المحكمة الجنائية الدولية تسقط الاتهامات عن رئيس كينيا
أمستردام (رويترز) – أسقط ممثلون للادعاء في المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية عن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا يوم الجمعة لكنهم قالوا إنهم قد يوجهون إليه اتهامات أخرى إذا عثروا على أدلة جديدة.
وكان القضاة في المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها قد أمهلوا ممثلي الادعاء أسبوعا بدءا من يوم الأربعاء لتقديم المزيد من الأدلة على اتهاماتهم لكينياتا بإثارة العنف العرقي في كينيا بعد انتخابات عام 2007 أو اسقاطها عنه تماما.
وقالت فاتو بينسودا وهي ممثلة للادعاء في وثيقة تابعة للمحكمة “لم تتجمع الأدلة إلى الحد الذي يسمح باثبات المسؤولية الجنائية المزعومة للسيد كينياتا.”
وقال المدعون إن كينياتا -الذي اتهم بتدبير موجة من العنف الدموي بعد انتخابات عام 2007 في بلاده- استخدم نفوذه السياسي لاعاقة سير تحقيقهم خصوصا بعد أن تولى سدة الرئاسة في العام الماضي.
ورفض محامو كينياتا الاتهامات الموجهة اليه.
غير أن المحكمة لم تبريء ساحة كينياتا من التهم الموجهة إليه كما طلب محاموه الأمر الذي يعني أن الاتهامات قد تتجدد إلى الرئيس الكيني في المستقبل في حال ظهور المزيد من الأدلة.
ولم يصدر عن كينياتا أي رد فعل فوري.
من جهته قال فيرجل جاينور محامي الضحايا في بيان إن اسقاط التهم سيخيب أمل ما يقدر بعشرين ألف ضحية للجرائم المدرجة على لائحة اتهامات هذه القضية.
وقال جاينور “من المؤسف أن الضحايا لم يحصلوا على شيء تقريبا من إجراءات المحكمة الجنائية الدولية.”
[COLOR=#FF0045]الترابي ينصح البشير بالذهاب للجنائية والدفاع عن نفسه[/COLOR] [SITECODE=”youtube JhkOSMC0E8w”] .[/SITECODE]
طيب ما تخلي صاحبكم يترجل شويه ويمشي زي ما عمل كينياتا
كنياتا ذهب إلى المحكمة لسببين: الأول ثقته في براءته، والثاني من أجل وطنه وشعبه.
سببان لا يتوفران لدى عمر البشير، فهو واثق من ارتكابه لكل الفظائع التي تعلمها المحكمة وما خفي أعظم، ثم أنه لا يقم وزن لا للوطن ولا لشعب هذا الوطن.
البشير يتقلب في نعيم كافوري والقصر الجمهوري فهل هذا هو النعيم المقيم؟
نحن لا ننتظر عدالة المحكمة الجنائية في لاهاي التي تحكم بالاتهامات والإدعاء وتدين وتبرئ بالأدلة التي قد تقدر على توفيرها وقد لا تقدر. إنما نحن ننتظر عدالة الخالق سبحانه وتعالى السميع البصير (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ )
((وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ))
اللهم يا عالم الغيب والشهادة، نسألك أن تحكم بيننا وبينه بالحق، أنت السميع المجيب، وأنت نعم المولى ونعم النصير.
يعني نفهم إنه الراجل كان واثق من نفسه وللا الجنائية دي طلعت “ماسورة” برضه ؟!
الرجل تحلى يقدر كبير من المسؤلية والشجاعة والثقة فى النفس ليثبت انه لم يكن المخطط والمدبر لا حداث العنف التى شهدتها كينيا, لقد قال الرجل انه يريد ان يبرى ساحة كينيا من التهم الموجهة اليه بحكم انه رئيس كينيا ولا يمثل نفسه ..
التهنئة للرئيس الكيني بالبراءة والشجاعة في مواجهة المحكمة الجنائية بهذه البسالة وقوة الارادة والشكيمة ..
واعتقد ان اسد افريقيا الرئيس البشير والمطلوبين الاخرين ليسوا اقل بسالة ولا شجاعة من الرئيس الكيني بل من المفترض انهم اشجع منه لتركيبتهم ودمائهم السودانية التي تكتنز في جيناتها الشجاعة والبسالة الموروثة
اتوقع ان يقدم الرئيس البشير اسد افريقيا باحداث اختراق غير متوقع بان يقرر المثول امام المحكمة الجنائية وهو ورفاقه المطلوبين وكما يقولون يدا ما سرقت لا تخاف القطع وعلى الرئيس اسد افريقيا حشد محامين اكفاء في معيته والتوجه الى لاهاي مدججا بدعوات السودانيين له بالبراءة من التهم التي يواجهها وحتى يعود منتصرا كانتصار الرئيس الكيني ويستطيع السفر الى امريكا واروبا بدلا من بعض الدول القريبة افريقيا وبعض الدول الصديقة التي ليس للسودان مصالح تذكر بمقياس اروبا وامريكا وحتى تعود للسودان سيادته كاملة غير منقوصة ويرفع راسه وعلمه بين الامم
اتوقع جدا بعد تبرئة الرئيس الكيني لمواجهته الشجاعة للمحكمة الجنائية ان الرئيس البشير اسد افريقيا سيقوم بنفس الخطوة لانه ليس اقل شجاعة من الرئيس الكيني وذلك حتى يرفع راسه عاليا ويرفع راس السودان الذي ظل مطأطأ منذ موضوع محكمة الجنايات ولا ارى داعي للخوف والتردد فقد وحد الله ياريس وواجه المحكمة الجنائية وستجد ان الامر قد انتهى كما انتهى مع الرئيس الكيني واحزم حقائبك الى لاهاي يا غرق ياجيت حازمة والله اكبر ولا نامت اعين الجبناء وعاش اسد افريقيا الرئيس البشير مرفوع الراس ووينك يالاهاي ونحن السودانيين ما بتخوفنا لا لاهاي ولاغيرها