وآخيراً…. الشاعر الفيتوري يتسلم جوازه السوداني

على صفحته بفيسبوك كتب الأستاذ طارق جبريل:

سبحان الله يوم وفاة محجوب شريف يتسلم الفيتوري جواز سفره السوداني…
بعد عامين من الانتظار…

اتصلت بي زوجته منذ لحظات لكي تشكر كل من وقف من اجل ان يحصل الفيتوري
على جواز سفره.. كل عشاق الفيتوري
كانت تخبرني بالامر وهي تبكي..

وكتب أيضاً….

من أجل هذا الجواز…
ظلت أسرته تعاني لسنين..
لعمري ما رأيت «حكومة» تهين مبدعيها ومواطنيها كما تفعل هذه الحكومة..
شكرا للمغاربة الذين استضافوه دون وثيقة سفر سارية المفعول..
شكرا لكل الذين «ضغطوا» من أجل حصوله على «حقه»..
شكرا لكل الذين دعمونا ماديا ومعنويا من أجله..
شكرا لزوجة صبرت على الجمر..
شكرا مدام «رجات أزمات»

تعليق واحد

  1. الشاعر العملاق محمد الفيتوري هو من العمالقة السودانيين في المهجر ومن الذين مش لاقين حظهم في بلدم طبعا ….
    والله الانقاذ دي اكبر مثل للفساد في العالم كلو

  2. في ظل دولة التتار الجدد
    الحواز يعطي لكلتشي للارهابيين ولعيبة الكورة ويحرم منه ابناء البلد والمبدعين
    عندما يحكم الاسلاميين يقهر الابداع والمبدعين لتعشعش الخفافيش وطيور الظلام
    الدولة الاسلامية دولة ظلامية لا اتحدث عن التاريخ فانا لم اعشه وانت ايضا لم تعشه لنحكم ولكني اتحدث عن الواقع والحاضر
    نعم للدولة المدنية نعم للديمقراطية
    لا للدولة الدينية لالحكم العسكر

  3. اسمه طلحة جبريل وليس طارق جبريل وطلحة صحفي سوداني واول مدير لمكتب صحيفة الشرق الاوسط وهو درس في المغرب و مقيم به منذ السيعينات وهو من يرعي شئون الشاعر الكبير فيتوري

  4. من المفترض أن يسعى الجواز الى الفيتوري.. لا ان ينتظر الفيتوري الجواز لاكثر من عامين..

    **محمد مفتاح رجب الفيتورى
    من شعراء السودان البارزين وهو من أسرة يختلط فيها الدم العربي مع الدم الإفريقي، ولد في مدينة الجنينة عاصمة دار مساليت الواقعة بولاية دارفور على حدود السودان الغربية وكان ذلك في سنة 1936م ، أما والده فالشيخ مفتاح رجب الفيتوري وكان خليفة خلفاء الطريقة العروسية ، الشاذلية ، الاسمرية.

    نشأ في مدينة الإسكندرية وحفظ القرآن الكريم، درس بالمعهد الديني ثم انتقل إلى القاهرة وتخرج في الجامع الأزهر بالقاهرة ، عمل محررًا أدبيًّا بالصحف المصرية والسودانية ، وعين خبيرًا للإعلام بالجامعة العربية، ثم عمل مستشارًا ثقافيًّا في السفارة الليبية بإيطاليا. كما عمل مستشارًا وسفيرًا بالسفارة الليبية ببيروت. ثم مستشارًا سياسيًّا وإعلاميًّا بسفارة ليبيا بالمغرب. يعتبر الفيتورى جزءًا من الحركة الأدبية السودانية،لم يجد الشاعر الاهنمام الكافي في وطنه الأم السودان فاحتضنه الرئيس الليبي معمر القذافي إبان فترة حكمه

    “طبعت له دواوين بمصر والسودان مثل : ” أغاني إفريقيا” و ” سقوط دبشليم وديوان ” ثورة عمر المختار” و” ابتسمي حتى تمر الخيل ” . حصل محمد الفيتورى على جائزة الوسام الرفيع ” وسام الفاتح” وجائزة ” الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب ” . وتعد قصيدة ” تحت الأمطار ” من قصائد الشعر الحر بالعصر الحديث حيث يتحرر الكاتب من الأغراض القديمة كالوصف والغزل ، بل ويتحرر أيضًا من الأوزان والقافية، ليعبر عن الشعر الوجداني والتجربة الشعرية الخاصة التي يشعر بها وغالبًا ما يلتزم الشعر الحر بالأوزان العربية الأصيلة. وغالبًا ما يتناول الشعر الحر الناحية التأملية ، حيث يعكس الشاعر رؤيته الخاصة المجردة تجاه للأشياء من حوله، فتصف القصيدة أن كلًا منا سائق على نفسه وعلى جوارحه وأركانه فمن بين الناس من يكون رفيق بخيله ومنهم من يقسى عليها ناسيًا أن الموت قريب يرقب العربة وسائقها. فلينظر كل سائق إلى نفسه وليتدبر.

    في حضرة من اهوى عبثت بي الاشواق

    حدقت بلا وجه ورقصت بلا ساق

    وزحمت براياتى وطبولى الافآق

    عشقي يفني عشقى وفنائي استغراق

    مملوكك لكني سلطان العشاق

    **منقول**

  5. ************ حمدالله علي السلامة ****** مرحبا بك في مكان كان اسمه وطن ******* و جغرافيا كانت تسمي السودان ******* عندما تطا اقدام علي ارض الوطن ******* سوف تقول ******* قلبي علي وطني *********

  6. ابدا ماهنت يا سودان يوما علينا بالذى اصبح شمسا فى يدينا

    كتبها الفيتورى وغناها المرحوم/وردى اصبح الصبح ولا السجن ولا السجان باق

    وغيرها كثير وفير من ابداعات الفيتورى ولكن ايه نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..