قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الخميس، إن الحكومة تمضي “بخطى ثابتة لإيجاد الحل الجذري” للاقتتال القبلي بمدنية الجنينة، مركز ولاية غرب دارفور، أقصى غربي السودان.
جاء ذلك لدى لقائه مع نائب رئيس المجلس السيادي، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قيادات الإدارة الأهلية، وأعيان القبائل، بمقر حكومة ولاية غرب دارفور.
وأشار حمدوك، إلى مناقشة سبل إيجاد الحلول لتحقيق الأمن والاستقرار، والإسهام بفاعلية مع المكونات الأخرى لإيجاد حل يرضي الجميع في أقرب فرصة ممكنة.
ودعا حمدوك، قادة قوى الحرية والتغيير بالجنينة، للإسهام بفعالية لاستباب الأمن وتحقيق الاستقرار.
من جانبها، تعهدت قوى الحرية والتغيير، ببذل أقصى الجهود للحفاظ على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، ونشر ثقافة السلام بين مكونات مجتمع الولاية، وفق الوكالة.
وشهدت الجنينة، قبل 4 أيام أعمال عنف واقتتال قبلي، أسفرت عن مقتل 41 شخصًا، وإصابة 29 آخرين في حصيلة أولية.
والأربعاء، وصل حمدوك، وقيادات في المجلس السيادي وأجهزة الأمن إلى الجنينة، لاحتواء أعمال العنف.
وتفاقمت الأوضاع على نحو وصف بالخطير، في ولاية غرب دارفور، منذ الأحد الماضي، في أعقاب احتداد نزاع نشب بين مجموعتين قبليتين، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
ويشهد إقليم دارفور منذ 2003، نزاعًا مسلحًا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
وملف إحلال السلام أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة حمدوك خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.
الاناضول
على حمدوك أن يمضى بخطى ثابتة لأيجاد حلّ لمن يدير الاقتتال القبلى من وراء الحدود و من داخلها .
فما يحدث من أقتتال قبلى الان هو رد فعل فقط للفصول المسرحية التى تديرها جهات خارجية و تنفذ أجندتها جهات داخلية.
وأن حسم الجهات الداخلية التى تعمل على الاطاحة به و ثورة الشعب من بعده , هو الرسالة الابلغ لتلك الجهات الخارجية.
ثم العمل على فتح حوار مسئول مع تلك الجهات الاقليمية لتحقيق مصالحها بما يوفى و يرضى مصالح الشعب السودانى أولا و مصالحهم ثانيا.