
محمد الحسن محمد عثمان
بعد اغلاق الطريق الى مصر بواسطة شباب المقاومة فى الشمال كشف ذلك عن نهب غريب لثرواتنا من كل الأنواع وصل حتى الحجارة وبعمله مزوره وقد ضجت وسائل التواصل بالاستنكار والادانة ولكن الغريب حتى الآن لم يستنكر حزب واحد مافعله المصريين ولم ينتقد قيادى واحد من قياداتنا هذه الافعال والواضح جداً ان أحزابنا وضع المصريون فى فمها ماء وان قياداتنا لا تستطيع ان تنطق بكلمه واحده فى وجه مصر لسبب ما !! .
ان اغلاق شريان الشمال قد كشف الكثير من الحقائق التى خبأها الجميع ولولا قيادات المقاومة من الشباب الذين لا يمكن رشوتهم بالشقق فى القاهرة لظل كل ذلك فى طى الكتمان ان قفل طريق شريان الشمال لم يسقط المصريين وحدهم فى نظرنا وانما اسقط أحزابنا ومعها قياداتنا ايضاً فى نظرنا ماعدا شباب المقاومة الذين تقصر الكلمات عن وصفهم وشجاعتهم .
يعنى والبلد بايعنها الكبار اكلك لابد من كنس كل ديناصورات الاحزاب الطباشرية واسناد مهمة قيادة السودان لشباب المقاومة تأني عساكر واحزاب ما عايزين كلهم عملاء وارزقية.