يتراجع الشيوخ والصحافه تتجمل –!!

خليك قدر كلامك وهذه الجمله تتكرر دائم عندما يتصدى البعض لامور تهم الناس وعادة ما تكون امورا مستعصيه ويصعب حلها الا عند من لديه حق الحل والعقد من اصحاب الحظوة الحكوميه واقواها الرئاسيه وفى الحياة العامه والخاصه توجد مثل هذه المواقف التى يتصدى لها بعض الناس تبرعا او بمقابل عينا او نقدا .
فى قريتنا الوادعه شمالا كانت لنا خاله لا تخاف فى الحق لومة لائم فترسل الانتقادات دونما ترتيب وتقع احيانا كثيره فى حرج حيث يكون الشخص موجودا وحاضرا عندما تبدأ فى النقد وعندما يواجهها الناس بما قالت تخرج من تلك القضيه بقولتها المشهوره (الكلام مثل اللبن لا يمكن ارجاعه للضرع )
شيوخ السياسه فى بلادى الحبيبه السودان للاسف الشديد ليسوا قدر كلمتهم فى احايين كثيره وليسوا مثل خالتى البسيطه التى كانت تتمسك بكلمتها وتخلص نفسها بتلك العباره الحكمه . فيتم الاعلان عن مفاجأه وينتظرها الشعب المسكين والمتعطش لاية مفاجأه او حتى مفاجعه وفجأة يتغير الامر لكى يصبح عاديا ودون مستوى العادى حتى اصبحنا نخاف من تعود الشعب على تلك المفاجآة التى لا تفاجئ احد غير الصحافه المتعطشه للخبر حيث تعمل على تكبير حجم الفاجعه المفاجأه دونما مراعاة لظروف كبار السن واصحاب الامراض المستعصيه وتصلب الشرايين والذين لا يقوون على الصدمات والمفاجآة .
وبحكمة وخبرة الشيوخ يتم التملص مما ذكر وتحميل الصحافة الامر برمته ولم نسمع عن صحافه او صحفى استنكر او اثبت العكس وبالادله الدامغه لاصحاب التصريحات ولم نسمع عن مسئول فتح بلاغا ضد صحيفه او صحفى وهذا يثبت عدم تحرى الصدق لدى الصحافه والشيوخ وبالتساوى مع الاصرار والترصد .
آخر المفاجآت كانت تلك التى صرح بها الشيخ السنوسى وتناقلتها الصحف والقنوات الفضائيه وفيما نحن فى انتظار الحدث المفاجئ تنكر السنوسى لما قال او قالت الصحف واعتبر الامر مجرد نقل خاطئ وذلك بعد ان رشحت تعليقات مفادها بان جماعة الشعبى استنفذوا مفاجآتهم منذ امد بعيد فكل تاريخهم مفاجآت منذ الانقلاب ثم الانقلاب عليهم ثم خروجهم للمعارضة وخروجهم على المعارضة وهكذا وئدت المفاجأه فى مهدها ولم تعد تفاجئ احدا وكان لزاما على الشيخ السنوسى ان يحفظ ماء بقائه وما تبقى من كينونته وينسب الامر للصحافه والقنوات الفضائيه ونحن فى انتظار الصحافه ودفاعها عنما يصدر منها والا فنقاطع الصحافه والاخبار والقنوات الفضائيه الى ان تعود لرشدها وتحترم القارئ والمستمع والمشاهد .وانتظروا مفاجأة الشعب .
اسقاط النظام والتحاور معه خطان متوازيان
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن
اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان ? آميــــــــــــــــــن
[email][email protected][/email]