قررت سلطات ولاية غرب دارفور الدفع بتعزيزات أمنية وعسكرية للسيطرة على التفلتات الأمنية في بلدة “تندلتي” بعد معاودة مجموعات مسلحة هجومها على البلدة في وقت مبكر من صباح الجمعة.
ولقي 4 أشخاص الخميس، وأصيب العشرات بولاية غرب دارفور، إثر أعمال عُنف دامية شهدتها مناطق محاذية لدولة تشاد، وتجئ الاشتباكات العنيفة عقب اغتيال مسلحين مجهولين أمسية لرجل أعمال شهير في بلدة “تندلتي”.
وقال مقرر لجنة أمن ولاية غرب دارفور عمار زين العابدين في بيان صحفي، إن “اللجنة عقدت اجتماعا طارئاً وأصدرت قراراً بتحريك قوات مشتركة إلى موقع الأحداث” مؤكدا هدوء الأوضاع بعد انتشار القوات الأمنية.
وأعلن عن تعرض اثنين من أفراد القوات المسلحة للإصابة أثناء محاولة القوات الأمنية التصدي لمتفلتين صباح اليوم الجمعة، لكن حالتهما مستقرة.
وأوضح أن الأحداث تعود لتعرض تاجر لإطلاق نار داخل منزله بمدينة تندلتي ما أدى لوفاته.
وأشار إلى أنه وأثناء عملية البحث عن الجناة قتل اثنين آخرين في وادي بالقرب من المنطقة، فضلا عن مقتل مواطن رابع بإطلاق نار داخل منطقة تندلتي.
ومن جهته كشف المدير التنفيذي لمحلية الجنينة خليل حامد دقرشو لـ”سودان تربيون” أن مجموعات مُتفلتة اعتدت في وقت مبكر من صباح الجمعة، على منطقة “تندلتي” ما أدى لمقتل مواطن وفرت هاربة دون إلقاء القبض عليهم، وأوضح بأن الهجوم جاء رداً على مقتل اثنين من المواطنين بطريقة وحشية والتمثيل بجثتهم.
لايمر يوم دون ان نسمع عن مجموعات متفلته في دارفور تقتل وتروع الناس لاسباب واهيه
ثم يطلع علينا ولاة الأمر الفشله ليعلنوا عن عودة الهدوء والسيطره علي الاوضاع وهكذا دواليك
الي متي ستستمر هذه الملهاة السوداويه دون ان يستطيع أحد وضع حدا للفوضي والتفلت ؟
يمكن زمان الخبر بين البين لكن و بعد زيارة ككو مركوب لي دارفور أصبح مؤكد الم يصحبه بلطجيته لزوم الوجاهة ؟