الانتفاضة الشعبية الثالثة.. هل من سبيل!؟.. إقرأوا معي قولاً وجيزاً ورأياً سديداً ينزل الطـمأنينة في قلوب سامعيه.

فتحي الضَّـو
يظن البعض وهم آثمون، أن الانتفاضة الشعبية الثالثة التي اشتعل فتيلها، وازداد أوارها، وكادت أن تطرح ثمارها في سبتمبر الماضي، قد توقف قطارها ولا سبيل من تواصل مسيرتها نحو غاياتها النبيلة. ويذهب بعض آخر إلى ما هو أسوأ من التشاؤم، فيشككون في قدرة الشعب السوداني على إزاحة النظام الديكتاتوري البغيض من سدة الحكم ورمي عُصبته في مزبلة التاريخ. ويوغل آخرون في التطيُّر فتذهب بهم الظنون مذاهب شتى.. أدناها أن السودانيين رضخوا للأمر الواقع، وسنامها التشكيك في وطنيتهم برمتها. ثمَّ يحقنون هذه وتلك بفيروسات التيئيس والتخذيل والتبغيض، درءاً لأي طموحات وزهقاً لأي أحلام. ثمَّ يصفعونك بأحاديث (المؤامرة) حتى تكاد وطنيتك أن تصاب بالتزعزع. وإذا عجزوا عن هذا وذاك قالوا لك إن البلاد لا تحتمل صراعاً يذهب بريحها. أما المتشائلون فيدلقون على وجهك ما لن تستطيع معه صبراً، فيقولون لك نعم الانتفاضة قادمة.. ولكن كيف ومتى وأين؟ ويطرحون أسئلة أخرى تتناسل كالأرانب، في حين يفترض أن يكونوا هم مجاوبوها. بالطبع كل ذلك ليس بجديد عليك أيها القارئ الكريم، وأحسبك تطالع بين الفينة والأخرى أحكاماً قطعية على هذا المنوال، منها ما هو في حكم سقط المتاع، ومنها ما يتمسك به قائلوه ويكابرون حوله كأنه قولاً منزلاً لا يأتيه الباطل من بين شدقي ناثره. ولأن هذا طريق لا يحتمل التأويل فأظنكم
تتساءلون.. وأين يقف الكاتب؟ أقول ابتداءً يكفيني فخراً إنني ما زلت (أؤمن بالشعب حبيبي وأبي) بل أزيد ولا أزايد على شاعرنا الفطحل محمد المكي إبراهيم وأقول إنه أمي أيضاً!
لكن دعوني أوغل في تفاؤلي وإقرأوا معي قولاً وجيزاً ورأياً سديداً ينزل الطـمأنينة في قلوب سامعيه: «قد علمتني تجربتي أن قوى الصراع الاجتماعي المتفاعلة تكون دائماً مقبورة تحت السطح وتُظهر نفسها بطرق مختلفة قبل مدة طويلة من انفجارها، وأن هذه القوى تظهر أول ما تظهر في قوة الفكرة قبل أن تتبلور في أشكال تنظيمية تتحدى السلطة في وضح النهار» هذه المقولة الرائعة خطها م. س. هاندار، وهو صحافي أمريكي جاب عوالم كثيرة وعايش أحداثاً ضخام في شرق وغرب أوروبا، شاهد شعوبها تصنع تاريخاً تليداً، وهو ما أصبح موضع حكمه أعلاه. وقد جاء ذكر تلك العبارة في مقدمة كتاب (السيرة الذاتية) لمالكوم إكس كما رواها كاتب (الجذور) إليكس هيلي، وقام بترجمته صديقنا البروفسير أحمد عبد الرحمن الاستاذ السابق بجامعة الخرطوم والحالي بجامعة الكويت، وهو سفر لا غنى عنه لمن أراد أن يمتع نفسه بالدهشة، ويغرقها في بحور من التساؤلات الفلسفية العميقة. أما أنا فقد فعلت واستمتع بقراءته هذه الأيام. وعندما وقعت عيناى على تلك العبارة البليغة كدت أن أصيح (وجدتها.. وجدتها) وأركض عارياً كما فعل أرخميدس من قبل. ولكن طالما أن ذلك لم يحدث، فأنا أدعو المتشائمين ليضعوها نصب أعينهم، ويمكن للمتشائلين أن يتقلدوها تميمة في أعناقهم أيضاً!
إن التعليق على ترهات المتشائمين وتبليس المتشائلين، يدعونا يا سادتي إلى أن نسبح أولاً في المياه الهادئة كما يقول الفرنجة في أمثالهم. نحن نعلم وأنتم تعلمون، أن الشعوب ليست حالة استاتيكية ساكنة كما يقول الفيزيائيون. بل هي باختصار قوى ديناميكية تتفاعل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً
وثقافياً مع واقعها، لتصنع حيواتها بصور مختلفة ووفق نُظم وأُطر داخل منظومة معينة. وبناءً على ذلك لا ينبغي أن يصدر البعض أحكاماً نهائية في أمرٍ يتعلق بالشعوب وحراكها، اللهم إلا إذا كانوا من ذوي الأغرض الدفينة وراء توصيفاتهم. وطبقاً لهذا فإن المتأمل أو المتابع لحركات وسكنات الواقع السوداني، يمكن أن يقول بمنتهى البساطة إن الحالة الصامتة التي تكتنف الساحة السودانية الآن، هي ذات الحالة التي كانت تغمرها قبيل اندلاع انتفاضة سبتمبر الماضي، ويومذاك لم تكن الانتفاضة في رحم الغيب فحسب، وإنما كانت نسياً منسياً في خُلد المتشائمين، وإن كانت جمرة تتقد تحت الرماد في أعراف المتفائلين. وبذا لكأنما تاريخ الأمس يعيد نفسه الآن. وذلك ما يعني أن إعادة انتاج التصورات والتهيؤات من قبل المتشائمين أو حتى المتشائلين لن تحول دون أن تواصل الانتفاضة مسيرتها نحو غاياتها المنطقية!
من أجل هذا وذاك يمكن القول إن انتفاضة سبتمبر كانت عنصراً مفاجئاً في أجندتهما، الأمر الذي حدا بهم أن يلوذوا بتفسيرات الطغمة الحاكمة مع بؤسها. والتي تقول تارة إنها كانت فعلاً عفوياً جاء على حين غرة، وتارة أخرى تقول إنها عملاً احتجاجياً جراء رفع الدعم عن المحروقات. بيد أن القراءة الواقعية كانت تشير لما حدث باعتباره انتفاضة نتجت عن تراكمات ظلت تمور تحت السطح، وعندما اكتملت ظروفها الموضوعية، تحولت بعدئذٍ إلى فعل ثائر طالب برحيل النظام. لكن يمكن القول إن الهروب للأمام بتفسيرات مضللة من قبل النظام مرده إلى ثقافة الديكتاتورية التي تحاول سلب السودانيين عشقهم للحرية والديمقراطية، وأيضاً لتجنُّب القول بإنها كانت انتفاضة كرامة. ونستدل على الافتراض الأخير هذا بالتأكيد على أنها اندلعت في أعقاب حديث المشير البشير عن (الهوت دوق والهمبرجر) ووزير ماليته الهمام عن (البيتزا والمساكن الخاوية على عروشها) وكلاهما
كما تعلمون نهلا من قاموس غني بالبذاءات والإساءات والانحطاط، التي شنفوا بها آذان السودانيين لسنين عدداً!
نخلص إلى أنه حتى لا يكون تفاؤلنا باستمرارية انتفاضة سبتمبر الثالثة مثل تشاؤم المغرضين بانقطاع وصلها، دعونا نورد من الأدلة والبراهين ما يُعضَّد قولنا، ونطرح من العبر والدروس ما يقوي عزمنا بجعل استمراريتها أمراً ممكناً.
أولاً: على الرغم من نفينا أنها انتفاضة جوع، وهو توصيف هدفت به العصبة تقزيم طموحات الشعب السوداني في ملء وعاء بطنه كما ذكرنا، لكن دعونا نفترض أنها كانت كذلك لكي نوضح المأزق الذي تعيشه العصبة الآن. فالمعروف أن وقائع انتفاضة سبتمبر حينما بدأت كان قرار رفع الدعم عن المحروقات وزيادة أسعار السلع الضرورية حبراً على ورق. أما وقد أصبح الآن واقعاً عايش الناس بموجبه ضنكاً في العيش أحال حياتهم إلى جحيم، فإن ذلك من شأنه تعزيز فرص استمرارية الانتفاضة بمنطق العصبة السالف الذكر. وكأني أسمع شكوى الناس مرجلاً يئز الآذان أزاً!
ثانياً: إن الأيادي المضرجة بالدماء لم تدق على باب الحرية الحمراء بعد أو كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي. ذلك لأننا قلنا وسنكرر القول – إلى أن يسمع من به صمم – إن الدماء التي أريقت من أجساد المتظاهرين الشباب، فضلاً عن دماء سبقتها طوال ربع قرن ستترتب عليها مساءلات جنائية وسياسية واجتماعية وأخلاقية ونفسانية لم تفتح صحائفها بعد. ورغم وضوح الرسالة فما زالت العصبة سادرة في جهلها ولم تع التغيير الذي طرأ على الذهنية السودانية بفعل مسلكها الذي جعل (التسامح السياسي السوداني) مجرد ريشة في مهب الريح!
ثالثاً: إن الانتفاضة كانت نتاج تراكمات لقضايا كثيرة على رأسها الاقتصاد، وذلك بعد أن عاثت فيه العصبة فساداً، وأهدرت موارد البلاد ووضعتها على شفا حفرة من الإفلاس. ولعل الناظر للساحة الآن يدرك أن هذه القضايا ازدادت تعقيداً، ولا سبيل لحلها أو حتى بناء آمال في حلها. الأمر الذي حد بهم إلى الركض يميناً ويساراً بلا جدوى. ومن ضمن سعيهم لجأوا إلى دول عربية شقيقة كانت مغيثاً للسودانيين في كربهم وأزماتهم، ولكنها على العكس تماماً تمنَّعت بإذلال أراق ماء وجوهنا نحن شعب الله المحتار، الذين لا نملك رصيداً في هذه الدنيا سوى كرامتنا وعزتنا وكبرياءنا وهم يعلمون!
رابعاً: مما لا جدال فيه إن الانتفاضة خلقت واقعاً آخراً في صُعد العصبة الحاكمة، منها بروز تكتلات أسفرت عن نفسها حتى الآن في مجموعتين، أعلنتا انسلاخهما في انقسام جديد. وبالرغم من أن أسبابهما لا تعني المعارضين الحقيقيين للنظام في كبير شيء، إلا أنه لا يمكن التقليل من تأثيرهما على صعيد العصبة نفسها. واستطيع أن أؤكد أن ثمة انقسامات أخرى قادمة، وهي التي ستأتي حاملة في احشائها ما تنبأنا به فيما أسميناه في مقال سابق بـ (ليلة السكاكين الطويلة) وهو اليوم الذي ستزوغ فيها الأبصار وتبلغ القلوب الحناجر!
خامساً: : ومما لا جدال فيه أيضاً أن الانتفاضة كسرت عنجهية وصلف واستعلاء النظام، وتذكرون حينما اتسع محيطها واصبحت تنذر بأفول شمسه، توارت العصبة كما تتوارى الجرذان في جحورها. ومن المفارقات أن الوجوه التي طالما انتفخت أوداجها بالتهليل والتكبير تركت المشروع الحضاري في العراء ولم يجد من يستر عورته سوى المؤلفة قلوبهم! بل حتى الرئيس الراقص اختفى من الصورة ولم يستطع ممارسة هواية الرقص على أشلاء ضحاياه إلا بعد ما ناهز الثلاثة أسابيع!
سادساً: اضطرب خطاب العصبة وما زال في الاعتراف بالقمع المفرط الذي مارسوه حيال المتظاهرين، على سبيل المثال في المقابلة التي أجرتها قناة الجزيرة مع علي عثمان طه نائب الرئيس يوم 6/11/2013، وفيها أدلى باعترافات في ذلك الشأن من الممكن جداً أن تقوده إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي. وفي واقع الأمر أن العنف المفرط والتخبط في عدد الضحايا وطرق قتلهم هو خطاب تلجلجت فيه العصبة كلها. ففي الوقت الذي أكدت فيها العديد من منظمات المجتمع المدني السودانية والمنظمات الناشطة في مجال حقوق الإنسان الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية أن عدد الضحايا تجاوز الـ 200 شهيداً، يقول طه وصحبه أنهم 84 وقد سبق ذلك طوافهم على أرقام عدة منها 70 قتيلاً وفي بداية الانتفاضة قالوا إنهم 34 قتيلاً، ومارس عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم الاستهانة بالأرواح في اسطع معانيه، وذلك في قوله إنهم يتراوحون ما بين 60 إلى 70 قتيلاً. لكأنهم (حزمة جرجير يعد كي يُباع) كما قال الشاعر الراحل صلاح أحمد إبراهيم. وفي واقع الأمر فإن العصبة تعتبر معارضيها إن كانوا أحياء أنهم مجرد عملاء ومخربين ومندسين وإن كانوا أمواتاً فلا ثواكل لهم حتى يستحقوا الإحصاء!
سابعاً: لم تكن الانتفاضة درساً للعصبة وحدها فقد كانت كذلك لمعارضيها أيضاً. نسبة لأنها كانت انتفاضة شبابية خلقاً وابداعاً وتنفيذاً فقد اسقطت وهم البديل الذي سيخرج من رحمها. في تقديري أن الذين ينظرون لتقاعس السيدين بعين الريبة والشك يهدرون وقتاً ثميناً ويضيعون جهداً مقدراً، فمنذ متى كان السيدان في طليعة انتفاضة شعبية؟ فما اعتبره البعض تخاذلاً ينسجم تماماً مع طبيعتهما الطائفية ومع طبيعة شخصيتهما. ومع ذلك فالذين يعولون على مواقف متقدمة منهما كأنهم يدعون هذا الشعب الصابر إلى إعادة انتاج أزمته. يا سادتي دعوا السادة في نومهم يغطون!
صفوة القول، جفت الأقلام وارتفعت الحناجر، لقد خلخلخت الانتفاضة أوصال الدولة الظالمة، واصبحت فرض عين على كل من امتلك حساً إنسانياً ضد نظام داس على الكرامة السودانية وسلب السودانيين حريتهم وديمقراطيتهم وسامهم سوء العذاب. وستظل هكذا فعلاً مستمراً طالما أن الظروف التي أوجدتها ما تزال قائمة، ولو كره تجار الدنيا والدين ومن لف لفهم من المنافقين!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
أنت إسماً علي مسمي …. الضوء
حكومة قائمة على الزيف وقادتها سفهاء ستسقط لا محالة ومايو لم تسقط في يوم ولكن سقوط الانقاذ سيكون مدويا وسيعلم الشعب جبن الذين كانوا يسبونه امثال نافع والحاج آدم ومصطفى عثمان والمنافقين أكلة مال السحت جماعة الدجاج الالكتروني وهم الذين يقومون بالتخذيل والسخرية من معارضي نظام السحت في هذا الموقع وترك المواضيع الاساسية والجري وراء السخرية من المعلقين ،،،
صح قلمك يا استاذ وان السيدين من كبار المخذلين .. الانتفاضة فرزت الكيمان و دا اكبر نجاح, الشعب عرف صليحو من عدوهو .. انظر الي القذافي و مبارك و بن علي و علي عبدالله صالح واخيرا مرسي .. فمن لم يتعظ بغيره فلا واعظ له انتهي …………….
الرهان في تطبيق وسائل المقاومة اللاعنفية ولابد من وضع استراتيجية متكاملة للاستمرارية الثورة راجع كتاب المقاومة اللاعنفية ل جئن شارب.
يا خرطوم ثورى ثـــــــــــــورى لن يحكمنا لــــصوص كافــــــورى
لـــــــــــــــــــن ترتــــــــــــــــــــــاح يا ســــــــــــــــــــــــــــــــفاح
جوعـــــــــــــــــــــــــــــت الـــــــــــــــــناس يا رقــــــــــــــــــاص
عزة ثـــــــــورى و قــــــــولى لـــــــيه ربــــــع قـــــرن كفاية عليه
فكو دربـــنا فــــــكو دربنا سرقــــــتو زادنــــــــا قلعــتو أرضـــــــنا
السلام عليكم
يا خوي فتحى الضوء
من واقع معاش ممكن تقول معاك واحد من المتشائمين من الواقع والمسقبل … والله ما عايز احطم مجاديف لكن حلو الواحد يكون متفائل … لكن بيني وبينك ما فضل لينا ذره من التفائل …شنو الما بنشكي منو ابسط حقوقنا كمواطنين بح …. ده كله كوم والجوع الدخل فينا ده كوم
الحاجه التانية الانتفاضه دي مع التكنولوجيا الدخلت دي الواحد وراء الكيبورد كان نت ولا واتساب ولا غيره ويقول ليك نحنا ثوار …. الثورة والانتفاضه فيها ادوار كتيره لازم تكون مشتركه عشان تنجح يعني انته بقلمك وغيرك بتنظيم و تمويل واعلام ووووو … انته عارف المظاهرات دي فشلت ليه من حاجتين تنظيم مافي والخوف من الموت … و صفوفنا ما متوحده لي يوم الليله ما عرفنا خوف ولا الناس مافاضيه ولا ضعف ولا ولا …
اتظلمنا كتير ومشكلتنا اننا اتعودتنا نسكت لما خلاس دعوني اعيش
ياخ تعبنا من الاحلام ومن الدنيا ومن ….. الهموم
تخريمة
اسه خبرك ده ممكن يكون ما ملفت للنظر عشان تعرف اهتمامات الثوار صاح جيب ليك خبر (القبض على سيده اعمال تمارس الزنا في كبري شمبات نهارا) شوف عدد المشاركات والمتداخلين كم
نعم نعم كما قال الكاتب
(((خلخلخت الانتفاضة أوصال الدولة الظالمة، واصبحت فرض عين على كل من امتلك حساً إنسانياً ضد نظام داس على الكرامة السودانية))))
و انها جهاد ضد من خربوا واستغلوا الدين
وانها فرض عين لحفظ الوطن حرا عاليا
ولكن نعلم ان النظام يجوع الشعب عنوة
لذا على اهل الخارج جمع المال وعلى اهل
الداخل اسقاط النظام و هو امر يخص كل سودانى
التظاهر فى حيه ،،، العمل على عزل المتاسلمين
متابعة رجال الامن من الضعيفة نفوسم والاجانب
الانضمام الى المقاومة المسلحة لحماية الشعب من
مرتزقة دول شرق وغرب افريقيا و مليشيات الاخوان
طمأنتتنا و كفى
إننى اؤمن بالشعب حبيبى وأبى
وبأبناء بلادى الشهداء
الذين إقتحموا النار فصاروا فى يد الشعب مشاعل
وبأبناء بلادى البسطاء
الذين إنحصدوا فى ساحة المجد فزدنا عددا
وبأبناء بلادى الشرفاء
الذين إحتقروا الموت وعاشوا ابدا
ولأبناء بلادى سأغنى
للمتاريس التى شيدها الشعب نضالا وصمودا
ولأكتوبر مصنوع من الدم شهيدا فشهيدا
وله لما رفعناه امام النار درعا ونشيدا
وله وهو يهز الأرض من اعماقها ذكرى وعيدا
سأغنى لجموع الشهداء بأيمان جديد بالفداء
وبأيمان جديد بالوطن
فلتكن عالية خفاقة راية اكتوبر فينا
فلتعش ذكراه فى اعماقنا حبا وشوقا وحنينا
وليكن منطلق الشعب بأيمان جديد بالفداء
وبأيمان جديد بالوطن
شكراً لك أخي فتحي .. فقد نزل كلامك على قلوبنا برداً وسلاماً وخفف عنا الهم الذي أحسسناه
نتيجه ما مارسه علينا المتشائمبن والمتشائلين .. أرجو منك أخي وفي مقال قادم أن توضح
لشبابنا الثائر كيفية الحفاظ على اشتعال الثورة إلى أن تحقق غاياتها، إزالة هذا النظام
المتجبر.
يكفي انني احلم كثيرا انني في موقف ابو جنزير هاتفا ” حرية سلام و عدالة و الثورة خيار الشعب ” .. اجزم ان الملايين يراودها زات الحلم
وهم فى وهم
الأستاذ المحترم فتحي الضو
سلِمتّ وسلمتْ يداك وزادك الله زينةً في العقل والرجاحة والحصافة ..
أراك قد لمستّ الجرح تماماً ولو كانت يداك بهما مِلح! .. لم أُعاصِر ثورة أكتوبر ولكنني ــ كما أبناء جيلي ــ شاركنا في صناعة إنتفاضة 6 أبريل 1985 والتي في صباح (سبتها) الباهر والمُشرق أزلنا وإلي غير رجعة حكومة طغمة مايو ، ورميّ حكومة مايو في مزبلة التأريخ لم يكن نتيجة هبّة واحدة وإنما من خلال تراكمات نضالية أخذت تنمو وتطفو على السطح طوال سنين عمرها الستة عشر تنوعت ما بين المواجهة الشعبية السلمية وتلك المُسلّحة في أعوام 1971 ، و1975 ، و1976 وأعنب بها ترتيباً إنقلابي هاشم العطا وحسن حسين وودخول قوات المعارضة للخرطوم فيما عُرف إصطلاحاً لاحقاً بـ(المُرتزقة) .. ففي الجانب الشعبي (التعبيري) شهدت شوارع (أُمن الخرطوم) وغيرها من مدن أقاليم البلاد مظاهرات قوية وشرسة أبرزها وأقواها تلك التي حدثت في 1973 والتي أُطلِقّ عليها إنتفاضة شعبان والتي أذكر جيداً أننا ـ كتلاميذ في المرحلة الإبتدائية ـ قمنا بتغيير خط سير العربات من الشمال لليمين ــ في ذلك الوقت كان مسار الحركة يساراً ـ وتواصل المد الثوري في عام 1980 حبينما قام جعفر نميري ـ عليه رحمة الله ـ برفع سعر رطل السُكّر لعشرة قروش وما زالت ذاكرتي تحتفظ بهتاف: (عشان ما عندو عِيال سوّاهو ريال) ، ومن بعدها تواصل المدْ لغاية فيضان أبريل 85 الذي أغرق السفينة المايوية بعد أن قفز منها المجرمين المسمون بـ(الإخوان المسلمين) الذين كانوا هم المستهدفون أصلاً عبر الإنتفاضة لكن (عمرهم أطول) ولم يحن أوان أجلهم بعد!!.
قصدت من السرد التأريخي المختصر أعلاه بصمي وتأكيدي على كل كلمة حبرتها وسطرتها أنت ، وزوال العُصبة أو عصابة المافيا (المُتأخوِنة) بات على مرمى حجر ، لكن بكل أسف فإن العصابة صارت في سبيل إطالة عمر نظامها الفاشيستس تلجأ لبث ونشر الكلام التخذيلي من على شاكلة (منْ هو البديل) أو كمثل ( الإنقاذ دي تاني ما حتفك الحُكُم ليوم الدين) ، أو إطلاق (سموم النكات) عبر الفِرق المسماة مسرحية والتي تدخل في مسامات عقول الشعب كدخول المخدرات والخمر شرايين متعاطيها فكان أن زارنا (الخدر) و(تنملتْ) حواسنا وأصبحنا لا نعرف أمسنا من يومنا ووصلنا مرحلة أن الموت نفسه أضحى صديقاً للعصابة يحميها بعدم زيارة أفرادها بينما (يقبض) على أرواح معارضيها واحداً تلو الآخر!!.
وليل الإنقاذ أوشك على الأفول والتلاشي والذوبان بعد أن بدأت شمس الحقيقة على البزوغ والسطوع والتي تجلت في أبهى حضور لها في (ثورة) 23 سبتمبر المجيدة وعبرها وضع الشعب السوداني حداً فاصلاً لكل المتخاذلين والمنتفعين الذين كانوا يُزايدون على أدواتهم التيئيسية البائسة القائمة على أن لا بديل للبشير إلاّ البشير نفسه وبكل أسف فإن (اللاسيدين) الميرغني والمهدي كانا في هذا الجانب (جبهجيين) أكثر من الجبهجية أنفسهم! ، وموقفهما هذا أعتبره أحد أكبر مكاسب الشعب السوداني من فترة حكم الإنقاذ بعد أن تدافع البيض الفاسد من كل منحى وكل إتجاه للجلوس في سلة واحدة ليسهلوا بالتالي على الشعب رميهم في (كوشة) تأريخ الفساد والمُفسدين!.
عفواً للإسهاب والإطالة الذي دفعني إليهما مقالك القوي والرزين أخي الأستاذ فتحي الضو .. و .. ماشيم في السكّة نمد ولا بد من الديمقراطية ولو طال السفر ، فأين المفر؟!.
ما أروع هذا الدعاء …اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين وانت ربّي إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهَّمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علىِّ غضبُ فلا أبالي، ولكنَّ عافَيَتَك أوسعُ لي. أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخر ه من أن تُنزل بي غضبك أو يَحِلَّ علىَّ سخطُك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك
هتلر سقط وانهار نظام حكمه الذي أفني الملايين
سقط موسيليني وانهار وسقط الجنرال فرانكو
انهارت بريطانيا العظمى التي لا تغيب عنها الشمس وأضحت مجرد تابع ذليل لأمريكا
إنهار الإتحاد السوفيتي وتفككت دوله كما تنفرط حبيبات العقد
إنهار النظام الشيوعي في دولة يوغسلافيا وتفتت الدولة وتشظت
إنهار النظام الشيوعي في رومانيا وأعدم الثوار شاوسيسكو وزوجته في ساحة عامة
سقط بن علي وحسني مبارك والقذافي والشاويش علي صالح بعد أن أذاقوا شعوبهم الويل
هل نظام الكيزان من هؤلاء؟؟؟
نظام الكيزان قوي فقط في أعين الجبناء والمتخاذلين
نظام الكيزان قوي فقط في أعين المتشائمين واليائسين والمتطيرين
حتى الكيزان أنفسهم يعلمون أنهم ضعفاء وواهنين ولا محالة ساقطين
الكيزان يعلمون أن دويلتهم مصيرها الى الأفول ولو بعد حين
شكرا لك أستاذنا فتحي الضو فقد طرقت بابا تسده أوهاما وتهيؤات وخزعبلات
دعوا السيدان فى نومهما يغطان فليس فى ايقاظهم فائدة بل هما مخذلان
احبك احبك يالسودان وطنى العزيز بنحبك .
التحيه لك اخى فتحى وانت تقوم بالتنوير وتحارب الاحباطا,انا مؤمن بان البركان يفور تحت السطح ولتسريع الانفجار الذى هو قادم لامحاله نحن بحاجه للمنشورات على نطاق واسع فمازال استخدم الانترنت محدود نحن بحاجه الى كتائب من الشيب والشباب تؤمن بالفكره وتقوم بنشرها وواجب كل فرد مؤمن بالثوره وهو يقراء مقالك ان يناقش الامر مع جاره او صديقه على اقل تفدير وهذا اضعف الايمان
نحن شعب الله المحتار، الذين لا نملك رصيداً في هذه الدنيا سوى كرامتنا وعزتنا وكبرياءنا وهم يعلمون!
عزيزي فتحي الضو – ابدعت في الوصف
صحيح الشعوب تفعل المعجزات وتقلب الحكومات عقب علي الرأس حينما تكون دكتاتورية وتٌذيق الشعب الويل والصبور ولكن الحقيقة لا بد أن يقال ولو كان مراً ليس هنالم في السودان شعب بمعني الكلمة أي شعب كجسد واحد إذا أُصيب عضوِ تداعي له سائر الأعضاء بالحمي والسحر بل قاطنوا أرض السودان عبارة عن مجموعة من القبائل وإثنيات لا يجمع بينهم إلا المصالح الذاتية والدلائل كثيرة ومتوفرة علي أرض الواقع علي سبيل المثال لا الحصر (يحرق بشر بنار في عربات القطار وفي محطات لمن كبيرة ويمر الحادث بلا تنديد من الشعب) و يحرق القري بعجائزها وأطفالها لا أحد ينطق بكلمة حق تجاه المجرمين بل من الناس من يقف ويعضد موقف المجمرمين لهذا أقول وللمرة الألف قاطني هذه الرقعة الجغرافية التي تسمي السودان طبعاً (الشمالي ) ليس لهم صفة الشعب لذا لا نرجو من تلكم النفر تغييراً
قلم الأستاذ فتحي الضو مطلوب كل يوم في هذه المرحلة الحرجة حتي لا يرتفع منسوب اليأس والإحباط ويغمر الأمل المعزز بارادة الذين سقط منهم من سقط شهيدا .أكتب يا أخي هكذا فأكتب فالمرحلة هذه تحتاجك وغيرك من الكتاب الشرفاء . إكتب يوميأ إن إستطعت الي ذلك سبيلا . لك العافية ولقلمك الشجاع والمبدع التوفيق والنجاح .
الاستاز فتحي لك التحية والتجله … نحن لا نملك سوي ان ندعو لهذا الشعب الصابر بان ربنا يخلصنا من نيرون البشير والعصبه من تجار الدين ,,, ولكن بالنسبة لهذه الهبه الشعبية العفويه كان لا بد من تنظيم وقياده حقيقه ماقواصات يقود الناس مالبخطابات العنترية ولكن بالفعل والتنسيق وتعاضضد الجهود والتماسك وفن ادارة التظاهر ولكن كان الحراك الاخير يفتقر لاهم احد اسباب نجاح الرحراك التنسيق الداخلي والخارجي ومظله اعلاميه تكشف حقيقه مايجري على لارض وكشفه للعالم اول باول كان لابد من وجود ناس محفزين وشاحزي للهم من الشباب النير ولكن كانت الهبه بلا راس خيت ولا تخطيط ممنهج يؤدي الي النتائج الحتمية .. ولكني اعتبرها حجرة في بركة الانقاذ الاثنة ادي الي تحريك الساكن وعم الديمومة والايامات القادمات تاتي البشريات ومشوار المليون ميل بيبداء بالخطوة الاولي ونحنا لسه ماشين في السكة نمد
قادم .. أراهن عليك
من تفاصيل المواسم
من رحيق المياسم
من أُجاج البحرِ
من زَبَد الشواطى
من فيروز الخواتم
قادم .. أراهن عليك
من أحزان المآتم
من رماد الجماجم
من دُخان المِحَن
من نهاراً جِهاراً سُخُن
يوم تدور الدواير
والضماير مِحَن
من تراثاً ملىء
بالنضال، والجمال، والفِطَن
من أُناساً ترابط
خارج أسوار الوسن
تساهر عيونا
كى ينوم الوطن
اذا الشعب يوما اراد الحياة * فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجــــــــلى *ولابد للقيد ان ينكســر (ابو القاسم الشابى)
ارى شعوبا اذا ديست كرامتها * داست عروشا وأربابا وتيجانا (الفيتورى)
مع تحياتى لك يا استاذ/فتحى
من كان يراهن على الرأي العام السوداني فهو حسبه “الحرية والكرامة والانعتاق” في دولة الهوية المدنية الديمقراطية الفيدرالية التي تجمع ولا تفرق وتصون الكرامات ولا تسيء للدين والعرق والقبيلة، فالشعب يريد الحرية والعدالة الإجتماعية (وأيضاً الحساب ولد). ومن تمسك بالأيدلوجية والطائفية استحسن وأكتفى بالتغيير تحت هيمنة الاخوان وسخر كيان وقيادات حزبه للتوسط بين النظام وحملة السلاح في ثنائيات منتقاة للمشاركة في الإنتقالية المزعومة التي تساوي الضحية بالجلاد وفق منهج الاستوزار، والعفو والعافية في الدنيا خشية الإنتفاضة * فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ* صدق الله العظيم ، أو الترويع بهرطقة أبالسة الإنقاذ وتضليلهم بالفوضى العارمة!
كلام تمام وفي أفضل توقيت, بجيث يوقظ الهمم التي أصابها فتور أو تشاؤم من أن الثورة فشلت !
وكما قلت أستاذ فتحي, الثورة قائمة طالما أسبابها قائمة لا تزال قائمة.
اللهم انصر الثورة بسر النصر في إسمك “الناصر” اللهم آمين.
ماك هوين سهل قيادك,, سيد نفسك مين اسيادك
سلمت سلمت ولتسلم يدك ويراعك الذى لم ولن ينكسر فى وجه الطاغيه
Long live Sudanese Revolultion , Together to Downfall Corrupted Regime of Brotherhood, and Victory is ours….
منطق الامور يشير الى ان الجوع والفقر والمرض سيدفع الشعب السوداني دفعا للثورة
ولكن على الشعب الحذر كل الحذر من الاحزاب المشاركة في الحكومة والتي تلعب لعبة البيضة والحجر والثلاث ورقات لانهم عميل مزدوج يعمل مع الحكومة ويربك المعارضة وبين هذا وذاك فانه يحقق مصالحة احذروهم فان غاية مايهدفون اليه هي مصالحهم ولو كان الثمن الشعب
على الشعب السوداني ان يتعلم من دون تلك الاحزاب حتى لاتفشل ثورته في الحزمة الثالثة من رفع الدعم وليتعلم الشعب من هزاءمه النكراء في حزمتي رفع الدعم الاولى والثانية وعليكم بالاعتصام بالميادين حتى لا يجد الغوغاء والدهماء فرصة لممارسة السرقة والحرق والتخريب واعملوا لكم قرنا استشعار لابعاد اعضاء تلك الاحزاب التي تشارك في الحكومة سواء التي تشارك وتنكر او تشارك وتعترف بذلك جهارا نهارا
الوطن لا أبوكم ولا حبيبكم ولا شافكم ولا شفتوهـ يا شذاذ الآفاق. قاعدين مع الخواجات يا فتحى الضو ونايمين فى المكيفات وبتعاينو فى بناتكم يلهو يتسلوا بيهن الخواجات وحشاكم محروق جوه وبره – يعنى على الخواجات البلعبو ببناتكم وعلى الأنقاذ القصمت قشتكم.
آآآآآهـ من حرقتكم ونيرانكم المولعه
تشوفوها قدحة ( حكاية الثورة الوهم دى )
Dear Fathi Aldow I was between the people during the revolution of September ,I read clearly the street and see by my own eyes and ears people shall bring this regime down very soon , for the glory of September revolution it was not supressed by the will of the people it was supressed by the security of the regime, the security burn the gases station and bring their vehicles and looting the shops at Saad Gishra , I seen that by my own eyes ,that made the people to stop in consideration that was not their revolution , also the killing of the demonstrators by security among the people directing a sharp shooters to kill the leaders of the demonstration,among the media has been interrupted by the regime so the revolution totally isolated from the world
However I am aure the people will do that again but it need some arrangements to secure the demonstrators ,something should done for the security of the regime to stop them from creating a negative behaviors ,the people better to use the way of Egypt by securing the demonstration and the places of rallies , be sure the people will do soon and the sun of freedom shall shine again and take back our country ,
الأستاذ الرائع فتحي الضو يكفي ان أفردت في أحدى تعليقاتي في موضوع ما يجعلني موافقا لما تناولته في مقالك الثر هذا و وقد أزيد هنا قليلاً ان الشعب السوداني متميز في صنع الثورات بمثل ما تتفوق به دابة الأرض التي تتفوق على أشهر مهندس معماري في صنع أنفاقها حتى قضت في تاريخها القديم على منسأة سيدنا سليمان وفي تاريخها الحديث ما تحدثه من أضرار فادحة في منشئات الولايات المتحدة الأمريكية الحديثة وتتفوق بها عما تحدثه الحرائق في الولايات المتحدة رغم التطور التقني الحادث في مجال مكافحة الآفات ما يوازي غضبة الشعب السوداني تحت ستار ” تراكمات ظلت تمور تحت السطح” كما قلت فإن كان النظام الغاشم قد تناسى قمعاً وتقتيلا أساليب الشعب السوداني في اسقاط انظمة العنف والجبروت في عهوده السابقة فما بالك بالزلزال الحديث القادم الذي صار غاب قوسين أو أدنى يوم أن تدك الأرض دكا والأمر يومئذ لله. ويقيني أن الطوفان قادم …. لست متشائم بالتفاؤل ولكن … يقيني ذاك هو أن الظلم ظلمات وقد تحمل شعبنا ويلات الانقاذ وأكاذيبهم … بالفعل هذا تأكيد للمقولة الرائعة للصحافي الأمريكي م. س. هاندار( قد علمتني تجربتي أن قوى الصراع الاجتماعي المتفاعلة تكون دائماً مقبورة تحت السطح وتُظهر نفسها بطرق مختلفة قبل مدة طويلة من انفجارها، وأن هذه القوى تظهر أول ما تظهر في قوة الفكرة قبل أن تتبلور في أشكال تنظيمية تتحدى السلطة في وضح النهار» ولشعبنا السوداني أساليب في اسقاط الأنظمة البغيضة.
ثورة ..ثورة ..ثورة
Quote: (( كانت انتفاضة شبابية خلقاً وابداعاً وتنفيذاً فقد اسقطت وهم البديل))
لكل سائل ومتشكك عن البديل أقول له أن البديل هو الشعب نعم هو الشعب .
ثورتنا في استمرار وقادرين ننجزها نحنا الشباب ضحايا المشروع الحضاري الكيزاني
الانغاز ماتت وشبعت موت في نفوس اهلها عامةواهل الجلد و الراس خاصةواكرام الميت دفنه ان كان له كرامة
بعد حديث الرئيس عن الهوت دوق وحديث وزير المالية عن القمصان والبناطلين تكلم نافع عن اقل مواطن سوداني يملك مائة الف دولار خاتيها علي جنب
دعونا نكر بعضا من معوفات نجاح الثورة الشعبية ضد الحكومة:
1- تخاذل الحزبين الكبيرينك ورغم انهما فقدا الكثير لكن لا زالا يمسكان ببعض الخيوط التي يمكن ان تساعد في الثورة
2- عدم وجود قيادة تنظم وتخطط
3- أن كثيرا من المعارضين ينادون بالعلمانية وهذا من يجعل الناس ينفرون من السير خلفهم
4- خوف الكثيرين من انفراط الامن اكثر مما هم عليه خاصة ان السودان به كل مقومات انتشار الفوضى المسلحة وتقسيم البلاد واماهم سورية وما يحدث فيها
5- الشعب السوداني جرب الاحزاب الكبيرة المعروفة وهو في حيرة من امرهن هل يثور حتى يعود المسرغني والمهدي للحكم مرة اخرى؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يثور لتتولى الحكم الحركات المسلحة التي يخشى منها بروز العنصريةز هل يثور ليحكمه الشيوعيون الذين يسيرون في اتجاه معاكس لمايريده اهل السودان المحافطين؟؟؟؟؟؟؟
6 – التحرك الشعبي يحتاج إلى قوة تسنده في الجيش والشرطة وهذا هو المفقود الآن
7 – ان نجاح الثورة دون التخطيط السليم الذي يقود إلى بديل مقنع نوعا ما سيؤدي إلى كارثة لا يحمد عقباها
هوووووووووووووويا يا ثور انت الاخر امشى استحم ومشظ شعرك وتعال
لابدان يسقط النظام وان طال الزمن
لا عــاش مـن يســتهـين ويزدري بـعـمـق خـبرة ، وتجــارب الـشـعـب الـســوداني فـي مـنازلـة ودحــر الـطـغـيان ، والـديكتاتوريات .
إسـتنبط الـشـعـب الـســوداني ، وطـور أسـاليبه ، وفــق الـواقـع عـلـي الأرض ، عـلي الـمنازلـه .. إســتنبط الـشـعـب الـعـظيم اســلـوب الـمـوجــات ، والـهـزات ..
فـي ذكــري نـكـبة يـونـيـو الـمشـؤوم 2012 .. كـانت الـمـوجـه الاولـي .
وفـي سـبتمبر الـمـاضـي كـانت الـمـوجـه الـثانيه .. عـاتيه ، قـويه ، شــرســه .. جـعـلت مـعـظـم الـجـرذان يتقافـزون مــن الـمـركــب الـغـارق .. كـمـا شــاهـدنا جـمـيـعـا .
الـموجـه الـثالثه .. الـتســونامـي الـذي لــن يبقـي ولــن يذر .. آتيه لاريب فـيهـا .. الـغـضـب الـسـاطـع آتـي .
الغضب الساطع آتٍ
و أنا كلي إيمان
الغضب الساطع آتٍ
سأمر على الأحزان
من كل طريق آتٍ
بجيادالرهبة آتٍ
و كوجه الله الغامر
آتٍ آتٍ آتٍ
سأدق على الابواب
و سأفتحها الابواب
و ستمحو يا شـعـب الـســودان
آثار القدم الهمجية
الغضب الساطع آتٍ
بجياد الرهبة آتٍ
و سيهزم وجه القوة
الـوطـن لنا و الجنوب لنا
و بأيدينا سنعيد بهاء السـودان
التحايا لمؤلف كتب:الخندق ونون والألم
بالمنطق البسيط…قامت الانتفاضة الاولى نتيجة ما اوصلته الانقاذ لحال البلد والمواطن…وقامت الانتفاضة الثانية والثالثة لنفس الظروف…فطالما ظروف الانتفاضات باقية وتسير من سيئ لاسوأ فان الانتفاضات اتية من قوية لاقوى…والكتاحات الجاية سوف تكون تسونامى عديل…والكل يعلم ان الشعب بركان يغلى ويزيد غليانا … والاغبياء هم الذين لايحسبون حساب لفورته
تلك كانت بروفات الفلم في الطريق
مشكلتنا ومازالت أولئك الذين يظهرون فجأة من الخارج لمحاولة سرقتها او تسيدها واعلان انفسهم وصايا عليها ده البسط عزم الشباب في الشارع
راجع كل فترات انتفاضة المواطنيين في يونيو السابق وفي ثورة سبتمبر وشوف البيانات الوهمية وادعاءات المتوهمين وكذبهم وقصص ما انزل الله بها من سلطان
هؤلاء هم العدو الاول الذي يمد في عمر هذا النظام القمئ
لقد دعونا المواقع الاليكترونية الخبرية بتتبع مجرياتها من الشارع وعدم الالتفات لمراسلي الخارج وبياناتهم
لأن ذلك سيشجع المنتفضين الحقيقين بدلا من تشجيع الوهميين الذين يسرقون جهدهم من كراسيهم في الغربة
ونتمنى حركات الوهم الضيعت سبتمبر تكون وعت الدرس الذي قدمه لها الشباب في الشارع عاوزين تغيير تعالوا انزلوا الشارع ماعاوزين ساعدونا بصمة خشمكم
طالما أن الله موجد أمثالك فإنك أحد الأدوات التي حتماً ستأخذنا إلى فجر الحرية والإنعتاق من ذل هؤلاء الأوباش اقول الله يحفظك ويحفظ كل الشرفاء الوطنيين بس رجائي لا تذكر في مقالاتك السامية اسم هؤلاء ( السيدين أو غيرهم ) لأنك سترفع من قدرهم وسيشعرون بأنهم مهمين
يبدوا من تعليقات أهل الإنقاذ وتوابع ألأمن
أنهم مُستفذون وموتورون لأعلى درجة
وقد عادوا لإسلوب البذاءة وإذلال الرجولة بالإساءة للنساء
لا بد أنها أرواح الشهداء تقلق مضاجعهم وتطرد النوم من أعينهم
كثيرون منهم سيصابون بالجنون قبل الإنتفاضة القادمة
يا اولاد الايه و انا اقول الليلة الراكوبة ماله محجوبة كدى. ربنا ينصر دينك يا استاز فتحى, شعللتها.يلا شعللوها انتو كمان يا شباب, و نحن مرقنا.
لو تضامن شباب الشمال والشرق مع الجبهة الثورية فعلي الكيزان أن يلجأوا لبلد آخر ؟؟؟ ولكن للأسف الكيزان غسلوا أمخاخ الكثيرين وأقنعوهم بأن الجبهة الثورية تنظيم عنصري وأشاعوا الكثير المسيء لبطل السودان الجسور ياسر عرمان الذي يدعو لسودان جديد تحت برنامج وطني مدروس وقابل للتطور وفضلوا أن يموتوا برصاص الكيزان لصوص السودان الجدد بدلاً من تأييد الثوار ؟؟؟ وللعلم رضينا أم أبينا لا يمكن إزاحة البشير وعصابته ألا بالثورة المسلحة ولا يفل الحديد الا الحديد ؟؟؟ وقد قالها السفاح البشير سرقناها بقوة السلاح فالراجل يأخذها مننا ؟؟؟ والذي ينتظر أن يتظاهر الطلاب والشماسة لتسقط الحكومة ويستلمها الصادق ونسيبه الترابي والميرغني وأولادهم جوجو وعبودي لتنعم أسرهم فسوف يطول إنتظاره ؟؟؟ أقرأوا برنامج الجبهة الثورية المنقذ للسودان ؟؟؟ فالأفراد زائلون والبرنامج باقي ؟؟؟ فالأمل الآن في الإلتفاف حول هذا البرنامج من قبل كل الشباب الثوري الذي يطمح في بناء سودان جديد ؟؟؟ فتخيلوا أنه شباب السودان المستنير وثائر نبذ الطوائف الدينية المتخلفة وإنفض من حولها وإنضم للجبهة الثورية وأثراها عددياً وأضاف الي جنودها البواسل ؟؟؟ فهل هذا الحلم الجميل يمكن أن يتحقق كما حلم مارتن لوثر كنج من قبل وتحقق حلمه وتخلصت لدرجة كبيرة أميركا من العنصرية وأصبح للزنوج كيان وحقوق وتربع علي رأس سلطة أقوي دولة في العالم أحد ذوي البشرة السمراء أو الملونين ؟؟؟