الأجنحة تتصارع وماذا عن المنقار ؟

نظام الإنقاذ بات بعد تحليقة الخفيض في أفق ربع القرن الضائع من عمر الوطن المسلوب من عصابة الكيزان في ليل بهيم بحماية العسكر.. هاهو الآن ينكفي في حفرة مصيره الحتمي كديك عجوز جناحاه تتعارك لتحطم ما تبقى من عظام بعضها الواهنة التي نخرها سوس الفشل وتنتف بقية ريشاتها التي لم تعد تسعفها في الخروج من حضيض ما حفرته للوطن وسقطت فيه تستجدي المنفذ !
الآن هم يكتبون نهايتهم ويذبحون بعضهم بسكاكين الصراع الذي خرج الى الهواء الطلق بعد أن كان حبيساً خلف حوائط التكتم والنفي .الى ان قفز مرعوباً من هدير الشارع في سبتمبر الماضي !
طائر بلا أجنحة والجسد يأكله هيم الزمن و الفشل!
يقوده نحو محاولة إختراق حائط التحدي منقارتكسر حدته مطاردة دوليه جعلت منه المشكلة ولن يكون الحل نحو مرحلة إنقاذ جديدة ولو ألمح الى أنها ستكون بلا إسلاميين!
وأحزاب تعول عليه باعتباره أحسن الخيارات لفتح الفجوات في ذلك الجدار السميك وهو دليل على خطل تلك الأحزاب التي لفها زهايمر الخرف وغيبها عن رؤية المستقبل الأمثل للبلاد ولطالما حطمت ماضيها و عاثت تخبطاً في حاضرها المزري !
فما ذا أنت قائل يا شعبي في مصيرك الذي بات مشبوحا بين طائر بلا أجنحة ومنقاره مشقوق ولا ينتج بيضا ًوبقرة عجوز لم تعد تعطي لا حليبا ولا لحما ..وكلاهما قد بدد خضرة أرضك التي كانت ولم تزل ولوداً لثمار جديدة.. ماذا أنت قائل وفاعل بربك ياشعبنا الفاضل والفضل ؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لله درك وأنت تسطر كلمات يحق لها أن تكتب بماء الذهب وتزين بها الحسان ، عن هذا الوطن المختطف من مافيا الكيزان وسياسي زمان الغفله وتجار الحرب ،لقد عاث هؤلاء الاوباش في بلادنا واحالوا نهارها الي ليل حالك وظلام غاتم فنهبوا كل شئ وافسدوا كل شئ وأفشلوا كل شئ وحوالو حياة الشعب الي جحيم لا يطاق وعذاب لا يحتمل فهرب من هرب وهاجر من وجد طريقا وحمل السلاح أناس شرفاء لانتزاع الحقوق من انياب كلاب المؤتمر الوطني الضاله بينما ينتظر بقية الشعب ساعة الخلاص وأوان الانتصار ،وساعة النصر قادمة لا محاله.

  2. مع احترامي لك وكتاباتك يا اخ برقاوي فان هذا الكلام الانشائي والبكاء على اللبن المسكوب لن يجدي فتيلا

  3. الحل في كنسهم جميعاً و إلي الأبد … لابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر .ويا شعباً لهبت ثوريتك .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..