وارغو.. “الماسورة” ترحل شمالاً

صافرة نهاية التسجيلات تزامنت وانتصاف ليل الخرطوم أمس معلنة أنه رفعت الأقلام وجفت صحائف التوقيع، كل اختار مكانه في انتظار أن تبدأ المجنونة في موسمها القادم بدوران يتمناه الكل أن يكون في اتجاه الوصول لكأس خارجي يطفئ ظمأ الانتظار الذي استطالت أيامه.
ثمة مشاهد يجب التوقف عندها في موسم التسجيلات الشتوية التي لم تكن باردة في وقت لم تكن فيه (ساخنة)، الحضري عاد للمحروسة مواصلاً رحلة البحث عن فريق، مشهد يقلل من ضجيج الأيام السابقات، العجب العائد من اعتزاله أقنعه أهل الأحمر بأن الأزرق لا يليق به وأنقذتهم لباقة والي شمال دارفور كبر الذي نقل النجم إلى فاشر السلطان متوشحاً بأحمر الفاشر وممارسا الركض بعيداً عن العرضة واحتفظ الأرباب بمك مرمى الأهلي الدعيع في شندي مواصلاً في أهلي دار جعل.
إلا أن مشهد التسجيلات الأكثر إثارة كان هو عودة وارغو النيجيري إلى ميادين الدوري السوداني متوشحاً هذه المرة باللباس الأزرق ومعيداً ذات الجدل الذي كان دائراً قبل سنوات ثلاث حين كان (النسر النيجيري) بتوصيف الصحافة الحمراء مرتدياً لشعار المريخ في صفقة دفعت في ذلك الوقت بأئمة المساجد لانتقادها. عموماً مضت تلك المشاهد بتفاصيلها وبقي وارغو في صفوف المريخ يبحث له عن مقعد للإبداع يواصل فيه مسيرته التي بدأها هناك في أنيمبا دون أن يكتب له النجاح في مشواره، غادر بعدها العرضة الجنوبية ليتنفس الحمر الصعداء بأن حملاً ثقيلاً انزاح عن كاهلهم بتحليق النسر بعيداً عن الردكاسل.
في موسمه الثاني مع المريخ وحين سأل المذيع وارغو في أحد الحوارات وهو المتحدث بالإنجليزية عن كلمة عربية يعرفها، رد سريعاً: “الماسورة”، ولم يكن الرجل يضرب الكف وإنما كانت أكثر كلمة تصطدم بأذنه بعد أن أطلقها عليه جمهور الهلال وإعلامه وهي التوصيف الذي كان يقوم على أساس المقارنة بين ما دفعه المريخ وما قدمه وارغو للفريق طوال سنين دفاعه عن شعاره الجديد، وهو أمر بدأ يخفت الآن من قبل أهل الهلال الذين ينتظرون أن يجب وجود وارغو بلون فريقهم الإخفاق السابق في فترته مع المريخ.
عموماً المشهد الأكثر حضوراً في شتاء التسجيلات السوداني هو أن (الماسورة) انتقلت من الجنوب إلى الشمال فهل يسهم هذا الانتقال في ن تصب سحائب الكؤوس في القلعة الزرقاء أم يرافق النسر إخفاقه؟
اليوم التالي
والله وارغو دا لو نجح مع الهلال حيكون غصه لناس الوصيف ولا شنو يا………………………………………………………………
وارغو ماسوره لان في وقتها المريخ كلو ماسوره اما الان مرحله اخري وطريقه لعب اخري ربما ينجح وربما ﻻ الا انى اركز علي مسأله الطموح والدافعيه ) motevation)
هو من حيث ماسورة ومصدية ولكن عسي الاهلة يجلوها من الصدأ ويتم تلميعها لكي تجهر بلمعانها بقية عمالقة افريقيا وتعميهم من بطولة الاندية وينفرد بها الاهلة
وارقو لاعب فنان…
ماسوره مصطلح اطلقه عليه السخف الرياضي الهلالي…
ولا نعرف ماذا سيقول السخف الرياضي الآن وقد تم ترحيل
الماسوره(حسب اصطلاحهم) من الجنوب للشمال؟؟…وارغو يعطيك
مثال لما وصلت اليه حال سخافتنا الرياضيه للا من رحم ربك…
فقد رحل اصحاب المواهب الصحفيه وتركوا البلد لمجموعة من الفاقد
التربوي الذي يوجه الراي الرياضي السوداني للأسف الشديد…لذلك سمعنا
مصطلحات غريبه علينا على شاكلة(جلافيط…دلاقين…زباله….الخ)…
فكيف يبدع أمثال وارغو وسط هذا الكم الهائل من الوسخ الرياضي؟؟