مجلس عمداء جامعة الفاشر يطلع علي تقارير اداء الكليات والاستعدادت للاحتفال بمئوية السلطان علي دينار

(سونا) – استمع مجلس عمداء جامعة الفاشر خلال اجتماعه الذي انعقد اليوم برئأسة بروفيسور عثمان عبد الجبار عثمان مدير الجامعة استمع إلى التقارير المقدمة من عمداء كليات الجامعة والمراكز المتخصصة حول سير الفصل الدراسي الحالي .
واكدت تقارير العمداء انتظام الدراسة بجميع الكليات بحسب الخطط الموضوعة ،مشيدين بمجهودات إدارة الجامعة في تهيئة البيئة المناسبة بجميع الكليات ومراكز الدراسات والتي قالو انها مكنتها من تسيير ادائها بالصورة المطلوبة.
كما استمع مجلس عمداء الجامعة إلى تنويرٍ حول سير الاعداد لقيام المؤتمر العلمي العالمي الذي تنظمه الجامعة بمناسبة حلول الذكرى المئوية لاستشهاد السلطان علي دينار المقرر له شهر نوفمبر القادم .
واوضح دكتور أبوبكر محمد جمعة صيام مدير العلاقات الخارجية بجامعة الفاشر ان الترتيبات لقيام الاحتفال والمؤتمر العلمي المصاحب له يمضي وفقما هو مخطط له، مؤكدا استمرار التنسيق والتعاون مع الجامعات التركية من اجل احياء هذه الذكرى مشيرا الى ان عددا من الجامعات التركية قد ابدت تجاوبا واستعدادا للمشاركة في المناسبة .
وقد عبر مدير جامعة الفاشر عن أشادته بالجهود التي يبذلها عمداء كليات الجامعة من اجل استقرار وانتظام الدارسة بكلياتهم ، واعلن بروف عبد الجبار أن الجامعة بصدد تنفيذ عدد من البرامج المجتمعية خلال الفترة القادمة بجانب اقامة ندوة حول التواصل الحضاري بين الممالك الإسلامية في السودان في شهر سبتمبر القادم بمشاركة أساتذة الجامعة من أقسام التاريخ وذلك ضمن فعاليات سنار عاصمة للثقافة الاسلامية .

تعليق واحد

  1. ما عندكم أي إنجازات علمية أو أكاديمية تستحق الإحتفال ..جايين تحتفلوا بهزيمة على دينار – نكاية في أهل دارفور؟؟ ولامِّين البيسوى والذي لا يسوى في هذه الإحتفالية الأكاديمية الخاصة للشُمَّتْ من أولاد البحر وهي ونفس الوجوه الكالحة من كليات التاريخ السودانية المدجنة والداجنة – نفس علماء السلطان وحارقو بخور السلطة الذين سيجتمعون عندكم لحرق مزيد من المر والشب لخريجي بيوت المايقوما وللوك نفس الحديث عن علي دينار وعظمته ولن يتطرقوا أبداً إلى سيرة بطل أفريقيا المتوج بالزبالة والترابي والطيب الذين قتلوه مرة بعد مرة بعدد قتلى شعبه ومشردي بني وطنه في عقر دار شعبه المكرم. وماذا عندكم لتضيفوه عن الرجل وقواده ومقاديمة وشراتيه وحكاماته ورجال ونساء وبنات وصبيان شعبه الوفي المقهور غير صورة بائسة مستنسخة من متحف “دارام” للوثائق وهو مسجى على آلة حدباء بعد أن اعتالته يد الغدر والتي شارك فيها وياللأسف جنود سودانيون تحت إمرة بريطانيين قبل مائة عام. وقد نُشِرَتْ هذه الصورة حينهاإثر المعركة لإثبات نهاية سلطنة دارفور. والتي استخدم فيها البريطانيون الطائرات لقصف جيس الفور والقرى المحيطة بالفاشر – تماماً كما تفعل حكومة السودان منذ نهايات القرن العشرين وحتى اليوم. البريطانيون قصفوا شعباً ليس له به علاقة اتهموه زوراً بالتعاون مع الفرنسيين في 1898 وبالتقارب لا حقاً مع العثمانيين وخلافتهم في الرمق الأخير. عُزِلت دارفور عن بقية العالم وتمت تصفية السلطنة وضُمت بقوة السلاح لتصبح جزءاً مهمشاً من سودان لم يكونوا يعرفون بالضبط ما يفعلون به. فسقطت وتشتتت شعوبها بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى وخضعت لظلام التهميش ردحاً من الزمن تحملته بصبر عجيب ولكن خطط الإنقاذ في فرض التحولات العرقية واإثنية والأقتصادي وإعادة هندسةالإقليم عرقيا على حساب مكوناته دارفور البشرية ما عاد يمكن تحمله فطفح الكيل وحدث ما حدث ومازالت طاحونة سفك الدماء وتهجير الملايين وتقتيل الأبرياء تدور.

    هذه الاحتفالية إحتفالية جوفاء ومسيسة ومن يشارك فيها فهو والغ في دماء الفور الأبرياء كما الهارب من وجه العدالة المغرور مرتدي بردة الشرور حبيس كافوري شبيه كافور. إذا في جامعتكم خير فاحترموا عباءاتكم الجامعية وكلوا وشربوا واصرفوا مواهيكم والزموا أروقة وقاعات محاضراتكم فما من أحد سائلكم ولكن حذار ثم حذار من تدنيس سمعة على دينار.. فلا تشاركوا في مولد ليس لكم فيه فالوذج ولا حُمُّصْ.

  2. ما عندكم أي إنجازات علمية أو أكاديمية تستحق الإحتفال ..جايين تحتفلوا بهزيمة على دينار – نكاية في أهل دارفور؟؟ ولامِّين البيسوى والذي لا يسوى في هذه الإحتفالية الأكاديمية الخاصة للشُمَّتْ من أولاد البحر وهي ونفس الوجوه الكالحة من كليات التاريخ السودانية المدجنة والداجنة – نفس علماء السلطان وحارقو بخور السلطة الذين سيجتمعون عندكم لحرق مزيد من المر والشب لخريجي بيوت المايقوما وللوك نفس الحديث عن علي دينار وعظمته ولن يتطرقوا أبداً إلى سيرة بطل أفريقيا المتوج بالزبالة والترابي والطيب الذين قتلوه مرة بعد مرة بعدد قتلى شعبه ومشردي بني وطنه في عقر دار شعبه المكرم. وماذا عندكم لتضيفوه عن الرجل وقواده ومقاديمة وشراتيه وحكاماته ورجال ونساء وبنات وصبيان شعبه الوفي المقهور غير صورة بائسة مستنسخة من متحف “دارام” للوثائق وهو مسجى على آلة حدباء بعد أن اعتالته يد الغدر والتي شارك فيها وياللأسف جنود سودانيون تحت إمرة بريطانيين قبل مائة عام. وقد نُشِرَتْ هذه الصورة حينهاإثر المعركة لإثبات نهاية سلطنة دارفور. والتي استخدم فيها البريطانيون الطائرات لقصف جيس الفور والقرى المحيطة بالفاشر – تماماً كما تفعل حكومة السودان منذ نهايات القرن العشرين وحتى اليوم. البريطانيون قصفوا شعباً ليس له به علاقة اتهموه زوراً بالتعاون مع الفرنسيين في 1898 وبالتقارب لا حقاً مع العثمانيين وخلافتهم في الرمق الأخير. عُزِلت دارفور عن بقية العالم وتمت تصفية السلطنة وضُمت بقوة السلاح لتصبح جزءاً مهمشاً من سودان لم يكونوا يعرفون بالضبط ما يفعلون به. فسقطت وتشتتت شعوبها بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى وخضعت لظلام التهميش ردحاً من الزمن تحملته بصبر عجيب ولكن خطط الإنقاذ في فرض التحولات العرقية واإثنية والأقتصادي وإعادة هندسةالإقليم عرقيا على حساب مكوناته دارفور البشرية ما عاد يمكن تحمله فطفح الكيل وحدث ما حدث ومازالت طاحونة سفك الدماء وتهجير الملايين وتقتيل الأبرياء تدور.

    هذه الاحتفالية إحتفالية جوفاء ومسيسة ومن يشارك فيها فهو والغ في دماء الفور الأبرياء كما الهارب من وجه العدالة المغرور مرتدي بردة الشرور حبيس كافوري شبيه كافور. إذا في جامعتكم خير فاحترموا عباءاتكم الجامعية وكلوا وشربوا واصرفوا مواهيكم والزموا أروقة وقاعات محاضراتكم فما من أحد سائلكم ولكن حذار ثم حذار من تدنيس سمعة على دينار.. فلا تشاركوا في مولد ليس لكم فيه فالوذج ولا حُمُّصْ.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..