قضية «نجل الوزيرة».. هل تم استغلال النفوذ ؟

تقرير : ايمن المدو :
ضجت الوسائط الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بحادثة نجل الوزيرة الذي تم ضبطه برفقة صديقه أمام مدخل جسر المك نمر داخل عربة «كامري» في الساعات الأولى من الصباح وبحوزتهم كميات من المخدر الأثيوبي «شاشمندي» قدرت بـ»2» كيلو، عقب تفتيش العربة التي اتضح بأنها تتبع لوزيرة دولة في وزارة سيادية، وتم القبض عليهما وإيداعهما الحراسة بقسم شرطة محلية بحري، و تم فتح بلاغ في مواجهتهما تحت المادة «51/أ» من قانون المخدرات و المؤثرات العقلية، وحرزت المخدرات كمعروضات.
وتقول التفاصيل إن الوزيرة فور علمها بالحادثة هرعت إلى قسم الشرطة وتم استدعاء وكيل النيابة المختص الذي شرع بحضور الوزيرة وقام بإكمال إجراءات قانونية تم بموجبها إطلاق سراح نجل الوزيرة بضمانة، خاله، وفك حجز عربة الوزيرة، حيث اصطحبت ابنها إلى المنزل تاركة صديقه داخل الحراسة.
٭ تعديل مادة الاتهام:
وفي تطور لاحق للحادثة أمر وكيل نيابة بحري بإعادة القبض على نجل الوزيرة. وبحسب ما أوردته الزميلة «السوداني»، أن المدعي العام وجه وكيل أول نيابة بحري أمس الأول بإيقاف وكيل النيابة الذي قام باتخاذ الإجراءات لحظة الحادثة إلى حين اكتمال التحقيق معه في إجراءات التحقيق التي شكلتها الوزارة لتقصي الحقائق، وبموجبه تم تعديل مادة الاتهام في مواجهة نجل الوزيرة من المادة «51/أ» إلى المادة «02/أ» من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية، والمتعلقة بتعاطي المخدرات.
٭ تفاصيل جديدة:
وتفيد متابعات «آخر لحظة» أن المتهمين تم ضبطهما في تمام الساعة الرابعة وعشر دقائق صباحاً، وقال مصدر تحدث للصحيفة إن الخطوات التي اتخذها وكيل النيابة حيال القضية والمتمثلة في إطلاق سراح متهم دون الآخر كانت سبباً في إصدار وكيل النيابة الأعلى قراراً، وجه من خلاله وكيل أول النيابة بفحص المحضر الذي تم بموجبه فتح الإجراءات القانونية في مواجهة المتهمين، فوجد وكيل أول النيابة طبقاً للمصدر أن الإجراءت التي اتخذها وكيل النيابة المعني لم تكن مناسبة، وبموجبها تمت إحالة وكيل النيابة إلى التحقيق وإعادة القبض على المتهم وإعادة العربة إلى الحجز وإرسال كمية المخدرات والتي وفق المصدر تقدر بـ«50» جراماً إلى المعمل الجنائي لفحصها ووزنها.. والقضية الآن في في انتظار نتيجة المعمل في تحليله لعينات المخدرات وكميتها، وبموجبه أصدر المدعي العام توصية بإيقاف وكيل النيابه المعني.
٭ استغلال للسلطة:
وفي المقابل يرى المحامي ساطع الحاج بأن سر تفسير نص القانون على الحادثة يفتح تساؤلات مفادها، هل وكيل النيابة في إطلاقه لسراح نجل الوزيرة استغل سلطاته القانونية أم تجاوزها؟ وأردف ساطع في حديثه لـ«آخرلحظة» بأن وكيل النيابة من حقه القانوني أن يتخذ القرار الذي يراه مناسباً وفقاً للائحة القانونية المنظمة لعمل وكلاء النيابة لسنة 98 التي تعطي الحق القانوني لوكلاء النيابة في تطبيقهم لنصوص القانون على الحيثيات الجنائية وفق المعطيات المادية الماثلة أمامهم، وذلك للتقديرات القانونية في حساسية القضايا الجنائية مسار التحري.
٭ محاسبة إدارية:
بينما ذهب القيادي بالمؤتمر الشعبي المحامي أبوبكر عبد الرازق إلى أن المخدرات تعد من الجرائم التي يجابهها القانون بصرامة، ويتم التوقيف القانوني حيالها بالحيازة، وتبقى الحيثيات القانونية محل نقاش بين المتهم واستطاعته في إيجاد دفوعات قوية تجعله يتحول من خانة الحائز عليها إلى المشتبه، وهذا يتأتى من خلال دفوعات المتهم في أن طرفاً ما وضعها له في العربة، معتبراً أن القرارات التي يصدرها وكيل النيابة هي في العرف القانوني تخضع للاستئناف من قبل الجهات القانونية الأخرى، وأضاف بأن وكيل النيابة المعني بقضية نجل الوزيرة إذا قام بطلاق سراح نجل الوزيرة لاعتبار شخصية قدرها في منصب والدته يعتبر تجاوزا للقانون وعلى إثره يجب أن يخضع وكيل النيابة إلى المحاسبة الإدارية.
٭ الحيازة سيدة الموقف:
وفي ذات المنحنى يرى المحامي حيدر التوم بأن الإجراءت القانونية في إطلاق سراح نجل الوزيرة إذا تمت وفق الإجراءت القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا من إطلاق سراح بموجب ضمانة عادية، فإن الأمر لاغبار عليه، سارداً التفاصيل القانونية التي بموجبها يتم القبض على المتهم في قضايا المخدرات، مسمياً إياها بالحيازات، وهي البينه القانونية التي تعطي رجل الشرطه توقيف المشتبه به بالحيازة التي تؤخذ كمعروضات بعد فتح بموجبها بلاغ جنائي تحت طائلة المواد المؤثرة على العقل، وعلى إثرها تتم مراحل التحري العادية إلى أن تنتهي بالضمانة، تمهيداً للمحاكمة، وأردف بأن مثل هذه الإجراءت، إن لم تتبع من وكيل النيابة المعني بالقضية وتغليب اجتهادته الشخصية دون الرجوع إلى النصوص القانونية، فإن ذلك يمثل خطأً يستوجب المحاسبة الإدارية من الجهات النيابية العليا.
اخر لحظة
هههههه الدولار في السودان طالع …. وكيلو المخدرات في السودان نازل من كيلو الي 50 جرام
هل مازال في مانع نعرف اسم الوزيرة منو ؟
مازالت الناس خائفة
من كيلو مخدرات في أول المقال الي 50 جرام في اخر المقال ارسلت الي المعمل الجنائي اللهم طولك ياروح.
اسم الوزيرة تهانى تور الدبة وزيرة الدولة ب وزارة العدل كما قالت الاخبار
“من كيلو مخدرات في أول المقال الي 50 جرام ”
يعنى فى 950 جرام تم التصرف فيها.
رفض الريس قبول الاستقاله يعنى الوزيره دى ماسلامية اى مواليه وحست بان الاسلامين
يريدوا لهم وسيلة ضغط حتى تكون منتناغمة مع عدل النظام”السمعة من اجل الازلال ”
اين عصام البشير من فتيات لبنان المستثمرات اللئى جرجرنوا الى ان عرفهن بفنانة المفضل ودندن لهن الاغنية المفضلة وهلم مجره منذا تلك اللحظة اصبح عبد المؤمور زى مقال المصرين زى مقال ” العارف سرة مستريح”فكيف لهذه العقول تنجنى المال الحلال؟
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
ولد الوزيرة …
أولا: المخدرات وتم تقليل كميتها من 2 كجم إلى 50 جرام فقط وبذلك لا بد من تعديل مادة الإتهام من الإتجار بالمخدرات إلى التعاطي وبالتالي يصبح إطلاق سراح نجل الوزيرة قانونيا لأنه على عكس الإتهام بالإتجار بالمخدرات فأن تهمة التعاطي تجوز لوكيل النيابة إطلاق السراح بالضمان الشخصي (شفتو كيف يا متعمين يا بتوع المدارس)
ثانيا: مجرد سؤال نجل الوزيرة دا أبوه منو ووينو وليه قام خاله بضمانته من دون والده صاحب الجلد والرأس (حشرية كدا مني فما أحلي الشمار الحار في الليالي الشتوية).
ثالثا: هل تم فتح بلاغ بقيادة سيارة الدولة لشخص غير ذي صفة، وقانونا هل يجوز لزوج أو إبن الوزيرة قيادة سيارة الدولة ناهيل عن إستغلالها فى أعمال مشبوهة.
رابعا: بالمناسبة هل تم ترصد وإلقاء القبض على المذكور بناء على إخبارية
معينة أو ما هي الحثيثيات التى جعلت الشرطة توقفه عند كوبري الملك نمر (نقطة تفتيش للجميع مثلا).
خامسا: مجرد ملاحظة (الخبر نشرته صحيفة السوداني ونفس الشي ينطبق على خبر شيخ سنار الزاني) مع العلم بأن السوداني هي صحيفة موالية (فهل وراء الأكمة ما ورائها) وصراع الأباليس فيما بينهم حول ملفات الفساد والسلطة والمال الحرام.
سادسا: وحتي نلتقى فى حلقة قادمة مع تحيات المحقق كونان السوداني.
.
من كيلو مخدرات في أول المقال الي 50 جرام في اخر المقال ارسلت الي المعمل الجنائي اللهم طولك ياروح.
اسم الوزيرة تهانى تور الدبة وزيرة الدولة ب وزارة العدل كما قالت الاخبار
“من كيلو مخدرات في أول المقال الي 50 جرام ”
يعنى فى 950 جرام تم التصرف فيها.
رفض الريس قبول الاستقاله يعنى الوزيره دى ماسلامية اى مواليه وحست بان الاسلامين
يريدوا لهم وسيلة ضغط حتى تكون منتناغمة مع عدل النظام”السمعة من اجل الازلال ”
اين عصام البشير من فتيات لبنان المستثمرات اللئى جرجرنوا الى ان عرفهن بفنانة المفضل ودندن لهن الاغنية المفضلة وهلم مجره منذا تلك اللحظة اصبح عبد المؤمور زى مقال المصرين زى مقال ” العارف سرة مستريح”فكيف لهذه العقول تنجنى المال الحلال؟
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هتافات هدير مظاهرات عصيان مدني اعتصامات هدير….
ولد الوزيرة …
أولا: المخدرات وتم تقليل كميتها من 2 كجم إلى 50 جرام فقط وبذلك لا بد من تعديل مادة الإتهام من الإتجار بالمخدرات إلى التعاطي وبالتالي يصبح إطلاق سراح نجل الوزيرة قانونيا لأنه على عكس الإتهام بالإتجار بالمخدرات فأن تهمة التعاطي تجوز لوكيل النيابة إطلاق السراح بالضمان الشخصي (شفتو كيف يا متعمين يا بتوع المدارس)
ثانيا: مجرد سؤال نجل الوزيرة دا أبوه منو ووينو وليه قام خاله بضمانته من دون والده صاحب الجلد والرأس (حشرية كدا مني فما أحلي الشمار الحار في الليالي الشتوية).
ثالثا: هل تم فتح بلاغ بقيادة سيارة الدولة لشخص غير ذي صفة، وقانونا هل يجوز لزوج أو إبن الوزيرة قيادة سيارة الدولة ناهيل عن إستغلالها فى أعمال مشبوهة.
رابعا: بالمناسبة هل تم ترصد وإلقاء القبض على المذكور بناء على إخبارية
معينة أو ما هي الحثيثيات التى جعلت الشرطة توقفه عند كوبري الملك نمر (نقطة تفتيش للجميع مثلا).
خامسا: مجرد ملاحظة (الخبر نشرته صحيفة السوداني ونفس الشي ينطبق على خبر شيخ سنار الزاني) مع العلم بأن السوداني هي صحيفة موالية (فهل وراء الأكمة ما ورائها) وصراع الأباليس فيما بينهم حول ملفات الفساد والسلطة والمال الحرام.
سادسا: وحتي نلتقى فى حلقة قادمة مع تحيات المحقق كونان السوداني.
.