أخبار السودان

الصحة توزع نحو (700) طن من الادوية والمعدات الطبية للولايات

أكد وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم ،على ضرورة تقوية أجسام الإمدادات الطبية بالولايات مع تقوية الإستجابة و آليات توصيل الامداد للمستشفيات و المؤسسات الصحية بالتنسيق مع الولايات.

جاء ذلك خلال إجتماع غرفة البحر الأحمر اليوم السبت بقاعة الإمدادات الطبية بحضور وزير الصحة بولاية البحر الأحمر د. ابراهيم ملك الناصر واعضاء الغرفة .

وفي إطار عمل تطوير الإمداد الطبي لوزارة الصحة الاتحادية عبر الغرفة ، قدمت تقريرها الختامي الذي يوضح عمل لجنة الإمداد الطبي في المرحلة السابقة ( ثلاثة أشهر ) .

وكشفت عن إستلام (41)شحنة ،فيها (422) طنا ،عبارة عن الأدوية الأساسية التي تم طلبها ،خاصة غسلات الكلى، واكياس الدم والأدوية والمستهلكات الأساسية للجراحة والإسعاف، بالإضافة إلى المحاليل الوريدية ،موضحه أن الدعم المقدم من ( 10) جهات من الدول العربية بالإضافة إلى المنظمات الدولية ، مبينا انه تم توزيع حوالي( 422) طنا من المنح بالإضافة الى( 278 )طنا من الإمدادات الطبية تم توزيعها على ولايات السودان المختلفة ليصبح جملة الأطنان التي تم توزيعها (700) طنا .

وأكد التقرير على وصول الشحنات للولايات علي حسب حوجتها بما فيها ولاية الخرطوم و ولايات دارفور ، رغم الصعوبات الامنية التي تواجه التوزيع الداخلي لهذه الولايات مما اثر على انسياب الأدوية و المستهلكات الطبية للتشغيل. وأشار الوزير الى أن الغرفة عملت على مواصلة طلبات الإمداد حسب الحوجة المتجددة ، لافتا الى ضرورة ترتيب التوزيع من الولايات إلى المؤسسات الصحية ،مؤكدا على اهمية التنسيق مع الشركاء في توفير الحوجة الفعلية للنظام الصحي من حيث الادوية والمسلتزمات الطبية المختبرية مبينا وجود آليات إعداد الحوجة الفعلية للسودان وتحديثها بصورة دورية ٠

وأشار الوزير إلى أن أعمال الإمدادات الطبية المركزية ستعمل على ممارسة مهامها عبر إدارات مؤقته في ولايات البحر الأحمر ، الجزيرة ، عطبرة ، لتقوم بمهام الإمداد الدوائي بمشاركة الشركاء (الصحة الإتحادية، المالية ، الموصفات والمقايس ، الجمارك ) ، وتواصل عملية طلبات الإمداد حتى لا يحدث إنقطاع .

أبان الوزير الدور الكبير للغرفة المركزية بولاية البحر الأحمر في فترة الثلاثة أشهر السابقة في متابعة طلبات الإمداد وتسير اعمال الوزارة والتنسيق مع الشركاء ، مضيفا الى وضع خطة و رؤية مستقبلية للعمل .

وأعرب الوزير عن شكره لكل الشركاء والجهات الداعمة وغرف الإمداد على كل المستويات بالإضافة الى ولاة الولايات لإسهامهم في عمليات الشحن والإستلام والتوزيع متمنيا من الله ان يعود الامن و الاستقرار للوطن الغالي .

‫2 تعليقات

  1. الحرب فى الولايات ولا الخرطوم ، النازحين فى الخرطوم أكثر حوجه،
    ولا الولايات ما فى خطورة عليكمج يا العاملين فى مناطق الازمات ورواتبكم بها بدل خطورة وازمه وغيرها من تسمعين المرتبات

  2. ياخي المسؤول عندنا اسوا من الكفار السودان فيه حوالي 15 ولاية مستقرة امنيا وين وزعت هذه الادوهية من عهد المخلوع اي دعم خارجي الخرطوم دارفور الخرطوم دارفور ودارفور فضل فيها شنو اوقفوا القتل بعدها قولوا مساعدات اي ولاية بالسودان اهلها رجعوا لها من العاصمة الافضل تقدموا مساعدات متعادلة حتى في الحروب تتاجرون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..