أخبار السودان

هل أصاب قوش الهدف أم أخطأه؟

د. سعاد إبراهيم عيسى

على رأس مشاكل حكومة الإنقاذ مع المواطنين، فقدان ثقتهم فيها، منذ أن بدأت أولى خطوات حكمها بكذبة (اذهب أنت إلى القصر رئيسا، وسأذهب انأ إلى السجن حبيسا) التي كشف عنها شيخ حسن الترابي رحمه الله، بعد إن انكشف وجه حكومتهم وحقيقة أنها، حكومة الجبهة الإسلامية. حتى وصلت مرحلة السفور الكامل، عندما بدأت مذبحة التمكين، التي أعلنت صراحة بالا موقع قدم بين صفوف حكومة الإنقاذ لغير الكوادر الإسلامية ومن والاهم. الأمر الذي أورد البلاد والعباد موارد كل البلاء الذي يكابدونه حاليا، بسبب إبدال أهل الكفاءة بأهل الولاء.مما أدى إلى تدمير الخدمة المدنية والإقعاد حني ليومنا هذا.
فعندما أعلن عن عودة الفريق أول صلاح عبد الله قوش، لذات موقعه السابق، مديرا عاما لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، تفاءل الكثيرون خيرا بعودته، باعتبار ن الرجل وقد ظل بعيدا عن السلطة، وأجوائها، ولأعوم طويلة، قطعا قد مكنته من الوقوف على كل حقائق عهده مسئولا عن ذات الجهاز، وما لازم ذلك وأحاط به من أساطير وقصص عما يحدث بداخله، والرأي العام الذي نسج حولها، جعل المتفائلين ينظرون إلى عودته بأنها من اجل صلاح كل أخطاء الماضي.
ولذلك نظر أولئك المتفائلين إلى أولى قراراته، بإعلانه عن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وحدد من الساعة السادسة مساء موعدا لذلك الإفراج، بل ودعا كل وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمشاهدة، داخليا وخارجيا، دعاها للحضور لمشاهدة وتوثيق الحدث الكبير.فهللوا وكبروا وتأكدوا من أن الرجل بدا مشواره الجديد على الطريق الذي سيكسبه رضاء الله وخلقه.
وقد شاهد الجميع تجمعات المواطنين، ومنذ وقت مبكر أمام ساحة سجن كوبر، في انتظار الفرج وكل يمنى نفسه بمعانقة الابن، البنت، الأب أو الأم وغيرهم من الأعزاء. فكانت المفاجأة الأولى أن قصة جميع المعتقلين قد تقلصت إلى اقل من ربع أعدادهم التي فاقت الأربعمائة معتقلا، حيث أطلق سراح ثمانين منهم.فقط.. فهل تصور سيادته اثر تلك المفاجأة الفاجعة على نفوس وعقول أهل وأصدقاء من ضنت عليهم السلطة بحقهم القانوني في الحرية؟ ثم لماذا لم يكن الإعلان عن إطلاق سراح بعض المعتقلين ودون أي تحديد لهم مما زاد من طين الموقف بله.
ولم ينته اللعب بأعصاب المواطنين عند حد أن يصبح قرار إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين تعنى عينة منهم، بل تشعب ليتمدد إلى المزيد من التناقضات عندما اطل على الجماهير المحتشدة مساعد رئيس الجمهورية السيد عبد الرحمن الصادق المهدي، ليعلن أن قرار إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، قد صدر من السيد رئيس الجمهورية، يعنى ليس من جهاز الأمن، وان الذين لا زالوا رهن الاعتقال، كان ذلك فقط لحين إكمال بعض الإجراءات اللازمة لذلك، .
والإعلان تحدث عن إطلاق سراح النساء بين من أطلق سراحهم، بما يوحى بإطلاق سراحهن جميعا، بينما الواقع يكشف عن أن هنالك بعض النساء لا زلن رهن الاعتقال، ومن ثم يجعل ذلك التناقض من إمكانية وجود طلاب آخرين من غير طلاب الجامعات لا زالوا بالسجن وهو تمييزا غير مبرر، فما الحكمة من وراء كل هذه التناقضات في موقف لا يحتمل هذا النوع من العبث بأعصاب المواطنين.
ثم يطل السيد قوش بتصريحه الذي ضاعف من تعقيد الموقف وإرباك المواطنين عندما أعلن بان الذين لا زالوا رهن الاعتقال، ليس من أجل تكملة إجراءات الإفراج عنهم كما أشار مساعد الرئيس، ولكن ابقوا عليهم حتى تثبت أحزابهم بالخارج، حسن سيرها وسلوكها، وتخليها عن الدعوة لإسقاط النظام، ولذا سيبقى سيادته عليهم كرهائن حتى تثبت أحزابهم الاستجابة لكل ذلك. .وهذا الشرط يعطى أنطاعا آخرا بان حزب الأمة القومي الذي أطلق سراح معتقليه دون غيره من الأحزاب الأخرى، قد تمكن من استيفاء ذلك الشروط، التي لا ندرى كيف فعلها وهو داخل السجن. الأمر الذي نفته خطبة إمامهم في صلاة أول جمعة بعد الإفراج عن معتقليهم، وكما جاء بالشبكة العنكبوتية،من تأكيد بأن حزبهم لازال سائرا على ذات الطريق الذي اعتقلوا بموجبه.
والمدهش أن يعلن السيد قوش، بان قرار رئيس الجمهورية بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين هو بادرة حسن نية، وتمنى أن يسهم ذلك في انتخابات 2020 للوصول السلس للسلطة،. ولا ندرى كيف يحدث ما يطمع فيه أصحاب القرار، من التفاف هؤلاء المواطنين حول تحقيق ذلك الوصول السلس للسلطة، ويكلما أصاب القرار من بتر وتمييز بين المعتقلين أولا، بجانب الإبقاء على الغالبية الغالبة منهم في ذات حالهم رهن الاعتقال كرهائن، وللمزيد من إفشال الخطة بادرة حسن النية عادت قصه الاعتقالات السياسية، لا بسبب التظاهر وهو حق قانوني، بل وبلا أي أسباب تبررها، فهل كل ذلك يقود إلى انتخابات توصل إلى السلطة بسلاسة كما يشتهون؟
إن حزب الأمة الذي برأته السلطة من سوء السلوك بإطلاق سراح معتقليه دون غيرهم، فالواقع يشير لغير ذلك، حيث ظل حزب الأمة بين وفى قلب كل التحركات الجماهيرية الأخيرة، والتي لم تخرج جماهيرها ترفا سياسيا، ولكن للتعبير عن الحال المائل الذي أصبحت تكابده. وبدلا من أن يحمد لتلك الجماهير، أن جعلت من أساليب تعبيرها سلمية، ودون أدنى تعد من جانبها للحدود التي أعلنتها، ردت السلطة هذه التحية باسوا ما تملك من أدوات قمعها وبطشها، من اعتداء بالضرب على البعض، واعتقالات لم تميز بين كبير وصغير، امرأة أم رجل وغيرها، فكسبت بذلك المزبد من سخط الجماهير وسخط العالم الخارجي عليها..بينما الواجب يقتضى في مثل هذه الحالات حماية الجماهير المنضبطة وضمان سلامتها. كما تعمل كل دول العالم التي تحترم حقوق الإنسان.
ثم نسال أيضا عن أمر المعتقلين ممن لا ينتمون لأي حزب كان، فما هو المطلوب منهم كأفراد فعله وهم داخل سجونهم حتى يمكم من إطلاق سراحهم؟ كما وهنالك من رؤساء الأحزاب الذين لا زالوا قابعين بالحبس، فكيف سيقومون بتحسين سلوك أحزابهم وهم بعيدين عنها، أفرجوا عنهم أولا، ثم أملوا عنهم تلك المطالبات غير المعقولة، إذ لم نسمع أو نقرا بان حسن سير وسلوك الأحزاب يقاس ببعدهم عن التظاهر ضد الأنظمة الحاكمة ومهما فعلت بهم،، وبعدم المطالبة بإسقاطها مهما بلغ فشلها فهل يعقل؟
ثم السؤال الأهم إن كان قرار السيد رئيس الجمهورية بالإفراج عن كل السجناء السياسيين كإبداء لحسن النية من اجل سلاسة الوصول إلى السلطة في الانتخابات القادمة، فهل ما صاحب تنفيذ ذلك القرار من تناقضات وتمييز بين المعتقلين، يمكن أن يؤدى إلى تحقيق الهدف بان تجرى تلك الانتخابات في أجواء هادئة سلسة، حتى تمكن للحزب الحاكم من الاستمرار في الحكم ومنفردا كما يهوى؟
فان كانت الإجابة نعم، فلا اعتقد أن ذلك المخطط سينجح، لان الأحزاب التي بح صوتها من كثرة التنبيه إلى، ألا استقامة لأمر الحكم، إلا بالتداول السلمي للسلطة، الذي يتيح الفرصة لأي حزب من الأحزاب، أن تجد حظه في الحكم متى أهلته جماهيريته لذلك، الأمر الذي يرفضه الحزب الحاكم وتحاول الالتفاف عليه، بابتداع البدائل من شاكلة المشاركة في السلطة التي تضمن استمرارها بين يديهم أولا، والتفضل على الآخرين ببعض من فتاتها. فأي حزب جماهيري حقا، سيقبل بذلك ويساهم في تحقيقه خاصة في هذا الوقت العصيب؟
يبدوان السيد قوش يؤمن بسياسة حكومة من حيث الاهتمام بعلاج النتائج وغض الطرف عن الأسباب، إذ ومنذ مقدم سيادته لذات موقعه القديم، كان جل اهتمامه بكيفية تهيئة الأجواء لانتخابات 2020م، لضمان الفوز بها، رضي المعارضون أم أبوا. ولذلك بدا بإخراس كل الأصوات، التي ارتفعت تنادى بإسقاط النظام. فجاء ببدعة الإبقاء علي الأحزاب المعارضة في محبسهم، حتى يضمنوا له حسن سير وسلوك جماهيرهم، بالكف عن المطالبة بإسقاط النظام، رغم أن قرار السيد الرئيس نادي بإطلاق سراحهم دون إلحاق أي قيد أو شرط. بذلك،
لكن ما نعجب له أن السيد قوش قد أعلن من جانب آخر، عن عزمه لعلاج أسباب كل تلك المشاكل التي قادت لتلك الماسي، إذ يقول بأنه سيتصدى بقوة وحزم، لكل من يتلاعب بمعاش الناس، والمهربين لثروات البلاد (تهريب الذهب طبعا) ووعدهم بإجراءات حاسمة وصارمة لحماية معاش الناس. وهذا هو عبن المطلوب لعلاج الأسباب التي أدت لكل المصائب التي يعانى منها الناس ومعاشهم حاليا، فيصبح على سيادته ما دام يعلم الأسباب التي اضطرت الناس للخروج للتعبير عما أصابهم منها وبالطرق المشروعة والقانونية، أن يطلق سراح جميع المعتقلين بموجبها، وليوجه جهده نحو الفئات التي ذكر، وعندما تنجح في تحقيق كل ذلك، يادوب، يكون قد أصات الهدف. وسنرى.
أخيرا. نسال الذين أشادوا بقرار مدير عام الأمن بخصوص إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وقبل التأكد من سلامة التنفيذ، والذين وصفوا ذلك بإصابة أول هدف، فهل لا زالوا عند رأيهم أم أخطاه سيادته الهدف بامتياز؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أعيد نشر تعليقي السابق علي مقال الأستاذ بكري الصائغ حول ذات الموضوع.
    ——-

    الحكومة كانت راغبة في إطلاق سراح كافة المعتقلين لكن المعارضة بدلاً من الإشادة والترحيب بالخطوة صنعت مظاهرات أمام سجن كوبر وهتفت بإسقاط النظام الذي يطلق كافة المعتقلين! الحكومة غضبت وتراجعت عن قرارها وأتصل صلاح قوش بمدير سجن كوبر وأمره بإستمرار حبس بقية المعتقلين ريثما تتأدب أحزابهم ويحسنوا التصرف.

    بصراحة المعتقلين الان في السجن بسبب غباء أحزابهم، وعندما يخرجوا من السجن في المستقبل سيعاتبوا أحزابهم وينشقوا عنها لأن تلك الأحزاب أثبتت لهم أنها أحزاب غير مسؤولة وتسببت في إستمرار حبسهم بعد أن كانوا علي وشك الخروج ذلك اليوم. بعض المعارضين المهرجلين الذين يعيشون الحرية خارج السجن قالوا بكل غباء (أتركوهم في السجن)! البوشي قال ذلك في تسجيل صوتي هستيري مُستفز.

    البعض وصف ما حصل بأنه (فتنة) صنعتها الحكومة لشق صفوف المعارضة، لكن الحقيقة هي أن المعارضة صنعت الفتنة بنفسها وخسرت الرهان. يهتفون بإسقاط النظام من أمام بوابة السجن المركزي أثناء مناسبة إطلاق سراح المعتقلين من ذات السجن؟ وهل يحدث هذا التصرف العجيب في أي دولة من دول العالم الأول حتي؟ عجبي! الحمدلله أن الحكومة تعاملت بهدوء وحكمة ولم تعتقل الذين هتفوا أنفسهم ليدخلوا السجن ويقابلوا أقاربهم بالداخل بدلاً من إستقبالهم بالخارج.

    المعارضة فقدت عقلها، والعقل أيضاً قسمة ونصيب.

  2. قرار السيد رئيس الجمهورية بالإفراج عن كل السجناء السياسيين كما اعـلن مساعـده السيد / عبدالرحمن الصادق المهدى كإن ابداءا لحسن النية ” رشوة انتخابية ” من اجل سلاسة الوصول إلى السلطة في الانتخابات القادمة و يوضـح بأنه كـمن ” رمى الـبـياض “أو قـدم عـربون المصالحة لجمهـور الناخـبـين وسـوف يـبـدأ بعد الآن فى اتـخـاذ كل الـقـرارات التى تـرفع عـن كاهـل الـشعـب المعـاناة التى يعـانـيـهـا ويصلح الأوضاع ايضا ” رشـوة انتخابـبة ” وهـذا شئ طـبـيـعـى يـلجـأ اليه كل المـرشحـيـن فى العالم عـنـدما يقبلون عـلى دخـول الأنتخابات لـكـسب اصوات الناخـبـيـن . والسـؤال الـمـحـيـر الذى يحـتاج الى اجابة هـو : لماذا لم يـعـط السيد / قـوش كامل الهـديـة للـشعـب كما امــر صاحـب ومـقـدم الهـدية ؟ هـل زعـل قـوش أو اصابته الغـيـرة من هـذا الـعـطاء الذى سـوف يـذهـب اجـره كله الى الـبـشـير ولـن يـناله منه الا اجـر المناولـة ؟ لا سـيـما وانه يطـمـع ويـخـطط لـمـنصب الـرئاســة هـذه الـمـرة وكل الـتـقـاريـر الـسـرية والعـلـنـيـة الدولية والأقـلـيـمـية تـرشـحـه لهـذا الـمـنـصب .وهـذه الجبهة التى انفتحـت عـلى الـبـشـير ولم يكن يعـمل لـها حساب او يتوقعها اقـتـضـت عـليه ان يعـمل عـلى اكـثـر من جـبـهـة لكى يضمن لخـطـته كامل النجاح والتى تـؤدى به الى الأسـتـمرار فى الـحـكـم لأسـيما وان موضوع قـوش هـذا وهـو الذى من ضمن الخطة حـيث اتى به لـيخلصه من اهـم اعـدائه فى المؤتمر وهم مجموعة ” نافع وامين حسن عـمر ” وهـو قادرعـلى ذلك لأن بينهم تار بايـت وسـوف ينجـز قوش المهمة بكل سهـولة . وبعـدها بعـد ان يـنـتهى قـوش من هـذه المعركة الأولى والتى تصب فى مصلحـته هـو ايضا والـبـشـير ,سـوف يلتفـت ويتفرغ للعمل لمشروعه بالتربع عـلى كرسى الرئاسة وسوف يعمل عـلى كافـة الأصعـدة لـكى يحـقق مراده وحلمه هـذا . لـذا عـلى قـوش الذى عـلـيه ان يكـون مـؤمـنا هـذه المرة ويـسـتـحضر الحكمة التى تـقـول ” لا يـلـدغ الـمـؤمـن من جحـر واحـد مـرتـيـن ” . سـناريو ارجاعـه للسـلطـة اقـتـضـتـه الظروف التى يـمـر بها الـبـشـير وهـى جـزء من خـطـة اسـتمراره فى الحـكـم وسوف يـسـتـعـيـن الـبـشـير به وبكل من يـقـدم له ولو شـيئا صغـيرا فى سـبـيل الوصول الى الحـكم وبعـد اعلان النـتائج سـوف تـبـدأ فى نـفـس الأسـبوع الذى يؤدى فـيه الـقـسم اعـلان الـقـرارات الجمهورية التى تنـظف له الـجـو من كل الذين عـلـقـوا فـيه ويـطمـعـون فى نـيـل جائـزة الـفـوز بالمناصب ولكـن هـيـئـهات فالضغاة الـدكـتاتوريـيـن هـم هـم لا يـخـتـلـفـون فى العـمل وهـذا ما فـعـله هـتـلـر الذى اسـتـعان بكل من تـقـدم الـيه يخـدمـه مـقابـل نـصيب من كيكة الحـكم , ولم يـتـورع من الأســتـفادة من رجال العـصابات والـقوادين وارباب الـسوابق والـشـواذ جـنـسـيا . وبعـد ما اعـلـنـت نتائج الـفوز نـصحـه ذوى الرأى والحكمة من الموالـين له بأن يـتـخـلـص من هـؤلاء الـشـرزمة لأنهم سـوف يـحـسـبـون عـليـه ويعكـرون عـليه حكمه وان ظروف الأنتخابات لـيـست كظروف الحـكـم والمـسؤلـية الآن . وفـعـلا تخـلـص منهم جميعا وكان يرسل للشـخص اكراما له مـسـدس أو ظرف فـيه كابسـولة سـم ويـخـيره بـين المـوت باى من الطـريـقـتـين الأنتحار بالرصاص او السـم . وفعـلا تـخـلص منهم جـميعا وهـذا هـو ديـدن الـدكـتاتـوريـيـن الذى يـسـعـوا الى يـبـقـوا فى الحـكـم الى نهاية عـمرهـم وهـو ما يـنـطـبـق عـلى الـبـشـيـر الذى سـوف يـلجـأ الى نـفـس اسـلـوب هـتـلـر وان اخـتـلـف فى الـتفاصـل بعض الـشئ ولكن النتيجـة واحـد وهـو التخـلص من كل المـنافـسـين لـيـخـلو له الجـو .

  3. دكتوره سعاد المبادئ لا تتجزأ فارفقي بعضا من هذا النقد الهادف لقاسم بدري واعتذري لنا عما كتبتي تايدا وحماية له في جريمة ضرب البنات
    اعتذارك حق لكل من تاذي بالضرب والاهانه بواسطة صلاح قوش او قاسم بدري

  4. الكيزان مازالوا يناقشوك وكأن المسألة هلال مريخ! الموضوع ليس ترفيه أو تسلية! وينسون هنالك أرواح تزهق! كثير من الناس تموت بسببهم! ليس بالقتل بالرصاص فقط! بل الأعداد التي تموت في المستشفيات في العاصمة او بابنوسة وكسلا ودنقلا وكوستي ومدني بسبب نقص في الاهتمام أو اي نقص في العلاج بسبب قلة الامكانيات المنهوبة منهم!
    وأن كان البعض منهم يعلم بذلك! لكن لا يحسون ولا يشعرون!!

    او يناقشك كأن هنالك حكومة فشلت في إدارة البلد! لا مجرمين في يدهم السلطة! وكما ان الحاكم عبود أو نميري أو الصادق المهدي! ويجب عليك أن تناقشه من هذا المنطلق وأن تضع حلول لمشاكل السودان وهم في سدة الحكم!!

    أو يناقشك كأن هنالك دولة بالمعني! كأن الحال سوف ينصلح في ظل هذا القتل والفساد والافساد والسرقة والكذب والعفن!!
    والجهل الأكبر يناقشك كأن السودان هو الخرطوم فقط! لذلك يقول ليك الحمد لله الأمن مستتب! وكل شئ متوفر من تعليم وعلاج وخدمات! إذا كان ذلك حقيقة!!

    لابد من محاسبة كل من قتل وأفسد وسرق منذ 1989..
    ورد المظالم إلي اهلها.. دون ذلك لا ولن ولم تستقيم الأمور في هذا البلد الطيب!!

    وسوف يظل الوضع كما هو عليه!!!!

    (41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)

  5. النظام لديه عداء مستحكم مع الحريات وحقوق الإنسان لماذا ؟ لأن النظام يعلم تمام العلم أنه مكروه من غالبية الشعب السوداني ويعلم أن بسط الحريات واحترام حقوق الإنسان يعني حتميا زوال النظام لذلك فهو يحكم باستخدام القبضة الأمنية وكتم الحريات حتى لا يحدث أي حراك جماهيري ووأد أي تحرك للجماهير في مهده باستخدام القوة المفرطة وتكريس كل موارد البلاد للقبضة الأمنية, فأي تنمية وتقدم للبلاد في هكذا وضع !!

  6. الاستاذة/ سعاد– لكم التحية— في فقرة مهربي الذهب أهدي الجميع مقتطف من كتاب النار والغضب حيث تتناسب الفقرات مع في مقال ترامب مع هذه الفئران التي اطلقها المشروع الحضاري:
    ?Comey was a rat,? repeated Trump. There were rats everywhere and you had to get rid of them.And always there were rats. A rat was someone who would take you down for his own advantage. If you had a rat, you needed to kill it. ولكم التحية

  7. أعيد نشر تعليقي السابق علي مقال الأستاذ بكري الصائغ حول ذات الموضوع.
    ——-

    الحكومة كانت راغبة في إطلاق سراح كافة المعتقلين لكن المعارضة بدلاً من الإشادة والترحيب بالخطوة صنعت مظاهرات أمام سجن كوبر وهتفت بإسقاط النظام الذي يطلق كافة المعتقلين! الحكومة غضبت وتراجعت عن قرارها وأتصل صلاح قوش بمدير سجن كوبر وأمره بإستمرار حبس بقية المعتقلين ريثما تتأدب أحزابهم ويحسنوا التصرف.

    بصراحة المعتقلين الان في السجن بسبب غباء أحزابهم، وعندما يخرجوا من السجن في المستقبل سيعاتبوا أحزابهم وينشقوا عنها لأن تلك الأحزاب أثبتت لهم أنها أحزاب غير مسؤولة وتسببت في إستمرار حبسهم بعد أن كانوا علي وشك الخروج ذلك اليوم. بعض المعارضين المهرجلين الذين يعيشون الحرية خارج السجن قالوا بكل غباء (أتركوهم في السجن)! البوشي قال ذلك في تسجيل صوتي هستيري مُستفز.

    البعض وصف ما حصل بأنه (فتنة) صنعتها الحكومة لشق صفوف المعارضة، لكن الحقيقة هي أن المعارضة صنعت الفتنة بنفسها وخسرت الرهان. يهتفون بإسقاط النظام من أمام بوابة السجن المركزي أثناء مناسبة إطلاق سراح المعتقلين من ذات السجن؟ وهل يحدث هذا التصرف العجيب في أي دولة من دول العالم الأول حتي؟ عجبي! الحمدلله أن الحكومة تعاملت بهدوء وحكمة ولم تعتقل الذين هتفوا أنفسهم ليدخلوا السجن ويقابلوا أقاربهم بالداخل بدلاً من إستقبالهم بالخارج.

    المعارضة فقدت عقلها، والعقل أيضاً قسمة ونصيب.

  8. قرار السيد رئيس الجمهورية بالإفراج عن كل السجناء السياسيين كما اعـلن مساعـده السيد / عبدالرحمن الصادق المهدى كإن ابداءا لحسن النية ” رشوة انتخابية ” من اجل سلاسة الوصول إلى السلطة في الانتخابات القادمة و يوضـح بأنه كـمن ” رمى الـبـياض “أو قـدم عـربون المصالحة لجمهـور الناخـبـين وسـوف يـبـدأ بعد الآن فى اتـخـاذ كل الـقـرارات التى تـرفع عـن كاهـل الـشعـب المعـاناة التى يعـانـيـهـا ويصلح الأوضاع ايضا ” رشـوة انتخابـبة ” وهـذا شئ طـبـيـعـى يـلجـأ اليه كل المـرشحـيـن فى العالم عـنـدما يقبلون عـلى دخـول الأنتخابات لـكـسب اصوات الناخـبـيـن . والسـؤال الـمـحـيـر الذى يحـتاج الى اجابة هـو : لماذا لم يـعـط السيد / قـوش كامل الهـديـة للـشعـب كما امــر صاحـب ومـقـدم الهـدية ؟ هـل زعـل قـوش أو اصابته الغـيـرة من هـذا الـعـطاء الذى سـوف يـذهـب اجـره كله الى الـبـشـير ولـن يـناله منه الا اجـر المناولـة ؟ لا سـيـما وانه يطـمـع ويـخـطط لـمـنصب الـرئاســة هـذه الـمـرة وكل الـتـقـاريـر الـسـرية والعـلـنـيـة الدولية والأقـلـيـمـية تـرشـحـه لهـذا الـمـنـصب .وهـذه الجبهة التى انفتحـت عـلى الـبـشـير ولم يكن يعـمل لـها حساب او يتوقعها اقـتـضـت عـليه ان يعـمل عـلى اكـثـر من جـبـهـة لكى يضمن لخـطـته كامل النجاح والتى تـؤدى به الى الأسـتـمرار فى الـحـكـم لأسـيما وان موضوع قـوش هـذا وهـو الذى من ضمن الخطة حـيث اتى به لـيخلصه من اهـم اعـدائه فى المؤتمر وهم مجموعة ” نافع وامين حسن عـمر ” وهـو قادرعـلى ذلك لأن بينهم تار بايـت وسـوف ينجـز قوش المهمة بكل سهـولة . وبعـدها بعـد ان يـنـتهى قـوش من هـذه المعركة الأولى والتى تصب فى مصلحـته هـو ايضا والـبـشـير ,سـوف يلتفـت ويتفرغ للعمل لمشروعه بالتربع عـلى كرسى الرئاسة وسوف يعمل عـلى كافـة الأصعـدة لـكى يحـقق مراده وحلمه هـذا . لـذا عـلى قـوش الذى عـلـيه ان يكـون مـؤمـنا هـذه المرة ويـسـتـحضر الحكمة التى تـقـول ” لا يـلـدغ الـمـؤمـن من جحـر واحـد مـرتـيـن ” . سـناريو ارجاعـه للسـلطـة اقـتـضـتـه الظروف التى يـمـر بها الـبـشـير وهـى جـزء من خـطـة اسـتمراره فى الحـكـم وسوف يـسـتـعـيـن الـبـشـير به وبكل من يـقـدم له ولو شـيئا صغـيرا فى سـبـيل الوصول الى الحـكم وبعـد اعلان النـتائج سـوف تـبـدأ فى نـفـس الأسـبوع الذى يؤدى فـيه الـقـسم اعـلان الـقـرارات الجمهورية التى تنـظف له الـجـو من كل الذين عـلـقـوا فـيه ويـطمـعـون فى نـيـل جائـزة الـفـوز بالمناصب ولكـن هـيـئـهات فالضغاة الـدكـتاتوريـيـن هـم هـم لا يـخـتـلـفـون فى العـمل وهـذا ما فـعـله هـتـلـر الذى اسـتـعان بكل من تـقـدم الـيه يخـدمـه مـقابـل نـصيب من كيكة الحـكم , ولم يـتـورع من الأســتـفادة من رجال العـصابات والـقوادين وارباب الـسوابق والـشـواذ جـنـسـيا . وبعـد ما اعـلـنـت نتائج الـفوز نـصحـه ذوى الرأى والحكمة من الموالـين له بأن يـتـخـلـص من هـؤلاء الـشـرزمة لأنهم سـوف يـحـسـبـون عـليـه ويعكـرون عـليه حكمه وان ظروف الأنتخابات لـيـست كظروف الحـكـم والمـسؤلـية الآن . وفـعـلا تخـلـص منهم جميعا وكان يرسل للشـخص اكراما له مـسـدس أو ظرف فـيه كابسـولة سـم ويـخـيره بـين المـوت باى من الطـريـقـتـين الأنتحار بالرصاص او السـم . وفعـلا تـخـلص منهم جـميعا وهـذا هـو ديـدن الـدكـتاتـوريـيـن الذى يـسـعـوا الى يـبـقـوا فى الحـكـم الى نهاية عـمرهـم وهـو ما يـنـطـبـق عـلى الـبـشـيـر الذى سـوف يـلجـأ الى نـفـس اسـلـوب هـتـلـر وان اخـتـلـف فى الـتفاصـل بعض الـشئ ولكن النتيجـة واحـد وهـو التخـلص من كل المـنافـسـين لـيـخـلو له الجـو .

  9. دكتوره سعاد المبادئ لا تتجزأ فارفقي بعضا من هذا النقد الهادف لقاسم بدري واعتذري لنا عما كتبتي تايدا وحماية له في جريمة ضرب البنات
    اعتذارك حق لكل من تاذي بالضرب والاهانه بواسطة صلاح قوش او قاسم بدري

  10. الكيزان مازالوا يناقشوك وكأن المسألة هلال مريخ! الموضوع ليس ترفيه أو تسلية! وينسون هنالك أرواح تزهق! كثير من الناس تموت بسببهم! ليس بالقتل بالرصاص فقط! بل الأعداد التي تموت في المستشفيات في العاصمة او بابنوسة وكسلا ودنقلا وكوستي ومدني بسبب نقص في الاهتمام أو اي نقص في العلاج بسبب قلة الامكانيات المنهوبة منهم!
    وأن كان البعض منهم يعلم بذلك! لكن لا يحسون ولا يشعرون!!

    او يناقشك كأن هنالك حكومة فشلت في إدارة البلد! لا مجرمين في يدهم السلطة! وكما ان الحاكم عبود أو نميري أو الصادق المهدي! ويجب عليك أن تناقشه من هذا المنطلق وأن تضع حلول لمشاكل السودان وهم في سدة الحكم!!

    أو يناقشك كأن هنالك دولة بالمعني! كأن الحال سوف ينصلح في ظل هذا القتل والفساد والافساد والسرقة والكذب والعفن!!
    والجهل الأكبر يناقشك كأن السودان هو الخرطوم فقط! لذلك يقول ليك الحمد لله الأمن مستتب! وكل شئ متوفر من تعليم وعلاج وخدمات! إذا كان ذلك حقيقة!!

    لابد من محاسبة كل من قتل وأفسد وسرق منذ 1989..
    ورد المظالم إلي اهلها.. دون ذلك لا ولن ولم تستقيم الأمور في هذا البلد الطيب!!

    وسوف يظل الوضع كما هو عليه!!!!

    (41) وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (42)

  11. النظام لديه عداء مستحكم مع الحريات وحقوق الإنسان لماذا ؟ لأن النظام يعلم تمام العلم أنه مكروه من غالبية الشعب السوداني ويعلم أن بسط الحريات واحترام حقوق الإنسان يعني حتميا زوال النظام لذلك فهو يحكم باستخدام القبضة الأمنية وكتم الحريات حتى لا يحدث أي حراك جماهيري ووأد أي تحرك للجماهير في مهده باستخدام القوة المفرطة وتكريس كل موارد البلاد للقبضة الأمنية, فأي تنمية وتقدم للبلاد في هكذا وضع !!

  12. الاستاذة/ سعاد– لكم التحية— في فقرة مهربي الذهب أهدي الجميع مقتطف من كتاب النار والغضب حيث تتناسب الفقرات مع في مقال ترامب مع هذه الفئران التي اطلقها المشروع الحضاري:
    ?Comey was a rat,? repeated Trump. There were rats everywhere and you had to get rid of them.And always there were rats. A rat was someone who would take you down for his own advantage. If you had a rat, you needed to kill it. ولكم التحية

  13. كلام نظري. الحزم والحسم هو الذي أدى إلى توقف المظاهرات والتي كانت ستقود البلاد إلى حرب أهلية كما هو حادث الآن في سوريا واليمن وما أحداث اليمن منكم ببعيد !!!

  14. تحدثت عن نساء معتقلات فأين الرجال لكي تخرج هذه النساء في الشارع والبنات ايضا، اي انتم يا من تتفوهون وجميع معارضيكم في الخارج يشطحون يتزهون ويستمتعن بالفنادق وهؤلاء الغلابة في الشارع لكي يسجنوا ويضربوا ويحاسبوا.

  15. WITH complements to DR.SUAD…l do believe,, and may be you too ,,that GOSH is not decision maker in this respect …ALL ORGAN FIDDLES are in HANDS OF BASHIR..No chivalrous,or decisive decision can pass over, without his consent ..THE hard grip is still going ahead ..No way for near salvation …

  16. برافو عليك د سعاد صحي استاذه لانك بتدينا حصص تقويه مجاني ومراجعه للمنهج اللذي لم اري اطول منه في تاريخ الشعوب
    صرنا نقلب ذلك المنهج الفريد طيله ال29 عام وما زلنا لم نصل نحن كشعب الي شئ رغم المجهود المضني اللذي تبذلينه معنا وما زلتي
    هل اثر هذا المنهج الفريد ذو ال 29عاما علي نسبه الاستيعاب في عقولنا ام تبلدت احاسيسنا فصار كل شئ بالنسبه لنا ليس له معتي
    ماذا دهانا لا استطيع ان اقول ان دروسك الخصوصيه المجانيه لم تكن مفيده ايضا لا استطيع القول اننا جميعا لا نفهم ولا نعي الدرس
    انتي الاستاذه تتلمذنا علي يدك
    السؤال ما اللذي يجب علينا فعله بعد ان اكملنا الروضه والاساس والثانوي والجامعه والماجستير والدكتوراه وبعد ذلك هناك فائض من ال29 عام طول المنهج اذا سلمنا جدلا ان مجموع سنين الدراسه كانت 22 عاما؟؟

  17. لم يعد الموضوع ان الانقاذ (اخطأت هنا وأصابت هناك) او (اصابت هنا واخطأت هناك) بل كيف نعمل على اسقاط نظام الانقاذ. لان كل ما تقوم به الانقاذ او تتخذه من قرارات نابع من ظنها هذا سوف يطيل من عرها و ينجيها من السقوط وهذا لا يستحق التحليل. كيف نعمل مجتمعين (ولا ندع للإنقاذ فرصة في تشتيت وحدة العارضة) على اسقاط حكومة الانقاذ وما هيه الخطة الموحدة لذلك هل هو العصيان المدني؟؟؟ والكل يعلم انها عمل سبق تجربته.

  18. سلمت يداك يا دكتورة سعاد،،،
    عندما إنقلب نظام البشير علي النظام القائم ٱنذاك كان من ضمن الأسباب الكثيرة التي قادتهم للقيام بذلك وهو إنقاذ الشعب وبذلك أطلقوا على ثورتهم بثورة الإنقاذ الوطني.
    عدة أسئلة نوجهها لقوش ليتنا نجد الإجابة عليها :لماذا حاول الإنقلاب على البشير علشان أيه؟
    -هل لإنقاذ الشعب مثلا من نظام البشير.
    – ام كانت المحاولة طموحات شخصية.
    – ام لأنه عزل من منصبه.
    – ام غرر به من قبل أطراف داخلية في النظام.
    ليتنا نعرف الأسباب التي جعلته يفكر في الإنقلاب ثم قبوله بالمنصب الٱن وهل هذا يعني زوال المسببات التي قادته للتفكير في الإنقلاب على البشير؟
    هل لقبوله بالمنصب الٱن هو تراجعه عن تلك القناعات التي قادته للتفكير في الإنقلاب ام أن قبوله بالمنصب يجعله قريبا من استثماراته واسطول بواخره وأمواله ومن ثم المحافظة عليها وتنميتها وهو على منصبه؟
    اما السؤال الذي يمكن ان نوجهه لأنفسنا نحن هل سيقوم قوش بالمحاولة مرة أخرى خاصة بعد أن يعمل على تصحيح الاخطاء التي صاحبت المحاولة السابقة خاصة وانه بعد عودته لوظيفته السابقة قام بإبعاد الذين يشك في انهم (حفروا) له من قبل او من قام بتسريب محاولة الإنقلاب السابق ،لا اريد الخوض في القبلية لكن كما نقرا من الأخبار والمقالات أن قوش قام بإحلال وإبدال في داخل اجهزة النظام على أساس قبلي.يضاف إلي ذلك ظهور علي عثمان من جديد في الإعلام بعد حينا من الزمن حيث ظل بعيدا عن الإعلام.

  19. رد لسوسن مختار
    اولا جماهير الأحزاب التى هتفت باسقاط النظام امام السجن من حقها ان تفعل ذلك وقد عرفت ان إطلاق سراح المعتقلين ليس شاملا بل للبعض اما قصة كان الواجب ان تشكر النظام لإطلاق سراح المعتقلين وهو من حقهم قانونا. فالواجب ان يعتذر النظام للمعتقلين. لاعتقالهم دون اى سبب يبرره. فالتظاهر السلمى الذى مارسته الجماهير وكما ذكرت. تستحق ان تشكر عليه فعلا لا ان تعتقل.

  20. رد لسوسن مختار
    اولا كيف تكونى عضو مجلس تشريعى وما عندك دراية بالقوانين والتشريع. التظاهر السلمى حق قانوني للمعارضة ان تمارسه. المعارضة التى ارى انك قد حرمتيها بقانونك الخاص من الوجود وجعلت من حق حكومتك اعتقالها بل وقتل أفرادها. اما بقية حديثك عن حنية حكومتك وتزايدها تجاه للمعتقلين. أحيلك لحديث المناضلة أمل هبانى والابن عروة الصادق وهما من خريجى سجون حكومتك حديثا ليدلوك على كيف تتم المعاملة الحنونة داخل فنادق النظام. وأتمنى ان تردى عليهما. بعدين شنو قصة الحكومة الحنينة التى كانت فعلا بصدد إطلاق سراح كل المعتقلين ولكنها عدلت قرارها بسبب الهتافات بإسقاطها. فاى قرار فى العالم يتم اتخاذه بمثل هذه السرعة وتنفيذه فورا. يا سوسن ما تندفعى للدفاع بهذه الصورة التى تاتى بعكس ما ترمى اليه.

  21. كلام نظري. الحزم والحسم هو الذي أدى إلى توقف المظاهرات والتي كانت ستقود البلاد إلى حرب أهلية كما هو حادث الآن في سوريا واليمن وما أحداث اليمن منكم ببعيد !!!

  22. تحدثت عن نساء معتقلات فأين الرجال لكي تخرج هذه النساء في الشارع والبنات ايضا، اي انتم يا من تتفوهون وجميع معارضيكم في الخارج يشطحون يتزهون ويستمتعن بالفنادق وهؤلاء الغلابة في الشارع لكي يسجنوا ويضربوا ويحاسبوا.

  23. WITH complements to DR.SUAD…l do believe,, and may be you too ,,that GOSH is not decision maker in this respect …ALL ORGAN FIDDLES are in HANDS OF BASHIR..No chivalrous,or decisive decision can pass over, without his consent ..THE hard grip is still going ahead ..No way for near salvation …

  24. برافو عليك د سعاد صحي استاذه لانك بتدينا حصص تقويه مجاني ومراجعه للمنهج اللذي لم اري اطول منه في تاريخ الشعوب
    صرنا نقلب ذلك المنهج الفريد طيله ال29 عام وما زلنا لم نصل نحن كشعب الي شئ رغم المجهود المضني اللذي تبذلينه معنا وما زلتي
    هل اثر هذا المنهج الفريد ذو ال 29عاما علي نسبه الاستيعاب في عقولنا ام تبلدت احاسيسنا فصار كل شئ بالنسبه لنا ليس له معتي
    ماذا دهانا لا استطيع ان اقول ان دروسك الخصوصيه المجانيه لم تكن مفيده ايضا لا استطيع القول اننا جميعا لا نفهم ولا نعي الدرس
    انتي الاستاذه تتلمذنا علي يدك
    السؤال ما اللذي يجب علينا فعله بعد ان اكملنا الروضه والاساس والثانوي والجامعه والماجستير والدكتوراه وبعد ذلك هناك فائض من ال29 عام طول المنهج اذا سلمنا جدلا ان مجموع سنين الدراسه كانت 22 عاما؟؟

  25. لم يعد الموضوع ان الانقاذ (اخطأت هنا وأصابت هناك) او (اصابت هنا واخطأت هناك) بل كيف نعمل على اسقاط نظام الانقاذ. لان كل ما تقوم به الانقاذ او تتخذه من قرارات نابع من ظنها هذا سوف يطيل من عرها و ينجيها من السقوط وهذا لا يستحق التحليل. كيف نعمل مجتمعين (ولا ندع للإنقاذ فرصة في تشتيت وحدة العارضة) على اسقاط حكومة الانقاذ وما هيه الخطة الموحدة لذلك هل هو العصيان المدني؟؟؟ والكل يعلم انها عمل سبق تجربته.

  26. سلمت يداك يا دكتورة سعاد،،،
    عندما إنقلب نظام البشير علي النظام القائم ٱنذاك كان من ضمن الأسباب الكثيرة التي قادتهم للقيام بذلك وهو إنقاذ الشعب وبذلك أطلقوا على ثورتهم بثورة الإنقاذ الوطني.
    عدة أسئلة نوجهها لقوش ليتنا نجد الإجابة عليها :لماذا حاول الإنقلاب على البشير علشان أيه؟
    -هل لإنقاذ الشعب مثلا من نظام البشير.
    – ام كانت المحاولة طموحات شخصية.
    – ام لأنه عزل من منصبه.
    – ام غرر به من قبل أطراف داخلية في النظام.
    ليتنا نعرف الأسباب التي جعلته يفكر في الإنقلاب ثم قبوله بالمنصب الٱن وهل هذا يعني زوال المسببات التي قادته للتفكير في الإنقلاب على البشير؟
    هل لقبوله بالمنصب الٱن هو تراجعه عن تلك القناعات التي قادته للتفكير في الإنقلاب ام أن قبوله بالمنصب يجعله قريبا من استثماراته واسطول بواخره وأمواله ومن ثم المحافظة عليها وتنميتها وهو على منصبه؟
    اما السؤال الذي يمكن ان نوجهه لأنفسنا نحن هل سيقوم قوش بالمحاولة مرة أخرى خاصة بعد أن يعمل على تصحيح الاخطاء التي صاحبت المحاولة السابقة خاصة وانه بعد عودته لوظيفته السابقة قام بإبعاد الذين يشك في انهم (حفروا) له من قبل او من قام بتسريب محاولة الإنقلاب السابق ،لا اريد الخوض في القبلية لكن كما نقرا من الأخبار والمقالات أن قوش قام بإحلال وإبدال في داخل اجهزة النظام على أساس قبلي.يضاف إلي ذلك ظهور علي عثمان من جديد في الإعلام بعد حينا من الزمن حيث ظل بعيدا عن الإعلام.

  27. رد لسوسن مختار
    اولا جماهير الأحزاب التى هتفت باسقاط النظام امام السجن من حقها ان تفعل ذلك وقد عرفت ان إطلاق سراح المعتقلين ليس شاملا بل للبعض اما قصة كان الواجب ان تشكر النظام لإطلاق سراح المعتقلين وهو من حقهم قانونا. فالواجب ان يعتذر النظام للمعتقلين. لاعتقالهم دون اى سبب يبرره. فالتظاهر السلمى الذى مارسته الجماهير وكما ذكرت. تستحق ان تشكر عليه فعلا لا ان تعتقل.

  28. رد لسوسن مختار
    اولا كيف تكونى عضو مجلس تشريعى وما عندك دراية بالقوانين والتشريع. التظاهر السلمى حق قانوني للمعارضة ان تمارسه. المعارضة التى ارى انك قد حرمتيها بقانونك الخاص من الوجود وجعلت من حق حكومتك اعتقالها بل وقتل أفرادها. اما بقية حديثك عن حنية حكومتك وتزايدها تجاه للمعتقلين. أحيلك لحديث المناضلة أمل هبانى والابن عروة الصادق وهما من خريجى سجون حكومتك حديثا ليدلوك على كيف تتم المعاملة الحنونة داخل فنادق النظام. وأتمنى ان تردى عليهما. بعدين شنو قصة الحكومة الحنينة التى كانت فعلا بصدد إطلاق سراح كل المعتقلين ولكنها عدلت قرارها بسبب الهتافات بإسقاطها. فاى قرار فى العالم يتم اتخاذه بمثل هذه السرعة وتنفيذه فورا. يا سوسن ما تندفعى للدفاع بهذه الصورة التى تاتى بعكس ما ترمى اليه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..