مقالات سياسية

“بدون الكويت” و “البدون الأصليين” !!

سيف الدولة حمدناالله

على الصعيد النظري، وبحسب الأعراف والسوابق الدولية، ليس هناك شيئ يُؤخذ على تهجير مقيمين أو حتى مواطنين في دولة ما إلى دولة أخرى بما يُحقِّق مصلحة البشر والدولتين معاً، ففي عهد الرئيس جمال عبدالناصر جرى ترحيل ألوف الفلاحين المصريين مع عوائلهم إلى أستراليا بغرض الإستفادة منهم في زراعة المساحات الشاسعة للأراضي في أستراليا التي كانت – ولا تزال – تُعاني نقصاً كبيراً في عدد السكان قياساً بمساحة الأرض، وعاد ذلك بالفائدة على أستراليا والفلاحين المصريين بأن أتاح فرص تعليم وحياة أفضل لأولادهم وأحفادهم، وهو نفس الأساس (نقص السكان) الذي يجعل دولاً أخرى مثل كندا ونيوزيلندا تفتح أبوابها لإستقبال راغبي الهجرة من مختلف بلاد العالم.

والحال كذلك، فأين تكمن القضية في توطين بضعة آلاف من جماعة “البدون” الكويتيين بحيث أصبح ذلك حديث الساعة !! وما الذي جعل جماعة “بدون الكويت” يرفضون جنسية وجواز سفر السودان بالحد الذي جعلهم يخرجون في مظاهرة إحتجاجية، وجعل السودانيون يقابلون هذا الخبر بسخرية وإستنكار !!

السبب في ذلك أن “بدون الكويت” يعلمون حقيقة أن معظم سكان السودان الأصليين هم أنفسهم من “البدون”، يعيشون بلا حقوق ولا حريات، وأن وثائق الجنسية وجوازات السفر التي لديهم يحتفظون بها في “الدواليب”، وأن غاية ما يتمناه شخص من “بدون الداخل” وهو صاحب شهادة عليا وخبرة عملية في مجاله، هو أن يحصل على “فيزة” راعي بهائم بأي دولة خليجية مثل يعيش فيها “بدون الكويت”، وفي عالم اليوم الذي أصبح صغيراً مثل قرية، لا بد أن يكون “بدون الكويت” قد علموا حقيقة أن الشعب في الوطن الذي يريد أن يأويهم لا يتساوى في الحقوق والواجبات، والصحيح أنه يوجد به شعبان، شعب كادِح يقوم ب (الواجب)، وآخر من أبناء النظام يستفرِد ب (الحقوق)، شعب عليه واجب تعبئة خزينة الدولة بالأموال، وشعب آخر ينفقها على نفسه، ولا بد أنهم يعرفون أن التلميذ والتلميذة من “بدون السودان” يجلس بمراكز الإمتحانات في العراء الطلق على قالب “طوب” تحته وآخر أمامه يكتب عليه، ورأوا بالصورة والصوت كيف يقوم الجنود النظاميون بجلد “البدون الأصليين” من الرجال والشيوخ بالسياط في قرى دارفور أمام زوجاتهم وبناتهم وهم مُستلقون على بطونهم بهدف إنتزاع إعترافات جنائية.

الذي جعل “بدون” الكويت يرفضون الجنسية والإقامة في السودان، أنهم على دراية بأنه لا قيمة لحياة الإنسان من أبناء “بدون الداخل”، وأن الواحد منهم إذا خرج في مظاهرة سلمية مطلبية مثل التي خرج بها “بدون الكويت”، سوف يتلقفه شبح مجهول برصاصة على رأسه أو قلبه ويموت في ثانية زمن، وهم (أعني بدون الكويت) يعلمون أن “البدون الأصليون” في السودان معظمهم ضحايا ومفصولين، وأن الخريج الجامعي من أبنائه وبناته يهيم على وجوهه بدون عمل ولا أمل ولا هدف ولا مستقبل، ويعلمون أن هناك جماعة محدودة هي التي توزّعت خيرات الوطن وثرواته ووظائفه فيما بينهم، يفتك المرض والجوع ب “بدون الداخل” وتريد منهم هذه الجماعة أن يدفعوا لهم الضرائب والمكوس والرسوم لينفقوها على مباهج الحياة، يموت مواطن “البدون” في السودان وهو في عرض مائة جنيه لشراء قنينة دواء، وينفق من يدفع له الضريبة عشرة مليارات في حفل زواج كريمته، ومحنتنا نحن “البدون الأصليون” أن كثير من أمثالنا من “البدون” السودانيون قد تم غسل أدمغتهم بحيث أصبحوا يُشاركون هذه العصابة في طغيانها علينا.

أما لماذا إستنكر السودانيون توطين “بدون الكويت” في بلادهم برغم كونه شعب مِضياف وقد سبق أن فتح ذراعيه وأبدى إستعداده لإستقبال الفلسطينين، وكان من بينهم الرئيس ياسر عرفات حينما طُرِدوا من بيروت في العام 1982 ثم علِقوا على ظهر باخرة في عرض البحر المتوسط وهي تسير بلا وجهه، وإنتهى الأمر بإستضافة جزء منهم في السودان وإتجه معظمهم إلى تونس، كما أن الشعب السوداني يستضيف برحابة صدر ويعيش اليوم في أرضه ملايين الأجانب الأفارقة والعرب، ويستطيع الواحد منهم الحصول على الجنسية وجواز السفر بالسهولة التي يحصل بها على شريحة هاتف مُتحرّك أو على شهادة دكتوراه من جامعة محلية، فما الذي جعل الشعب السوداني الطيّب يقبل ملاييين المقيمين من جنسيات أخرى ويرفض بضعة آلاف من “بدون” الكويت !!

السبب في ذلك أنه ومع كون المواطن السوداني لا يرفض الضيف الذي يستجير بأرضه، ولديه إستعداد لأن يُخلي له فراشه وينام على الأرض، لكنه يرفض الضيف إذا عرض عليه مقابلاً للمبيت عنده، ويلفظه لفظاً إذا أبدى الضيف تأفّفه من تواضُع بيته والأثاث الموجود به، أو إستحقر حاله، هذا سبب، أما السبب الآخر والأهم أن الشعب السوداني يعرف أن الذين أجروا هذه الصفقة “نخّاسون” يريدون قبض ثمنها ويحوِّلونه لمنفعتهم الشخصية وليس لذلك علاقة بدواعي الرحمة والإنسانية، فمثل هذا العدد الذي يريدون معالجة مشكلته من “بدون الكويت” يوجد أضعافه من أبناء الوطن الذين تقطّعت بهم السبُل ولا يُعرَف لهم عنوان، بعضهم في قلب الصحراء وآخرون في عرض البحر ومثلهم بين صخور جبال اليمن، وأكثرهم موجودون بأطراف المدن والقرى والنجوع بالداخل.

[email protected]

تعليق واحد

  1. كفيت و وفيت … وليكم يوم يا اولاد حوش بانقا..يوم ستتمنون الموت و لن تجدوه بأمر الله الواحد الاحد … قريبا و قريب جدا.

  2. التحية لك يامولاناسيف…ياصوت العقل والحكمة فينا…ولله لا أملك الا ان اقول لك ((الله ينعم عليك في الدارين)).. صدّق بالله يامولانا نحن في حالة ذهول لايعلم مداها الا الله ربنا العالمين فهو حسبنا ونعم الوكيل.

  3. سلم يراعك لقد نطقت ماتخفى صدور الكثيرين واجليت الصورة واضحه ….بالفعل الشعب السودانى داخل السودان لاحقوق لهم بل عليهم واجبات يدفعونها للحكومة بدون اى مقابل …..اى حكم احادى متسلط دكتاتورى نهايته الى زوال …لاشك في ذلك ….

  4. (ففي عهد الرئيس جمال عبدالناصر جرى ترحيل ألوف الفلاحين المصريين مع عوائلهم إلى أستراليا بغرض الإستفادة منهم في زراعة المساحات الشاسعة للأراضي في أستراليا)
    هذا الكلام غير صحيح يا مولانا فعبد الناصر لم يهجر مصريين لأستراليا والجالية المصرية باستراليا أو الاستراليين من أصول مصرية معظمهم من الأقباط والفلاحين بينهم قلة وأتو عبر طرق فردية وليست هجرة جماعية منظمة.

  5. صدق مولانا سيف الدولة … فنحن ناس السودان “البدون” أسوأ حالاً من “بدون” الكويت ويحكموننا أجانب يحملون جنسيات أخرى ولا يمكن لحاكم من نفس جنسية مواطنيه أن يفعل بمواطنيه ما فعله بنا البشير وعصابته!

  6. عند اكتشاف الاراضى الجديدة فى استرالياوامريكا قامت الدول الاوربية بافراغ سجونهاوافرجت عن المساجين وارسلتهم الى امريكا واستراليا وهذا ما تريد الكويت والامارات فعله الان وانتهاز فرصة رئيس كرئيس السودان وتصدير المجرمين والقتلة ومدمنى المخدرات والشواذالى بلادنافهل نستمر فى مشاهدة هذه المأساة دون ان نفعل شيئا؟ وهل البشير حاكم بلد ام حارس كوشة؟

  7. تقول السلطات الكويتية بعد موافقة البرلمان ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية لتجنيس البدون بالجنسية السودانية وحملهم لجواز السفر السودانى يمكنهم أن يعيشوا ويعملوا فى الكويت مثلهم مثل الكويتيين وباقى الجنسيات الأخرى التى تعمل بالكويت …لا بالله ..
    المسئولين الكويتيين فاكرين عندنا قنابير..
    السؤآل هو طالما أن هولاء البدون يمكنهم بعد التجنيس العيش والعمل بسلام فى الكويت إذن ماهو الداعى للتجنيس من اصله ؟ لماذا لايعطونهم الجنسية الكويتية وكفى الله المؤمنين القتال ؟ ام ياترى أن الجنسية الكويتية هى فقط لأبناء الأكرمين الذين تجرى الدماء الزرقاء فى عروقهم اما ابناء اللذينا والكشا مشا فيمكن الحاقهم بجنسيات اخرى من اشباههم تقبل بلادهم أن تكون مكبا لنفايات الآخرين (اللى هم نحن طبعا)..
    والله فى اليوم الذى سيستلم فيه اولئك البدون جوازات السفر السودانية سوف تقوم الكويت بشحنهم جميعا فى اول باخرة وتلقى بهم فى ميناء بورتسودان او سواكن وهكذا تعفى الكويت نفسها من مسآءلة منظمات حقوق الأنسان الدولية ويا دار مادخلك شر. مش سودانيين ؟ خلاص رجعناهم لبلادهم تانى شنو ليكم ؟

  8. هذا استحمار ولعب ساذج على مشاعر الناس ودغدغة الشعور بالفخر الكاذب لكي ينتفض السوداني البسيط ويقبل بما لايقبل به الآخرون . اولا في زمن عبد الناصر لم يتم ارسال المصرييت بهذه الطريقة التي ذكرتها يا مولانا . لقد فتح الباب للمهاجرين من كل العالم . واليوم يضعون المهاجرين غير البيض في معسكرات اعتقال في جزر نيوغينيا ولق اختارت استراليا بعد المعاينة والتمحيص واخذت ما
    لقد حاول صدام تهجير العرب ومن عرف بالشجرة الخبيثة من جنوب العراق الي كركوك ومناطق البترول لكي يكون هنالك وجود عربي مؤثر . لقد كرههم اهل المنطقة من كلدان اشوريين تركمان اكراد ، وحتى العرب . ولقد اتعبوا البوليس بمشاكلهم الغير اخلاقية . وكركوك تعرف بالتركية بقلعة قوور او بلد الكفار لأن المسيحيين في البداية كانوا الاغلبية . واليوم اربعة اخماس المسيحيين خارج العراق .
    لقد استوردت فرنسا عشرات الآلاف من المصريين ولكن بعد الحرب العالمية شحنوهم لمصر . كما استورد الحلفاء مليونا من الصينيين بواسطة بريطانيا لحفر الخنادق في الحرب العالمية الاولي مع نصف مليون من الهنود . وكان طول الخنادق يكفي لكي يلف كل الكرة الارضية ولكنهم ارجعوا لديارهم وربما حفاظا على نظافة اوربا .
    لماذا يصير السودان مكب لمشاكل الآخرين من براز يوناني الي البدون . ولماذايعامل الجنوبي والاثيوبي ومهاجري غرب افريقيا باحتقار ؟ انه مركب النقص الذي يعاني منه الكثير من السودانيين من العرب اصحاب البشرة الفاتحة . ارجو ان لا تكون منهم . هذه الحالة اطلق عليها انا ….. كوامح اردد كوامح . وتعني كوارث مع محن . النظام من اجل ان يمد من عمره على استعداد لبيع كل شئ . .تريد كافراد مش …غرف من قدر . الكويتيون البدون يترفعون عن السودانيين مثل الفلسطينيين الذي اخذهم السودان ولا يزالوا يشتمونا في اوربا .

  9. تحليل موضوعي وكلام رصين ليس كما ينبح عثمان ميرغني ويسخر ويستهزا تحيات طيبات لقلمك وعاشت ايدك دكتور

  10. الخوف ان الموضوع ده يكون إستوى وتم التوقع عليه واستلم الجماعة المعلوم واصبحنا امام الامر الواقع

  11. البدون يا مولنا قضية معقدة جدا جدا لكن اعمق مافى الموضوع العنصرية البغيضة وجميع دول الخليج تقريبا تظهر الموضوع انه قبائل جوالة و فى لحظة تاريخة فقدت البوصلة ؟ لا مسألة البدون عنصرية بحتة ؟ و اليكم مصطلحات البدون فى دول الخليج الصلب .. النور (بتشديد النون و فتح الواو) العوازم .. الحوازم.. الغجر .. و غيرها من مصطلحات التنابز .

  12. يا لصدق و روعة و دقة كلماتك يا مولانا…بدون الداخل قادمون لا محالة لإستعادة وطنهم من اللصوص القتلة.

  13. بالجد كنت خائف من هذا اليوم وهو ان يأتى الينا بدون على بدونا وينطبق علينا المثل بدون الخلا طردوا بدون البيت.
    لقد اخترت اسم البدون منذ زمن طويل كمعلق فى الرائعة الراكوبة ولم اتخيل يوما ان اصبح بدون درجة تانية .
    انها قمة المهزلة ان يصبح السودان كوشة لسواقط المننبوذين
    فى اوطانهم .لك الله ياوطنى.

  14. غير صحيح ! Australia لم تاتي ابدا بفلاحين مصريين للمساعدة او الخبرة الزراعية بل فتحت ابواب الهجرة للاقباط المصريين الاثرياء فقط فى الخمسنيات والستينيات والسبعينيات بل جلبت الجمالة الافغان لي اكتشاف صحارى استراليا القاسية وبعد انتهاء الاكتشافات اطلقوا سراح الجمال فى الصحراء ولاذالت الجمال تشكل مشكلة للحكومة وصعبت السيطرة عليها بعد ان توحشت وصارت تهاجم المزارع وتاكل الاخضر واليابس ونحن استراليين سودانيين بنعرف تاريخ استراليا اكتر من تاريخ السودان الكاتبه مكي شبيكة … انا ماعارفك جبت الكلام ده من وين !!!

  15. البدون وما أدارك ما البدون ومتى سوف تعملون بدلا من أن تتحدثون وتنامون .
    Talking Is Not Enough, We Must Do
    يا مولانا لقد خاطبتك وبعض الكتاب والمغتربين في الفيديو الموضح أدناه ولكنكم للأسف الشديد لم تحركوا ساكنا، الأوطان لا تحرر وتتقدم بالمقالات والتعليقات سوى كانت سالبة أو موجبة، بل بالإفعان . تحوكوا قبل فوات الأوان .
    قوتنا في وحدتنا وليست في مقالاتنا وتعليقاتنا .
    “اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد”
    رابط الفيديو أدناه بعنوان ” قوتنا في وحدتنا ”
    https://www.youtube.com/watch?v=7SFbIZwVF9E

  16. شكرا مولانا على التحليل القيم لمسالة ” بيع” الجنسية السودانية لبدون الكويت و تفاعل الشعب مع القضية … بعض ملاحظات اريد اضافتها … مسالة الهجرة و استقبال الدول للمهاجرين مسالة عادية و ما زلنا نرى برامج الهجرة مفتوحة لامريكا و كندا و نيوزيلاندا و استراليا … لكن هذه الدول تفتح الهجرة لحاجتها لمهاجرين و ذلك وفق دراسات و تخطيط محكم يحدد الاعداد المطلوبة سنويا و الفئات المطلوبة بما في ذلك الفئات العمرية و الجنس الى اخره مع العلم بالحاجة الفعلية لاولئك المهاجرين و ماذا سيتستفيد منهم الدولة … كل ذلك لا ينطبق على حال دولتنا الرسالية … حكومتنا ادمنت البيع … بيع كل شئ الوطن و الارض و العرض و الانسان و الهوية الوطنية …. ما هي حاجة السودان لتوطين مهجرين بدون و ماذا سيقدمون للوطن؟ الكيزان تعودوا البيع و بالنسبة لهم هي مجرد صفقة مالية تحول عائداتها لارصدتهم في جنوب شرق اسيا و الخليج … الجنسية السودانية و جوازنا اصبح يباع لمن يدفع دون تحقق و دون شروط الا الدفع … كثيرين ممن حصلوا على الجواز السوداني حصلوا عليه حتى من غير ان يروا السودان او حتى يكلفوا انفسهم عناء زيارته! حصلوا عليه غيابيا! …. ترى كم من المجرمين و السفاحين و الارهابيين و تجار المخدرات اصبحوا يجوبون العالم على انهم سودانيين؟ السؤال لاخوان الشيطان الذين يسيطرون على السودان

  17. التحية لك مولانا سيف الدولة لكن موضوع مظاهرة البدون ضد تجنيسهم بالسودان ” كلام واتساب ساكت .. ولم يتظاهر أحد قط وهذا محض افتراء ” رغم صور الفبركة المتداولة والمتعلقة بمناسبات سابقة .. وقد يكون بعضهم رفضها بسخرية على مواقع التواصل مثلما يحدث في كل موضوع أما رفض البدون لتجنيسهم بأي جنسية كانت فإن ذلك يجيء من قبيل رفضهم من حيث المبدأ الانتقال من الكويت وحرصهم على حصولهم على الجنسية الكويتية حتى ولو بعد مئات السنوات لأحفادهم ليقينهم أن الكويت لن تستطيعع أن تلقي بهم لا خارج حدودها ولا في البحر والقضية معقدة وشائكة وسبق أن رفض بدون الكويت جنسية جزر القمر كما سبق أن عرضت عليهم ليبيريا جنسيتها في إعلانات بالصحف ورفضوها وكذلك دول في أمريكااللاتينية مثل بوليفيا والدومينيكان وغيرها .. وللعلم فإن البدون ليسوا جنسا أو قبيلة أو جماعة ومعظمهم من بدو الجزيرة العربية التي لم تعرف شهادة الجنسية إلا في الستينيات ومعظمهم كما تقول الكويت سعوديون وعراقيون وإيرانيون وسوريون هاجروا منذ عقود وتطالبهم بإظهار جنسياتهم الأصلية وتجد أحيانا أخوين أحدهما كويتي أو سعودي والأخر بدون وهم في السعودية أكثر منهم في الكويت وكذلك في الإمارات
    وكذلك غير صحيح أن عبد الناصر قام بتهجير المصريين لأستراليا .. أما حديثك عن أن السوداني تحول لبدون في بلده لأن نظام القهر سلبه كل حقوقه فذلك عين الحقيقة.” قاتلهم الله أني يؤفكون ”
    أما المدعو شوقي بدري فالشبكة عنده ” طاشة ” أعانه الله على أحقاده وعقدته المزمنة.

  18. موضوع البحث عن وطن لجماعة البدون هذا هو هاجس قديم يؤرق دولة الكويت وبعض دول الخليج الأخرى التي تعاني نفس المشكلة أذكر أن دولة الكويت سبق وان وجدت حل لهذه المشكلة عن طريق الإتفاق مع دولة ارتريا ممثلةبالسفارة الأرتريةهنا بالكويت وبالفعل تم منح الكثير منهم الجنسية الارترية مقابل دفع رسوم الفين دينار يتحملها الشخص المعني إضافة الى مبلغ معين تم دفعه لدولة ارتريا ولكن حكومة ارتريا عملت مقلب كبير جداً في هؤلاء البدون ودولة الكويت وهو انها رفضت تجديد هذه الجوازات عندما انتهت صلاحيتها متعللة بأن هذه الجوازات تم منحها عن طرق الخطأ وانه لا توجد لها ملفات في وزارة الداخلية الارترية وهكذا ضاعت قروش هوؤلاء المساكين وجهود دولة الكويت كما سبق وان عرضت حكومة الكويت نفس الفكرة على دولة جزر القمر لكنها رفضت العرض وأخيراً عرض على حكومة السودان وقامت السيدة هند الصبيح الوزيرة الكويتية بزيادة السودان لعرض الصفقة على عصابة الإنقاذ والتي ابدت تحمسها للدخول في الصفقة بعد ان علموا العائد المادي من ورائها المهم في الموضوع عزيزي القاريء هو ملاحظة نوعية الدول التي يتم عرض هذه الفكرة عليها والتي يتم اخيارها بعناية فائقة فمثلاً ارتريا وجزر القمر واخيراً السودان وهي دول معروف عنها انها لا تقيم وزناً لنفسها ولا تحترم شعوبها وتعي ان لا قيمة لها سواء قارياً او دولياً وبالتالي تقبل اي شي يعرض عليها مقابل المال يعني دول تمارس العهر السياسي ولا تستحي ولا حول ولا قوة الا بالله

  19. It so easy to get Sudanese citizenship for those of Kuatyins BIDOON as far as there are active agent brokers benefiting from that ..NOW ,question ,what grantees given to those people ,that,they might be displaced ,or deported from kuwait to sudan at any time ,as they being foreigners…This is a crooked and zig zag way to get rid of those people finally choosing the most miserable country…s

  20. سبق ان استضاف جعفر نميري مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين في المعاقيل قرب شندي فرفضوا ورفعوا شعار اسرائيل ولا المعاقيل!!!!

  21. ينصر دينك فقد عبرت عن دواخلنا.
    بدون الكويت تظاهروا ضد توطينهم فى السودان لانهم وجدوا الأفضل لهم أن يعيشوا دون هويه فى الكويت على العيش بهويه فى السودان تحت نار السخريه والعبوديه والجوع والهوان.

  22. نا جمال عبداللطيف محمد
    سوداني الجنسية
    حصل لي هذا الموقف :
    الْيَوْمَ ١٣ مارس ٢٠١٨ وفي تمام الساعة 16:00 عندي معاملة بإدارة الجوازات مكتب مطار الخرطوم صالة المغادرة .
    وبينما أنا في إنتظار معاملتي وأمام شباك السيد الملازم أول شرطة / أحمد عبدالحكيم الصديق جاء شخص ذو ملامح عربية يحمل حوالي ٧ جوازات سودانية من بينها جواز سوداني تجاري بغرض تأشيرة الخروج . من بين هذه الجوازات جواز بإسم أحمد عليان .
    وعندما قال له الملازم أول إذهب إليّ الشباك الأول لعمل تصوير للجوازات قال هذا الشاب بهذا اللفظ البذئ للأسف ( شو هاي الملوطة ؟)
    عندها لم أتمالك نفسي وإلا وسألته أنت سوداني ؟
    قال : لا أنا عراقي ولكن نحمل جوازات سودانية .
    قلت للسيد الملازم أول/ أحمد عبدالحكيم هل سمعت ما قال هذا الشاب ؟
    قال لي نعم سمعت .
    قلت للشاب انت في وزارة الداخلية ويجب ان تحترم القانون والبلد التي تحمل جنسيتها .
    وإذا بالشاب يقول لي من انت ؟
    وأمشي لعمر البشير بتاعكم اللي باع لينا الجوازات .
    شهدت السيد الملازم لكلام الشاب وكل من حولي من السودانيين من بينهم عريف شرطة اسمه جمال .
    ولا يزال الشاب يشتم ولا حياة لمن تنادي .
    أنا شخصي الضعيف الوحيد الذي تصديت له .
    ولَم يقف معي ولا شخص واحد .
    حتي معاملته تمت قبل معاملتي
    وأخذ الجوازات ونظر إليّ بنظرات كلها بغيضة مريضة .
    هذا السلوك جعلني مستاء جداً جداً
    إلي متي وحكومتنا تنتهج إذلال السودان ؟؟؟
    هذا هو ما حدث لي الْيَوْمَ .
    والله علي ما أقول شهيد .
    جمال الدين عبداللطيف محمد .

  23. والله اذا كانت الروايه التى وردت على الواتسات والتى سردها المعلق الاخير (مالك الحزين) …فهذه يجب ان تناقش فى برنامج حال البلد بقتاة سودانيه 24 ويوجه الكلام مباشرة لمدير الجوازات ويسحب جوازات الشخص العراقى هذا والسبعة جوازات معه …وهذه سهله…الاسماء والتواريخ واضحه بالرساله

  24. يا أخواننا هذا النظام أعلن منذ مجيئه نيته تغيير التركيبة السكانية في السودان إذا لم يجد من يؤيده لتمرير مشروعه الحضاري, فقبوله بمهاجرين سواء مهاجرين قسرا كما في حالة البدون الكويتيين أو هجرة طوعية كما في حالة القبائل الجادية والنيجرية التي كونت الجنجويد وخربت دارفور وكذلك اللاجئين من سوريا وجنوب السودان بعد أن دقوا القيف ورجعوا صاغرين, كما يحلو للنظام. على أي حال النظام يريد تكوين دوائر إنتخابية حصرية له في اي إنتخابات قادمة حال استقر الوضع ويجب أن ننتبه ان هؤلاء الملقطين سيشاركون في اي انتخابات قادمة وسيصوتون للمؤتمر الوطني.وهذه هي الإستراتيجية الخبيثةالتي يجب أن ننتبه لها من الان.

  25. كفيت و وفيت … وليكم يوم يا اولاد حوش بانقا..يوم ستتمنون الموت و لن تجدوه بأمر الله الواحد الاحد … قريبا و قريب جدا.

  26. التحية لك يامولاناسيف…ياصوت العقل والحكمة فينا…ولله لا أملك الا ان اقول لك ((الله ينعم عليك في الدارين)).. صدّق بالله يامولانا نحن في حالة ذهول لايعلم مداها الا الله ربنا العالمين فهو حسبنا ونعم الوكيل.

  27. سلم يراعك لقد نطقت ماتخفى صدور الكثيرين واجليت الصورة واضحه ….بالفعل الشعب السودانى داخل السودان لاحقوق لهم بل عليهم واجبات يدفعونها للحكومة بدون اى مقابل …..اى حكم احادى متسلط دكتاتورى نهايته الى زوال …لاشك في ذلك ….

  28. (ففي عهد الرئيس جمال عبدالناصر جرى ترحيل ألوف الفلاحين المصريين مع عوائلهم إلى أستراليا بغرض الإستفادة منهم في زراعة المساحات الشاسعة للأراضي في أستراليا)
    هذا الكلام غير صحيح يا مولانا فعبد الناصر لم يهجر مصريين لأستراليا والجالية المصرية باستراليا أو الاستراليين من أصول مصرية معظمهم من الأقباط والفلاحين بينهم قلة وأتو عبر طرق فردية وليست هجرة جماعية منظمة.

  29. صدق مولانا سيف الدولة … فنحن ناس السودان “البدون” أسوأ حالاً من “بدون” الكويت ويحكموننا أجانب يحملون جنسيات أخرى ولا يمكن لحاكم من نفس جنسية مواطنيه أن يفعل بمواطنيه ما فعله بنا البشير وعصابته!

  30. عند اكتشاف الاراضى الجديدة فى استرالياوامريكا قامت الدول الاوربية بافراغ سجونهاوافرجت عن المساجين وارسلتهم الى امريكا واستراليا وهذا ما تريد الكويت والامارات فعله الان وانتهاز فرصة رئيس كرئيس السودان وتصدير المجرمين والقتلة ومدمنى المخدرات والشواذالى بلادنافهل نستمر فى مشاهدة هذه المأساة دون ان نفعل شيئا؟ وهل البشير حاكم بلد ام حارس كوشة؟

  31. تقول السلطات الكويتية بعد موافقة البرلمان ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية لتجنيس البدون بالجنسية السودانية وحملهم لجواز السفر السودانى يمكنهم أن يعيشوا ويعملوا فى الكويت مثلهم مثل الكويتيين وباقى الجنسيات الأخرى التى تعمل بالكويت …لا بالله ..
    المسئولين الكويتيين فاكرين عندنا قنابير..
    السؤآل هو طالما أن هولاء البدون يمكنهم بعد التجنيس العيش والعمل بسلام فى الكويت إذن ماهو الداعى للتجنيس من اصله ؟ لماذا لايعطونهم الجنسية الكويتية وكفى الله المؤمنين القتال ؟ ام ياترى أن الجنسية الكويتية هى فقط لأبناء الأكرمين الذين تجرى الدماء الزرقاء فى عروقهم اما ابناء اللذينا والكشا مشا فيمكن الحاقهم بجنسيات اخرى من اشباههم تقبل بلادهم أن تكون مكبا لنفايات الآخرين (اللى هم نحن طبعا)..
    والله فى اليوم الذى سيستلم فيه اولئك البدون جوازات السفر السودانية سوف تقوم الكويت بشحنهم جميعا فى اول باخرة وتلقى بهم فى ميناء بورتسودان او سواكن وهكذا تعفى الكويت نفسها من مسآءلة منظمات حقوق الأنسان الدولية ويا دار مادخلك شر. مش سودانيين ؟ خلاص رجعناهم لبلادهم تانى شنو ليكم ؟

  32. هذا استحمار ولعب ساذج على مشاعر الناس ودغدغة الشعور بالفخر الكاذب لكي ينتفض السوداني البسيط ويقبل بما لايقبل به الآخرون . اولا في زمن عبد الناصر لم يتم ارسال المصرييت بهذه الطريقة التي ذكرتها يا مولانا . لقد فتح الباب للمهاجرين من كل العالم . واليوم يضعون المهاجرين غير البيض في معسكرات اعتقال في جزر نيوغينيا ولق اختارت استراليا بعد المعاينة والتمحيص واخذت ما
    لقد حاول صدام تهجير العرب ومن عرف بالشجرة الخبيثة من جنوب العراق الي كركوك ومناطق البترول لكي يكون هنالك وجود عربي مؤثر . لقد كرههم اهل المنطقة من كلدان اشوريين تركمان اكراد ، وحتى العرب . ولقد اتعبوا البوليس بمشاكلهم الغير اخلاقية . وكركوك تعرف بالتركية بقلعة قوور او بلد الكفار لأن المسيحيين في البداية كانوا الاغلبية . واليوم اربعة اخماس المسيحيين خارج العراق .
    لقد استوردت فرنسا عشرات الآلاف من المصريين ولكن بعد الحرب العالمية شحنوهم لمصر . كما استورد الحلفاء مليونا من الصينيين بواسطة بريطانيا لحفر الخنادق في الحرب العالمية الاولي مع نصف مليون من الهنود . وكان طول الخنادق يكفي لكي يلف كل الكرة الارضية ولكنهم ارجعوا لديارهم وربما حفاظا على نظافة اوربا .
    لماذا يصير السودان مكب لمشاكل الآخرين من براز يوناني الي البدون . ولماذايعامل الجنوبي والاثيوبي ومهاجري غرب افريقيا باحتقار ؟ انه مركب النقص الذي يعاني منه الكثير من السودانيين من العرب اصحاب البشرة الفاتحة . ارجو ان لا تكون منهم . هذه الحالة اطلق عليها انا ….. كوامح اردد كوامح . وتعني كوارث مع محن . النظام من اجل ان يمد من عمره على استعداد لبيع كل شئ . .تريد كافراد مش …غرف من قدر . الكويتيون البدون يترفعون عن السودانيين مثل الفلسطينيين الذي اخذهم السودان ولا يزالوا يشتمونا في اوربا .

  33. تحليل موضوعي وكلام رصين ليس كما ينبح عثمان ميرغني ويسخر ويستهزا تحيات طيبات لقلمك وعاشت ايدك دكتور

  34. الخوف ان الموضوع ده يكون إستوى وتم التوقع عليه واستلم الجماعة المعلوم واصبحنا امام الامر الواقع

  35. البدون يا مولنا قضية معقدة جدا جدا لكن اعمق مافى الموضوع العنصرية البغيضة وجميع دول الخليج تقريبا تظهر الموضوع انه قبائل جوالة و فى لحظة تاريخة فقدت البوصلة ؟ لا مسألة البدون عنصرية بحتة ؟ و اليكم مصطلحات البدون فى دول الخليج الصلب .. النور (بتشديد النون و فتح الواو) العوازم .. الحوازم.. الغجر .. و غيرها من مصطلحات التنابز .

  36. يا لصدق و روعة و دقة كلماتك يا مولانا…بدون الداخل قادمون لا محالة لإستعادة وطنهم من اللصوص القتلة.

  37. بالجد كنت خائف من هذا اليوم وهو ان يأتى الينا بدون على بدونا وينطبق علينا المثل بدون الخلا طردوا بدون البيت.
    لقد اخترت اسم البدون منذ زمن طويل كمعلق فى الرائعة الراكوبة ولم اتخيل يوما ان اصبح بدون درجة تانية .
    انها قمة المهزلة ان يصبح السودان كوشة لسواقط المننبوذين
    فى اوطانهم .لك الله ياوطنى.

  38. غير صحيح ! Australia لم تاتي ابدا بفلاحين مصريين للمساعدة او الخبرة الزراعية بل فتحت ابواب الهجرة للاقباط المصريين الاثرياء فقط فى الخمسنيات والستينيات والسبعينيات بل جلبت الجمالة الافغان لي اكتشاف صحارى استراليا القاسية وبعد انتهاء الاكتشافات اطلقوا سراح الجمال فى الصحراء ولاذالت الجمال تشكل مشكلة للحكومة وصعبت السيطرة عليها بعد ان توحشت وصارت تهاجم المزارع وتاكل الاخضر واليابس ونحن استراليين سودانيين بنعرف تاريخ استراليا اكتر من تاريخ السودان الكاتبه مكي شبيكة … انا ماعارفك جبت الكلام ده من وين !!!

  39. البدون وما أدارك ما البدون ومتى سوف تعملون بدلا من أن تتحدثون وتنامون .
    Talking Is Not Enough, We Must Do
    يا مولانا لقد خاطبتك وبعض الكتاب والمغتربين في الفيديو الموضح أدناه ولكنكم للأسف الشديد لم تحركوا ساكنا، الأوطان لا تحرر وتتقدم بالمقالات والتعليقات سوى كانت سالبة أو موجبة، بل بالإفعان . تحوكوا قبل فوات الأوان .
    قوتنا في وحدتنا وليست في مقالاتنا وتعليقاتنا .
    “اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد”
    رابط الفيديو أدناه بعنوان ” قوتنا في وحدتنا ”
    https://www.youtube.com/watch?v=7SFbIZwVF9E

  40. شكرا مولانا على التحليل القيم لمسالة ” بيع” الجنسية السودانية لبدون الكويت و تفاعل الشعب مع القضية … بعض ملاحظات اريد اضافتها … مسالة الهجرة و استقبال الدول للمهاجرين مسالة عادية و ما زلنا نرى برامج الهجرة مفتوحة لامريكا و كندا و نيوزيلاندا و استراليا … لكن هذه الدول تفتح الهجرة لحاجتها لمهاجرين و ذلك وفق دراسات و تخطيط محكم يحدد الاعداد المطلوبة سنويا و الفئات المطلوبة بما في ذلك الفئات العمرية و الجنس الى اخره مع العلم بالحاجة الفعلية لاولئك المهاجرين و ماذا سيتستفيد منهم الدولة … كل ذلك لا ينطبق على حال دولتنا الرسالية … حكومتنا ادمنت البيع … بيع كل شئ الوطن و الارض و العرض و الانسان و الهوية الوطنية …. ما هي حاجة السودان لتوطين مهجرين بدون و ماذا سيقدمون للوطن؟ الكيزان تعودوا البيع و بالنسبة لهم هي مجرد صفقة مالية تحول عائداتها لارصدتهم في جنوب شرق اسيا و الخليج … الجنسية السودانية و جوازنا اصبح يباع لمن يدفع دون تحقق و دون شروط الا الدفع … كثيرين ممن حصلوا على الجواز السوداني حصلوا عليه حتى من غير ان يروا السودان او حتى يكلفوا انفسهم عناء زيارته! حصلوا عليه غيابيا! …. ترى كم من المجرمين و السفاحين و الارهابيين و تجار المخدرات اصبحوا يجوبون العالم على انهم سودانيين؟ السؤال لاخوان الشيطان الذين يسيطرون على السودان

  41. التحية لك مولانا سيف الدولة لكن موضوع مظاهرة البدون ضد تجنيسهم بالسودان ” كلام واتساب ساكت .. ولم يتظاهر أحد قط وهذا محض افتراء ” رغم صور الفبركة المتداولة والمتعلقة بمناسبات سابقة .. وقد يكون بعضهم رفضها بسخرية على مواقع التواصل مثلما يحدث في كل موضوع أما رفض البدون لتجنيسهم بأي جنسية كانت فإن ذلك يجيء من قبيل رفضهم من حيث المبدأ الانتقال من الكويت وحرصهم على حصولهم على الجنسية الكويتية حتى ولو بعد مئات السنوات لأحفادهم ليقينهم أن الكويت لن تستطيعع أن تلقي بهم لا خارج حدودها ولا في البحر والقضية معقدة وشائكة وسبق أن رفض بدون الكويت جنسية جزر القمر كما سبق أن عرضت عليهم ليبيريا جنسيتها في إعلانات بالصحف ورفضوها وكذلك دول في أمريكااللاتينية مثل بوليفيا والدومينيكان وغيرها .. وللعلم فإن البدون ليسوا جنسا أو قبيلة أو جماعة ومعظمهم من بدو الجزيرة العربية التي لم تعرف شهادة الجنسية إلا في الستينيات ومعظمهم كما تقول الكويت سعوديون وعراقيون وإيرانيون وسوريون هاجروا منذ عقود وتطالبهم بإظهار جنسياتهم الأصلية وتجد أحيانا أخوين أحدهما كويتي أو سعودي والأخر بدون وهم في السعودية أكثر منهم في الكويت وكذلك في الإمارات
    وكذلك غير صحيح أن عبد الناصر قام بتهجير المصريين لأستراليا .. أما حديثك عن أن السوداني تحول لبدون في بلده لأن نظام القهر سلبه كل حقوقه فذلك عين الحقيقة.” قاتلهم الله أني يؤفكون ”
    أما المدعو شوقي بدري فالشبكة عنده ” طاشة ” أعانه الله على أحقاده وعقدته المزمنة.

  42. موضوع البحث عن وطن لجماعة البدون هذا هو هاجس قديم يؤرق دولة الكويت وبعض دول الخليج الأخرى التي تعاني نفس المشكلة أذكر أن دولة الكويت سبق وان وجدت حل لهذه المشكلة عن طريق الإتفاق مع دولة ارتريا ممثلةبالسفارة الأرتريةهنا بالكويت وبالفعل تم منح الكثير منهم الجنسية الارترية مقابل دفع رسوم الفين دينار يتحملها الشخص المعني إضافة الى مبلغ معين تم دفعه لدولة ارتريا ولكن حكومة ارتريا عملت مقلب كبير جداً في هؤلاء البدون ودولة الكويت وهو انها رفضت تجديد هذه الجوازات عندما انتهت صلاحيتها متعللة بأن هذه الجوازات تم منحها عن طرق الخطأ وانه لا توجد لها ملفات في وزارة الداخلية الارترية وهكذا ضاعت قروش هوؤلاء المساكين وجهود دولة الكويت كما سبق وان عرضت حكومة الكويت نفس الفكرة على دولة جزر القمر لكنها رفضت العرض وأخيراً عرض على حكومة السودان وقامت السيدة هند الصبيح الوزيرة الكويتية بزيادة السودان لعرض الصفقة على عصابة الإنقاذ والتي ابدت تحمسها للدخول في الصفقة بعد ان علموا العائد المادي من ورائها المهم في الموضوع عزيزي القاريء هو ملاحظة نوعية الدول التي يتم عرض هذه الفكرة عليها والتي يتم اخيارها بعناية فائقة فمثلاً ارتريا وجزر القمر واخيراً السودان وهي دول معروف عنها انها لا تقيم وزناً لنفسها ولا تحترم شعوبها وتعي ان لا قيمة لها سواء قارياً او دولياً وبالتالي تقبل اي شي يعرض عليها مقابل المال يعني دول تمارس العهر السياسي ولا تستحي ولا حول ولا قوة الا بالله

  43. It so easy to get Sudanese citizenship for those of Kuatyins BIDOON as far as there are active agent brokers benefiting from that ..NOW ,question ,what grantees given to those people ,that,they might be displaced ,or deported from kuwait to sudan at any time ,as they being foreigners…This is a crooked and zig zag way to get rid of those people finally choosing the most miserable country…s

  44. سبق ان استضاف جعفر نميري مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين في المعاقيل قرب شندي فرفضوا ورفعوا شعار اسرائيل ولا المعاقيل!!!!

  45. ينصر دينك فقد عبرت عن دواخلنا.
    بدون الكويت تظاهروا ضد توطينهم فى السودان لانهم وجدوا الأفضل لهم أن يعيشوا دون هويه فى الكويت على العيش بهويه فى السودان تحت نار السخريه والعبوديه والجوع والهوان.

  46. نا جمال عبداللطيف محمد
    سوداني الجنسية
    حصل لي هذا الموقف :
    الْيَوْمَ ١٣ مارس ٢٠١٨ وفي تمام الساعة 16:00 عندي معاملة بإدارة الجوازات مكتب مطار الخرطوم صالة المغادرة .
    وبينما أنا في إنتظار معاملتي وأمام شباك السيد الملازم أول شرطة / أحمد عبدالحكيم الصديق جاء شخص ذو ملامح عربية يحمل حوالي ٧ جوازات سودانية من بينها جواز سوداني تجاري بغرض تأشيرة الخروج . من بين هذه الجوازات جواز بإسم أحمد عليان .
    وعندما قال له الملازم أول إذهب إليّ الشباك الأول لعمل تصوير للجوازات قال هذا الشاب بهذا اللفظ البذئ للأسف ( شو هاي الملوطة ؟)
    عندها لم أتمالك نفسي وإلا وسألته أنت سوداني ؟
    قال : لا أنا عراقي ولكن نحمل جوازات سودانية .
    قلت للسيد الملازم أول/ أحمد عبدالحكيم هل سمعت ما قال هذا الشاب ؟
    قال لي نعم سمعت .
    قلت للشاب انت في وزارة الداخلية ويجب ان تحترم القانون والبلد التي تحمل جنسيتها .
    وإذا بالشاب يقول لي من انت ؟
    وأمشي لعمر البشير بتاعكم اللي باع لينا الجوازات .
    شهدت السيد الملازم لكلام الشاب وكل من حولي من السودانيين من بينهم عريف شرطة اسمه جمال .
    ولا يزال الشاب يشتم ولا حياة لمن تنادي .
    أنا شخصي الضعيف الوحيد الذي تصديت له .
    ولَم يقف معي ولا شخص واحد .
    حتي معاملته تمت قبل معاملتي
    وأخذ الجوازات ونظر إليّ بنظرات كلها بغيضة مريضة .
    هذا السلوك جعلني مستاء جداً جداً
    إلي متي وحكومتنا تنتهج إذلال السودان ؟؟؟
    هذا هو ما حدث لي الْيَوْمَ .
    والله علي ما أقول شهيد .
    جمال الدين عبداللطيف محمد .

  47. والله اذا كانت الروايه التى وردت على الواتسات والتى سردها المعلق الاخير (مالك الحزين) …فهذه يجب ان تناقش فى برنامج حال البلد بقتاة سودانيه 24 ويوجه الكلام مباشرة لمدير الجوازات ويسحب جوازات الشخص العراقى هذا والسبعة جوازات معه …وهذه سهله…الاسماء والتواريخ واضحه بالرساله

  48. يا أخواننا هذا النظام أعلن منذ مجيئه نيته تغيير التركيبة السكانية في السودان إذا لم يجد من يؤيده لتمرير مشروعه الحضاري, فقبوله بمهاجرين سواء مهاجرين قسرا كما في حالة البدون الكويتيين أو هجرة طوعية كما في حالة القبائل الجادية والنيجرية التي كونت الجنجويد وخربت دارفور وكذلك اللاجئين من سوريا وجنوب السودان بعد أن دقوا القيف ورجعوا صاغرين, كما يحلو للنظام. على أي حال النظام يريد تكوين دوائر إنتخابية حصرية له في اي إنتخابات قادمة حال استقر الوضع ويجب أن ننتبه ان هؤلاء الملقطين سيشاركون في اي انتخابات قادمة وسيصوتون للمؤتمر الوطني.وهذه هي الإستراتيجية الخبيثةالتي يجب أن ننتبه لها من الان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..