تفاصيل تمويل مشروعات وهمية بـ(333) مليون جنيه بالخرطوم

الخرطوم : الراكوبة
كشفت مستندات صادرة من بنك السودان المركزي عن حصول وزارة المالية وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم على تمويل من بنك فيصل الإسلامي وقدره (333 ) مليون جنيه بالقديم في العام 2016 لتنفيذ مشروعات تنموية بولاية الخرطوم ، وشددت مصادر مطلعة على ضرورة فتح تحقيق لمعرفة المشاريع التي نفذتها الوزارة بأموال ذلك التمويل.
ووصفت المصادر المبلغ بالمهول فضلا عن أن ولاية الخرطوم لم تتم فيها مشروعات تنموية تضاهي تلك المبالغ ، وانتقدت سداد تلك الأموال من أموال المواطنين التي تتم جبايتها منهم دون أن يحصلوا مقابلها على مشاريع تنموية يستفيدوا منها في حياتهم اليومية ،
وأكدت ذات المصادر استمرار وزارة المالية في سداد أموال التمويل. وبحسب المستندات فقد تقدمت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الى بنك السودان المركزي لمنح وزارة المالية بالخرطوم خطاب ضمان موجه إلى بنك فيصل الإسلامي،
وقال المركزي في نص الخطاب الذي تحصلت (الجريدة) على نسخة منه بهذا يضمن البنك المركزي سداد مبلغ 333 مليون جنيه لصالح بنك فيصل لتمويل مشروعات تنموية بولاية الخرطوم بفترة سداد لمدة 5 أعوام بواقع القسط ( تسعة مليون ومائة وستون ألف وستمائة ستة وستون جنيه وسبعة وستون قرشا ) ،
تسدد حتى 5 – 9 – 2021م وذلك بعد ابراز شهادة انجاز معتمدة من وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي .
حيكونوا لجنه وينسوا الموضوع.
عانى السودان من دمار بنيته التحتية من مصانع ومشاريع زراعية ومحالج بواسطة النظام البائد – وفقدت الدولة والمواطن اليات الانتاج والانتاجية وبالتالى فقد المواطن مكانته للاسهام فى الانتاج والانتاجية لعم الخير بلادنا – وكان هذا عمل ممنهج لتدمير كل السودان واثرو الكيزان من وراءه دون احداث تنمية فى البلاد فكان كل همهم الثراء وليذهب السودان وشعبه الى جهنم – المهم ان يعيشوا هم ويرفلوا بحياة هنية من اموال هذا الشعب المغلوب على امره ز
الان استرد الشعب حريته وكرامته ويعمل جاهدا النهوض من كبوته وهذا يختاج الى صبر ويحتاج التوجه نحو البناء والتعمير – فقد حبى الله بلادنا بخير وفير يحاتج الى شحذ الهمم للتوجه لللانتاج فى مجالى الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات التحويلية المترتبطة بهذه الصناعات والتركيز على الاكتفاء الذاتى وزيادة حجم الصادر لتعم قوة عملتنا المحلية فى مقابل العملات الاجنبية ومن ثم الانطلاق اقليميا وعالميا ليحتل السودان موقعه بين الامم – دعونا نتخلص من اعباء وتركات 30 عاما من الدمار ليعود تالسودان ماردا افريقيا ان شاء الله — بمزيد من الصبر والتحمل علما ان هنالك من يعمل لتدمير ما تبقى من مشاريع – حرصا على حفظ مصالحه ولكن هيهات – نحن يقظون ,
حرق كبار مسئوليهم، وقطع من خلاف صغارهم كل من تثبت مشاركته في نهب المال العام…
علينا ان نضع المال العام، مسئلة امن قومي.
وتُطبق اقصى عقوبة بمن تثبت ادانته.
حتى الان ليس هنالك مايشير الى الجدية من النيائب العام فى التعامل بحزم ودفع ملفات الفساد للوصول الى محاكمات عادلةوسريعة ، نسال الله التيسيير