رئيس البعثة الدولية في دارفور : الوضع فى شرق دارفور خطير

أكد نائب والى شرق دارفور أحمد كبر إستباب الأمن فى منطقة أم راكوبة ، وكافة أنحاء الولاية. في وقتٍ دعت فيه (اليوناميد) إلى تدخل عاجل وسريع لإنقاذ حياة المدنيين والأسر والأطفال ، ووصفت الوضع فى المنطقة بالخطير .
وقال نائب الوالى أحمد كبر ، إن أحداث أم راكوبة إنتهت وأن القوات العازلة إنتشرت على الأرض ، وأعلن وصول قوات كبيرة محايدة لمنع الإحتكاكات ، وكشف وجود تحركات من الحكومة والولاية والإدارات الأهلية لإحتواء الوضع ، متوقعاً إنتهائها فى الأسابيع المقبلة .
وحول الإحصاءات الرسمية لحجم خسائر معركة أم راكوبة ، أعلن أحمد كبر أن الإحصاءات الرسمية المسجلة لدى الشرطة بشأن القتلى والجرحى بين الطرفين ، بلغ قتلى الرزيقات (51) والجرحى أكثر من (70) جريحاً ، بينما بلغ قتلى المعاليا (123) قتيلاً ، وأكثر من (70) جريحاً .
وحول رسالة حكومة ولاية شرق دارفور إلى الطرفين ، ناشد كبر طرفى الصراع ? المعاليا والرزيقات ? بضرورة ضبط النفس ، والنظر إلى المستقبل .
وفى سياق متصل، أعرب رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقى فى دارفور ” يوناميد ” محمد إبن شماس ، عن قلقه العميق تجاه الصراع القبلى الدائر فى دارفور ، ووصف الصراع القبلى المسلح بين الرزيقات والمعاليا بالخطير ، حيث أسفر عن قتل أعداد كبيرة من الطرفين ، بجانب نزوح عدد كبير من المدنيين.
وأوضح إبن شماس أن بعثة اليوناميد لم تتمكن من الوصول إلى مناطق الصراع للوقوف على حقيقة الأوضاع ، ومعرفة حجم الخسائر فى الأرواح والممتلكات ، وأكد أن الوضع فى شرق دارفور يحتاج إلى تدخل عاجل وسريع لإنقذ حياة المدنيين والأسر والأطفال ، وأشار إلى أن الصراعات القبلية فى دارفور أصبحت مقلقة ، وتتطلب إيجاد حل عاجل .
التيار
وأوضح إبن شماس أن بعثة اليوناميد لم تتمكن من الوصول إلى مناطق الصراع للوقوف على حقيقة الأوضاع ، ومعرفة حجم الخسائر فى الأرواح والممتلكات.
———–
طيب قاعدين ليه ؟
المعلوم أن قبيلة المعاليا لم تعتد على أحد وقد وجدت نفسها في وضع الدفاع عن النفس في وجه آلة عسكرية مسنودة بكل ماتعني الكلمة من طرف الحكومة التي لم تتورع في تسليح الطرف الاخر عبر قوات الدعم السريع ( الجنجويد) وابوطيرة وقوات حرس الحدود وغيرها من آلية الدمار المطلوقة ضد اهل دارفور .وليس للمعاليا وجود في هذه الحكومة حتى فالنقل من شاكلة وزراء ولائيين ناهيك عن وزراء اتحاديين.وفي المقابل هناك السيد حسبوا عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية الذي لا تبعد منطقة ام راكوبة المعتدي عليها عن مسقط رأسه باكثر من 20 كيلومترا وعبد الله مسار الذى كان واليا ثم وزيرا اتحاديا وعضو البرلمان حاليا والسيد عبد الحميد موسى كاشا الذى كان وزيرا اتحاديا ثم اصبح واليا وهناك الشيخ موسى هلال الذي كان مستشارا بديوان الحكم الاتحادي وعضو البرلمان حاليا مسنودا بقواته وهناك العميد حميدتي وقوات دعمة السريعة وغيرهم من قادة الرزيقات الذين يتبوؤون مراكز عليا في الدولة كان ذلك في المركز ام الاقاليم.هل بعد هذا يمكن ان نقول بان كفة الصراع متساوية .كيف يكون وضع من هو في الحكم يتنسم شمائله ويتقوى بشوكته كمن لا سند له يقف وحيدا كالشمعة في مهب الريح.ان ما حدث للأطفال طلاب المدارس الفارين من فصول المدرسة اثر الهجوم على منطقة ام راكوبة وقد حصدتهم الآلة العسكرية للرزيقات لأمر يتغزز منه كل ذي قلب وفطرة سليمة دعك عن النساء والشيوخ والعجزة الزين استشهدوا في هذا الاعتداء بدون ذنب جنوه .
اننا دائما مع كل دعوة صادقة لتجنيب انسان دارفور الموت والدمار لكن ينبقى علينا ان لا نقف مع الظلم بل نواسى المظلوم في مصابه وان لا نساوي بين الضحية والجلاد .
نرجو ان لا يكون الامر كالجمر الذى يغطيهالرماد واقل هواء يزيل الرماد ويشعله مرة انية بقوة اشد من الاولى ويا ابناء المعاليا والرزيات ممن لم يفلح المركز ويتمكن من شراء ذممهم ويلهيهم بالمناصب اجلسوا معا وبصدق لمعالجة المشكلة وازالة المرارات وو حل جذرى لقد فقدتم ارواحا عزيزة من الجانبين يا كاشا نريد ان نسمعك يا ابناء واحفاد مادبو وعلى الرضى وغيرهم من شباب وشيوخ ومثقفى ومتعلمى الرزيقات اين انتم من اباؤكم الحكماءولتكن مجالسكم للصلح فى الفضاء لا فى مكاتب الحكومة وبحسن نية مع اخوتكم من المعاليا شيوخهم ونظارهم شبابهم ومثقفيهم واجعلونا نسمع ما يسر الخاطر ويريح البال
دارفور بقت ملطشة وجيعك مات بلد الرجال
اولا احييك يا اختاه نجاة واحي قلمك الواعي وتساؤلاتك في محلها اين اصحاب الحكمه من الطرفين وخاصة ممن ذكرتي؟؟ ولكن نقول لك يا اختاه تغيرت المعطيات التي تعرفينها عن المنظقه التي تعرفينها بد دخول الغول الانقاذي اليها بعطاياه وسلطته المفسده التي نالها حتي السقا (الخراجي) وانت من عيشتين هنالك او لك ارتباط بهنالك تدركين ما اعنيه بين القوسين.فصار امر قيادة الناس عند حفنه من الارزقيه الذين لايعصمهم خلق الرجال ولا دين ولا اعراف اسلافهم كل همهم ان يكونوا تحت الاضواء وان يمتطوا صهوة اللاندكورزر وعلي جماجم البشر كلهم هؤلاء هم من اصبحت لهم الكلمه اما ال مادبو اصحاب الحكمة والراي امثال دكتور ادم ودكتور علي فهؤلاء بعيدين عما يحدث بل مغيبيبن.فالرجرجه والرويبضات من الرجال الذين في غمضة عين وانتباهتها وجدوا انفسهم حكاما ووزراء لا بقدراتهم الذاتيه والفكريه وحسن الخلق والتراتبيه المعلومه من الصفات الواجب توفرها في من يتولي امر الناس ولكن تحصلوا عليها بتجييش الناس ليقتلوا بعضهم البعض منذ حرب الجنوب التي كان لها مقاوليها انتهاء بالتغبئه والتجييش واستغلال حاجة هؤلاء للفتات القليل ضد اهلهم في دارفور فاصبح الحرب خيال ماته يحركونه متي ما استرخي الغول الانقاذي واحجم عن منح السلطة والمال فهؤلاء راس مالهم الدسائس والتهويل والتكويش واهدار دماء البسطاء.فلا عشم في هؤلاء من كاشا وعبدالله صافي النور الي مسار الي علي مجوك الي حسبو الذي اعتلي عرش الرئاسة بريع الحروب وتجييش البسطاء ليقتل بعضهم البعض فنحن ابناء المنطقه نعرف بعضنا البعض منذ ايام الدراسة فهذه الجوقه الانقاذيه من ابناء الرزيقات استثني منهم شخصان اصحاب خلق ولكنهم صوتهم خفيض فيما يدور الصادق محمد علي واحمد محمد الدود اما حاملي الحطب من الفاقد التربوي والذين يعتاشون علي الحرام ولا زرع لهم ولا انعام لهم لياكلوا منها فهؤلاء هم اس البلاء امثال المصري وبناني وابكر مطروغيرهم من الكتبه السارقين فهؤلاء هم من توكل اليهم اعمال التعبئه وتزيع الفتات للبسطاء لتجميعهم والذهاب بهم الي المحارق.وامثال نائب الوالي كبر فكان حري من هو في مكانه ان يتحري الصدق في افادته حول الوضع وحتي حول الخسائر من الجانبين التي لاتفرح صاحب ضمير انساني ماذا يضير لو قال الحقيقه وتحدث عن الارواح التي ازهقت بصدق اضربي الضعين وسوف تعلمين ان افادة نائب الوالي افاده كاذبه فالجرحي بمستشفي الضعين عددهم كبير دعك من الذين ذهبوا الي مستشفي ابو جابره وكذلك عدد الموتي يفوق الثلاثمائه ولكن كما اسلفت هذا الكذب والتدليس مقصود لذاته لتظل عطايا الغول الانقاذي التي تقطر دما متواصله ومتواتره فلا عشم في هؤلاء ولا عشم في الانقاذ الدراكولا المتعطشه للدماء والا قلي بربك لماذا لم يتم الاحتراس ونعلم ان الصراع بين المعاليا والرزيقات قد اندلع منذ عام وتم فيه استخدام جند الدوله وعربات الدوله وسلاح الدوله فلماذا ان كانت هنالك حوكمه ترعي دماء الناس وامنهم لا تاتي بجيش محايد من خارج المنطقه وتعمل علي خطوط فاصله بين الجانبين فمن تعداها من القبيلتين تجاه الاخر لا يلمن الا نفسه ولكن الانقاذ (كالكلدنق) لاتاتي جيوشها الا بعد فوات الاوان وازهاق الارواح ونريدك ان تتابعي الاسافير واقرئي تعليقات ابناء المنطقه من القبيلتين ليعطيك مؤشر بان كثير من ابناء المعاليا علي قدر من حسن الخلق يعصمهم من تجييش اهلهم ليقتلوا ويقتلوا ودونك تعليق القلم(تكس) وتعليق استاذ الناير لك التحيه مجددا ما قلناه هو الحق ولا تجني فيه علي احد ولكن افعال هؤلاء معلومه للجميع وارجعي الي افاداتهم حول حرب المجيلد التي زعموا بانها حرب بين قبيلتهم والتمرد ولكن فضحتهم تقارير جهاز الامن وحضور والي شمال دارفور الي موقع المعارك فلم يسلم منهم احد ابتداءا من الوالي كاشا انتهاءا برئيس مجلس الشوري محمد عيس عليو الذي لم يكرر ما قاله في بداية الصراع في تصريحه لراديو دبنقا ختاما نقول لامناصة للقبيلتين المجاورتين الي الرجوع الي الحق والعيش المشترك بدون اطماع وبدون تعالي اجوف وبدون ترضيه لحاكم متعطش لدماءهم والذي يجمع بينهم اكبر كتير من اماني حمالي الحطب والفاقد التربوي الذي تحتاج قضية علاجه الي ورش ودراسه اجنماعيه اقتصاديه ونفسيه.
والله العظيم واقسم بالله العظيم. ناهيك من المتقاتلين من الرزيقات والمعاليا اي شخص اخر حتي ولو من الصين الشعبية (يتلذذ او يفرح) بما حصل من قبل وما حصل في ام راكوبة وغير ام راكوبة وما يحصل مستقبلا. سيحابه الله حسابا عسيرا ناهيك من دعمه او تشجيعه لاحد الطرفين النار والعذاب نصيب من يقف باي حال ولو من داخل قلبه مع اي من الطرفين الا في حالة و اين الحق في صراع المعاليا والرزيقات؟؟؟؟؟؟؟ اي برئ ذو قلب وعمل صالح قتل ولم يكن ينوي قتل الاخر فهو علي حق مطلق مصيره الجنة . يجب ان نفرق بين كل كل حادثة واخري ممكن يقتل شخص رزيقي او معلاوي ويقال له مات في صراع قبلي لا لا لا لا نسأل عن ملابسات قتله ونواياه قبل ان يقتل ببساطة اعمل حاسبكم اخوتي من غير المعاليا والرزيقات لا تفرحوا ولا تتلذذوا ولا تدعموا ولا تشجعوا اي طرف للقتل واذا حصل القتل ادعوهم لوقفه فورا