سبتمبر المشهود .سلاما..(شاهد عيان) يروي تفاصيل من مجزرة حزب البشير بالخرطوم

كمال كرار

سبتمبر المشهود ..سلاما في عصر الجمعة 27 سبتمبر 2013 ،كان هنالك عشرات الغاضبين والمحتجين علي قرار النظام،بزيادة سعر المحروقات قد خرجوا للشارع في الحارة الخامسة بالثورة،يهتفون ضد(السدنة)،ذاك الهتاف المشهور(تجار الدين سرقوا البنزين)،وبعضهم أشعل النار في الإطارات القديمة. وأثناء التظاهرات،وقفت عربة تاتشر في شارع جانبي،علي صندوقها الخلفي (4)أشخاص،وكان هنالك شخص آخر يجلس في المقعد الأمامي جوار السائق. في الصندوق الخلفي للعربة وتحت أرجل الأربعة الجالسين،

كان هنالك شخص مستلقي علي ظهره،تدوس عليه أحذية(الأفراد)الأربعة. نزل الذي كان يجلس في المقعد الأمامي،وهو يحمل بندقية كلاشنكوف،ثم قال للأربعة(قعّدوه)عشان يعرف نحن بنعمل شنو. وفي التو أجلسوا (المواطن) الذي كان مداساً بالبوت،ثم(نشّن)صاحب الكلاشنكوف،علي شاب كان يهتف بالقرب من الإطارات المشتعلة،وأطلق الرصاص علي قلبه،فاستشهد في التو،ولما تجمع الآخرون،وانهمك بعضهم في محاولة حمل الشهيد إلي مستشفي النو (القريب)أطلق القاتل النار مرة أخري فأصاب إمرأة في رجلها،وأصاب آخر إصابة غير مميتة. ثم انطلق التاتشر بسرعة(ألف) قبل أن يختفي في زقاقات الحارات.

هذه الحادثة شهد عليها(شاهد عيان)حكاها للميدان آنذاك،ونشرتها الصحيفة،وتكررت حوادث القتل بطريقة مشابهة في بري والدروشاب ومدني،وغيرها من المدن. ثم جاءت الحكومة بعد ذلك لتعلن عن تشكيل لجنة تحقيق،ثم قال سدنتها أن الشهداء 80 وليسوا 250، وأنهم سيدفعون تعويضات لأسر الشهداء،ثم قالوا مرة أخري أن مجهولين يحملون أسلحة هم من قتلوا المتظاهرين. ويعلم الجميع،بما فيهم أعضاء المؤتمر الوطني،القتلة،والذين صرفت لهم الأوامر،وصرفت لهم القروش،وكلفوا بقمع التظاهرات بالرصاص الحي والضرب في المليان. لم تذهب دماء الشهداء هدراً كما قالت صديقتي الدكتورة مريم الصادق،فالمقاومة متصلة ومنتهاها إسقاط النظام الفاسد،والقبض علي القتلة ومحاكمتهم والثأر لشهداء سبتمبر. الدماء ليست(ماء)،والقتل بدم بارد أسلوب خسيس لا يليق إلا بالسدنة والتنابلة أصحاب المشروع الحضاري،الذي انهزم بالضربة القاضية في المدن والضهاري،وتبخر مع السحاب في الفاصل المداري. التحية في هذا المقام لشهداء سبتمبر والجرحي،وكل مناضل لا زال يضع (مدماكاً) في طريق الثورة والانتفاضة. يرونها بعيدة ونراها قريبة،رؤية الخروف في الزريبة،وعلي الباغي تدور(المصيبة)

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. شكرأ ادارة الراكوبة لرفع الموضوع ونرجو تثبيته ليطلع عليه ملايين قراء الراكوبة
    قال ايه عربات بدون لوحات
    العربات بدون لوحات هي تاتشراتهم
    يالهم من مجرميين قتله
    لذلك قلتا يجب تكوين قناصة من اهل الشهداء والمتطوعين لاصطياد الذين مارسوا اطلاق النار والذين اصدروا لهم امر اططلاق النار وهم معروفون وبعضهم براته محاكم الاخوان المتاسلميين الكيزان

  2. رسالة للقانونونيين ما هو الفرق بين الديات والتعويضات ولماذا لا تطبق الحكومة شرع الله

    صرف التعويضات من مال الشعب ومال الدولة لأهالي القتلى خطأ لا يغتفر ويفترض ان لاتتحمل الميزانية العمومية أي تعويضات لأسر الضحايا..

    انا ما اعرفه ان الحكومة تدعى انها حكومة اسلامية ويفتخر الكثير من قادتها انهم اسلاميين وانه تم تجنيدهم للحركة الاسلامية من الثانويات والجامعات حتى تكون له قدم صدق امام زملاءه الأخرين بأنه الاقدم في خدمة الحكومة..

    سؤالي موجه للقانونيين والقضاة الاحرار :
    ان اعلان الحكومة بدفع تعويضات يعنى اعتراف من الحكومة بالخطأ والقتل فلماذا (تزوغ الحكومة من الديات الشرعية) وتلجأ الى (التعويضات) ؟؟

    الشعب لم يقتل ضحايا سبتمبر وبالتالي يجب ان لا تتحمل الخزينة العامة دفع تعويضات من المال العام لقتلى تسبب فيه افراد فالديات يجب ان تكون من القاتل والآمر بالقتل سواء نحن نريد تطبيق حد الله وتطبيق الشريعة الاسلامية التي ينادي بها هؤلاء طالما اعترفت الحكومة بذنبها

  3. سبتمبر هي افظع ماقترفه نظام الانقاذ وهو اخطر بكثير جدا مما قام به في دارفور حيث ان تداعيات سبتمبر خطيره جدا وتفوق بكثير جدا قرار مجلس الامن 1593 الذي منح المحكمة الجنائية الدوليه اختصاصا قانونيا لملاحقه بعض المتهمين في جرائم انسانية وما زالت المحكمه الجنائية تلاحقهم بقدر استطاعتها والى ان يكون في يوم ما موضوع السودان على راس الاهتمامات للمجتمع الدولي الذي يكتفي حتى الوقت الحالي باستخدامه ككرباج ..حتى جاءت سبتمبر وسقط الشهداء المتظاهرين فباضت في القفص مره اخرى ولكنها باضت بيضه من ذهب هذه المره ورغم تهرب النظام الحاكم من اجراء تحقيق خاص ومستقل في هذه الجريمه وتلويحه بتعويضات لاسر الشهداء وهو اعتراف ضمني بالجريمه على ايتها يسبق التحقيق ويعضده التهرب من اجراء التحقيق وتلك من القرائن القانونية القويه ..الا انه يبقى موضوع قتلى متظاهري سبتمبر هوالقشه التي قصمت ظهر البعير وهوالموال الذي سيتم العزف عليه في اروقة لجان حقوق الانسان عزفا هادئا ومستانسا في بدايه الامر الى ان ياخذ وقته وينضج تمام وهو بمثابة الحبل الملفوف حول عنق النظام كلما تباطا اواسرع فيه فانه يشد الحبل باحكام حتى اخر مرحله

  4. اللهم إنك قد حرمت قتل النفس ، و جعلت القصاص عقابا دنيويا ، اللهم أرنا ثأرنا في القتلة و المحرضين المجرمين عاجلاً غير آجل

  5. شكرأ ادارة الراكوبة لرفع الموضوع ونرجو تثبيته ليطلع عليه ملايين قراء الراكوبة
    قال ايه عربات بدون لوحات
    العربات بدون لوحات هي تاتشراتهم
    يالهم من مجرميين قتله
    لذلك قلتا يجب تكوين قناصة من اهل الشهداء والمتطوعين لاصطياد الذين مارسوا اطلاق النار والذين اصدروا لهم امر اططلاق النار وهم معروفون وبعضهم براته محاكم الاخوان المتاسلميين الكيزان

  6. رسالة للقانونونيين ما هو الفرق بين الديات والتعويضات ولماذا لا تطبق الحكومة شرع الله

    صرف التعويضات من مال الشعب ومال الدولة لأهالي القتلى خطأ لا يغتفر ويفترض ان لاتتحمل الميزانية العمومية أي تعويضات لأسر الضحايا..

    انا ما اعرفه ان الحكومة تدعى انها حكومة اسلامية ويفتخر الكثير من قادتها انهم اسلاميين وانه تم تجنيدهم للحركة الاسلامية من الثانويات والجامعات حتى تكون له قدم صدق امام زملاءه الأخرين بأنه الاقدم في خدمة الحكومة..

    سؤالي موجه للقانونيين والقضاة الاحرار :
    ان اعلان الحكومة بدفع تعويضات يعنى اعتراف من الحكومة بالخطأ والقتل فلماذا (تزوغ الحكومة من الديات الشرعية) وتلجأ الى (التعويضات) ؟؟

    الشعب لم يقتل ضحايا سبتمبر وبالتالي يجب ان لا تتحمل الخزينة العامة دفع تعويضات من المال العام لقتلى تسبب فيه افراد فالديات يجب ان تكون من القاتل والآمر بالقتل سواء نحن نريد تطبيق حد الله وتطبيق الشريعة الاسلامية التي ينادي بها هؤلاء طالما اعترفت الحكومة بذنبها

  7. سبتمبر هي افظع ماقترفه نظام الانقاذ وهو اخطر بكثير جدا مما قام به في دارفور حيث ان تداعيات سبتمبر خطيره جدا وتفوق بكثير جدا قرار مجلس الامن 1593 الذي منح المحكمة الجنائية الدوليه اختصاصا قانونيا لملاحقه بعض المتهمين في جرائم انسانية وما زالت المحكمه الجنائية تلاحقهم بقدر استطاعتها والى ان يكون في يوم ما موضوع السودان على راس الاهتمامات للمجتمع الدولي الذي يكتفي حتى الوقت الحالي باستخدامه ككرباج ..حتى جاءت سبتمبر وسقط الشهداء المتظاهرين فباضت في القفص مره اخرى ولكنها باضت بيضه من ذهب هذه المره ورغم تهرب النظام الحاكم من اجراء تحقيق خاص ومستقل في هذه الجريمه وتلويحه بتعويضات لاسر الشهداء وهو اعتراف ضمني بالجريمه على ايتها يسبق التحقيق ويعضده التهرب من اجراء التحقيق وتلك من القرائن القانونية القويه ..الا انه يبقى موضوع قتلى متظاهري سبتمبر هوالقشه التي قصمت ظهر البعير وهوالموال الذي سيتم العزف عليه في اروقة لجان حقوق الانسان عزفا هادئا ومستانسا في بدايه الامر الى ان ياخذ وقته وينضج تمام وهو بمثابة الحبل الملفوف حول عنق النظام كلما تباطا اواسرع فيه فانه يشد الحبل باحكام حتى اخر مرحله

  8. اللهم إنك قد حرمت قتل النفس ، و جعلت القصاص عقابا دنيويا ، اللهم أرنا ثأرنا في القتلة و المحرضين المجرمين عاجلاً غير آجل

  9. لسه راح يقتلوننا طالما همدت سبتمبر المسالة بسيطة العصيان بس كل زول في بيته لمدة ايام ويروح الظلمة في ستين داهية

  10. عموما دارفور و جبال النوبة و كجبار و شهداء رمضان و بورتسودان و سبتمبر و معسكر العيلفون و حوادث بيوت الاشباح و اغتيال طلاب الجامعات و الخطف و القتل و السحل .. كلها احداث مطبوعة و محفورة في ذاكرة الشعب السوداني دليلا على الدرك السحيق الذي وصل اليه التنظيم الانقلابي الدموي الفاشستي … و يجب ان تكون نقطة تحول في التفكير السوداني يمحو نظرية عفا الله عما سلف … يجب ان يكون كل قيادي و امنجي و عضو في عصابة الحكومة هدفا مشروعا للقصاص و الجزاء بالمثل، فمن امر و من قتل و من ايد و من سكت كلهم شركاء في الجرم يجب ايقاع القصاص بهم.

  11. صدورنا تشتعل ثورة سينتقم الشعب قريبا من كل رموز نظام الإنقاذ الفاسد الضال فأين سيذهب القاتل المجرم من يد العدالة – لابد من محاسبة هؤلاء القتلة بكل رموزهم ومن قاموا بارتكابها تنفيذا لتعليماتهم. لا مستقبل للسودان إلا بمحاسبة هذا النظام في كل ما قاموا به من تدمير في الاقتصاد والبنيات التحتية للمشاريع التي دمرها النظام عن عمد محاسبتهم على كل صغيرة وكبيرة في حق الوطن والمواطن محاسبتهم على كل من مات بالفقر والجوع والمرض محاسبتهم على كل مغترب ساب البلد محاسبتهم على كل من هاجر واغترب فكل القضايا مسجلة لحين الحساب….

  12. العدل اسم من اسماء الله
    لو ان كل اموال اهل السلطة المودعة بالخارج تكفى لتعويض اسر الضحايا
    والا فلتكشفوا عن اسماء القتلة ومن يقف وراءهم لان لاسر الضحايا خيار القصاص
    قال تعالى ( ولكم فى القصاص حياة يا اولي الالباب)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..