ الله لاكسبهم