البعثة الأممية: تظل قوات الدعم السريع مسؤولة عن أعمال العنف ضد المدنيين، والاغتصاب والنهب
بيان صادر عن بعثة يونيتامس بشأن وقف إطلاق النار خلال عيد الأضحى المبارك
ترحب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) بقراري وقف إطلاق النار اللذين أعلِنا كل على حدة من قبل القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع خلال عطلة عيد الأضحى وتشدد على ضرورة أن يحافظ الطرفان على وقف إطلاق النار.
في الوقت نفسه، تظل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها مسؤولة عن أعمال العنف ضد المدنيين، والاغتصاب والنهب في المناطق التي تسيطر عليها، بما فيها الخرطوم، والعنف الذي يستهدف المدنيين على أساس عرقي في دارفور.
وتظل القوات المسلحة السودانية مسؤولة عن الهجمات في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، بما في ذلك القصف الجوي للمناطق السكنية في الخرطوم.
بموجب القانون الدولي، تتحمل الأطراف المتحاربة مسؤولية حماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ليكن عيد الأضحى تذكرة بأن العنف يجب أن يتوقف. إذ ينبغي للمدنيين أن يكونوا قادرين على العيش في سلام وليس في ظل الأهواء العنيفة للطرفيْن المتحاربين.
يجب تذكير هذين الطرفين بأن العالم يراقب وبأنه سيتم السعي لتحقيق المساءلة عن الجرائم المرتكبة في زمن الحرب.
يا فولكر كلامك دا ممكن يصنفك بأنك كوز علبه عشان كلابك القحاته ما ياخدوا في خاطرهم الرجاء اعدل عن كلامك وانسب كل جرايم الحرب لغير الدعم الصريع
انا لا انتمي ل قحت واتشرف بذلك ولكني لست متحزبا سياسيا ولا دينيا… اقول لك يا ابو علي فاليقول فولكر ما يقول لكن كل ما يحصل في السودان منذ يونيو 99 من تدمير في الاقتصاد و التعليم و الصحة و المشاريع الوطنية والخدمة المدنية والحروب وتدمير الأحزاب السياسية وتفريخ الحركات المسلحة وتدمير النسيج الاجتماعي السوداني والطامة الكبرى تدمير الأخلاق والقيم السودانية السمحة… كل هذا التدمير الشامل الممنهج بسبب التنظيم المأساوي البغيض… اذا كوز أو تابع كيزان لعنة الله على الكيزان واسأل الله ان يخزيهم في الدنيا والآخرة.
اذا انت كوز أو تابع الكيزان تأمل في دواخلك وانتظر لمن حولك من الكيزان لترى كمية الحقد والقرف الذي يسكنكم.
المساءلة عن الجرائم المرتكبة في زمن الحرب!!! هل تم مساءلة أحد في الجرائم البشعة التي ارتكبت في دارفور؟ جيش يحارب لاعادة سلطة الكيزان، ودعم سريع متمرد لتمكين آل دقلو من حكم السودان. وقوى إقليمية ودولية ذات أطماع في موارد السودان تتفرج على القتل والتدمير والتشريد. وقنوات فضائية تريد جنازة لتشبع فيها لطم. وشعب جاهل متخلف وعاجز تصنعه الأحداث ولا يصنعها وتعبث به دول الاستعمار الجديد كما يعبث طفل غرير بقطعة من الصلصال.
لا تستهينوا بهذه الادانة بالغرور الكاذب بل يجب حث الدعم السريع بالتوقف عن هذه الانتهاكات قبل أن يلتف الحبل اكثر واكثر وعندها لا ينفع الندم.