حول التقرير عن بيع سودانيين كعبيد

سيف الدولة حمدنالله
أكبر فاجعة يمكن أن تصيبنا قد وقعت بالفعل، وقد كشف عنها التحقيق الذي قامت بإجرائه مجلة “الاهرام العربي” ونشر في الإسبوع الماضي، وهو التحقيق الذي كشف عن وجود عصابات تقوم ببيع أبنائنا السودانيين الذين ضاق بهم الوطن، وإختاروا الهروب منه للبحث عن مستقبل في أي داهية في هذه المعمورة، وأوضح التقرير أن أولئك الشباب يخضعون للتعذيب بالضرب الشديد والإهانة على أيدي تلك العصابات، ثم بعد ذلك يُقادوا ليتم بيعهم عبر (منفذ توزيع) مركزي بسوق العتبة الخضراء بالقاهرة، ثم من هناك يعاد تصدير المتبقي منهم إلى أسواق ليبيا وفلسطين وإسرائيل.
وبحسب التقرير فإن تفاصيل هذه المأساة المهينة، تبدأ بقيام وسطاء في الخرطوم بإيهام عدد من الشباب بوجود فرص للسفر والعمل بالخارج، ويتقاضون منهم لقاء ذلك أتعاب باهظة، غالباً ما يضطرون لاقتراضها من معارفهم أو أقربائهم على أمل تسديدها بعد الحصول على وظيفة بالخارج.
وبعد مسيرة يوم بالبر عبر الصحراء، تقوم العصابة بممارسة عملية معروفة في دنيا الإتجار بالبشر، وهي الجلد المتواصل والتعذيب المستمر والتهديد بالتصفية، والتحقير والإهانة، وينتج عن ذلك أن يصبح الضحية مسلوباً للإرادة كلياً، ويكون في حالة (إستسلام) كامل، فيفعل كل ما يُطلب منه دون إحتجاج أو مناقشة.
وبحسب التقرير، يتم عرض هؤلاء الشباب على الراغبين من المشترين في سوق “العتبة” ويتم إختيار “العبد” وفقاً لسلامة أعضاء الجسد المرغوبة فيه بحسب نوع العمل المطلوب منه، ويبلغ سعر (الرأس) دائماً ما يكون في حدود 150 دينار ليبي (حوالي 120 دولار) أو ما يعادلها بعملة دولة المشتري (مثل هذا المبلغ ينفقه كثير من أثرياء الخرطوم في وليمة عشاء عائلية بمطعم “أمواج” أو ما يعادله بشارع أفريقيا)، ويتم إجبار “العبد” السوداني على العمل لدى المشتري دون أجر، وفي وظيفة مُهينة مثل تسلية وإضحاك الأطفال، وقد تمكن عدد من هؤلاء الشباب من الهروب والعودة لوطنهم عبر رحلة خلوية بالأرجل صاحبتها كثير من المخاطر بنها الألغام الأرضية.
كل الذي فعلته الحكومة ? راعية هذه الأنفس المستعبدة ? في مواجهة هذا التقرير الصاعقة، أنها قامت بمصادرة عدد المجلة الذي حوى التقرير، لتحجبه عن عيون المتطفلين في الداخل، رغم أن الذي كان أولى بستر الفضيحة هي دولة المجرم لا دولة الضحية.
ليس بالضرورة أن يكون كل ما جاء بالتقرير صحيحاً، أو أن تكون القضية بالحجم الذي عرضت به، ولكن المؤكد أن التقرير لم ينشأ من عدم، فليس هناك خلاف حول حقيقة أن أبناء الوطن يهربون إليه الى كل ناحية من هذا الكون يمكن الوصول إليها، بما في ذلك دولة زيمبابوي، وكان الواجب على الحكومة أن تعمل على التحقق من صحة ما ورد في التقرير من معلومات، تماماً مثلما فعلت الحكومتان الفرنسية والفلسطينية بفتح التحقيق في ظروف وفاة الرئيس عرفات بعد عرض قناة الجزيرة الإخبارية لتقرير بعد أن طويت هذه القضية لعدة سنوات.
كان الواجب على الحكومة أن تبحث في الأسباب التي تدفع بابنائنا لأن يقوموا بسداد ثمن عبوديتهم من جيوبهم نقداً للنخٌاسة، وأن تبحث في الأسباب التي تجعل شباب وطننا يختارون الموت خارج الوطن على العيش داخله، ولو أنها فعلت، فسيخرس لسانها الذي تتباهى به بثورة الجامعات الذي صدٌعت بها أدمغتنا، وسوف تجد أن كثير من بين هؤلاء المستعبدين، جامعيون وحملة شهادات عليا في مختلف التخصصات، أعياهم القعود بلا عمل ولا أمل.
ولتسأل الحكومة نفسها، هل يهون على مثل هؤلاء الشباب فراق الوطن! ألا يعزٌ عليهم فراق أبائهم وأمهاتهم وأهلهم وأصحابهم!! ومن قال أن الحياة ? وإن رغدت ? تطيب للمرء بعيداً عن أهله ووطنه!! فنحن أفضل من يملك الإجابة على مثل هذا السؤال، بعد أن بلغنا المربع الأخير في رحلة الحياة ونحن لا نزال في حالة إغتراب “قسري”، في إنتظار شروق الشمس بعد كل هذا الليل الطويل، فوسائدنا تحكي عن مشوار الدموع التي ننزفها كل ليلة على الذين رحلوا ورائنا من أهلنا أحبابنا. إن الذين هجروا إلى أمريكا وأوروبا وغيرها من بلاد الحرية لا يختلفون عن هؤلاء المستعبدين الاٌ بمقدار درجة، لا بمقدار نوع، فأي قيمة للحرية بلا وطن!! بل أي قيمة للحياة بعيداً عن الوطن !!
لماذا يحمل الفقر مثل هؤلاء الشباب المتعلمين للخروج من وطنهم في هجرة شرعية أو غير شرعية!! هل خرج حكامنا من صلب آباء موسرين!! ألم يخرجوا للدنيا فقراء مثلهم!! بل أشد فقراً !! ثم .. من أين جاء حكامنا بكل هذا العز الذي يعيشون فيه اليوم !!
ثم تأتينا الإجابة على لسان أحد رجال الحكومة: الدكتور مأمون حميدة، وزير الصحة بولاية الخرطوم (الرأي العام 7 الجاري)، حيث قال بما نصه: ” نحن ما منزعجين من هجرة الكوادر الطبية الى الخارج، لأن هناك فائض عمالة من الأطباء بل نحن نشجع هجرة الشباب من الأطباء للخارج.”
ثم يردفها السيد/ كرار التهامي، وزير جهاز شئون المغتربين، (مغترب سابق بالسعودية)، بتصريح لجريدة الصحافة بذات التاريخ قال فيه: ” لقد قمنا بإعداد مشروع قانون لمكافحة الهجرة غير الشرعية يحمل عقوبات “رادعة” لمعاقبة كل شخص يخرج من السودان بطريقة غير مشروعة”.
ومن حق أولادنا أن يردوا إلى “التهامي” عصا القانون التي يرفعها في وجههم بسؤال: متى عصمت القوانين ? وهي بالفعل رادعة ? المال العام من التعدي عليه وحفظت له حرمته!! هل أجبرت القوانين الرادعة الأشخاص الذين أفرغوا خزائن بنوكنا بالقروض الهالكة !! هل منعت القوانين الرادعة بيع سفننا بالخطوط البحرية في عرض البحر!! هل منعت بيع مشاريعنا الزراعية !! هل منعت بيع خطوطنا الجوية !! ثم.. أين ذهبت حصيلة كل ذلك!!
إن الذي جعل أبناؤنا يفضلون الموت وهم يحتضنون الأسلاك الشائكة في حدود إسرائيل على البقاء في الوطن لن تعالجه مشروعات قوانين كرار التهامي، والأفضل له أن يلتفت الى جباية الرسوم من مغتربي السعودية ودول الخليج، فتلك هي وظيفته توفر له المخصصات والمزايا التي يهنأ بها وتقيه وذريته شر الوقوع في سلك العبودية، وليترك التهامي أبناءنا للعقوبات التي تنزل عليهم بأيدي الغرباء، فهي أكثر من كافية عليهم.
لقد تصادف أن كتبنا مقالنا السابق بعنوان “مواطنون.. لا رعايا”، وفي ظل هذا الواقع الجديد، يصبح مثل ذلك العنوان مجرد هذيان، فغاية ما نبتغيه أن نكون “رعايا لا عبيد”، وليهنأ جلادونا بما إكتنزوه من مال وحرية، وكل عزاؤنا ما قيل قديماً “بأن الأكفان ليست لها جيوب”.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
most of the sudanese think that this report is not right slavery and so on ..and there may be a political motives behind it ..the truth is that the governement is behind all this atrocities and human right violations …Darfur ,Nuba mountains .Blue Nile ..even in other countries ..how many sudanese people gone missing and even killed …
let me give you an example how far some people go to protect their people .
this American guy quit his job and went to Afghanistan to avenge his friend who was killed by osama bin laden ..7 years .until he was found by USA soldier and brought back to USA …OSAMA was killed as last ..countried take care of their citizens .
سلام ياأخ سيف انا من اشد الممعجبين بكتاباتك ولكن حكاية بيع السودانيين فى العتبة دى ده كلام ماصاح ولاحتى منطقى لاننا فى القرن الحادى والعشرين بعدين انا جيت من القاهرة دى قبل اربعة يوم من العيد وكل يوم بفطر فى فندق ابوالهول فى العتبة طيلة شهر رمضان انا ماكوز ولاعندى علاقة بالحكومة وبكرهم مووووت ارجو تحرى الدقة فى هذه المعلومات .
Thank you Sir
الأكفان ليست لها جيوب”…..انا للة وانا الية راجعون.نشكرك يا اخ سيف علي هذا الموضوع
الحزين بكل ما تحملة الكلمة وازيد علي هذا المقال خبر صغير
عن طفلة تدعي وصال في برنامج عرضة التلفزيون القومي
كان موضوع السهرة عن العمل التطوعي مع شاب وشابة
وهم يقومون بتوزيع سندويتشات للطلاب الفقراء و من ضمن
هؤلاء الطلاب الطفلة وصال هل تصدق ان هذة الطفلة تحمل
معها قارورة بداخلها كسرة ناشفة وعندما يحين موعد الافطار
تصب ماء +كسرة =وجبة الافطار ….الهم اذا كان ليس بك
غضب علينا فاننا لا نبالي……………..2012
مولانا مرحبا بك من جديد نجما هاديأ الي مرافىء الحرية سالمين عبر ظلمات البر و البحر. اصبت بالكآبة لتفريطنا باكبادنا لدرجة ان يباع الفرد عبدا مملوكا او ك عبلانج يتلهي به الصبية و الصبيات.
كذلك انفطر قلبي وابيضت عيناي من الحزن حتى كدت ان اكون حرضاً او اكون من الهلكين فجيعة علي من دفعنا بهم الي مجاهل الصحاري القسية لتجميع حبيبات من الذهب تكاد لا تبين بمنظور الجدوى الاقتصادية إلا كمثل جدوي استخلاص رطل من السكر من اطنان من الدوم. هلك عدد منهم بفعل البيئة او عدم صلاحية الاكل و الشرب للأستهلاك او حتى عدمه للموت جوعاَ و عطشاً, و منهم من طمر تحت الرمال فى مقابر ابدية ليخرجوا من الاجداث سراعاَ في اليوم المعلوم. و منهم من تاه فى بحثه اليائس فدخل مصر غير امن فالتقمته
سجنوها ليخرج منها بشق الانفس, فاخت بلادي التي تستبيح مواردنا و امواهنا وحدودنا و مزارعنا, لكن مواردها خطاً احمرعلينا دون اعتبار لعوامل الدم او الجيرة او التقارب الأىدولوجى.
لهفي عليكم يا ابنائي اشكو عجزي من قوة احميكم بهاو فقري الى ركن شديد اءويكم اليه.
هنالك شكوك كثيرة حول المعلومات المتداولة عن الإتجار بالسودانيين في ليبيا؛ نرجو من الجميع قبل التعاطي مع هكذا معلومات كحقائق تحري الدقة والتأكد من صدقية المعلومات، لا سيما التضخيم والغرض والضجة التي صاحبت نشر التحقيق من طرف مجلة الأهرام العربي (المصرية)، في وقت تغض فيه الطرف ذات المجلة عن عمليات استرقاق وسرقة أعضاء وسخرة في مزارع المخدرات وطلب فدى بآلاف الدولارات تورطت مؤسسات ووزارات سيادية مصرية داخل الأراضي المصرية في شبه جزيرة سيناء… وما زال الحبل على الجرار حتى يومنا هذا
يا استاذ زمان عندما كانت نخاسة بحق وحقيقة كان هناك ضعاف نفوس ياعدون فى هذا العمل
الان ما يحدث هو أن هناك مؤامرة هى تشريد أهل السودان وبرضوا يقوم بمساعدة المتأمرين سودانين
الحكومة هى أكبر مستعبد للشعب السودانى فى العالم لدرجة إنطباق جميع حالات رفض الإنصياع العالمى لحقوق الإنسان ومنها العبودية
هناك أجانب لهم أطماع فى حكم السودان أو إقتطاع جزء منه وهؤلاء وراء تفكيك السودان وسرهم بينهم
الحل هو إعلان الجهاد الذى صار واجبا بأمر الدين لان الجهاد شرع ضد الظلم والطرد والتشريد (( لم يقل أهل قريش للرسول أخرج ولكنهم تأمروا عليه وعذبوا أصحابه لإيمانهم بفكر يخالف ما هم عليه ))) أذن الله للذين ظلموا وإخرجوا من ديارهم بالجهاد
علينا فى الخارج والداخل كسودانيين أن نحضر أنفسنا للجهاد بالمال والنفس لسودان جديد للسودانيين
هذا هو حال البلد وهذا قليل من كثير ما يحصل لابناء بلدي العذاذ الذين ذلتهم هذة الحكومه العميلة هذه الحكومة لاتمثل الا نفسها ولاتتلفت لمشاكل احد الا نفسها وسمعنا السودانيين اتهانو في ليبيا ولبنان ومصر والحكومه جارية وبكل معني التدني والانحطاط تخلق علاقات دبلوماسية وهمهم الاول يرضو عنهم وحتي ولو علي كرامة السودانوفي النهاية يجي يقولو سيادة الدولة سيادة الدولة وكرامة اسم السودان اتمرمطت واتهانة اشد الاهانات في عهد هذه الحكومه
العبودية المستتره و النظرة الدونيه لغير العربي موجودة هنا فى السودان,انتو ماشين بعيد ليه؟مفرداتنا مفخخة بالعنصريه:زرقه وعرب,ود عرب وقراقير,اضان زرقه و اضان حمرا…الخ اما الاغاني فحدث ولا حرج : انت زنجي ولا ود عرب وين سنه يا ولد ههههههههههههههه.من يزرع الشوك لا يحصد عنبا
شكرا جزيلا لك مولانا سيف الدولة. السودان وطننا العظيم دولة تتعرض لعملية إفراغ ضخمة و مستمرة منذ عقود و ما تبقى منهم بالداخل هم بالظبط ما يكفى لإدارة شؤون الدولة و ليمثلوا فيما بعد مواطنى الدولة الجديدة التى سوف تنشأ فى أقصى الشمال السودانى الصحراوى. لا استبعد موضوع العبيد ذلك فقد شاهدت سابقا فيديو لسودانيين فى ليبيا موضوعين فى قفص كالحيوانات و توجه إليهم أقذر الشتائم. لا تطلب تدخل الحكومة أو حتى (خنازير) ما يسمى بالمعارضة فهم جميعهم ينفذون بدقة و إخلاص شديدين الخطة المرسومة من منظمة الماسونية الدولية للسودان. بالمناسبة ما زلت أعيد و اكرر أن هذه الخطة وضعت منذ خروج المستعمرين و بعد ان عينوا من ينفذها لهم بحذافيرها من أفراد و أحزاب تدرى و لا تدرى أنها جزء من الخطة اللعينة.
كل ذلك و نحن نائمون و مستسلمون لسياسة الأمر الواقع ، فنحن أمة تسير بلا زعيم و بلا وطنية و بلا هوية و بلا مفكرين. السودانى شخص بمجرد لبسه لهذه الجلابية الغريبة يضع عقله كله داخل ذلك الثوب الكبير الذى يكفى لكسوة أسرة كاملة فى آسيا و تذوب أطرافه داخل تلك الأكمام المهولة التى تصلح لمترو الأنفاق فيحس بالإنغلاق الفكرى و عدم الرغبة فى التغيير و التطور.
نحن شعب نشأ من دون هوية و لن ينصلح الحال إلا يتغيير جذرى يحدث لهذا الشعب الطيب from A to Z
نحييك استاذنا سيف علي جهدك و ندعو الله ان تعود قريبا لاهلك و احبابك في السودان . اخونا ( النرجسي ) كلامك منطقي ما اظن البيع في العتبه ، علي حسب الخبر عمليه البيع بتتم في ليبيا و مصر مركز هذه العصابات و معبر لليبيا و غيرها ، المهم يا اخوي البيع بيتم كان في العتبه و لا غيرها . تحياتي
نعم هناك هجرة ولكن موضوع بيع البشر غريب جداً ولا يمكن تصديقه بمجرد كتابة تقرير في مجلة فللبعض مآرب اخرى ويسعون للوصول اليها بكل الطرق لذا يجب الحذر وعدم تصديق كل ما يقال من اجل السودان الوطن
لا نستبعد ان تكون الحكومة نفسها و متنفذيها و سماسرتها من المتورطين في تجارة الرق الجديدة… اذ بالله عليكم و بالمنطق لماذا تصادر الحكومة عدد المجلة الذي صدر فيه التحقيق؟ من مصلحتها ان لا يعلم الناس بالداخل هذه الامور حتى تستمر في تجارتها!
لا تحزن يا مولانا
مقالاتك الأخيرة كلها تعبر عن حزن كبير
نعم واقعنا محزن جدا ولكن يجب ألا نستسلم للحزن
نحن ننتظر مقالاتك الجريئة على أحر من الجمر
ذلك لأننا نستمد منها الأمل في التحرر والانعتاق
ولأنها تمثل نصرة للمستضعفين في وجه سلطان جائر
ولكننا نغتم ونحزن ونكتئب حينما يستولي الحزن على قلمك
نستحلفك بالله يا مولانا ألا تحزن لأننا نحزن لحزنك
كل الذي فعلته الحكومة ? راعية هذه الأنفس المستعبدة ? في مواجهة هذا التقرير الصاعقة، أنها قامت بمصادرة عدد المجلة الذي حوى التقرير، لتحجبه عن عيون المتطفلين في الداخل، رغم أن الذي كان أولى بستر الفضيحة هي دولة المجرم لا دولة الضحية.
هذا لأن المواطن عند الحكومة أهون عليها من العصابة وأكثر عبودية عند الحكومة من عند النخاسة أقلها الحكومة ترى المواطنين عبء عليها ويهون أمرهم مهما فعل بهم
سلام الاستاذ سيف الدولة حمدنا الله /لك التحية وانت تعكس الواقع بكل جراءة , صدقا لمقالك انا اعرف اشخاص معرفة حقيقية وتربطني بهم صلة قرابة وهم شباب في مقتبل العمر ضاقت عليهم هذه البلاد فلم يجدوا فرص عمل منهم خريجون منهم حملة شهادة سودانية لم تسعهم الظروف لمواصلة تعليمهم فاثروا الهجرة علي البقاء في هذا البلد والمصير المهجور حيث الذي يعمل ويتقاضي اجر لايسد رمقه ولايحقق ولو واد فيالمائة من طموحاته ناهيك عن الذي لايجد فرصة عمل اصلا ولا مصدر دخل , المهم هؤلا الشباب قرروا السفر الي ليبيا عن طريق البر , نحن نعلم انها هجرة غير مشروعة حسب القوانين ولكن لم يكن امامهم خيار اخر حيث فرص العمل التي يتحدث عنها المسؤلون بعقود العمل الشرعية ليس لديهم اليها سبيل لا من حيث تكلفة العقد او الواسطة حث اصبحت في كل شي حتي تادية مناسك العبادة , هؤلا الشباب بعد ان دخلو الحدود اليبية تم احتجازهم من قبل مجموعات ليبية مسلحة وطالبوهم بدفع مبالغ والا لايفرج عنهم وبالمناسبة هم سبكة معهم وسائل دفع يتحصلون بها حيث يعطوك رقم وتحول فيه رصيد اتصل هؤلا الشباب بزويهم واقاربهم وحولولهم المبالغ المطلوبة ومن ثم يتم اطلاق سراحهم ويذهبوا قليلا ويتم قبضمهم من مجموعة اخري هكذا الي ان وصلو يبيعوهم بيع لا اريد ان احكي لك ماتعرضو له من اهانة وسباب والفاظ الجاهلية التي تجاوزتها الانسانية .
god bless you Sir.
اندهش جدا حين اسمع (مسئولا) حكوميا يتحدث عن قانون! لو كان هناك قانون اساسا هل كنت ستكون (مسئولا) الا يمكن (مسئول) من الخير! قبل ايام قرأت تصريحا لمحمد الحسن الامين، الذى دار بين وطنى وشعبى حتى استقر اخيرا مثله مثل التاريخ (مع المنتصر) كان يتحدث عن مسجونين سودانيين فى سجون مصر! ضحكت: وكأنه يهمه امرهم! كأنه توجد فى السودان دولة ترعى شئون المواطن و(تفقده) حين يغيب! ثم فكرت ان لا اظلمه: الراجل يمكن عنده قريب مع المواطنين المساجين فى مصر ويكون اهل الزول الحو عليه ان يتدخل لاطلاق سراحه فقرر ان يصرح (بدلا من ان يسرح) وذلك اضعف الايمان!
المواطن الغير مسجون ما عنده حقوق دعك ممن القت به اقدار العيش الصعب الى ديار الاخرين ولأنه لا ظهر له يضرب فى كل مكان ويستعبد ويتعرض لكل محن الدنيا، فمن خرج من داره اتقل مقداره ناهيك ان المواطن السودانى لا مقدار له حتى فى وطنه!
القضية ليست فى مصر او ليبيا او غيرها من المهاجر، القضية هناك، وهناك هذه هى ما يسمى بالقصر الجمهورى. قصر شيد على اشلاء بنى وطننا ويظل قدرنا ان يسكنه المستعمرون ابد الدهر!
اقرأ هنا يا اخي :
http://gate.ahram.org.eg/News/245685.aspx
لا سبيل غير الثورة
لا سبيل غير العصيان المدني
أخشى أن نباع في سوق للنخاسة داخل الخرطوم عياناً بياناً … والحكومة تتحصل ضريبة المبيعات
على كل راس تم بيعه
الثورة … فلا نامت أعين الجبناء
(قُلْ إنّ الموت الذي تَفرُّون منه فإنّه مُلاقِيكُم……)
لفد قلت في تعليق سابق وحول ظروف مشابهة ، ان على الشباب المهاجر والذي يعرّض نفسه للتهلكة والمعاناة ثم الموت (سَمْبَلَه)،هذا الشباب عليه الالتحاق باقرب فصيل مسلح، وهم كثر..!!.. وذلك للمساهمة في تغيير هذا الوضع المائل .؟؟!! وحتى لو مات…او قتل،ولا اقول بانه استشهد.؟؟!.. فانا لست ممن يوزعون الشهادات ، وصكوك الجنة، ولكنه مات من اجل حقه في الحياة المسلوب من قبل اناس اقل ما يقال فيهم انهم لصوص .والدليل على لصوصيتهم وخرقهم لكل نواميس الكون وقوانينه السماوية منها والارضية،لا يحتاج الى دليل،وعليه بعدها ان يميز ،بين الموت (سمبله) .؟؟.او وراء حقوقه المغتصبة .؟؟.ومن ثم نوع الموتة التي يموتها .!!..هل هي شهادة ام تضحية ام فداء ام…………………..الخ، فالانسان على نفسه بصيرا.!!.. وفي اعتقادي ان القتال من اجل هذه الحقوق، مقدم على شد الرحال الى مكة حاجاً، رغم ان الحج ركن من اركان الاسلام،لمن استطاع اليه سبيلا.؟؟!!
من يهن يهن الهوان عليه ** ما لجرح بميت ايلام….؟!…من يخرج من وطنه ذليلا يبتغي العزة في غيره اذله الله ،او اضله .
ان انقاذ السودان من (الانقاذ) اضحت ضرورة حياتية لا مناص منها،ومن المحزن المبكي ان هذا النظام لم يترك بابا من ابواب الجباية، لم تطرقه حتى (الموتى ) تطالب ذويهم بتسديد رسومهم .؟!! دون ان يكون لهم عائد من تلك الجبايات والريوع ،فهي كالتروس التي تعمل في اتجاه واحد.؟؟!.. ولم يتبقى (للانقاذ) الا ان تبيع للسودانيين الهواء الذي يستنشقونه، بنظام الدفع المقدم .؟؟!! وسيحدث ان بقي هؤلاء…؟؟!!
فى تعليقٍ على حمدنا الله حول استرقاق السودانيين
لكنت أحسنت صنعاً يا أستاذ حمدنا الله لو أنك ابتعدت عن التعير العاطفى الباكى والمتباكى على مصير شبابنا وعبوديتهم واستبدلته بأسلوب التحريض والتوعية والدعوة لأسقاط النظام والمطالبة بتقديم أفراده للمحكامة بتهمة الخيانة العظمى لا لأنهم فرطوا فى أرض الوطن- الذى صار غنيمة مستباحة لهم وخيراً أتاهم به الله كما يزعمون- ولكن لأنهم فرطوا فى الإنسان السودانى الذى استباحوا دمه فقتلوه واستباحوا عرضه فاغتصبوه ونهبوا ثرواته فجوعوه وصاروا مثلاً للذلة والمهانة حتى من أبناء قراد الخيل بعد أن كانوا أعزِّة على كل القوم وبشهاداتهم. نعم لقد كشفت وفضحت ولكن تنقص كتاباتنا التوعية للناس بأصل المشكلة وأسبابها وكامل حقوقهم الطبيعية والتحريض على أخذها عنوة واقتداراً لأنه ليس من حق أيِّ أحد مهما كان وادعى وتدجج وتستر أن يدعى بأن له السيادة والهيمنة على بقية السودانيين يفعل بهم ما يشاء ويمنح ويمنع لأنه خير للسودانى أن يموت فى بلده بأي وسيلة من أن يحيا ذليلاَ فيها أو مهانا محتقراً مستعبداً خارجها.
مع احترامى لكل الكتاب الحادبين على هذا الوطن أقول دورنا كمتعلمين ومثقفين بمختلف مشاربنا ومواقعنا الفكرية وتبايناتنا الأيديولوجية أن نحمل أمانة الدفاع عن هذا الوطن تراباَ ومواطنين بقوة الكلمة وتبيان الحجة ولجم الظالم والمسيئ والتصدى له بالقوة المناسبة وبالفضح ثم التوعية والتحريض وهذا ثمن زهيد ندفعه مقابل ما أكرمنا به شعبنا فعلمنا وثقفنا فتميَّزنا فيه. وبغير هذا تصير كل كتاباتنا تنفيساً للغضب أو تصبح ترويحاً للنفس يتندر به المجاملون فى بيوت الأعراس أو فى فرش العزاء!
دعاية مصرية لا أكثر ولا أقل لإبعاد العمالة السودانية المشهورة بالأمانة والإخلاص عن سوق العمل الليبية .
توجد تجارة وتهريب للبشر نعم ومع الاسف توجد في الخرطوم مكاتب تقوم بتسفير البشر والنساء خاصة لدول اوربا لذا نجد كميات من السودانيين والسودانيات في ارصفة وحدائق المدن حيث يتخذونها مسكنا وطبعآ مايجبرك علي المٌر إلا الأمَر منه وهذا حالنا في السودان صادرو حتي الاحلام وتركونا نهيم في البلاد الاخري بحثا عن الستر لاهلنا وابنائنا
وانا مسؤول من كلامي ومن يريد التحقق من الامر انا مستعد بمده حتي بأسماء المسؤلين عن هذه التجارة القذرة
معقول دي قيمة الانسان السوداني 120 دولار يعني اقل من تمن الخروف…..!!!!!
الخبر صحيح مليون في المئة نباع في اسواق لبنان وليبيا ومصر ودمشق كعبيد والامم المتحدة والحكومة تعرف ذلك واكبر دليل قتل الدكتور السوداني في ليبيا عندما اردو بيعه للعصابة بمبلغ سديد فرفض وقتل, انا اطالب بتغير اسم السودان لان هذا الاسم له مدلول عنصري ولا ينتمي الينا بل كانوا قدماء العرب يطلقون علي جنوب مصر ارض السود وردد اجدادنا هذا الاسم حتي صرنا بهذا الاسم يجب تغير هذا الاسم
الله اندهش لمن قريت المقال دا ولقيت التعليقات دى من سودانيين للدرجة دى بقينا مستعديين نهين نفسنا من برا وجو وحتى روحنا بقينا ننبذها ونذلها المقال دا قريتو فى ياهو والعرب كلهم انكرهو كل العرب بالذات المصريين والليبين وحتى قربو يقاطعو الموقع واشادو بالسودانييين وقالو فيهم كلام عمرى ما سمعتو اجى اسع اشوفكم تنبذو فى روحكم ياخ اذا كانت الحكومة فاسدة هل دا يدينا الحق اننا نبقا فاسدين
عليكم الله أما يستحق البصق في وجهة من يقول أين البديل لحكومة الدمار الشامل؟؟؟؟
للاسف دى حقيقهوهم مقلوبون على امرهم
هذا هي اكل لحوم البشر
http://www.youtube.com/watch?v=46WTHsoBZFk
من هم هؤلاء البائعين و الشارين؟
أليس هم الذين يعنيهم بوم الإنتباهة حين ينعقون قائلين “إن الجنوبيين يريدون طمس العروبة و الإسلام فى السودان”؟؟؟؟؟
انا كسودانى من الشمال النيلى مقتنع انو تمنى 120 دولار قبل الدسكاونت فى زمن خليفة المسلمين الشهير ب لص كافورى . بس ورونى الطيب مصطفى بكم ؟ واسحق بكم ؟ والرزيقى بكم ؟
أن هذا الشعب المصرى (السلطانى ) المريض دائما يروجون لاشاعة ان السودانى كسلان و لا يفقه شى وكل ذلك من أجل ان يعيش المصرى على حساب السودانى بالخليج و التحريض على السودانيين و الخوف من الرزق وهو شعب يدعى انه فخور بالاسلام و متدين ولكن تسمع كلامه عن الدين و الاسلام و تربية الدقون يحيرك تشوف افعاله تتعجب و خاصة فى دول الخليج وهو شعب مصلحى مثل حكومته و اسلامهم من اجل المصلحة و هو شعب أبعد من ان نطلق عليه شعب عربى مسلم وهذه حقيقة لمن لا يعرف الشعب المصرى .
معلوم ان هذه دعايه اطلقها المصريينلابعاد السودانيين عن ليبيا ليخلوا لهم الجو لأن العمالة السودانية مرغوب فيها بشدة ومحبوبين في ليبيا ولأن الليبين لا يثقون في الفراعنة ويكرهونهم فعايزين يضعوهم امام الامر الواقع فيختاروهم
بالرغم من ذلك كان على حكومتنا ان تتصدى لهذه المقالات دفاعا عن كرامة مواطنيها التي اهينت في هذا التقرير ولكن من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميت ايلام حكومتنا غارقة في العسل حتى اذنيها من اكل السحت واكل مال اليتيم ومال الاوقاف
برضو العيب ما من الحكومة لان شعبنا مازال غير قادر على الوقوف في وجه حكومة المهازل ويستاهل البيحصل دا
تستاهلوا يبيعوكم عبيد بثمن رخيص يا من صمتم على الظلم بلد رفض شعبها التضامن حتى على مستوى المشاعر مع المناضلين لا يستحق هؤلا الناس الا ان يحكمهم امثال البشير ونافع وغيرهم قرف يخمكم ياعبيد الان عدتم لاصلكم
الانقاذ باعت كل شىء ,,,وقتلت النفس التى حرم الله قتلها ,,واهانت وازلت ولكنها كذلك فتحت ابواب الهروب للشباب حتى تتفادى الثورة ,,والثورة قادمة لا محال …اما العرب فالسودانى صاحب السحنة الداكنه ( عبد) عندهم عبر التاريخ !!!ولم ينسوا النوبيين رماة الحدق !!الا ان فى ذاكرتهم دائما قوافل الرقيق عبر درب الاربعين لحفر قناة السويس ,,
اذا لم نغير هذه الحكومة الراضية بوضعها (عبيد) العرب فسيظل السودان مكان العبيد حيث ليس لهم مسمى اخر ,,عدى بلاد النوبه وبلاد البجة !!!!
الجوع والفقر
واختيار الحل الاسهل (الهروب)
نحن شعب فى حاجة لثورة كبرى
تحية علي جميع في الراكوبة, الغضب حاصل , انا نكتفي بي الصورة و الكلمات اللفي , شكرا عليك يا خي سيف
الهبودية قبل كل شئ سلوك.. فان من يرضى بالذل والهوان فى بلده فهو بلا شك عبد لان الحر لايقبل ابدا بذلك .. عليه وطالما نحن قدارتضينا بهذا الذل والهوان الذى نحن فيه ولم نستطيع ان نفجر ثورة كما فعل ويفعل الرجال فى مصر وتونس وسوريا واليمن وليبيا .. اذن فنحن فعلا عبيد ولا شك فى ذلك بسلوكنا وهواننا على انفسنا .. فعلى الشباب ان يخرج لذل العبودية خارج الوطن خير له من ان يكون عبدا فى وطنه .. وليلاعب اطفال اسياده العرب خير له من ان يلاعب اطفال الانقاذ .. وعلى آخر الخارجين ان يطفئ معه النور !!!!!!!!!!!
الاخ شليل
هل تعرف من انا؟ هل تخلط بين الاسماء؟ لقد قلت:أكرر لا تثريب عليك فأنت مغلوب على أمرك و أسير لدى العصبة و تخشى أن تطالك يد الجلاد و لكن لا تتسلق على ظهور اخوانك المهجرين و المستعبدين بالداخل و الخارج . كُن حراً ليوم واحد مؤكد أنك لن ترجع لنخاسة الرأي و الفكر فعبودية الكلمة أقسى من غيرها.
من قال لك اننب مغلوب على امري؟ ومن قال لك انني غير حر؟ هل لاحظت حاف الدال الذي يسبق اسمي؟ وهل سمعت عني يوماً ابيع اسمي او قلمي؟ اتق الله وكن منطقياًحتى لا نقول شليل وين راح وتأتي الاجابة اكلو التمساح!
أخى سيف الحق لقد أخبرنى شخص يعمل فى جهاز المغتربين بأن هذا التهامى ذهب لحضور مؤتمر بالخارج
واصطحب معه عائلته وسائقه الخاص وكل التكاليف على الجهاز!!!!!!!
اولا الشكر الجزيل للاستاذ سيف الدين
ثانيا يا اخوتي بغض النظر عن صحة التقرير او المبالغة فية ولكن التصريح الذي قراته عن منح 300 تاشيرة يوميا هو تقرير صادم جدا
هل اصبح السودان طارد لهذه الدرجة !!!!!؟
ابدا …. لكن الفئة الضالة او المؤتمر العميل هو سبب هجرة الكوادر من الوطن
في الحقيقة انا مغترب باحد الدول العربية النفطية ولكني كل يوم اتمني ان اجد نفسي في احضان الوطن
الملايين على الجوع تنام..
وعلى الخوف تنام..
وعلى السكون تنام..
والملايين التي تصرف من جيب النيام…
تتهاوى فوقهم
سيل بنادق
ومشانق
وقرارات إتهام…
كلما نادوا بتقطيع ساعدي كل سارق…
وبتوفير الطعام..
عرضنا يهتك فوق الطرقات..
وحماة العرض اولاد حرام..
نهضوا بعد السبات..
يبسطون البسط الحمراء من فيض دمانا…
تحت اقدام السلام..
أرضنا تصغر عام بعد عام..
لا بهم زلزلة الأرض ولا في وجههم قطرة ماء..
كلما ضاقت الأرض
افادوا بتوسيع الكلام..
وأبادوا بعضنا ..من أجل تخفيف الزحام..
آه لو يجدي الكلام..
آه لو يجدي الكلام..
آه لو يجدي الكلام..
هذه الأمة ماتت..والسلام
“كل الذي فعلته الحكومة ? راعية هذه الأنفس المستعبدة ? في مواجهة هذا التقرير الصاعقة، أنها قامت بمصادرة عدد المجلة الذي حوى التقرير، لتحجبه عن عيون المتطفلين في الداخل، رغم أن الذي كان أولى بستر الفضيحة هي دولة المجرم لا دولة الضحية”
“ليس بالضرورة أن يكون كل ما جاء بالتقرير صحيحاً، أو أن تكون القضية بالحجم الذي عرضت به، ولكن المؤكد أن التقرير لم ينشأ من عدم، فليس هناك خلاف حول حقيقة أن أبناء الوطن يهربون إليه الى كل ناحية من هذا الكون يمكن الوصول إليها، بما في ذلك دولة زيمبابوي، وكان الواجب على الحكومة أن تعمل على التحقق من صحة ما ورد في التقرير من معلومات، تماماً مثلما فعلت الحكومتان الفرنسية والفلسطينية بفتح التحقيق في ظروف وفاة الرئيس عرفات بعد عرض قناة الجزيرة الإخبارية لتقرير بعد أن طويت هذه القضية لعدة سنوات.”
“كان الواجب على الحكومة أن تبحث في الأسباب التي تدفع بابنائنا لأن يقوموا بسداد ثمن عبوديتهم من جيوبهم نقداً للنخٌاسة، وأن تبحث في الأسباب التي تجعل شباب وطننا يختارون الموت خارج الوطن على العيش داخله، ولو أنها فعلت، فسيخرس لسانها الذي تتباهى به بثورة الجامعات الذي صدٌعت بها أدمغتنا، وسوف تجد أن كثير من بين هؤلاء المستعبدين، جامعيون وحملة شهادات عليا في مختلف التخصصات، أعياهم القعود بلا عمل ولا أمل.”
“ولتسأل الحكومة نفسها، هل يهون على مثل هؤلاء الشباب فراق الوطن! ألا يعزٌ عليهم فراق أبائهم وأمهاتهم وأهلهم وأصحابهم!! ومن قال أن الحياة ? وإن رغدت ? تطيب للمرء بعيداً عن أهله ووطنه!!”
“لماذا يحمل الفقر مثل هؤلاء الشباب المتعلمين للخروج من وطنهم في هجرة شرعية أو غير شرعية!! هل خرج حكامنا من صلب آباء موسرين!! ألم يخرجوا للدنيا فقراء مثلهم!! بل أشد فقراً !! ثم .. من أين جاء حكامنا بكل هذا العز الذي يعيشون فيه اليوم !!”
بعد التحيه للقامه مولانا سيف الدلوله
اقول قرأت بعض التعليقات و الناس اخذت بمشارب عديده منها التخوين المصرى و العنصريه
العربيه ولم يتبينوا اعوجاج ساستنا
هذا كلام واضح فانهضوا لثورتكم يرحمكم الله
تعمل الحكومة على تفريغ السودان من اهله
وبيعه للاجانب
اسال الله العلي القدير ان يحشركم جميعا في لظى
لعنة الله على المؤتمر الوطني والانقاذ والترابي وكل من دمر هذا البلد
ان ذنوب اهل الانقاذ وجرائمهم في حق الوطن والمواطن تذكرنا بأسباب الهجرة الاولى للحبشة والمدينةالمنورة نفس التعذيب والتشريد والتجويع
جوعكم الله في لظى يا ولاد الكلب يا اولاد الحرام
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
لقد وصلنى التقرير وهو بالعنوان الواضح سودانيون للبيع الاهرام تكشف تفاصيل رحلة العبيد من الخرطوم الى العتبه ثم الى لليبيا
اريد فقط شويه نظره فاحصه عن هذا العنوان العريض الاهرام تكشف تفاصيل رحلة العبيد من الخرطوم
اليست هذا الحديث يكشف سر هذه المؤامره الخبيثه من مجلة الاهرام كيف تقول تفاصيل رحلة العبيد من الخرطوم اليست هذه اشاره ضمنيه ان هنالك عبيد يتم ترحيلهم من الخرطوم اليست كان من الافضل للكاتب التقرير ان ياتى بحديث خلاف ترحيل العبيد من الخرطوم هل هو فعلآ كان يعرف مسبقآ انهم عبيد يرحلون للبيع ولا هو المشارك الفعلى فى هذه العمليه الخبيثه وكيف تمت التقاط هذه الصوره واين ومتى التقطت ولماذا لم ياتى كاتب التقرير بصوره حيه من داخل المعتقل ونحن نعلم ان الاعلام المصرى والصحافه المصريه تصور ادق التفاصيل من داخل غرف النوم
لماذا قال كاتب المقال ترحيل العبيد من الخرطوم والتقطه هذه الصوره التى تظهر انهم ناس يمشون مصطفين حيث لا يوجد من يقودهم او من ويتحكم فيهم كل هذه الاشياء تشير على ان هذا التقرير كذب وافتراء ونحن المفروض ان نفرق بين الوطن وبين السياسه الحاكمه فالوطن لا يمكن ان تنكره او تغيره لانه هو الاب والام ام السياسه فهى كالزوجه قد تحبها وتعشقها لكن اذا لم ترتاح فسوف تتطلقها بالتلاته فهذه هى ىالسياسه ليست دائمه ويمكننا ان نغيرها وبالفعل بدات بوادر اليقظه والكل ساخط ويلعن فى الحكومه ومن مع الحكومه
لكن ان ابيع وطنى يعنى ان ابيع امى واخى وابى واختى فهل وصلت بنا هذه الرزاله والوقاحه ان نشتم ونعلن اننا عبيد واننا مهاجرون بسبب الحكومه ونرمى نفسنا فى التهلكه بحجج غير منطقيه من الذى فتح الطريق للسودانيون للهجرة الى اسرائيل من الذى حاول تهريب اطفال دارفور اليست منظمه تعمل فى الاغاثه اخذتهم خلسه من وراء اهاليهم
من الذى صور الفيلم المفبرك فى وسط غابات الجنوب عندما كان هنالك عدد من الاجانب يجلسون وسط الغابه واتى شخص يلبس جلابيه ومعه مجموعه من السودانيون الجنوبين مربطين بالسلاسل وعندما اغترب من الاجانب تحدث معه الخواجه ماذا تفعل يا زول قال له ذاهب الى هنالك ثم قال له الخواجه وما هولائى قال له الجلابى هولائى ملكى انا اشتريتهم اتريدهم قال الخواجه بكم تبيعهم قال له ادفع ما شيئت ثم دفع له الخواجه وسط الغابه الكثيفه القروش الضخمه ثم حل رباطهم وقال لهم اذهبوا انتم الطلقاء
واخونا الجلابى اخذ القروش والاموال الضخمه وسار وسط الغابه المظلمه وسط الاشجار حيث لا خاف ان ياتيه هولائى يقتلونه ولا خاف على حياته من وعورة الطريق حيث ليست لها سلاح غير عصاته وسكينه فى ضراعه وبكل اسف ارسل الفيلم المفبرك الى جينيف للجنه حقوق الانسان وتمت ادانت السودان بهذا التقرير الكاذب
لكن قدرت الله تعالى اظهرت الحقيقه عندما اكتشف الامر انه فبركه بعض ان تمه القبض على الجلابى واعترف بانه دفع اليه مال مغرى للعمل هذه التمثيليه
فانا استغرب ناس فى قامة مولانا سيف الدوله حمدناالله
ان يسترسل ويضيف فى الموضوع على اساس انه حقيقه ويجب الاعتراف بها فقط لانه لا يحب الحكومه ومغتاظ من الحكومه كل ما اردت ان اقوله يا مولانا حمدنا الله
انك راجل قانونى ونحن نحترمك ونقدرك ونستمتع بكتاباتك لكن عندما ياتين مثل هذه الاخبار الملفقه والكاذبه وتتحدث عن عبيد من الخرطوم وكمان من مجله مصريه خاصة فيجب على ان افرق بين الوطنيه وبين الحكومه الحاكمه فى السودان لاننا جميعآ مستاؤون منها ونريد تغييرها اليوم قبل غدآ ونحارب ضدها بكل السبل من اجل الاطاحه بها وانت تعلم ان هذه الحكومه متمكنه لانها مسكت كل زمام الامور وماسكه بالقوة
من الحى ثم المركز ثم المحافظه ثم الولايه ثم المصالح الحكوميه كل شئ اصبح للحكومه فيه اكثر من 80% هم الذين يعمولون فى اللجان الشعبيه وفى الوزارات الحكوميه هم الذين يسيرون الامور وحتى الاعلام اصبح اعلام حكومى حتى الصحف صودرت قبل طباعتها وقيل لى ان البيت فى داخله اثنين ثلاثة من الحكومه !!!
فكيف يا سيف الدوله ان تتغير هذه الحكومه اذا ما ترتبت الناس وتجمعت فردآ فردآ دون ان نبيع وطننا وقيمنا واخلاقنا للمافيا والعصابات التى يحمها الشيطان حيث لا تعرف غير الثراء وجمع المال
اذا كانت الصحافه المصريه ان تريد ان تكتب عن تجارة الرقيق فيجب عليها ان تكتب عن بنات مصر وهن يطمعن بالسفر للخارج تحت عصابات ممتمرسه فى تجارة الجنس والرقيق وياخذون المصريات الى بعض دول الخليج بعقود عمل وهميه وعند الوصول تجد البنت نفسها وسط غابة وحوش لا ترحم وتسجن فى بيوت مخصصه للدعاره
كان للاعلام المصرى ان يكتب عن زواج المتعه حينما ياتى بعض الخليجيين الى مصر وتجد مكتب محامى متخصص فى ايجاد بنات فى مقتبل العمر ويتزوجها عرفيآ للمده ثلاثة ايام ثم بعد الثلاثة ايام تذهب الى اخر ثم الاخر ثم الاخر اين مجله الاهرام من هذه الاشياء التى تحدث وسط القاهره مع وجود عصابات ضخمه فى القاهعره ودبى والبحرين واثينا وبعض دول اوربا وهذه حقائق الكل يعلمها ومؤكده
فيا مولانا حمدنا الله
السياسه شى والوطن شئ اخر لانوا حب الاوطان من الايمان ومهما يحصل ويحدث لى من مضايقات لا اسقط بمثل هذا السقوط واصدق حديث للكتاب وصحف همها فقط تفخيم الامور واذا عندهم حرارة قلب كان ممكن يكتبوا عن بلدهم فهم لماذا لا يكتبون عن الرزاله والنصب والبلطجه والفسوق والفجور الذى يملأ الدنيا بسبب انحراف بعض ابناء جلدتهم اقول اليك يا حمدنا الله لانهم يحبون وطنهم ولايريدون ان يكتبوا اى سلبيه عن ابنائهم وهم يعلمونه جيدآ لو احد تجراء وكتب اساءة للمصر سوف يعدم حتى وغن كانت صحيحه لانهم يقولون المواطن المصرى خط احمر لذالك من الصعب والنادر جدآ تجد شخص يشتم وينشر اخبار مفبركه
زى اخبار مجلة الاهرام
انت يا مولانا سيف
انسان قانونى والانسان القانونى لابد له ان يتعامل بنوع من الصدق والضمير وان يكون نزيهآ فى كل تصرفاته حتى لو جاءه عدو فيجب انصافه
فانا اشتم رائحه غير كريمه فى حديثك الذى اضفته فى تقرير مجلة الاهرام وصدقته بكل عفويه والجميع يعمل ما يقوم به الاعلام المصرى منذ قديم الزمان ضد السودان وضد السودانين بتشويه صورة المواطن السودانى انه كسلان وانه بواب فقط او سفرجى او عامل بوفيه ويكفى تلك لاشاعه التى اطلقوها المصريين ايام حرب الخليج عندما قالوا السودانين يساندون العراق ومؤيدين العراق فى حربه ضد الكويت
لكن وجود ناس شرفاء ومخلصين من السودانين وسط الحكام العرب انكشفت الاعيب الاعلام المصرى وناموا بقيظهم وغلهم لانهم لم ينالوا من طرد السودانين من الخليج وهذه هى نوياهم القبيحه
والقران نصحنا وعلمنا فى معانيه السمحه التى ملأت لنا الدنيا ضياآ ونورا
وفى معنى الايه التى تقول تحروا الصدق وتبينوا من كل شئ ياتيكم قبل ان تصيبوا الاخرين بجهالة وتصبحوا بما فعلتم نادمين سبحان الله القران العظيم لم يترك اى شئ الا وفسره تفسيرآ كاملآ
فلماذا يا حمدنا الله نكيل الكيل ونشم انفسنا ونصدق الكاذبين المنافقين كعادتهم منذ قدم التاريخ
ونقلل من وطنيتنا وقيمنا السمحه الحميده التى لم تتغير من القدم .
واسالك سؤال اخيرآ
من الذى فتح الهجره لابناء دارفور والجنوبين لاسرائيل وهى عدوا الاسلام والمسلمين وكم عدد السودانين هنالك اليست هم اسبيرات للمرضى الكلى والعيون والشبكيه ؟؟؟؟!!!!!!!!
ان الاشخاص الذين يحملون افكار نيرة، هم كالانبياء والرسل، في كل زمان ومكان .وهم عملة صعبة ونادرة ويعتبرون من (فلتات) الزمان، منهم يشق طريقه بسهولة ويسر، ويجد بيئة حسنة فينمو ويترعرع ويؤتي اكله، ومنهم من يقع ضحية اعداء الانسانية والشعوب،وذلك عندما يكتشفوا فيه هذه الخصال، والتي ربما تكون نقيض احلامهم المريضة في خنق واذلال واستغلال الشعوب .هنالك من يوفق في ايصال رسالته رغم المتاريس والحواجز، مثل الراحل قرنق .وهنالك من لم تر افكاره النور اصلا، ولم تسلط عليه الاضواء، مثل الراحل بابكر بدري .؟!!..فقد كان يحمل ذات الافكار، التي تعتبر كالبنية التحتية في بناء الامم والشعوب ،فقد اكتشفت فيه (الامبريالية العالمية والمحلية) تلك الافكار مبكرا، فعملت على قبرها قبل ان تنتشر وترى النور، ولم تكن هنالك غابة لدخولها كما فعل قرنق..؟!!..ولما كنا في حاجة لقيام تمرد او عصيان اصلا ،وهذه الحلقة الجهنمية التي ظللنا ندور فيها الى اليوم.؟؟!!
عندما كانت امريكا تخوض مثل حروبنا هذه، حروب الوحدة والتحرير، قيض الله لها قادة من امثال- جورج واشنطون، ليقودو هذه الحروب بحكمة وحنكة وثقة ورؤية ثاقبة الى المستقبل .
كان يدرك في قرارة نفسه ان هذه اقذر انواع الحروب، تلك التي يقتل فيها الاخ اخيه – في جنوب كردفان يتقاتل الاشقاء من (اب وام ) لاجل سلطة وثروة هم ابعد الناس منها وعنها ..!!.. ولاسباب واهية لاتحتاج الى كل هذا القدر من الجهد وسفك الدماء، لذا كان عندما يعود- جورج وشنطون وجنوده من معركة ما منتصرا، كان ينكس الاعلام عند دخولهم المدينة ..؟؟!..وحتى الجنود منكسي الرؤوس، وفوهات البنادق سادلة وهي تتدلى من اكتافهم، تعبيرا صادقا عن نبل المقصد واخلاص النوايا ، والبحث عن اي سانحة لا يقاف هذه الماساة ، التي لامنتصر فيها ولا مهزوم .؟!!
وتم لهم ما ارادو وها هي امريكا تتبوأ مقعدها في مقدمة العالم في كل شيء، منهجا وسلوكا .
ذات يوم من ايام الغزوات البدرية الانقاذية خرج (المجاهدون) في غزوة على اطراف المدينة ووجدو مزارعا عجوزا لاحول له ولا قوة يعمل في (جبراكته) فقامو بقتله وقطع راسه ووضعه على سنان الرماح يطوفون به ارجاء المدينة مدعين بان هذا راس المتمرد قرنق وآخر ليوسف كوة ..؟؟!! حدث هذا في بداية التسعينات ..!!
في هذه الايام والماساة تعتصر قلب كل عدو او صديق، والناس -قبائل العيد. يعد بعض شذاذ الافاق، العُدة للاحتفال والرقص على جماجم الابرياء من العجزة والاطفال في مناطق النزاع ..؟؟!!
وهذا هو الفرق بيننا وبنهم ..!!
ان سيف الدولة ليس اقل قامة من -فلتات الزمان- المذكورين اعلاه، وربما كان ذلك هو احد الاسباب لما يعانيه الان .؟؟!!..والغابة التي ينبغي عليه الاحتماء بها هي فضائية الضمير الحي السودانية المقترحة .؟؟
رغم عدم معرفتي به الا عبر كتاباته ومواقفه الا انني اقترحت عليه ذات الاقتراح من خلال تعليقي على اخر مقال كتبه قبل فترة الاستراحة الاخيرة، وقلت بانه مكث كثيرا في مربع كتابة المقالات، وعليه اتخاذ خطوة اكثر جرأة وخطوة الى الامام.
فقط تعليق على مقولة الراحل العظيم الدكتور المفكر /جون قرنق
الاسلام لايستطيع ان توحيدنا
المسحية لاتستطيع توحيدن
المقصود هنا بالاسلام الذي بمنظور الكيزان الاسلامويون الضيق المبني على المفاهيم السطحية للجماعة الماسونية الاخوانية العالمية المؤسسه في مصر البعيد كل البعد عن روح الاسلام الحقيقي
وبنفس المعنى بالنسبة للمسيحية المتشددة التى تلغي وجود الأخر ولاتعترف بتعدد الاديان بالمجتمع
أنا عاوز أغير جنسيتي ، منكم ناس ديل وا أسافاي
لدى غصة فى حلقى وطعنة فى قلبى ولا استطيع التعبير عند قراءة هذا التقرير
ما جاء فى صحيفة الاهرام قد يكون صحيح مع شوية بهارات ولكن اكتب لكم عن قصة حقيقية كنا قبل عدة سنوات فى عمرة رمضان وعيدنا بالمدينة وكنا كعادة السودانيات نتجمع مع بعضنا بعد صلاة الضحى وزيارة الروضة ونتجه فى مجموعات لاماكن السكن او السوق وبالصدفة كان مكان تجمعنا قرب احد ابواب المسجد النبوى الشريف يبدو انه مخصص للاميرات من الدول الخليجية وكانت احداهن وما كنا نعرف شخصيتها عندما تاتى تتحدث معنا ولان باب الاميرات هذا لا يفتح الابعد طرقه ولذلك تجد فرصة للحديث معنا ولم تكشف عن شخصيتها ولكن احدى المرافقات لها سودانية كشفت عن شخصية الاميرة فى احدى المرات سالتنى مرافقة لها مصريةالجنسية قائلة ما عندكم صبيان وفتيات للبيع والله العظيم هذا ما قالته فانتفضت للرد عليها انا واخرى من البحر الاحمر وسبقتنا الاميرة زاجرة لها وبشدة ومعتذرة ايضا بشدة ولم يغيب عن ذاكرتى ذلك الموقف واكيد له ابعاده
هنالك ااصوات تردد اشياء شبعنا منها واكل الدهر وعرف القاصي والداني به مثل كلمة الامانة عند السوداني اولا هذه السمة تبدلت وصرنا خونة ولصوص ونفعل اي شي من اجل المادة مثل بناتنا بيحاولوا يغيرو جلدهم المهم الامانة انتهت في بلدي واكبر دليل الحكومات تسرق فمابالك بالمواطن ياخي في السودان الواحد كان شاغل في محل فيهو سمنة (مآكلة = اموال) وهو ما حارمي وشريف يقولوا ليك دة داقس ساي. والحرامي كان تلب يمسكوا ويكتلو لكن الحرامي لما يجي لابس كرفتا ونضيف وسايق عربية وساكن في قاردنستي وعندو مشاريع والكل يعرف انو حرامي دة في السودان محترم والكل يركع له ويحاول التقرب منه او الاقتران به علما هو حرامي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! بعدين حنك انو دي اشاعة لطرد العاملة السودانية دي كلام غير صيحيح اولا كل سودانين مصر عاطلة عشان اسياد البلد نفسهم عطالة
حسبنا الله ونعم الوكيل .. اصبحنا بين عيشة وضحاه امة جاهلة تستعبد .. الكرامة تفقد في الوطن وبعدها تصبح ليس لها معنى فيخرج الانسان من وطنه مسلوب الكرامة والارادة ليقتات وهكذا ندمر انفسنا وليس بأيدي غيرنا .. فرغ الانسان السوداني وانهار اسمه كثيرا في هذه السنوات الاخيرة واصبح مزحه يتناولها اقذر الشعوب في مجالسهم .. الى متى يا حكومة الانقاذ .. يا من اتيتم لانقاذالسودان ورفع هامت اهله بين الامم.. ماذا نقول ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل صدمة والله صدمة مميته وقاتله ..