شباب السودان حاضر مرير ومستقبل مجهول!
ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﻨﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ ﺑﺸﺮﻳﺤﺘﻬﻢ ﻟﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻡ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻋﻠﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻷﺻﻌﺪﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺸﺆﻭﻧﻬﻢ ﻭﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮاﻛﺰ ﺇﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺤﺎﺿﺮﻫﻢ ﻭﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ … ،
ﺃﻣﺎ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﺎﺋﻬﻮﻥ ﻣﻬﻤﺸﻮﻥ ﻣﺒﻌﺪﻭﻥ ﻋﺎﻃﻠﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺎﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺣﺎﺿﺮﻫﻢ .. ﻭﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ .. ﻭﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺗﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ – ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺸﻜﻠﻮﻥ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻧﺼﻒ ﺳﻜﺎﻥ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ !.. ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻌﻤﺮ ﺃﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ ﻭﺍﻷﺳﻒ ﻭﻛﻴﻒ ﻻ .. ﻭﻫﻮ ﺿﻴﺎﻉ ﻟﺸﻌﺐ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻓﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻫﻢ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ .. ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .. ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ .. ﺳﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ .. ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻐﺪ .. ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﻓﺎﻟﻌﻄﺎﻟﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺃﻗﻌﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ .. ﻓﻲ ﺃﻧﻀﺮ ﻭﺃﺟﻤﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻤﺮﻫﻢ .. ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﺒﺬﻝ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ .. ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺟﻞ ﺃﻭﻗﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺀ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ .. ﺗﺤﺖ ﻇﻼﻝ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻬﺎﻭﻱ .. ﺃﻭﺃﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻃﻮﻟﻪ ﻭﻋﺮﺿﻪ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ .. ﺭﺏ ﺿﺎﺭﺓ ﻧﺎﻓﻌﺔ ﻭﻣﺼﺎﺋﺐ ﻗﻮﻡ ﻋﻨﺪ ﻗﻮﻡ ﻓﻮﺍﺋﺪ .. ﻳﺸﺘﻜﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺣﺎﻟﻬﻢ .. ﻳﺒﻮﺣﻮﻥ ﺑﺄﺣﺰﺍﻧﻬﻢ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ .. ﻭﻳﺸﻐﻠﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺃﻓﻼﻡ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻌﺎﺩﺓ .. ﻣﺼﺎﺭﻋﺔ .. ﻣﻼﻛﻢﺓ .. ﻏﻴﺮﻫﺎ .. ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﺔ .. ﻓﻘﻂ ﻳﻀﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ .. ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﻫﻮ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻬﻢ ﻭﻣﺴﻬﻤﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﻭﻣﻐﻴﺒﻮﻥ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﻭﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻮﻃﻦ .. ﺍﻟﻲ ﺃﻱ ﻭﻃﻦ ﺁﺧﺮ ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻬﻢ ﻭﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻭﺃﺩﺓ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﻹﻧﻘﺎﺫﻫﻢ ! ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﺪﻫﺎ .. ﻭﻗﺒﺮﺓ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻢ .. ﻭﺃﻣﺎﺗﺖ ﻏﺎﻳﺎﺗﻬﻢ .. ﻭﺿﻴﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺨﻨﺎﻕ ﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺤﻼﻝ ” ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺎﺕ !” ﻭﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻛﺎﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﻃﻨﻬﻢ .. ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺟﺎﻝ ﺩﻭﻟﺔ ﻳﺘﺄﻟﻤﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺄﻟﻤﻮﻥ .. ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .. ﻓﺰﻣﻦ ﺑﻨﺪ ﺍﻟﻌﻄﺎﻟﺔ .. ﻗﺪ ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﻀﻊ ﺧﻄﻂ ﻟﺘﻮﻇﻴﻔﻬﻢ .. ﺃﻭ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﻢ .. ﺃﻭ ﻟﺘﺪﺭﻳﺒﻬﻢ .. ﻭﺣﺘﻲ ﻟﻮ ﻓﺘﺤﺖ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻫﻨﺎ .. ﻭﻫﻨﺎﻙ .. ﻓﻬﻲ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﺑﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺣﺰﺑﻴﺔ ﻭﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻟﻢ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮ .. ﻓﺎﻟﻮﻻﺀ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ﺃﻭﻻ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺃﻧﺤﻦ ﺣﻘﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ! ﺃﻣﺎ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻲ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﺆﻫﻞ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ .. ﻓﻜﻠﻬﺎ ﺷﻴﻌﺖ ﺍﻟﻲ ﻣﺜﻮﺍﻩ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻫﻢ ﻧﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ .. ﻓﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﺠﺮﻉ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺤﻨﻈﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻳﻮﻣﻴﺎ .. ﻓﺎﻟﻌﻄﺎﻟﺔ ﻣﺴﺒﺒﺔ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻧﺼﻴﺒﻬﻢ
ﻭﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺩﺍﺀ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻭﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺇﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻟﺸﺎﺏ .. ﻭﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻴﻮﻟﻬﻢ ﻭﺇﺗﺠﺎﻫﺎﺗﻬﻢ .. ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻳﻨﺎﻣﻮﻥ ﺣﺘﻲ ﺗﻮﻗﻈﻬﻢ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﺔ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺒﻄﺊ .. ﻭﻳﺼﺒﺤﻮﻥ ﻟﺒﺮﺍﻣﺠﻬﻢ ﺍﻟﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺮﺗﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ .. ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ !..
ﺇﻧﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻃﺎﻗﺔ ﻣﻬﺪﺭﺓ ﻓﺎﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺃﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺠﺮ ﺯﺍﻭﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻛﻞ ﻳﺪﻋﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ” ﻃﻔﺮﺍﺕ !” ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ . ﻭﻳﻮﻣﻴﺎ ﻳﺮﻗﺼﻮﻥ ﻭﻳﺘﺮﺍﻗﺼﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻐﺎﻡ ﻃﻔﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﺗﻠﻚ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻲ !! ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺩﻭﻣﺎ ﻣﺴﺘﺜﻨﻲ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻭﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﻮﺟﻮﺩﻫﺎ ﺣﺘﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺷﻌﻮﺭ … ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺤﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﺳﺎﺳﻬﺎ ﺃﺻﻼ ﻓﻼ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﺫﻥ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ .. ﻣﻬما ﻛﺒﺮﻭﺍ من ﺣﺠﻤﻬﺎ .. ﻭﻋﻈﻤﻮﺍ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﺑﻨﺎﺋﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ؟ !
ﻓﻤﺎ ﻳﻬﻢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﻱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺳﻌﻴﺪ ﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ ﻭﻳﺤﺘﻞ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺑﻜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﻭﻳﺨﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﺨﺪﻡ ﺍﺳﺮﻩ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤحﻴﻂ ﺑﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺀ ﻣﻨﻪ، ﺃﻣﺎ أن ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺋﺲ ﻫﺬﺍ ﺑﺪﻳﻤﻮﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺒﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻣﺮﺓ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻛﺒﺮ ﺗﺤﺪﻱ ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺣﻠﻬﺎ ﻭﺍﻹﻟﺘﻔﺎﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻔﺤﻞ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺤﻞ ” ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ” ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﻦ ﻳﺠﺪﻱ ﺃﻭ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ !! ؟.
عمر طاهر ابوآمنه
[email][email protected][/email]
بارك الله فيك وفي أمثالك ما قلت إلا الحقيقه نحن معشرالشباب لا يحس بنا الساسه بل كل أمانيهم أن لا نكون خوفاً من الإحلال و الإبدال والذي هو سنة الحياة وسر ديمومتها للأفضل نسبة لتواصل الأجيال وتبادل الخبرات عاماً بأنه وفي مرحله من مراحل العمر يصعب بل ينعدم الإبداع.
بارك الله فيك وفي أمثالك ما قلت إلا الحقيقه نحن معشرالشباب لا يحس بنا الساسه بل كل أمانيهم أن لا نكون خوفاً من الإحلال و الإبدال والذي هو سنة الحياة وسر ديمومتها للأفضل نسبة لتواصل الأجيال وتبادل الخبرات عاماً بأنه وفي مرحله من مراحل العمر يصعب بل ينعدم الإبداع.