أخبار السودان

القاعدة تخترق مطار صنعاء وتهرب 6 سودانيين

تمكن 6 سودانيين يعتقد انتماؤهم للقاعدة أمس من عبور مطار صنعاء بدون تأشيرة دخول. وأفادت مصادر ملاحية لـ”اليمن اليوم ” أن السودانيين وصولوا إلى المطار قادمين من جمهورية السودان واختفوا في ظروف غامضة داخل المطار. لكن أفراد نقطة أمنية في محافظة حجة تمكنوا من اعتقال السودانيين الستة وبرفقتهم 3 بنغاليين قدموا من محافظة المهرة.

وقال مصدر أمني في المحافظة لـ”اليمن اليوم ” إن أفراد النقطة الأمنية المرابطة في إطار المنطقة الأمنية الخاصة بمديرية حيران تمكنوا من توقيف سيارة مهرب يدعى ( ع. الفقيه) وعلى متنها 6 أشخاص يحملون الجنسية السودانية و 3 آخرون يحملون الجنسية البنغالية، مشيرا إلى أن أفراد النقطة اكتشفوا بأن السودانيين وصلوا لتوهم من السودان على اعتبار أن جوازات سفرهم تحمل تأشيرة من الجمهورية السودانية لكنها لا تحمل تأشيرة الدخول عبر مطار صنعاء رغم أنهم وصلوا المطار قادمين من السودان. ونقلت 6 سيارات تابعة للأمن القومي أمس السودانيين الستة إلى صنعاء. حيث تجري أجهزة الأمن تحقيقات في كيفية دخولهم عبر مطار صنعاء بدون تأشيرة. وكانت تحذيرات أمنية سابقة من مغبة تفجير القاعدة لمطار صنعاء الدولي.

*اليمن اليوم

تعليق واحد

  1. هذا النظام صار يدرب الارهابيين بعد غسيل الدماغ وترحيلهم للقتل في دول اخري بعدما شبعوا قتل الشعب السوداني. اسالوا كرتي وهو ملم بتصدير مثل هولاء.

  2. أعتقد أن عنوان المقال “القاعدة تخترق مطار صنعاء …” غير دقيق
    ولا يعنينا في ذلك كونها اخترقته أم لا
    فالسؤال المهم: كيف تمكن ستة أفراد من التسلل وركوب الطائرة؟؟؟؟؟
    فهذا هو السؤال الذي يحتاج لإجابة
    فحتى لا ينطبق عليناالمثل القائل (البيتهم من زجاج ما يجدع الآخرين بالحجارة) فنحن لم نتمكن من ضبط مطارنا وحركة المسافرين دون وثائق عبره(ستة ستة دفعة واحدة- ولم يكن واحداً قزماً أو طفلاً نقول اتزقّ في جلباب واحد أو واحدة)!!!! في طائرة واحدة ونتكلم عن اليمن.
    والله المستعان

  3. لا ليس كذلك ياأيها (اليمن “السعيد” اليوم)، ولا كما صور خيالك المريض. هؤلاء الفتية الستة ربما خرجوا لكسب لقمة عيشهم ليس باليمن التي لم يبق فيهاذكر بالغ إلا وهاجر إلى بقاع العالم وإنما بالمملكة العربية السعودية، اي انهم اتخذوا اليمن السعيد (معبراً) لرحلتهم التعيسة تلك. ليس معروفا عنا كشعب الإرهاب ولا الكباب ولا الهباب وليس عندنا حوثية وإسماعلية وشيعة كما أنتم، ولا يملك شعبنا المسالم دبابات شخصية ومدافع مضادة للطائرات كما تملكون أنتم!! حتى ثقافة القاعدة وتردد هذه العبارة في الإعلام السوداني لا تكاد تذكر وذلك ببساطة لأننا لا نعرف هذه الأشياء ولا نؤمن ولا نقتنع بها. وحتى يكتمل التحري نرجو تحري الدفة قبل نشر كهذا (خرابيط) يا أيها اليمن السعيد العبيط.

  4. اعتقد ان صاحب هذا العنوان له غرض لان الحادثة ليس بها شبة ارهاب يمكن يكون السودانيين اول مرة يسافروا عبر مطارات وليس لديهم اي معرفة باجراءات المطارات عشان كده حقوا دائما نتوسم الخير في مواطنينا

  5. انتم تنقلون من وكالات الانباء يجب عليكم تغير عنوان المقال هل يعقل ان هؤلاء ارهابيون هؤلاء طلاب رزق يبحثون عليه فى بقاع الارض لكن للاسف الشديد الصحف السودانية بغبغاوات تردد ما تسمعه او تقرؤه من وكالات الانباء .اليوم عالم الاعلام ينشر خبر صغير فى زاوية احد الصحف وهو يعلم ان ذلك الخبر مجرد كذبة لكن يجب على الناس ان تصدق هذه الكذبة لكى تصبح حقيقة مع مرور الايام وهذا بالضبط ما سعت اليه هذه الصحيفة وانجرت ورائها وللاسف الصحف السودانية

  6. كما علق احدهم على اعلان كبر بان هنالك جهات توزع المخدرات بالاندكروزرات وعينك يا تاجر فكان التعليق ان مثل هذه الفعلة لا يستطيعها او يقوم بها ،الا (القوي الامين)..؟؟!!..كذلك خروج ستة مسافرين عبر مطار الخرطوم (الدولي )؟؟..دون اجراءات لا يستطيعها الا (القوي الامين)…؟؟!

  7. الذى يهمنا من هذا الامر غض النظر عن كونهم ارهابيون اوغير ذلك هو كيف تسمح السلطات من جوزات ومباحث وخلافه لشخص او مسافر لاية جهة لم يتحصل على تاشيرة دخول للبلد التى ينوى المغادرة لها؟

  8. القاعدة لها ازرع في السودان (الرجاء الرجوع الي مقالات الاستاذ عبدالرحمن الامين الاخيرة) ولو تذكرون قبل سنوات قليلة مداهة الامن لمنزل السلمة حيث وجدوا مواد لتصنيع المتفجرات ، ثم حادثة إغتيال الدبلوماسي الامريكي الشاب في وسط الخرطوم وايضاً قبلها بسنوات اذكر إختفاء إبن عبدالحي يوسف قبل امتحان الشهادة السودانية بفترة قصيرة (وقد كان ممتحناً) ثم قيل انه سافر الي الصومال وانضم لتلك الحركات وهو اليافع المراهق ثم منع جهاز الامن تداول الموضوع في الصحف.
    ما يحيرني هو كيف لعاقل سواء كان مغسول الدماغ او منوم ميغناطيسياً ان يضحي بنفسه ليقتل ابرياء ويدخل بهم الجنة وكأن قادته هؤلاء قد ضمنوا الجنة او لا رغبة لهم فيها ، وإلا لماذا لا يذهبون بأنفسهم ويتركوا عمل الدنيا من اكل الطيبات والزواج مثني وثلاث واكثر ..!!

  9. هذه عملية عادية تدخل على اساس ترانسيت ثم تفر من المطار وقد حدثت منها حالة في مطار جدة القديم حيث وصلت طائرة سودانية في طريقها للامارات وفي جدة نزل الركاب مع ركاب جدة وزاغوا في وسط الناس الا تعاون الناس ادى الى القبض عليهم وكان ذلك ايام حكم نميري ولم تتحرك الطائرة الا بعد القبض على كل الهاربين والزمن ما كان هناك شيء اسمه القاعدة وهذه القصة لايمكن ان يكون للقاعدة صلة بها مهما كان لان تنظيم القاعدة ليس من السذاجة بمكان حتى يقدم على مثل هذا العمل الاخرق واغلب الظن ان هؤلاء يريدون التسلل إلى دولة اخرى عبر دولة اليمن وهذا الخبر منقوص فكيف تسمح بخروج اي شخص ما لم يكن حاملا لتأشيرة دخول إلى الدولة التي يريد دخولها وتأشيرة خروج من السودان فالدولة لا تقدم على شيء كهذا ما لم تأمن المداخل والمخارج والبيئة صالحة لكل شيء في السودان فلا تستبعد وجود عملاء لاسرائيل والقاعدة كمان بين طيات هذا الشعب منهم يائس وميؤس منه وكل بسبب عملية الانقاذ التي تمت بالمقلوب

  10. اما سبق ان قلنا ان السودان دولة راعية للإرهاب تحت ظل هذا النظامو ان اكبرهم هو خال الرءيس نفسه

  11. بحكم طيبة بعض السودانيين لدرجة السذاجه والحاله الطارده بالداخل بحيث الكل حتى حملة الدرجات العليا واساتذة الجامعات يمنون انفسهم بالخروج من جحيم الداخل, للاسف هذا الوضع المذرى استقله بعض ذوى النفوس الضعيفه وصاروا يسفرون الناس باوراق مذوره وناقصه واحيانا يركبوهم فى سفريات داخليه مثلا الفاشر ويقال له انك ذاهب جده, ولذالك يجب لسلطات المطار المهبب ان تستوثق من المسافرين وكفايه ملطشه وبهدله.

  12. تعقيب على/ دقيقة بالله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لقد تناولت الخبر أعلاه بالتعليق وذلك بافتراض صحته
    فإن كان غير صحيح، ونأمل ذلك، فنحمد الله على سلامة عمل القائمين على تسهيل إجراءات المسافرين بالمطار
    وإن كان صحيحاً، فالأولى توجيه النقد والتقويم لمسؤولينا قبل الهجوم على الآخرين، فترتيب بيتنا أولى من إسداء النصح للآخرين.
    ولهذا تجدني عند تعليقي وبإصرار
    مع فائق الاحترام – وشكراً للقائمين على أمر نشر هذه الأخبار وتعليقاتها في صحيفة الراكوبة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..