شهدت أسعار غاز الطهي ارتفاعاً غير معلن وقفز سعر الاسطوانة إلى أكثر من 3200 ألف جنيه وتتفاوت الأسعار في المناطق المختلفة وأصبح وكلاء الغاز يضعون الأسعار التي تناسبهم بحجة ارتفاع تكلفة الترحيل والعمالة وأجرة المحل. وأثار ارتفاع أسعار الغاز غضب واستياء المواطنين الذين تفاجأوا بذلك رغم توفر كميات كبيرة من الغاز بالأسواق، مؤكدين أن ارتفاع أسعار الغاز أرهق ميزانية الأسر في ظل استمرار موجة الغلاء المتصاعد.
واشتكي العديد من المواطنين من الفوضى التي تضرب أسعار غاز الطهي بمختلف مناطق الخرطوم وأم درمان وبحري وولايات السودان المختلفة، حيث يقوم التجار بالتلاعب في أسعاره وتتفاوت الأسعار من منطقة لأخرى حسب القرب والبعد من مناطق التوزيع.
وأرجع عدد من وكلاء الغاز ارتفاع وتباين أسعار الغاز لارتفاع تكلفة الترحيل بين الحين والآخر. وتوقع إبراهيم عثمان أن تشهد تكلفة الترحيل زيادة جديد بعد ارتفاع أسعار الوقود، لافتا إلى أن هناك منصرفات إضافية من أجرة محل وتكلفة عمالة ورسوم نفايات وغيرها من رسوم لابد ان توضع في الاعتبار.
وعزا ارتفاع الغاز للزيادة في تكلفة الترحيل فضلا عن الزيادة التي قررتها الشركات المستوردة بسبب عدم استقرار العملات الأجنبية، مبينا أن الأسعار الرسمية لأسطوانة الغاز من المستودع تتراوح بين 2200 إلى 2500 جنيه فيما تباع للمواطن بأسعار متفاوتة بين 3200 إلى 3500 ألف جنيه.
وعاب مصدر بالطاقة غياب المتابعة والمراقبة من الأمن الاقتصادي ومباحث التموين لمحاربة فوضى الأسعار، داعيا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتلاعبين وغير الملتزمين بالسعر المحدد من الشركات والوكلاء.
مداميك
باالله لو مصر دي فيها خير كانت حولت الغاز للسودان الغاز الذي تتفاخر فيه وانها قادرة توزع الي اوربا بدل روسيا قال وطبعا عن طريق السمسمره واصلوا مصر دي فقط بقت ناجحة عن طريق السمسره تنهب من السودان بي المجااان وتبيعه للعالم بي الدولار والسودان ذاتو كان مفروض يعمل كدا يجيب بضائع من افريقيا بي الرخيص ويبع للعالم بي الغالي ولكن مافي قرووش