(الخضر) والبصات (الخُضُر).. لاتسموها مواصلات عامة..!ا

(الخضر) والبصات (الخُضُر).. لاتسموها مواصلات عامة..!!

جمال علي حسن
[email protected]

(138) بصا سعة (41) راكبا من متوسطي الدخل وليس الكادحين ..لان التعرفة الباهظة بين (جنيه) و(جنيهان) تخرج الطلاب والعمال واصحاب الدخل المالي المتدني من خارطة ركاب تلك البصات في وقت انقلبت فيه الاية وصارت الحافلة الاصغر اقل سعرا وانسب لتلك الفئات التي تمثل نسبة عالية من مستخدمي المواصلات العامة ..
بصات الحكومة بجنيه وجنيهين والحافلات الخاصة مابين اربعين إلى ستين قرشا فقط ..لان هذا زمان اخر ليس كزمان (الميري) والذي تتولى فيه الحكومة مسئولية توفير خيارات الحياة للجميع بل تنحاز فيه للفقراء والبسطاء الذين يمثلون السواد الاعظم من اهل هذه البلاد ..
كتبنا من قبل عن تلك البصات واستنكرنا قيمة الصفقة المالية التي شاركت حكومة الخرطوم فيها بنسبة مقدرة ولكن وبعد ان تم تدشين تلك البصات فهمنا بل تاكدنا ان الحكومة لاتدخل في صفقة مالية خاسرة ولاتقوم بتنفيذ مشروع خدمي (لوجه الله) فقط ..
فهذا مشروع رابح جدا بالنسبة لتلك الشركة التي لايجب ان تستخدم عبارة (مواصلات عامة) طالما ان التعرفة جنيهين في وقت يقبل فيه صاحب المواصلات الخاصة بتعرفة اقل ..
لكم الله يافقراء ويابسطاء بلادي ..لن تستمعوا بتكييف بصات الخضر ولن تستمتعوا (بالمهلة) وشاشات السي دي التي تملأ الوقت من ملل الاستوبات وزحام الطريق ..
واستغرب جدا ان يقبل السيد والي ولاية الخرطوم بهذه التعرفة العالية وهو الذي عرفناه منحازا للشرائح الضعيفة ونشهد له بذلك انه اول وال ينتبه لحال بائعات الشاي ويشرع في توفيق اوضاع رزقهن الحلال ..
لماذا يقبل والي الخرطوم المنتخب دكتور عبد الرحمن الخضر بان تكون تعرفة بصاته الخضراء التي استبشر بها الكثيرون عالية تخرج العمال والطلاب والفقراء من خارطة ركابها..؟
ولماذا تصر الحكومة ان تثبت لنا بالادلة الدامغة انها تمتلك عقلية تجارية تتفوق على عقليتها الخدمية المتواضعة ..؟
الحكومة تصر ان تقول للناس انها اشطر تاجر في السوق الان والدليل هذه البصات الاخضر لونها سجعا مع اسم السيد الوالي الخضر والباهظة تعرفتها جدا ..؟
ولايقل لنا قائل بان تلك التعرفة ليست عالية لانه لايكون قد موفقا في الانحياز لحال البسطاء والقدرة على تقييم الاشياء ..
واقول هذا في وقت يشكو فيه الجميع من غلاء الاسعار ..كل شئ نار زيت الطعام واللحوم وحتى طماطم عانق سعره ندوم السماء بل تكاد ان تكون اقرب الى ايدي البسطاء من كيلو الطماطم ..
وكما قال حميد قديما :
والماهية أف..
عيشة هاك وكف..
في هذا الزمن
تف يادنيا تف ..!!!
لو كانت البصات المكيفة والمفندقة تلك (لاتخارج) مع التاجر _عفوا _ الحكومة بالخمسين قرشا وكانت قضية استجلاب بصات تلح على ازهانهم فاليستجلبوا لنا بصات بمواصفات شعبية رغم انني لاارى تكييف البصات في طقس السودان امرا رفاهيا بل هي ادنى شروط العيش الكريم لمواطن كريم يستحق ويستاهل كل الخير والاحترام والعيش معززا مكرما في وطنه..

تعليق واحد

  1. تف يادنيا تف .. لاخير فى بصات ليس للطلبة تصيب فيها ولاخير فى الخضر ان لم
    يراعى ظروف محمد احمد المسكين .. ولكن اخى جمال هؤلاء الانقاذيين قالوا
    حانحارب الفقراء قبل الفقر واول مرة نسمع مواصلات الدولة اغلى من مواصلات القطاع
    الخاص .. اّخر الاخبار عدد المطلوبين للمحاكمة من الجبهجية 370 واللهم اجعله خير

  2. الأخ جمال

    بارك الله فيك فقد أوفيت وكفيت في المقال ولدينا أسئلة لاتحتاج الي بحيث فهي تطرح نفسها تلقائيا:-

    1- لماذا لم يطرح إستجلاب البصات في عطاءات عامة بمواصفات ومقاييس لكل شركات الأعمال والعربات في بلدي حتي تكون المنافسة للقوي والسعر المناسب والأجود؟
    2- من أين يأتي تجار بلادي بالضرائب والزكاة والعوائد وأرباح الشركات والنفايات؟ ومعيشة الأولاد؟ ورسوم المدارس؟ وتعرفة الكهرباء؟ والموية؟ ورسوم التراخيص؟ و….و…و؟
    3- أما كان من الأولي أن يشاركو في إستجلاب هذه البصات حتي يتسني لهم أن يدفعوا كل الجبايات التي ذكرنا؟
    4- أي حق هذا الذي يجعل شركة دانفوديو وكيل حصري للبصات مع العلم بأنها بصورة أو بأخري تتبع للمؤتمر الوطني؟
    5- من الذي وضع المواصفات الهندسية المطلوبة والمناسبة للسودان وأجوائه والشوارع والطقس والفنيات الميكانيكية والهندسية بعد وفاة النقل الميكانيكي؟
    6- هل لدي الشركة المصنعة خبرة أو اسم عالمي تجاوز العشرة سنوات بس في ايي مكان في العالم؟ وماهو عمرها الإفتراضي؟
    7- طيب اذا سلمنا بأنو البصات دي حتجيبها دانفوديو كوووولها خلو تجارنا وشركات المواطنين تجيب الإسبيرات بس؟ ولا دي للإستمرارية بتاعة الشركة لأنو التحديات الجاية كتيرة؟
    8- أهم سؤال شاهدت مؤتمر صحفي في التلفزيون عن أسعار البصات فكان ال200 بص الأولي تكلفتها 190مليون دولار والله أعلم لست متأكدا لطول المدة فهذا يعني أن سعر البص 90ألف فهل يعقل إذا كان هذا صحيحا؟
    9- وليه ترخيصا إستثمار معناها أنو معفية من الجمارك؟
    10- وهذا يقودنا الي التعرفة ليييييه غااالية؟
    11- بما إنها شركة حكومية فإننا نريد أن نعرف كم هي أرباج الشركة المستوردة صاحبة التوكيل؟ لأنو مشروع حق المواطنين؟
    12- طيب إذا قالوا حيملكوا الناس بصات برضوا لأنو التراخيص وقفت وحتجيبها دانفوديو برضو دا ماشغل حتغني منو الشركة لي جني الجني المواطن حيرخصوا ليهو إستثمار برضو عشان يكون معفي من الجمارك؟ ويقدر يخلي التعرفة بسيطة ولا يدفع كاااااامل وبعداك شركة الولاية تنزل القيمة وتبقي تحارب في المواطن؟
    13- السؤال الجايي قولوهو انتو……!!!!!

    المهم في الموضوع المشروع بالطريقة دي فاشل وبيحارب المواطن ولعب علي الدقون ولو قالوا حيملكوا المواطنين نفس البصات كدا ياأخوانا الحال حيختلط وحتكون فقدت المعني للمواصلات العامة لأنو لما تكون شركة حيكون عليها حقوق وواجبات وزمن وصراحة كده حتفقد قيمتها فعشان كده أحسن تكون البصات شغالة والحافلات شغالة لأنو المواطن ماقال عايز مكيف وشاشة قال عايز تخفيض وكده حتخلو صاحب المركبة يزيد السعر أكتر منكم لأنو حيدفع الجمارك والحيكون تعبان هو المواطن تاااااااااااني.

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. مافائدة البصات المكيفه عندما يكون مصيرك النزول فى السخانه المولعه نار (بتعمل صداع ذاتو) السيد الوالى قال التعرفه نفس تعرفة الحافلات لكن اتفاجئنا انو من 1 -2جنيه وبعد كم شهر كدا ح يكون غصبا عنك تركب لأنو ترخيص الحافلات ح يقيف ويبقى الشارع كلو بصات الوالى وما عندك ما تركب ولا تمرق من بيتك . الناس ديل بيعملو فينا كدا ليه؟

  4. اقترح الى الكيزان ان يعملون لنا الدخول الى المساجد برسوم رمزية كده ورسوم بسيطة لعبور الكبارى ورسوم رمزية لاى اسرة عندها طفلين اصلو الدفع بقى عادى ونحن مسردبين ليكم وطلباتكم اوامر ياكيزان امرونا بس

  5. دهنـوها أخضـر

    هل تعلمون نظرية العيش الفينو؟؟
    إنها النظرية التى يقوم عليها نظام الحكم في مصر، ولها أصول قديمة، ونظراً للحداثة والعولمة، فقد تم تسميتها بالعيش الفينو لمجاراة روح العصر
    أصل هذه النظرية، هي أن الحكومة عندما أرادت رفع سعر رغيف العيش الفينو من 10 قروش إلى 20 قرشاً، أوحى إليها الشيطان (كالعادة) -كما أوحى لحيي بن أخطب في أيام الجاهلية تماماً- ، أوحى إليها بأن تقوم المخابز بإنتاج رغيف (شكله حلو وبسمسم) بجوار الرغيف المعصص المعضم الحالي، وتعلن المخابز أن هذا الرغيف نوع من تحسين الخدمة للأغنياء القادرين على الدفع، وفي نفس الوقت تعلن الحكومة أنه لا ارتفاع في اسعار العيش الفينو أبدا مراعاة لظروف محرومي الدخل
    *******
    ويمر الوقت، وتجد أن الناس بدأت تقارن بين الرغيفين، وتفضل أن تشترى الرغيف المحسن، فالرغيف المحسن (تمنه فيه)، والبريزة الزيادة مش هتفرق أوي كده، وتمر الأيام، وتذهب للمخبز لشراء الرغيف القديم، فتجد أن المخبز أصبح يتأخر في إخراجه، لأن الطلب زائد على الرغيف المحسن، وتمر الأيام، وتجد أن رغيف الفينو القديم قد اختفى كلياً من المخابز، فتضطر مغلوباً على أمرك أن تشتري رغيف الفينو المحسن. وما هي إلا شهور قليلة، ويختفى السمسم من على الرغيف، وأيام بعدها وتدريجيا، يبدأ حجم الرغيف في التقلص حتى يصل إلى نفس حجم الرغيف القديم المعضم في خلال شهور قليلة من بداية التحسين
    إلا أن الشئ الوحيد الذي لا يتقلص هو سعره الذي زاد بنسبة مائة في المائة
    وهكذا، تنجح الحكومة في مخططها الشيطاني البرئ لرفع الأسعار دون أن يشعر المواطن بالخدعة، وإن كنت أظن أن أغلب المصريين يعلمون أنها خدعة ولكنهم بتحركون بمبدأ: هنعمل إيه يعني.. الله يخرب بيتهم
    *******
    و طبعاً، لأن (ملة الحكومة واحدة)، ولأن الحكومة تتحرك نحو العبور والمستقبل بفضل القيادة الحكيمة، فلا تستغرب أن تجد أن كل الوزارات تنتهج نفس نهج نظرية العيش الفينو، وأنها هي النظرية الغالبة في كل مظاهر حياتنا والتى تتحرك تبعاً لتحركات القيادة الحكيمة
    ومن أهم هذه الوزارات التى تطبق النظرية بحذافيرها، وزارة النقل والمواصلات، والتى قامت بتنفيذ عدة مشروعات مواصلاتية قائمة على هذه النظرية، فقد قامت بعمل أتوبيسات موازية للأتوبيسات القديمة تحت عنوان الخدمة المميزة، ثم الغت الأتوبيسات القديمة، مع عدة تغييرات في أرقام ومسارات الأتوبيسات، مع تنوع التذاكر داخل الأتوبيس الواحد تبعاً للمسافة، ثم شراء شحنة أتوبيسات بشكل آخر، ناهية عن أتوبيسات الخدمة الليلية
    ثم كانت الفاجعة الأخيرة، بنزول الأتوبيسات الخضراء المرسيدس وبأسعار خاصة جدأ لخدمة الشعب (بالمناسبة تغاضيت عن ذكر الأتوبيسات المكيفة رأفةً بحالكم)، وقد تزامن نزول هذه الأتوبيسات مع السماح لبعض الشركات الخاصة بأداء نفس الخدمة من خلال ميني باصات خضراء وبأسعار موزاية تقريباً لأسعار هيئة النقل العام، ليغني كل المصريين، الحياة بقى لونها أخضر، والعيشة هتبقى فل، وتحيا مصر
    *******
    ولأن نظرية العيش الفينو، لا تزال تسيطر على عقلية الوزارات المصرية، فقد قررت هيئة النقل العام عمل حركة ظريفة جداً، فبدلاً من التخلص من الطاقم القديم من الأتوبيسات، وملء الفراغ بالأتوبيسات المرسيدس، أو على الأقل ترك الأتوبيسات القديمة في حالها لخدمة محرومي الدخل، قامت الوزارة بدلاً من ذلك بدهن أتوبيساتها القديمة باللون الأخضر، وطبعاً لأنى متأكد أن اللون الأخضر ليس الهدف منه الحفاظ على البيئة أو توفير بيئة صالحة لحياة طحلب الحلزون المكركر المائي.. فقد تساءلت وقررت أن أسألكم، هما ليه دهنوها أخضر؟؟ أظن الإجابة واضحة، وتحيا مصر
    *******
    – مدوّنـة إوعـــى –
    من طـارق فـاروق;( ;(

  6. والله كلام الأخ القال ليكم(الكيزان نحن مسردبين ليهم وخليهم يعملوا الدخول للمساجد برسوم وطلباتكم أوامر يا كيزان ) ده أحسن كلام وأنا أضيف التالي:
    أصلوا حرب الإبادة مستمرة على كل الشعب السوداني مش ناس دارفور براهم وزما ن الزبير بن الغرقان قال حنقضي على تلتين الشعب السوداني و حايفضل التلت . وبعدين حرب الإبادة كيف؟ ماهو باالفقر والمعاناة والمغصة . والما داير يصدق كلامي بس خليهو يعاين حواليه وحيشوف الفضلو كم من الناس البعرفهم (صغار وكبار)
    على كل حال الأمل في أوكامبو والجماعة المطلوبين عددهم أصبح حسب آخر الأخبار حوالى 360 منهم 90 من الحركات الباقي 270 ديل ناس الحكومة . وبعد شوية ديل كلهم ما حيقدروا يسافروا وكلهم ( grounded,) وبعدين نشوفهم حيعملوا شنوا. وحتكون أول حكومة في العالم حاتشتغل من الداخل

  7. ,كم كانت فرحتنا ونحن نري تلك الباصات تسير في شوارع الخرطوم وان معاناة ابنائنا وبناتنا الطلاب ستنتهي وان كمائن رجال المرور للحافلات والهايسات وحتي للركشات ستختفي وحيث تمثل الموا صلات العامة شكلا حضاري وتنمي الذوق العام بدلا عن السباب والاعتراك مع كماسرة الحافلات والهايسات وعبارة اديني حقي والالفاظ التى تصطك منها اذاننا وكم كانت طعنات قاتلة بسبب مائةجنيه بالقديم يعني عشرة قروش بالجديد ونرجع لبصات الولاية نلاحظ الاتي
    1-فئاتها 1جنيه بالجديد وتعتبر فئة عالية ولاتفرق بين الطلاب وغيرهم ونفس المشوار بالحافلة ب40 قرشا؟؟
    2-لماذا لاتكون هناك خطوط تمر للجامعات وخصوصا العدد الهائل من الجامعات التى نعرف بعضها ولانعرف البعض الاخر مثلا يكون خط للجامعة الاسلامية الفتيحاب(من بحري. من الخرطوم.من الثورات او امدرمان)ويكون للجامعات الاخري السودان والخرطوم وغيرها وتكون نهاية هذة الخطوط داخل الجامعة اوعند البوابة الرئسية ايهم انسب
    3-ان تدعم فئة الطلاب حتي لويقوم صندوق دعم الطلاب بدعم كل طالب بعدد 60تذكرة شهريا
    4-نرجو ان لاتكون هذة الباصات استثمارية مثل العلاج الاستثماري والتعليم الاستثماري والامن الاستثماري(الشركات الامنية)وال…….وشركات تحصيل فواتير المياه برغم عدم وجودالمياه تقدر تقول مابدفع؟
    5-نخشي ان توقف الحافلات بمرسوم ونبقي تحت رحمة الاستثمار؟ونقول حليل ايام زمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..