الوزاره الجديده

ويدور فى راسى سؤال هل تكفى الشهادات العلميه والكفاءه العمليه فقط للتعيين فى مناصب الدوله العليا بعد الثوره ؟ الا نشترط الدور الوطنى ايضا ام الدور الوطنى غير مهم ؟ وأليس واجبا وبعد هذه الثوره الفريده وماقدم فيها من تضحيات ان يكون للمرشح رصيد نضالى ودور وطنى وان يكون قد شارك فى النضال ضد هذا النظام القهرى وأليس مهما مع نشر السيره الاكاديميه والخبرات ان تنشر السيره الوطنيه
كيف يمكن مثلا ان ننصب من كان يدخل للجامعه من الباب الخلفى تفاديا للمظاهرات ليلحق بالمحاضره حتى لاتفوته وعنده الهم الخاص مقدم على هم الوطن العام ؟ وكيف يؤتمن على الثوره من لم يشارك فيها ؟ وكيف نسلم الوطن لمن كان وطنه يئن وهو يحتفل فى فرح بشهادة الماجستير من أمريكان يونيفيرستى ويشرب نخب نجاحه الخاص وزميله معلق بحبل فى احدى زنازين موقف شندى وهو يردد فى وجه الجلاد
وحياة الشعب السودانى
فى وش المدفع تلقانى
قدام السونكى حتلقاتى
وانا بهتف تحت السكين
الثوره طريقى وايامى
معدوده
وتحيا الحريه
كيف ننصب من كان متفرجا طوال ٣٠ سنه ووطنه يتم هدمه امامه والانقاذ تقتل وتعذب فى بيوت الاشباح وتذبح فى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق وتفصل من تفصل وهو مشغول فى تحضير الماجستير فى جامعة هارفارد والدكتوراه فى جورج تاون والخبره فى المنظمات الدوليه ولم يخرج فى مظاهره واحده ضد النظام ولم يقل بغم للانقاذ !! ومن احق بالمنصب خريج احد جامعاتنا ولديه بكالوريوس فى النضال من بيوت الاشباح وطورد فى رزقه وتم فصله للصالح العام ولم يغيب عن المظاهرات ضد الانقاذ ام حامل الشهادات من الجامعات العالميه ؟ من احق بالمنصب الذى تفوح منه رائحة الوطنيه والنضال او ذاك الذى تفوح منه رائحة الأكاديميات والخبرات العالميه واللغات الاجنبيه ؟ ومن قلبه على الوطن هذا او ذاك ؟ بل من نأمنه على الثوره ؟ولماذا جعلتم من الحزبيه منقصه تبعد صاحبها من المنصب ؟ وكيف نكون ديمقراطيين والحزبيه صنفت عيبا ؟
لا تحدثونى عن شهاداتهم وخبراتهم فى الامم المتحده والمنظمات الدوليه فقط حدثونى عن كم مره اعتقلوا ؟وكم مره عذبوا فى بيوت الاشباح ؟ وكم مره تظاهروا ضد النظام وماذا فعلوا فى سبيل وقف نزيف الوطن الذى استمر ٣٠ سنه ؟ وليقراوا علينا صفحات من نضالهم ضد الانقاذ واذا كانت تصحبها شهادات أكاديميه وشهادات خبره فهذا هو المطلوب وهل تجدى حمل كل هذه الشهادات والخبرات وهم الوطن مفقود ؟ الم تسمعوا محجوب شريف يقول
يايمه دينك كم
دين الوطن دينين
محمد الحسن محمد عثمان
Omdurman13@msn.
لو حاولنا نسلم الحكومة في الفترة الانتقالية لمن شارك في النضال لضاعت الثورة فالكل يصبح مؤهلا للمنصب بحكم مشاركته في النضال لذلك الكثير من الاحزاب شاركت الكثير من الكفاءات شاركت ونحن نحتاج فقط ل20 شخص يديرون المرحلة اذلك كان الاصح والاسلم يتم ابعاد الاحزاب في هذه المرحلة وترك لها البرلمان لتتابع من خلاله سير الحكومة كما ان هذه الحكومة ملتزمة بتنفيذ برنامج من ناضلوا واعتقد انهم وضعوا برنامج يحفظ حقهم ويحفظ حق الثوار الان المطلوب من الاحزاب تهيئة نفسها للانتخابات فلتضع برامجها ومن يفوز فليحكم بما يملك من كفاءات ولنقل شكرا لمن تركوا مناصبهم وابوا نداء الوطن بدلا من ان نشكك فيهم
يا استاذ هل كنت من من المعلقين في موقف شندي ام مهاجر تكتب من خارج السودان. مقالك يسئ للمناطلين الذين اعتقلوا في موقف شندي بانهم جارين وراء الوظائف ولي اعضاء وزارة الوثورة بالرغم من انو معظمهم ضحاية حكم الكيزان الذي فصلهم من العمل وضيق عليهم فرص العمل في وطنهم. وفي هلخارج لم ينسوا الوطن بل ظلوا يدعمون الباقين في الوطن ماديا والمساعدة في العلاج وفي الخارج يدعون لقضية الوطن في الاقطار التي يعيشون فيها وفي كل المحافل الدولية وقد جعلوا حيات ممثلي النظام جحيم. وحينم اتدلعلت الثورة عاد الكثيرين خاصة الدكاترة الذين احضروا الادوية والعدات وساعدوا الكثيرىن من الجرحي كما جمعوا الاموال لمساندة الثوار. قبل ان تنال من قيمة السيد وزير العدل لتري بانه مناضل دؤب في عرض قضىة السودان في كل المحافل الدولية خاصتا في الولايات المتحدة فوضعه فتح له فرص التواصل مع الكنقرس.
وزراء الثورة بمافيه رئيس الوزراء وظائف مجزية واوضاع مريحة لخدمة في ظروف حرجة فرص النجاح فيها ضعيفة وان اعداء الثورة بل الكثيريرين من الثوار يرصدون اقل هواتهم وينتقون كل اقوالهم. دعون ندعهم يبدوا العمل وان ندوا لهم بالنجاح. هذا وقت متأخر لذر الشك في حكومة الثورة.