حركات الكفاح المسلّح وصراع الحفاظ على مكاسب السلطة!

رئيس وزراء حكومة بورتسودان يصارع في أمراء حرب اتفاقية جوبا. تلك الاتفاقية التي كان اعتصام الموز الذي مهد لانقلاب أكتوبر 2021 أول ثمارها. فتحت الثورة أبواب الوطن لحركات الكفاح المسلّح، فردوا الجميل انحيازا لعسكر اللجنة الأمنية في انقلابهم على حكومة الثورة، ما يثبت انهم كانوا يتاجرون بقضايا أهلهم لإحراز مكاسب ذاتية.
السيد كامل ادريس جاء متحمسا معتقدا انّ بإمكانه احداث تغيير في أوضاع البلاد، مستفيدا من خبرته في العمل في المؤسسات الدولية، لكنه وبعد حوالي الشهر من وصوله يجد نفسه محاصرا في توازنات لم تكن في حسبانه.
واضح ان حملة السلاح جميعا لا يحملونه لوجه الله او الوطن، وتبق الكرامة واحدة من شعارات الكيزان التي درجوا على محاولة خم الناس بها منذ أكثر من ثلاثة عقود، نهبوا خلالها موارد البلاد، وسجلوا الدولة نفسها ضمن ممتلكات تنظيمهم، وبلغ بهم الغرور انهم أعلنوا انهم لن يسلموا البلاد الا الى المسيح عليه السلام في آخر الزمان. حتى فاجأتهم ثورة الجيل الصاعد الذي لم يتلوث بفسادهم، ولم تفت مكائدهم وقمعهم في عضد تضحيات شباب ذلك الجيل الثائر الواعد، النابعة من محبتهم لوطنهم وشعبهم.
حين اكتشف الكيزان انّ الخراب الذي صنعوه وقاموا برعايته أصبح من المستحيل مداراته، او استمرار القاء اللوم على مؤامرات خارجية لا حاجة لها في ظل مؤامرتهم المكشوفة. أشعلوا الحرب مع المليشيا التي صنعوها لتحميهم من الشعب ولتصبح عدوا عند الضرورة، فيعودون لإعلان أنفسهم كمنقذين للوطن وشعبه، رغم انهم لم يؤمنوا يوما بالوطن أكثر من كونه ضيعة تخص التنظيم.
حملة السلاح كل يريد ثمنا، هناك من يريد الوزارة، ورغم ان اتفاق جوبا لم يسم وزارات بعينها في حصة الحركات المسلحة، لكن حملة السلاح يفضلون وزارات المال والمعادن الكريمة، وهناك من يريد تنظيف سجله ليعود من جديد بعد ان ينسى الناس جرائمه من هول الجرائم الجديدة التي ترتكبها كل أطراف الحرب بحق المدنيين!
تظل اتفاقية جوبا رغم ما شابها من نقائص محسوبة على الحكومة الانتقالية، ويفترض انها أُبرمت في ظل الوثيقة الدستورية، ومن عجب ان هؤلاء الذين يتمسكون بالمكاسب التي تحققت في اتفاق جوبا ويهددون بالحرب ان لم تعاد لهم وزاراتهم، كانوا اول من نفض أيديهم من الحكومة الانتقالية بل انهم سعوا لإسقاطها بمشاركتهم في انقلاب أكتوبر 2021.
مؤكد ان السيد كامل ادريس يعلم انّ تنفيذ خططه التي جاء يحملها معه، رهين بتحقيق السلام ووقف نزيف الحرب. لكنه للأسف لم يقل شيئا عن وقف الحرب او السلام. ما يعني انه سينفذ في الفترة القادمة كل اجندة الجهات الخفية والمعلنة التي تصر على استمرار الحرب، رغم كلفتها الباهظة التي تقع على عاتق المدنيين.
#لا_للحرب
رحم الله شيخ حسن فهو:
اتي بالانقاذ حيث ذهب هو الى السجن حبيسا والبشير إلى القصر رئيسا
حدثت المفاصلة فذهب هو الى السجن. حبيسا جد جد المرة دي.
أسس حركة العدل والمساواة بقيادة أبناء تنظيم الاخوان في دارفور.
جرب غزو الخرطوم في غزوة فاشلة ذكرت الناس بما عرف بغزوة المرتزقة عام ٧٧.
أشعل إقليم دارفور بفتن عنصرية بين العرب والزرقة
.
استعان صناعته عمر البشير بالقبايل العربية المشكوك في أصلها السوداني.
أنشأ البشير صناعه الترابي قوات الدعم السريع من القبائل العربيةة لتقاتل زرقة دارفور.
اطاحت ثور ديسمبر بالبشير صناعة الترابي وصعد الدعم السريع صناعة البشير الى قمة السلطة ووقع مع حركات
دارفور صناعة الترابي اتفاقية جوبا.
اندلعت الحرب واشتعل إقليم دارفور مرة أخرى.
اعيدت حركات دارفور صناعة الترابي الى السلطة والثروة
لتقاتل الدعم السريع صناعة البشير.
تتواصل المباراة بين حركات دارفور صناعة الترابي ضد الدعم السريع صناعة البشير.
ملخص كل هذا اننا ما زلنا نعيش المفاصلة بين الترابي والبشير رغم وفاة الأول رحمه الله وابتعاد الثاني ربما
مؤقتا.
جوبا انتهت بدأ الابتزاز ، لكن لن يدوم
يا راجل لماذا تطلق علي هولاء مسمي كفاح مسلح ؟.هذا الاسم لا ينطبق علي هولاء المرتزقه، ،كفاح مسلح قال…!!..
كامل ادريس كل همه ان يتبع اسمه صفة رئيس وزراء السودان لتضخيم الزات والمكانة الاجتماعية فكيف لرجل يقولون انه متعلم وتوظف في مؤسسات دولية يتحدث عن حكومة امل في بلد تعاني من حرب شرسة دمرت كل شيء؟!! حكومة امل في بلد تعج بالمليشيات؟!! حكومة امل في بلد انتشر فيه السلاح بصورة خيالية؟!! حكومة امل ولم ينطق بشيء عن وقف الحرب والدعوة للسلام؟!! يتحدث عن تنمية في ظل الحرب ؟!! يتحدث عن الشفافية وبجانيه حركات مسلحة تطالب بحقها في السلطة والثروة؟!! لم يتحدث اطلاقا عن الحكم المدني!!!! يكفي انه صديق للاعيسر….
الغريبة مافي كوز اهبل مر من هنا،،،، الفيكم اتعرفت
وين الكلاب البتهوهوي
اولا نبدأ تعليقنا بصب اللعنات على الهالك المقبور النافق حسن الترابى الذى دمر السودان بانقلابه ردا على المعلق على الجربندى . السودان سقط كدولة وتلاشت مؤسساته واصبح كل زعيم مليشيا يأخذ من السلطة والثروة وفقا ومقدارا لقوته العسكرية ولذلك يسعى لصوص ومرتزقة الكفاح المسلح دوما لتطوير مقدراتهم العسكرية كضامن للمتاصب والمال مثلهم وعصابة الرزيقات والمسيرية من اللصوص وقطاع الطرق المسماة بالدعم السريع التى اوشكت ان تبتلع الدولة نفسها . اما العوقه فهو لا يمتلك مسدس وبالتالى مهمته ستكون باشكاتب للبت فى الملفات والمذكرات المملة والاجتماعات المقرفة والتى يتخللها اكل البلح والفول السودانى ومشاكل الكهرباء والدواء والعلاوات والترقيات والرد على تلفونات على كرتى ومشاورته ومقابلته ليلا لتلقى التوجيهات . وهى المهمة التى كان يؤديها الرئيس البرهان الذى يريد ان يتفرغ لمهمة الحرب والانتقام والثأر من لصوص الرزيقات الجناح العسكرى الاخوانى الذى تمرد على القيادة وقام بالانقلاب الفاشل لصالح مجموعة حسبو ومسار وشمار وبرمه والذى دمر السودان . نتمنى ان يوفق الباشكاتب فى مهمته وملفاته الباهته الصفراء ..
خيبة الحركات المسلحة إنها طعنت القوي المدنية التي أشعلت الثورة وبادرت بمؤتمر جوبا
في الخلف بإتفاقها تحت التربيزة مع العسكر، بأن يضمنوا نصيبا في السلطة ولا تؤول رئاسة مجلس
السيادة للمدنيين ولا يسلم المجرمون الذين قتلوا شعب دارفور ناس البشير واللمبي وعلي عثمان للجنائية
ليست خيبة فقط إنها خيانة كاملة الدسم
وفي هذه الحالة لا أحد سيلوم القوي المدنية إذا سكتت عن دعاوي إنفصال دارفور
ودارفور جزء عزيز من الوطن الأسمه السودان …
سينطبق علي حركات الإرتزاق هذه المثل السائر وجرم جره سفهاء قوم وحل بغير جارمه العذاب