خطيب ميدان التحرير.. يسيء للسودان

هل سمعتم خطبة خطيب ميدان التحرير بالقاهرة أول أمس..؟ إن الرجل الذي يدعى جمعة محمد علي يضع في بطنه (بطيخة صيفي) وهو يتحدث باطمئنان، متوهماً أن السودان سيستجيب بلا نقاش لدعوة حالمة قدمها لسيده السيسي بأن يقوم بوضع قواعد عسكرية مصرية داخل حدود السودان بغرض تخويف إثيوبيا وضغطها حتى تمتنع عن استكمال بناء سد النهضة..
جمعة هذا لم يحترم سيادة السودان، أو على الأقلّ لم يدع السيسي لبذل مجهود في إقناع حكومة السودان بالاشتراك معهم في مواجهة وتحدٍّ عسكري للجارة إثيوبيا.. إنه وبكل ثقة يطلب من السيسي وضع قواعد عسكرية في السودان، هكذا وبكل سهولة وسذاجة وتحقير للسودان، وكأنه واثق أن ما يريده السيسي هو أمر مستجاب داخل وخارج الحدود المصرية.. هل سمعتم بمثل هذه الفرعنة الجديدة التي يتوهمها هؤلاء لهذا السيسي إنه فرعون زمانه بالفعل..
يا سيدي الفاضل السودان ليس إقليماً أو محافظة من محافظات (المحروسة) مصر حتى تفعلوا به ما تريدون، وليست أرض السودان سايبة (وهاملة) حتى تتوهم أنت بأن السيسي يمكن أن يضع قواعد عسكرية في السودان، وليس من المفترض أن تأخذ يا جمعة بآراء بعض النطيحة و(البطيحة) من المتزلفين والانتهازيين الذين شربوا (الشاي بالياسمين) في القاهرة، وعادوا محملين حملا غير شرعي ببيض العمالة والارتزاق (يفقسونه) عبر الكتابات المائعة المفضوحة..
يا أنت يا جمعة.. لو تسمعني فإن الجنرال السيسي لا يستطيع أن يجر السودان لحرب مع إثيوبيا يا (افندم) والسودان لا يخوض أو يشارك في حرب بالمجاملة حتى إذا كان هناك أصلاً ما يبرر أي نوع من المجاملات..
إننا نحتاج فعلاً لنصب قواعد عسكرية في المرحلة القادمة حين يحين وقتها، ولا يكون هناك خيار غيرها، ولكن صدقني أنها لن تكون قواعد موجهة ضد إثيوبيا بل ضد من تجاوز حدوده وتعدى على أرضنا.. واللبيب يفهم.
السودان يا أخي دولة ذات سيادة وتأريخ وهذا الذي تحلمون به يا جمعة من المستحيل أن يتحقق لكم في السودان، حتى ولو انطبقت السماء بالأرض حسب تعبيرات الراعي السوداني الشريف والشهير..
يا سيدي الفاضل خوضوا حربكم بالأصالة فجنوب الوادي (كما تسمونه) هي دولة محترمة وكبيرة، اسمها السودان، تتفضل هي وتتكرم بمنح حقول الزراعة لتأمين غذاء الآخرين، لكنها لا تمنح حقول الألغام لنسف علاقاتها الطيبة والإستراتيجية مع الجارة الشقيقة المحترمة إثيوبيا، والتي نجدها وقتما نحتاج إليها، والتي ظلت تفتح صدرها دوما لاحتضان طاولات السلام، فهل يتخيل هذا الجمعة أن نجازي إثيوبيا الشقيقة المحترمة بالتآمر ضدها وخوض حرب بالوكالة.. حرب لا علاقة لنا بها..
فليأتِ السيسي محاولاً طلب استخدام أرض السودان في حرب على إثيوبيا.. وليجرب مجرد التجربة ويرى بنفسه من هم السودانيون، وماذا يكون الرد على محاولة استغلال أرض السودان..
أرضنا يا أخي ليست مفروشة للإيجار، أو حديقة خلفية للفيلا المصرية الفاخرة، ومتاح للسيسي أو غيره استخدامها كيفما شاء ومتى أراد.. خوضوا معركتكم بأيديكم، ولا تتجرأوا حتى في تقديم مثل هذا الطلب المرفوض شعبيا ووطنيا.. ولو جربتم سيأتيكم الرد..
هل يقبل هذا (الجمعة) بأن يطلب السودان وضع قواعد عسكرية في مصر للتصدي لإسرائيل التي اعتدت على السودان خلال العامين الماضيين أكثر من مرة.. نريد قواعد عسكرية سودانية في الحدود المصرية مع إسرائيل.. هل يقبل السيسي..هل يقبل جمعة..؟
اليوم التالي
ههههها اضحكتنا فعلا يا رجل . السودان لم يستطع الدفاع عن اراضيه داخل وطنه فكيف له بتشييد قواعد عسكرية خارج حدوده . اسرائيل ضربتنا فى الشرق وداخل الخرطوم وممكن تضرب القصر الجمهورى اذا ارادت فماذا انت فاعل ؟؟؟ يارجل حكومتك ما قادرة تحافظ على وزن رغيفة الخبز عايزة تحافظ ليك على وطن !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
للأسف انت تقول هذا ولكن حكومتك متخازلة ؟؟؟ بكرة حنشوف القواعد المصرية بعمق الاراضى السودانية ؟؟؟ لعلمك ماذا فعلت في حلايب المحتلة وكذلك نص حلفا محتلة حتى جبل الصحابة داخلة الان ضمن الحدود المصرية ارقين بالغرب نصفها داخل الحدود المصرية سرة فرص كلها داخل الحدود المصرية ؟؟ ولا حياة لمن تنادي حكومتك فاشلة يا زول ما تقدر تدافع عن ارضها وعرضهااااا
عفيت منك أستاذ جمال. تسلم البطن التي أنجبتك يا عزيزي ويسلم والدك الذي عرف كيف يربي. ربي يرحمهما في الدنيا والآخرة
أرضنا يا أخي ليست مفروشة للإيجار،
طبعاً لكين للبيع بس وما بنبيع إلا لبني كوز العالميين أمثال قطر وكده
الاخ حمال حسن علي تقول السودان ليس هاملا ولا سائب والله السودان هامل وسائب وما عنده وجيع لا من حكومته ولا من شعبه والكل يسئ اليه وكيف لا يسئ الاخرون في مصر المجروسة دي هل رايت او سمعت يوما بان انسان مصرى اعطى هويه بلده لاجنبي نصف سكان السودان اجانب من عشائر افريقيا داخلين خلصة وبمرور الذمن صاروا محسوبين علينا وبل هم الذين جملوا السلاح وقالوا مهمشين ويطالبون بحقوق حتي المجرمون يدخلون بلادنا السائبة ولا احد يعلم بهم الا لما تقع الفاس في الراس تتعجب الحكومة الغافلة كيف دخلوا وجصل كثير ولعلك تزكر البريطاني الدخل خلصة من دولة جنوب السودان ولعلك تزكر الريئس الدخل من شرق السودان من دون علم السلطات ولعلك تزكر الطيرات الاخترقت الاجواء السودانية عدة مرات متكررة بل وصلت لقلب الخرطوم وضربت ودمرت مصنع كلف السودان ملايين الدولارات من اموال الشعب المسكين والتي ضاعت شمار في مرقة مثل المشاريع الفاشلة التي قامت ولم تنجح بسبب الاخطاء الفنية والهندسية ولعلك تزكر المواطن العربي الذى كان تابع لسفارة عربية قبضو عليه مع سودانيين يجملون مستندات ومكاتبات لمصلحة جهات اجنبية لعمل تخريب وقتل في الخرطوم ولعلك تزكر النفايات التي دفنتها دولة اجنبية في السودان وما كشفت الحقيقة الا بعد ماظهر الداء الخبيث في الامة ولعلك تزكر التقاوي الفاسدة وكثير من السلع المنتهيه مدة صلاحيتها وكثير من مواد تنقية المياة الغير صالخة لللاستعمال في مجال تنقية المياة والادوية والكريمات الفاسدة التي سببت الالام وسلطانت واوجاع ولعلك تزكر الاجانب الذين كانوا في خدمة بعض الشركات حولو ملايين الدولارات لحسابهم وخرحوا بجوازات اجنبية ومن مطار الخرطوم ولعلك تزكر مات تقوم به بعض الدول الايسوية في السودان حيث تعربد وتنشر دعوتها الدينية بل سوت مراكز ومدارس سمتها دوائر حمزية كما يسمونها عندهم و نتيجة لهذه الغفلة من الدولة والمجتمع ظهر علماء سودانيين يجادلون ويدافعون عن الشيعة وكمان قسايسة ينشرون دعوتهم متجولين في السسودان والخرطوم خاصة مستقلين ظروف الناس الاقتصادية وبالفعل تنصر بعض السودانسيين المسلمون داء كله بيجدث في السودان وتقول لي السودان ما سائب السودان ما هامل داء غير الفساد البحصل في البلد ولا احد يدرى به ولعلك تزكر طبيب مزور ستة سنة شغال طبيب فى عطبرة والسلطات لا تعلم به ومن بعده ظهروا كمية من السودانيين والاجانب جتي فاتحين عيادات بالله انظر داء لم يحصل حتي في اثيوبيا التي تفتخر بعلاقة بلدك معها وبرضوا تقول لي السودان ليس هامل المصرين وقعوا اتفاقية الحريات الاربعة مع مصر السودان طبقها بخفازيرها ومصر متحفظة علي بندى حرية الاقامة والتنقل لانهم يعرفوا مصلحة بلدهم جدا غشوا جكامنا وغرقوا حلفا واقاموا اكبر سد في افريقيا ولم ينفزوا بندا واحدا في الاتفاق الذي ابرم معهم وحكومتنا المؤقرة عملت نائمة ولم تطالب بخق ابناء حلفا وهم جزء من شعبها وبرضوا تقول لي السودان ليس بلد سائب ولعلك تزكر الظلم الفادح الذي ارتكبه حكام السودان في شعبهم وقعوا اتفاقية مياة النيل وهي اتفاقية ظالمة وهم يعرفون غير عادلة كيف ولماذا يوقعون وبرضوا تقول لي السودان ليس بلد سائب وهامل السودان يعطي مصر كيلوا اللحم بنصف سعر الكيلوا الذي يبيعه للمواطنين الفقراء حتي ازكر مزيعة تلفزيون قناة العربية سخرت من هذا ليس لانها بتكره مصر وهي لبنانية والبنانين اكثر الشعوب العربية يحبون المصريين بس لانها رات الظلم وقالت حرام ان يهاب او ان يباع واهل البيت جياع وحكامنا الاغبياء تكرموا بتقديم حلايب لمصر واعطوا عبد الناصر خلايب كقاعدة مصرية لضرب اسرائيل فى حربها مع اسرائيل ومصر منز ذلك التاريخ لم تخرج لان السلطات نائمة ولم تطلب منها ذلك وهم يخططون لضم حلايب والحكومة الفاسدة ولا يهمها حتى خلوا كل الرؤساء العرب يقبلون ويباركون خطتها وذلك بجعل الخط الفاصل بين مصر والسودان خط مستقيم في الخرائط الجديدة التي رسموها ونزلوا لجغرافيا الوطن العربي اطلس جديد بنفس الاسم السابق اطلس الوطن العربي وفي الاطلس القدئم وفي كل اطالس العالم الخط الفاصل بين مصر والسودان ليس مستقيم حلايب في اراضي السودان والي اليوم ذلك الخط موجود ارجعوا للاي اطلس اجنبي اهمال واضح وتفريط مثل ما فرطنا في القفشة وغيرها وبكره كسلا بتمقى اريتريه طالما نحن هكذا متهاونين وبرضوا تقول لي السودان ليس هامل والمصريين مصروا السكان السودانيين وقدمت ليهم الخدمات والحكومة السودانية نائمة ماتكون صاحية الا لما تقوم مظاهرة او صحيفة تقول الحقيقة وكمان مصر حرقت دار الوثائق السودانية عشان الحكومة السسودانية مايكون عندها الخيط او الدليل لما الحكومة السودانية لوحت يمحكمة العدل الدولية وكالعهد لم تعرف من الذي احرق دار الوثائق مرة تتهم المعارضة ومرة جهات اجنبية ولم تتجراء وتقول مصر وبرضوا تقول لي السودان ما سائب امشئ شوف السودانيين في الدول العربية كيف يزلون ويهانون وبل في الدول الافريقية ومرة شاهدت شرطي عربي قزف جواز مواطن سوداني علي الارض ولما اشتكى للسفارة السودانية قالوا ليه انت علطان الجابك شنوا من اجل الاقامة يطاردوهم بالشوارع بل كثير من دماءهم سالت رخيصة في تلك الدول وحكومتنا المؤقرة لم تطالب بالقصاص خلي مواطن مصرى واخد يقتل عمدا في دولة عربية او اجنبية مصر كلها حكومة وشعب لا يسكتون الدم السوداني رخيص جدا والمصرى يعامل بحترام في اى بلد ر غم انهم يقولون المصريين كزا وكزا في السعودية دي يمدحون السوداني نفاقا السوداني اخلاق السوداني طيب السوداني امين المصرى وضعه مميز مثلا الطبيب المصرى ياخز اضعاف ما يتقاضاه الطبيب السوداني طيب ليه اليس نحن هملة اليس نحن ماعندنا وجيع الكلام كثير والالم كثير احسن نسكت ونشوف بعيونا لان لو تكلمنا تقتلنا الحسرة والسلام
نرحب بوضع قواعد عسكريه اسريليه في السودان لحمايه الحلم الحبشي سد النهضه ليس سدا للجاره الحبشه بل سدا لانسانيه
لا فض فوك استاذ جمال . . هم قايلين كل السودان هندي . .
هون عليك أخ جمل
ديل حلبة مناعيل لاخير فيهم . سنريهم و نذيقم العذاب , ليتنا أجتثننا أس البلاء
هولاء العسس السفلة فهم لايؤمنون إلا بالسلاح وأخوة رفقاء الدرب العسس اينما كانو و يكفيك أن
ملف حلايب لما يزل مجهول المصير
كلام عاطفى ساكت اه قول مصر قالت ليكم تعالوا اعملوا قواعد عسكرية عندنا انت عندك جيش لهذه المهمة ولا حترسل الجنجويد والمليشيات؟ خلينا من خطيب ميدان التحرير ولا ميدان الامير اتكلم عن خطيب مسجد الخرطوم كمال رزق القال التفاوض مع ياسر عرمان لايجوز وارجوك لاتصرف الناس عن مشاكلها الحقيقية وبلاش تخدير
سئل الصحفي المصري ما إتأصرتش بأحداث القتل في السودان فقال لا أبدا ولكن المرة اللي جايه حا أتصر على طول وسأله أحدهم عن المدن السودانية التي طمرها النيل من جراء إنشاء السد العالي فقال كان خسارة علينا آوي ندفع فلوس للسودانيين عشان نبني السد بس عدهالي وأنا أؤولك .