الكاردينال …يداك اوكتا وفوك نفخ !!!!

*ما كان للهلال ان يقع في كل هذه المشاكل والمطبات الهوائية لو لا ان رئيسه يهوي الاعلام والظهور والقاء الكلام علي عواهنه بلا رابط ولا ضابط ولو لا انه يعمل الشئ وضده وما ذاك الا ان الرجل رغم ما يبذل ويدفع وهو مقدر لدينا ونقف معه رغم انتقادنا المتواصل له ?الا انه لا يدرك موطئ قدمية بهدوء وروية بل خلق معارك في غير ما معترك وما ذاك الا انه يتخذ القرارات بدون دراسة ثم لا تعقبها الكياسة ومن ثم اختيار التوقيت المناسب والالية المناسبه ويعتقد ان الادارة هي صرف وحسب وما ادرك ان المال نتيجة الافكار وليس العكس وهذا يدل انه في ادارة الاندية لا يملك الخبرة الكافية اضافة الي محاذير حذر منها كثيرون عبر الاسافير ورغم ذلك تجاوزنا تلك المحاذير وايدنا وما زلنا نؤيده من اجل الكيان لكنه يقع ضحية سهله ومستساغه لاعوان اوردوه والفريق موارد الهلاك ولم يستفد من مطبات وازمة الموسم الماضي ولاحتي من حجب برنامجه من قناة الشروق وكل هذه دروس مجانية تجعل كل انسان يراجع خطواته ليتفاداها مستقبلا والي ذلك ما زال الرئيس يتفادي مواجهة الجماهير واذكره كيف استطاع رؤساء وسكرتيرو الهلال عبر التاريخ كيف انهم واجهوا الجماهير الغاضبة في احلك الليالي وخرجوا بالكيان لبر الامان منها موقف الرئيس الطيب عبد الله في احدي فترات حكمه ان واجه عاصفه من الغضب وقرر تقديم استقالته علي الهواء وامام الجماهير وفي دار النادي القديم واثناء خطبته وكلامه رماه احد الغلاة بحجر اسال دمه حتي اسعف وعاد من اسعافه للمنصة وقرأ عيون الجماهير التي تعاطفت معه وقال (كنت عازما علي تقديم استقالتي وترك العمل بالنادي الذي احبه ولكن وقفتكم معي ودمي الذي سال فدي لكم وعليه لن اتقدم باستقالتي فكسب الجموع الواقفه وعاد وعاد معه الهلال ) وكذلك موقف رئيس رؤساء الهلال اللواء الاديب عمر علي حسن متعه الله بالصحه كما متعنا ادبا وادارة وهو كان علما اعلاميا راقيا وشرطيا وكان يمكن ان يرضخ للضغوط عليه ليقبل ملاعبة المريخ في كأس الذهب الاول حيث ينتظر الرئيس نميري رحمه الله موافقة الهلال وكان مساء يختفي في اماكن خفية لدراسة الامر بهدوء والفريق في اسوأ حالاته لايملك هجوما الا الراس الذهبي عز الدين عثمان عائدا مستشفيا من لندن وعالجه هناك الراحل ابو العائله رحمه الله لنعرف اقدار الرجال اين كنا وكيف اصبحنا ولاندري كيف نمسي يا هذا عمرك الله (هل رايت شموخا للهامات تثلج القلوب قبل الصدور ) ?فعرفت الحكومة زوغان الهلال فارسلت بذكاء الوزير وقطب الهلال الكبير محمد توم التيجاني صاحب برنامج (ظلال بالاذاعه مع صنوه حسن ابشر الطيب رحمهما الله ) ليقنع الهلال فعثر علي المجلس بخبرته ودخل مستاذنا ومتسائلا قائلا (يا ابني يا عمر بنسبة كم نغلب المريخ ) فرد اللواء ( بنسبة خمسه في الميه ) فرد عليه الوزير ( نلعب بخمسه في المية ونغلب لاننا نغامر والمغامر شجاع وينجح ) يومها حارت الجماهير لكن بادبه وسمته الحسن ووسامته التي مثل بلاغته حين ردد ( اخي حاج حسن وعدناك ووعد الحر دين عليه وعدناك سوف نظهر ونزأر في سماء المليون ميل مربع ?حتي هذا نقص للوحسه ? وان سحابة الرشيد ان امطرت ذهبا فخراجه لنا اما ما عداه من نيكل وصفيح فعطاش الارض اولي به ) وها هو الراحل احمد عبد الرحمن الشيخ المصرفي البارع يقرر بعد تعادل هلاريخ في كاس الذهب الثاني ان تعاد المباراة باستاد المريخ في حين يجب ان يلعبا زمنا اضافيا والهلال قد تعادل في اخر دقائق المباراة وذلك بارتفاع وتيرته واستغلال هبوط معنويات المريخ لكنها مواقف الرجال شم الجباه في اللخظات التاريخية المفصلية ?قطعا لا نريدك سيدي الرئيس ان تكون صوره منهم حتي لا يرمينا احد القاصرين بالمثالية ولكنك ابن زمانك ولكل زمان رجال كما قال الامام المهدي عليه السلام لكن التزود بالخبرات من تاريخ الكيان معين ومعين لا ينضب ويساعد في اتخاذ القرارات السليمه وما يحدث في الهلال الان طبيعي جدا في ظل الانهيار الاداري وادارة الهلال من خارج مجلس ادارته الذي تم تغييبه بفعل فاعل ضمير مستتر تقديره معروف للجميع واصبحنا لنجد قرارا اخر وهو حل الروابط بالداخل من مركزية وخلافها بما فيها روابط الجوهرة المستاجرة ونساله من الذي انشأها؟؟؟ والتي لبست قمصان عليها صورة الرئيس الذي يقود ثورة انشاءات غير مسبوقه شوهها بتصرفات لا تشبه الهلال ولا الانفاق الذي انفقه فصار كالثور في مستودع الخزف لا يلوي علي شئ وكأنه يريد ان يهد المعبد علي الجميع مما يدخل الكيان في ورطه كبيره اقلها ان الانشاءات لا تتم وان الفريق سيلعب موسمه نهارا لا يعرف متي تضئ الكشافات المفتري عليها وعلي صواميها المسكينة ولا ندري الي اين وصل التحقيق وهل الكشافات لا تضش حتي الان بفعل النيابة ام ان في الامر سرا خطيرا ستكشفه وما كشف منه حتي الان لا يساوي اي شئ وكاننا لم نري احدث الكشافات في الخليج منذ سنين خلت وبينها وبين ما وصل للهلال حديثا سنوات ضوئية مما يؤكد ان ما اثير غداة الاهلي الليبي كانت فبركة سيئة الاخراج اول ضحاياها الرئيس نفسه ، شخصيا ارثي لحال الرئيس وما وقع فيه فخاخ منصوبه له بعناية فائقة الجودة افقدته البوصلة تماما وان كان البعض يري ان ما يحدث من طباع الرئيس وليست غريبه عليه لذلك نقول يمكن ان تفعل ذلك في اي مكان الا الوسط الرياضي والاندية الكبيرة علي وجه الخصوص لان لهم قرون استشعار الحب وهي مرآه نادره لا يملكها كل انسان وليست معروضة في السوق انها مرآة الحب ومن لا يلبس مرآة الحب يتوه ولا يعرف اين الحقيقة الجمال !!!
** بدات عروض الهلال في التحسن المتدرج والفريق محظوظ ان واجه ما واجه حيث واتته الفرصة ليسترد انفاسه من فرق تعاني الامرين لذلك يكون التحدي باتجاهين اتجاه الاستمرار في تصاعد وتيرة الاداء والنتائج واتجاه ان تتماسك الادارة وتعود لرشدها لتتكامل الادوار لنجاح الفريق في مسعاه المحلي واكبر مهدداته الادارة واصحاب المصالح الذين يخلطون الاوراق !!! وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه يقينا ان لاعبي الهلال لاغبار عليهم متي ما كانت الاجواء حولهم مهياة ومناسبة للابداع وهل تفهم الادارة ام تسمع لرغي دعاة الشطب للكبار فتقع الكارثه مرة اخري!!!
**لا احد من لاعبي هذا الزمن يشبه لاعبي الزمن الجميل لذلك الذين يطلقون الالقاب جزافا علي اللاعبين يقصمون ظهورهم بما لا يعون وكان هذا رايي في موهبة الهلال محمد عبد الرحمن فهو موهوب ولا شك وعليه ان يلعب بطريقيته المعتادة ليظهر مقدراته الكامنه والا يحاول تقليد جكسا خاصة اذا لم يكن قد راه وهذا مؤكد وما قصم ظهره وعرضه للاصابات الا التصور بانه جكسا وهو لا يشبه جكسا في اي شئ فجكسا اسطورة زمانه وعلي الموهوب محمد عبد الرحمن ان يكون اسطورة زمانه هذا علي طريقته الخاصة وستلقبه الجماهير باللقب المناسب حين تنضج الموهبه والفكرة ويبدو اننا في السودان فقدنا حتي حاسة الابداع في اطلاق الالقاب المناسبه علي اصحابها !!! ففي السابق كانت الالقاب تقع علي صحابها وقع الحافر علي الحافر او تكون معكوسه تندرا فيها من التفكه ما فيها ولا تثير اشمئزازا كما كان يطلق علي كمساري في خطوطنا بالفيس علي المغني الامريكي الفيس برسلي… وشتان !!! وان كان للبلاغه روح دعابتها وكان ممتنا لذلك !!!وانظر لمن لقب بدر الدين الدود بقلق هو لقب يستحق عليه صاحبه وسام الالقاب !!!

[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..