نار الفتنة

الفاتح خضر رحمة 

مازق وأزمة عاصفة تلوح يزكى نارها بعض الابواق وتجار الدماء وثلة من اصحاب الغرض الدني وصيادي المناصب من الارزقية فدون وعى جعلوا ابواقهم تشعل ميديا الفتن باحقادهم وصنعوا خطر هدام لن يبقي ولا يزر وما إسهل ايقاد النار ولكن ما اقسى اخمادها والنار لا تفرز بين أخضر ويابس وبين غض وطرى ولكن قصر النظر وعدم التدبر جعل من الفتنة ديدن يمتطي عليه الافاكون والكذبة ومراهقي السياسية عنوان وغابة .
ما لم ينزع فتيل الازمة وتخمد نار الفتنة فان الحرب تدق طبولها والخاسر هو الوطن ومايصنع من خلف غرف الخباثة وما يمتطيه بعض الساسة من صهوة فتنه ستحرقهم هم اولا ويبدوا ان التاريخ يعيد نكساته وكبواته ولكن لا احد يعتبر  ويبدوا ان الوعظ لا يحرك عقول ساسة لا يعتبرون وحمقى قصرت هاماتهم وتشظت غايتهم وبات افقهم أضيق من الادراك والوعي بمخاطر ما يحصل من صراع.
ما زال الجميع بخير ما لم يصب زيت الفتنة على نار الخلاف ويزيد تاجيجها وقبل وقوع الكارثة نهمس في اذن كل صاحب عقل إن الوطن لن يحكم بزناد البارود ولن ينهض بعقول البغاث وإن الحرب دمار والوطن في خطر حقيقي ومن يحاول الاستقواء بطرف على الاخر عليه ان يعي ان لا احد سينتصر غير الموت وسيصبح الجميع تحت رحمة الدمار.
لازال هناك أمل طالما هناك وقت نسأل الله ان يجنب الوطن ويلات الحروب ونار الفتن وعمالة الاعداء وخباثة الساسة والارزقية وتجار الموت وإن ينزع كل فتيل أزمة وإن يعود الوطن سليما معافى.
وخزة:
الحكمة في التدبر الى مال الحال قبل وقوع الكارثة ومن بشعل نارا سيكون أول من تحرقه .