أخبار السودان
الشيوعي يعتذر لـ”البني عامر”

الخرطوم: الراكوبة
التقى عدد من قيادات الحزب الشيوعي السوداني بالمركز العام, بوفد من قبيلة “البني عامر” برئاسة وكيل العمدة حيث تباحث الطرفان في الخطأ الذي وقعت فيه جريدة الميدان وكاتب عمود “ده كلام “.
ووفق بيان صادر عن الحزب الأحد, اعتذر الحزب للوفد الزائر عن الخطأ الذي ظهر في العمود المذكور في عدد الخميس 5 مارس 2020م.
وشدد الحزب على مواقفه المبدئية تجاه قضايا الاقليات القومية التي تعيش على الحدود بين السودان ودول الجوار في الشرق أو في المناطق الأخرى.
وأكد الحزب للوفد الزائر مواقف الحزب السابقة في التضامن مع الثوار الارتريين والقوى الديمقراطية في إثيوبيا و الثوار في الكونغو الديمقراطية.
وجزم الحزب بإحترام للشعبين الشقيقين الإريتري والإثيوبي .
واتفق الطرفان على “ان هنالك من يحاول ان يصطاد في الماء العكر وان هذه المحاولات البائسة ستصطدم بالمواقف المبدئية للطرفين”.
ومتى تم تحديد او استخدام مصطلح أقليات في سودان ما بعد الثورة ؟ اما الاجتماع المذكور فكان الأولى بالمشاركين فيه التطرق للإعتذار البشع الذي تقدمت به ادارة تحرير الصحيفة عندما حصرت اعتذاره في الجالية الاثيوبية في الوقت الذي لم يتطرق كاتب العمود القمئ للإثيوبيين بل حصر الامر في البني عامر والتي هي قبيلة توصل السودان بارتريا . كن يبدو ان الرفاق في الحزب الطليعي عادوا الى أصولهم القبلية عندما استدعوا العمد والنظار بدلا من استخدام مبدأ النقد والنقد الذاتي والاعتذار عما صدر من تحرير الصحيفة وليس عما صدر من الكاتب الذي أبدى رأيه وباسلوبه الذي لا يلزم الحزب بشيئ ، لكن اعتذار التحرير هو الذي اجج مشاعر غير ايجابية لدى البني عامر بشقيهم الارتري والاثيوبي . شخصيا احس بالأسى لما وصل اليه الحزب الطليعي المدافع عن المضطهدين بكافة صنوفهم ، ولكن يبدو ان لكل حزب عمر إذا ما تم ينقلب ، فانقلب الحزب البروليتاري الى الحضيض في مواقفه .
حزب متخلف وصحافيين بدل فاقد
تعتذر بعد ايه اغنية تصلح لكورال الحزب في احتفالات الحزب بمرور 75 عام على انتقال فايرس الشيوعية الى ارض السودان الطاهرة
الشيوعيين والاخوان وجهان لعملة واحدة من أصحاب الأفكار الوافدة الاقصائية المرتبطة بالايدولوجيات العقيمة والفكر الاقصائى الانقلابى .
الم يشاهد هؤلاء الجعلاء السونامى البشرى في ذكرى رحيل السيدة مريم الميرغنية بالله قس ماقدمته هذه السيدة العظيمة بماقدمه دعاة التحرر ومناصرو المرأة من اشاه نائبة برلمان الإنقاذ فاطمة أحمد إبراهيم
الشعب السودانى الذكى يميز بين الدرة والبعرة