مقالات وآراء

المتعافي التعدي بشراهة !!

أطياف – صباح محمد الحسن
كلما سقط واحد من المتعدين على المال العام واراضي الشعب تحت قبضة لجنة تفكيك نظام المخلوع ، حاول أن يأخذنا بعيدا عن (قبيح فعله) وقال إن مايحدث معي هو( شماعة ) لتعليق فشل الحكومة، وان القبض علي والحجزعلى أملاكي ماهو هروب من ذلك الفشل، ولا ادري ماعلاقة فشل الحكومة بقرارات لجنة التفكيك التي تسترد اموال واراضي مملوكة للدولة وللمواطن، وهل الإجراءات التي حدثت لاسترداد المال العام لها علاقة بفشل الحكومة ونجاحها؟
أم الازمة اقتصادية وصفوف الوقود والخبز يمكن أن تكون سببا في عدم القبض على هؤلاء الذين (كوشوا) على المال العام دون وجه خجل مستغلين مواقعهم، وهل لو نجحت الحكومة في حل الضائقة الاقتصادية ستسمح لهم بالإستمتاع بهذه الاملاك و(تسكت) لأنها مشغولة بنجاحاتها، حديث غريب وتبرير ساذج فرؤساء الدول العظمى مثل امريكا مثلا عندما يغادر الرئيس البيت الابيض بعد انتهاء فترة حكمه لايكون في رصيده الا مرتبه ويرجع للسكن في بيته الذي خرج منه لمسارح الترشح وباحات الانتخابات ومسارح برامج الحملات الانتخابية هذا الرئيس ناهيك عن وزير أو والي ولاية و في السودان سبحان الله عندما يغادر المسؤول السوداني منصبه يحمل على معه إلى بيته الجديد وليس البيت القديم كما يفعل رؤساء الغرب يحمل معه الأراضي والمزارع والدولارات وكأنه ماشغل المنصب الا بصفته ( همباتي ) فكيف لرجل عمل والي لولاية الخرطوم يمتلك (25) قطعة أرض هذا غير الذي لم تعلمه لجنة التفكيك أو تضع عليه يدها أو هذا ربما الذي سجل باسمه فقط أما الذي سجل باسم أهله وافراد أسرته أوقبيلته و(نسابته ) مايعلم به إلاالله وحده.
واصبح التعدي على المال العام ليس خبرا الخبر أن هؤلاء أصبحت (عينهم قوية ) لحد بعيد وجرأة يقف بها الواحد ويحاجج الناس في مايملكون وليس مايملك ودخلنا (موضة ) جديدة ( تريندغ ) وهي أن يصدر الواحد منهم بيانا أي والله بيان رسمي يسخر ويتوعد اللجنة وخرج ووالي الخرطوم الأسبق الدكتور عبدالحليم اسماعيل المتعافي علينا في بيانه يقول ان مانزعته مني لجنة التفكيك ملك حر لي اشتريته بحر مالي وسأتجه إلى القضاء ونفى أن تكون الأراضي التي صادرتها لجنة إزالة التمكين قد آلت إليه بالتخصيص من الولاية دون أن يقوم بشرائها، واصفاً ذلك بالكذب الصراح الذي تعود عليه أهل قحت قبل الثورة وبعد الثورة، مضيفاً أن مسلسل الكذب لن يحل الأزمة الاقتصادية وحبله قصير، محتفظا بحقه في التقاضي. وجاء في بيانه الذي (خرجت علينا لجنة تفكيك نظام الإنقاذ بقرار يقضي بمصادرة عدد (22) قطعة أرض سكنية تخص شخصي عبدالحليم اسماعيل المتعافي وتسجيلها باسم وزارة المالية، بحجة أن الأراضي كانت على سبيل التخصيص وليست مملوكة في الأصل لنا، وان قطع الاراضي موضوع القرار هي تعويض عن مزرعة تخصني سبق أن اشتريتها قبل مدة طويلة ونزعتها ولاية الخرطوم ضمن عدد كبير من المزارع الآخرى التي يملكها مواطنون آخرون وتضم هذه المزارع آلاف الأفدنة، وذلك لتخصيصها ضمن أراضي الخطة الإسكانية للحلفاية بعد عام 2011م، في وقت خرجت فيه عن ولاية الخرطوم، وقد رفضت هذا الاجراء عندما كنت على رأس الولاية وتم الاتفاق على إجراءات التعويض عن المزارع بموجب اتفاق بين لجنة ملاك المزارع وولاية الخرطوم ولم أكن عضواً في لجنة الملاك التي باشرت التفاوض وأكملت إجراءات الاتفاق. ومن ثم فلم يكن لي أي تأثير على الاتفاق أو تدخل فيه.
ويقول المتعافي أن الأراضي اشتراها قبل مدة طويلة ونزعتها ولاية الخرطوم والسؤال مدة طويلة (متين يعني ؟) و قبل ماتنزعها ولاية الخرطوم (اشتريتها من وين؟ ) وهل لمغترب ضاعت خمسه عقود من عمره في بلاد الغربة أو اكبر تاجرماشية في السودان أو أشهر صاحب مشروع زراعي في القضارف يستطيع أن يشتري (25) قطعة أرض (دفعه واحده كده )والحق لايسقط بالتقادم ان كنت وقتها واليا أو مواطن عادي يبقى من اين لك هذا ؟
ويردف لم أكن عضوا في اللجنة ولم يكن لي تاثيرا على الاتفاق أو التدخل فيه، ( بالله) المتعافي والي الخرطوم وقتها (المستثمر الكبير ) والمتعدي بشراهة هل من المعقول والمنطق أن لايتدخل في قرارات لجنة خطة سكنية داخل ولايته في أراضي تخصه وان لم تتدخل من الذي جعل تعويضك يبلغ (25) قطعة أرض سكنية (صدقناك ) !!!
لتواصل لجنة التفكيك الموقرة عملها وتنتزع حقوق الشعب بقوة وبلا رحمة وتترك لهم الصراخ هم والذين يجيدون ضرب الدفوف وصياغة تأليف المناحات والتباكي على الصحف والمواقع أما آن للمواطن المظلوم أن يرى قليل من حقه يرجع اليه وهو يشاهد حلبة صراع الحق والباطل تحت شعار (إفعل ماشئت كما تددين تدان ) .
طيف أخير :
خليك بالبيت
الجريدة

‫11 تعليقات

  1. معليش هذا اسمه السواء منو مافي هذا حرامي كبير ولما كل وزير الزراعة اقتطع جزء من حديقة البندر وصديقها مشروع الأخوه وثانيا قد يكون لدية علم بالخارطة الاستثمارية للولاية وقام بشراء هذه الاراضي قبل إعلانها وهذا قمة الغش والتدليس علي أصحابها وبرضو يعتبر حرامي لانو اصحابها مايدرون ستدخل في الاستثمار

  2. إذا كان لديه خمسة وعشرون فدانا فقد تم نزعها واعطاء قطعة أرض سكنيه مقابل كل فدان ..هذا ما سمعت به والله أعلم…

  3. سلم قلمك و اشرحي و افصحي و بيني و ريحي الشعب بان هناك كنداكات لا يقلن ثورية عنهم ساندك الله انتي و سهير و كل حادب لهذة البلد و شعبها.

  4. سلم قلمك و اشرحي و افصحي و بيني و ريحي الشعب بان هناك كنداكات لا يقلن ثورية عنهم ساندك الله انتي و سهير و كل حادب لهذة البلد و شعبها.

  5. لابد من النظر في تعديل صيغة القسم الذي يحلفون بموجبه وشموله لكل مايلزم لمحاصرة اي كيشة .

  6. ((اشتريتها قبل مدة طويلة ونزعتها ولاية الخرطوم ضمن عدد كبير من المزارع الآخرى التي يملكها مواطنون آخرون))
    المتعافن لسه مفتكر نفسه مسؤول يمارس الخداع والاستعباط والاستحمار لعقول الرعية! تشتروا وبمال الشعب ثم تنزعوا وتعوضوا أنفسكم بمزاجكم وأصلا لم يكن لديكم متر واحد قبل انقلابكم! فهل تقدر تقول لنا يا متعافن أنك اشتريت مزرعتك بحر مالك قبل الانقلاب أم بعده يا لص!؟

  7. فلنفككهم صامولة صامولة المقاطيع ،،، الظاهر المتعافن اشيري المزرعة من بيع الكرشة و الطايوق لما كان شغال في جزارة الدويم ،،،،

  8. دا وأحد خائب، ومعروف بالصفاقة واللطاخة وقلة الأدب !!!!!!!!!!!!!!!!!!

    إرجعوا فقط لإرشيف التلفزيون، حيث إعترف علناً في أحد لقاءاته التلفزيونية، قائلاً : أيوه نحنا بنأكل، لكن بنشتغل” !!!!!!! واللّه، ما عارفين ليكم شغل، سوي اللهط !!!!!!!!!!!!!!

    وقال أيضاً، ” أنا ما كيشه، عشان أسجل لي حاجة بإسمي” !!!!!!!!!

    هل تعلمون شيئاً عن “فندق المتعافن”، الذي يمتلكه في كوالا لامبور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    وهل نسيتم شركات المقاولات خاصته، والتي كانت تُرسَي عليها العقود الإنشائية في ولاية الخرطوم، دونما عطاءات، ولا يحزنون ؟؟؟؟؟؟

    دا لو إمتلك الشجاعة ورجع، فيجب أن يُساق من المطار مباشرة إلي المشنقة.

    فعلاً عفن متعافن.

  9. هل تذكرون كيف عملت وسائل الأعلام على تمجيد الهمباتى. كم برنامج كانت تردد شعر الهمباته وسيرة الهمباته وتصور الهمباتى كأنه فارس. الهدف من ذلك كان “تأصيل” او إن شئت توطين الهمبته بين مكارم الأخلاق. فعلآ لا قولآ. كان ولا زال الكوز يمشى بين الناس ولسان حاله يقول أنا ما سرقتكم أنا قلعت حقكم, أنا فارس, ولا يختشى بل يرفع رأسه فى أى مجتمع, مع أن كل الحضور من حوله يعرف أنه حرامى بل الكل مندهش من قوة العين والكل يذكر حاله أيام فلسه قبل إستحوازه على الحق العام.
    هؤلاء هم المتعافى , على كرتى , نافع, البشير وأخوان البشير والآخرين حتى على مستوى المحليات.
    أرجو ألإنتباه لهذا الخلط المتعمد فى المفاهيم. الهمبته هى قطع الطريق وأسوأ أنواع النهب. يدينها العرف والقانون والدين ولا يصح تقديمها كتراث من خلال وسلئل الأعلام.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..