رجل الله بيلي جرهام من العالم يحترق الي السلام مع الله

رجل الله بيلي جرهام من العالم يحترق الي السلام مع الله
بيلي جرهام يرحل عنا الي الخلود والراحة الابدية الي حضن الاب مع ابينا ابراهيم وزمرة القديسين
كان أميناً في القيل فأحب الله أن يقيمه علي الكثير … هذا الخادم الامين سعي السعي الحسن أكمل الايمان
يسبق هذا التقي الورع الي الله هناك حيث لا بكاء ولا دموع فالرب يسوع يمسح الرب كل دمعة من عيونهم
فطوبي لك ايها العظيم بيلي جرهام في مرقدك الاخير ال يجوار فاديك ومخلصك الري يسوع المسيح
فهو داعاك وهو الذي يدعونا كل قائلاً : تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.
29 اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.
30 لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ».
أعظم ما قرأت في حياتي واعظم الكتب التي قرأتها بعد الكتاب المقدس .
قرأت كل كتب جبران خليل جبران مبكراً جداً وما زلت أقرأها كل الوقت
اقرأ سلام مع الله لكاتبي الروحي المفضل ابداً وكلما عطشت روحي نهلت منه
وقرأت لبيلي كتاب العالم يحترق واحسبه سفر الرؤية لعصرنا الحاضر بتداعياته
نعم نعم أخواتي واخواني الاحباء في الرب يبارككم الرب ويعزي المسيحيين في كل ارجاء العالم
بانتقال رجل الايمان والمحبة المبشر العظيم بيلي جرهام تفقد الكنيسة في كل العالم رجل من رجال الله
بيلي جرهام نذر عمره وحياة لخدمة السلام والمحبة والايمان لكل بني البشر في كل الارض
كانت رسالته الروحية والدينية هي رساله الخلاص لكل الذين يبتغون الايمان الحق في الرب يسوع
السلام والراحة الابدية لروح خادم الرب الامين بيلي جرهام
سلام الرب معك فأرقد علي الرجاء فقد كنت أميناً في القليل فأقامك الرب راعياً للكثير
بيلي جرهام المبشر العالمي العظيم من اعظم ما قرأت له ( سلام مع الله و العالم يحترق )
طوباك يا بيلي وانت تطوي صفحتك الاخيرة أميناً كسيدك المسيح اليوم تجتاز وداي الدموع النهار الله
الراحة الابدية لروحك الطاهرة تلبي نداء فاديك المسيح ونحن نسمعه يقول :
في سفر الرؤيا 14 : 12 هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ. هُنَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ وَإِيمَانَ يَسُوعَ.
13 وَسَمِعْتُ صَوْتًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِي: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ».
«نَعَمْ» يَقُولُ الرُّوحُ: «لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ،

هذه مشاركتكم وتعزياتكم أحبتي الكرام انها دموع محبتكم مواساتكم في فقدنا الكبير
Mukho Musa Komi عزيز فى عينى الرب موت اتقيائه
فلترقد روحك فى سلام خادم الرب بيلى غراهام
Waslli Kagu Almwrw Kwdi هنيئا” ومبروك لهذا الجندي الشجاع والذي جاهد الجهاد الحسن ,
طلبتنا ان الرب يقيم له الوف وملايين الجنود الابطال لكي يمجدوا اسمه العظيم وينشروا كلمته في كل مكان
ويقدموا خلاصه لكل الناس متكلين على عمل الروح القدس فيهم , وتعزياتنا القلبية لعائلته ولشعب المسيح كله
David Kuku بلي غراهام هو رجل لله تاثرت بكتابه المشهور السلام مع لله ارقد الي ان يجي الرب
Khalad Mostafa · من الأصدقاء المشتركين
عزيز في عيني الرب موت اتقيائه
فلترقد روحك في سلام الرب بطل الإيمان بيلي غراهام
Nawader Badur ابناء الله لايموتون بل يحيون في الامجاد السماوية
Nawader Badur ربنا يعزي الكنيسه في جميع أنحاء العالم
Vivian Kodi Kodi ربنا يعزي كنائس العالم.ارقد في سلام المسيح
Ghandi Khalil Lwin كان رجلا عظيما بحق اكمل السعى فليرتاح فى حضن الرب من تعب حياة الدنيا و أعماله تتبعه و ينال اكليله بقدر ما اعطى
Buotros Fadil الرب يعزي كنائس فى العالم اجعم
Cody Ayoub Said الرب عطي والرب اخز فل يكون اسم الرب مبارك والرب يعزي كل المسيحين كل انحا العالم
بيلي رجل الله والمجاهد في كلمة النجيل فل ترقد روحك باسلام مع الشهدا والقدسين بسم يسوع المسيح امين
Cody Ayoub Said لهو كتاب العالم يحترق من يقرا هزا الكتاب الان العالم يحترق قد قاربت النهاية هزا العالم بيلي خادم الرب فل ترقد روحك بلسلام
Cody Ayoub Said الرب يباركك اخي ايليا
Komi Douto Kapy‎‏ .له السلام السماوي المبشر بكلمة الرب … وخادم الكلمة بيلي… فعلا اكثر خادم مؤثر في العصر المعاصر،
Kamal Samaankuwa فليسكن مع قومه في الامجاد

رحيل بيلي غراهام “أكثر المبشرين تأثيرا” في القرن العشرين

كان غراهام يلقي خطبا دينية للجمهور في الساحات الكبيرة في جميع أنحاء العالم

توفي المبشر الأمريكي بيلي غراهام، أحد أكثر الدعاة تأثيرا في القرن العشرين، عن 99 عاما.

وأصبح غراهام من أشهر المبشرين بالديانة المسيحية، وكان يلقي خطبا دينية للجمهور في الساحات الكبيرة في جميع أنحاء العالم، ابتداء من عام 1954 عندما بدأ خطبه التبشيرية في العاصمة البريطانية لندن.

ايليا أرومي كوكو
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. توفي أمس الأربعاء المبشر الإنجيلي الأميركي بيلي غراهام، الذي كان من أبرز وجوه اليمين المسيحي الصهيوني في أميركا، عن عمر ناهز 99 عاما.

    وقد اشتهر غراهام مع ابنه فرانكلين طوال عقود بسبب هجماتهما على الإسلام، ونعاه الرئيس دونالد ترمب في تغريدة قائلا “مات بيلي غراهام العظيم. لم يكن هناك أحد مثله، وسوف يفتقده المسيحيون ومعتنقو جميع الأديان. إنه رجل استثنائي للغاية”.

    وأمر ترمب بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض ومبان ومنشآت حكومية أخرى يوم تشييع غراهام.

    وكان غراهام فعليا قس البيت الأبيض لعدد من الرؤساء الأميركيين وعلى رأسهم ريتشارد نيكسون. كما التقى بالعشرات من زعماء العالم وكان أول مبشر معروف يحمل رسالته خلف ما عرف بالستار الحديدي في الحقبة السوفياتية.

    وطبقا لكنيسته، فقد ألقى غراهام عظات على عدد من الناس أكثر من أي شخص آخر في التاريخ، ووصلت كلماته إلى مئات الملايين من الناس إما شخصيا وإما عبر التلفزيون والأقمار الصناعية.

    وأصبح غراهام مشهورا في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث عقد اجتماعات إحياء ضخمة في جميع أنحاء البلاد. وفي عام 1950 أسس رابطة بيلي غراهام الإنجيلية، وتولى رئاستها حتى وفاته.

    ويخلف بيلي غراهام ابنُه فرانكلين الذي طالما تهجم على الإسلام. وقد كتب في صفحته على فيسبوك أن السياسيين يجب أن يتوقفوا عن وصف الإسلام “بدين السلام”.

    كما وصف فرانكلين هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة بأنها مستوحاة من الإسلام، وفق رأيه.

    وقال حينذاك “إننا لا نهاجم الإسلام لكنه يهاجمنا. إن رب الإسلام وربنا ليسا واحدا. إن ربهم ليس ابن الله المعروف في المسيحية واليهودية المسيحية، إنه إله آخر، وإنني أعتقد أن الإسلام دين شرير جدا وحاقد”.

  2. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فمما يؤسف له أن يوجد في المنتسبين إلى الإسلام من يجهل كون من دان غير هذا الدين كافرا مخلدا في النار، ومن أنكر هذا وجحده فهو على خطر عظيم، وكيف يشك هذا الإنسان في كفر من سب الله تعالى ووصفه بالنقائص والعظائم فقال: إنه ثالث ثلاثة، وإن له ولدا تعالى الله عما يقول الظالمون المفترون علوا كبيرا، وكيف يشك في كفر من سب النبي صلى الله عليه وسلم وزعم أنه كاذب في دعواه الرسالة؟! وأن القرآن إفك افتراه حاشاه صلى الله عليه وسلم. ولقد صرح العلماء بأن من شك في كفر الكافر المعلوم كفره بالضرورة كاليهود والنصارى فإنه كافر مثله والعياذ بالله.

    قال الحجاوي رحمه الله في الإقناع ضمن ما يوجب الردة: أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى، أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم، أو قال قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة أو تكفير الصحابة – فهو كافر. وقال الشيخ: من اعتقد أن الكنائس بيوت الله وأن الله يعبد فيها، وأن ما يفعل اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة له ولرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر. وقال في موضع آخر: من اعتقد أن زيارة أهل الذمة كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرم عرف ذلك، فإن أصر صار مرتدا. انتهى.

    وأما الرد عليه فيكون بتلاوة الآيات التي لا لبس فيها ولا غموض، وليست محتملة للتأويل وهي مصرحة بكفر النصارى، كقوله تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ {المائدة:17}. وقال تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ. {المائدة:73}. وقال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {التوبة:30-31}. وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {البينة:6}. وقال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا أدخله الله النار.

    وقال شيخ الإسلام رحمه الله: اليهود والنصارى كفار كفرا معلوما بالاضطرار من دين الإسلام.

    وقال أيضا رحمه الله: قد ثبت في الكتاب، والسنَّة، والإجماع: أن من بلغته رسالته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به فهو كافر، لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد؛ لظهور أدلة الرسالة، وأعلام النبوة.

    وقال ابن حزم رحمه الله: واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفارا. انتهى.

    وتتبع كلام العلماء في هذا يطول جدا، فبين له ما ذكرنا من دلالة الكتاب والسنة والإجماع، وأنه إن لم ينته عما يعتقد فهو على خطر عظيم. نسأل الله السلامة والعافية.

  3. توفي أمس الأربعاء المبشر الإنجيلي الأميركي بيلي غراهام، الذي كان من أبرز وجوه اليمين المسيحي الصهيوني في أميركا، عن عمر ناهز 99 عاما.

    وقد اشتهر غراهام مع ابنه فرانكلين طوال عقود بسبب هجماتهما على الإسلام، ونعاه الرئيس دونالد ترمب في تغريدة قائلا “مات بيلي غراهام العظيم. لم يكن هناك أحد مثله، وسوف يفتقده المسيحيون ومعتنقو جميع الأديان. إنه رجل استثنائي للغاية”.

    وأمر ترمب بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض ومبان ومنشآت حكومية أخرى يوم تشييع غراهام.

    وكان غراهام فعليا قس البيت الأبيض لعدد من الرؤساء الأميركيين وعلى رأسهم ريتشارد نيكسون. كما التقى بالعشرات من زعماء العالم وكان أول مبشر معروف يحمل رسالته خلف ما عرف بالستار الحديدي في الحقبة السوفياتية.

    وطبقا لكنيسته، فقد ألقى غراهام عظات على عدد من الناس أكثر من أي شخص آخر في التاريخ، ووصلت كلماته إلى مئات الملايين من الناس إما شخصيا وإما عبر التلفزيون والأقمار الصناعية.

    وأصبح غراهام مشهورا في الأربعينيات من القرن الماضي، حيث عقد اجتماعات إحياء ضخمة في جميع أنحاء البلاد. وفي عام 1950 أسس رابطة بيلي غراهام الإنجيلية، وتولى رئاستها حتى وفاته.

    ويخلف بيلي غراهام ابنُه فرانكلين الذي طالما تهجم على الإسلام. وقد كتب في صفحته على فيسبوك أن السياسيين يجب أن يتوقفوا عن وصف الإسلام “بدين السلام”.

    كما وصف فرانكلين هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة بأنها مستوحاة من الإسلام، وفق رأيه.

    وقال حينذاك “إننا لا نهاجم الإسلام لكنه يهاجمنا. إن رب الإسلام وربنا ليسا واحدا. إن ربهم ليس ابن الله المعروف في المسيحية واليهودية المسيحية، إنه إله آخر، وإنني أعتقد أن الإسلام دين شرير جدا وحاقد”.

  4. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

    فمما يؤسف له أن يوجد في المنتسبين إلى الإسلام من يجهل كون من دان غير هذا الدين كافرا مخلدا في النار، ومن أنكر هذا وجحده فهو على خطر عظيم، وكيف يشك هذا الإنسان في كفر من سب الله تعالى ووصفه بالنقائص والعظائم فقال: إنه ثالث ثلاثة، وإن له ولدا تعالى الله عما يقول الظالمون المفترون علوا كبيرا، وكيف يشك في كفر من سب النبي صلى الله عليه وسلم وزعم أنه كاذب في دعواه الرسالة؟! وأن القرآن إفك افتراه حاشاه صلى الله عليه وسلم. ولقد صرح العلماء بأن من شك في كفر الكافر المعلوم كفره بالضرورة كاليهود والنصارى فإنه كافر مثله والعياذ بالله.

    قال الحجاوي رحمه الله في الإقناع ضمن ما يوجب الردة: أو لم يكفر من دان بغير الإسلام كالنصارى، أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم، أو قال قولا يتوصل به إلى تضليل الأمة أو تكفير الصحابة – فهو كافر. وقال الشيخ: من اعتقد أن الكنائس بيوت الله وأن الله يعبد فيها، وأن ما يفعل اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة له ولرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم وأن ذلك قربة أو طاعة فهو كافر. وقال في موضع آخر: من اعتقد أن زيارة أهل الذمة كنائسهم قربة إلى الله فهو مرتد، وإن جهل أن ذلك محرم عرف ذلك، فإن أصر صار مرتدا. انتهى.

    وأما الرد عليه فيكون بتلاوة الآيات التي لا لبس فيها ولا غموض، وليست محتملة للتأويل وهي مصرحة بكفر النصارى، كقوله تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ {المائدة:17}. وقال تعالى: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ. {المائدة:73}. وقال تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ {التوبة:30-31}. وقال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {البينة:6}. وقال صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بالذي أرسلت به إلا أدخله الله النار.

    وقال شيخ الإسلام رحمه الله: اليهود والنصارى كفار كفرا معلوما بالاضطرار من دين الإسلام.

    وقال أيضا رحمه الله: قد ثبت في الكتاب، والسنَّة، والإجماع: أن من بلغته رسالته صلى الله عليه وسلم فلم يؤمن به فهو كافر، لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد؛ لظهور أدلة الرسالة، وأعلام النبوة.

    وقال ابن حزم رحمه الله: واتفقوا على تسمية اليهود والنصارى كفارا. انتهى.

    وتتبع كلام العلماء في هذا يطول جدا، فبين له ما ذكرنا من دلالة الكتاب والسنة والإجماع، وأنه إن لم ينته عما يعتقد فهو على خطر عظيم. نسأل الله السلامة والعافية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..