جهاز المغتربين يطالب بضبط الوفود الثقافية والاستثمارية للخارج

نادى السفير حاج ماجد سوار الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، بضرورة ضبط التمثيل الثقافي بالخارج، خاصة فيما يلي تمثيل الفنانين الشباب وتسمية أو تكوين جهة مرجعية لذلك، بالتنسيق مع وزارة الثقافة ، بما يحفظ هوية الشعب السوداني وسلوكه الثقافي في بلاد المهجر . فيما أكد أهمية ضبط الوفود الاستثمارية إلى الخارج وإسناد مرجعيتها إلى المجلس الأعلى للاستثمار و وزارة الاستثمار، معرباً عن أمله في استصدار قرار رئاسي يقضي بتنظيم تلك الوفود . وبحث سوار مع الإعلامي كمال حامد أمس، أهمية تكوين مجلس إعلامي يضم رؤساء تحرير الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعات ، والبرامج الموجهة إلى السودانيين بالخارج بالإذاعة والقنوات التلفزيونية ، وذلك لتقييم وتطوير الخطاب الإعلامي لجهاز المغتربين والرسالة الإعلامية الموجهة للسودانيين بالخارج.

الانتباهة

تعليق واحد

  1. عايز تثبت انك منضبط يا سوار وكلامك المنمق والمرجعيات حلو يظهر لعبتكم مانفعت شوف ليك حاجة غير كدة وانت بالمنصب والنصب الجديد

  2. حاج ماجد ليس سفيرا حتى يطلق عليه سفير – تماما كعبدالرحمن سرالختم وغيرهما من جنود الغفلة – الذين تبوأوا مناصب بعد طرد السفراء الاصليين .

  3. حكاية سفير دي شنو مش الزول الدماغو العامل زي راس البقره اصبح خارج الخارجية لزوموا شنوا يلقب بالسفير نفهم سفير معاش لكن اول مره نسمع بسفير مرفود ويصر بحمل هذا اللقب كدبره اين ما برك قعد علية وتحاوم به

  4. وبحث سوار مع الإعلامي كمال حامد

    وكمال حامد حتّى متى زي (كديسة الكوش) يتحرّك هنا وهناك بحثا عن الفتات؟
    رسالة شنو العايزين الإعلام يوجهها للمغتربين أيّها المتخلفون!
    الرسالة وصلتنا منذ سنين وفحواها (أنّكم لصوص وكذابين )

  5. انت مالك ومل الوفود ،شغل ما شغلك .اجمع الفلوس من المغتربين وبس ،ام شلاقه ،تدخل فيما لا يعنيك

    تسمع ما لا يرضيك

  6. الوفود الفنية والثقافية والرياضية يتهافت عليها الجميع فنجد فريق كرة قدم مصاب بشلل الأطفال يرافقه سبعين إداري وأمين مال وأمين سر ليستفيدوا من المخصصات وتستفيد من ورائهم وكالات السفر المملوكة لمسئولين أيضاً . فهذه الوفود لم تأتي حباً في حدقات عيونكم بل لمآرب أخرى ، ويتم توزيع الأدوار بيهم .

    ظللنا لفترة طويلة ننادي بضرورة توفر قاعدة بيانات بجهاز المغتربين حتى يتم الحصر وفق أسس علمية وعملية تساعد في دراسة أوضاع المغتربين بفئاتهم المختلفة ومتابعة مراحل حياتهم وتقدم أولادهم في الدراسة ولكن لعدم وجود رغبة في تقديم أي خدمات وبالأخص الخدمات الأساسية كالسكن والتعليم والإعفاءات كان الرد دائماً أن معظم المغتربين خرجوا بعقود فردية لذلك يصعب حصرهم!!
    وبحكم وجود أعداد كبيرة من السودانيين في منطقة الخليج إبان الطفرة وحصول معظمهم على وظائف وأعمال ثابتة لمدة طويلة كانت أوضاعهم المالية مستقرة وكان من المؤمل أن يكون جهاز المغتربين على قدر المسئولية لرعاية مصالحهم في الوطن بتخطيط وتوفير مواعين للإدخار والإستثمار عملاً لما بعد الغربة ، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث . وعلى مدى أكثر من عقدين تضاعف سكان تلك الدول وتم تخريج الآلاف من الأكاديميين والمهنيين مع سن قوانين ملزمة لتوظيفهم وإحلالهم محل الأجانب وفقد كثير من السودانيين وظائفهم وتحول بعضهم إلى أعمال هامشية برواتب زهيدة مفضلين ذلك على العودة النهائية التي لم يتم التخطيط لها ، ورغم أنهم خرجوا بعقود فردية كما يزعمون إلا أنهم قاموا بواجبهم تجاه الوطن طوعاً وكرهاً وفي الحرب والسلم على حد سواء ، وأن ما سددوه من ضرائب وزكاة ورسوم وجبايات كانت كافية لشراء قطعة أرض . لذلك يجب الأخذ في الإعتبار الفئات المتوسطة والضعيفة في أي دراسة عن أوضاع المغتربين وأن تبدأ بهم أي خدمات يرغب الجهاز في تقديمها وإشراكهم في تلك المؤتمرات التي تغرد بعيداً عن همومهم وتستوعب فئات أخرى . هناك بعض الأسر تقطعت بهم السبل وإنقطع أبناؤهم عن الدراسة وإذا عادوا في مثل هذه الظروف فالأسواء في إنتظارهم ، هل يعلم الجهاز عن هؤلاء ، أم سيواصل التجاهل والسير في الإتجاه المعاكس ؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..