وزير الخارجية السوداني يتحدث عن الازمة مع تشاد والإمارات ويتهم إيقاد بالتآمر

قال وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق إن الخرطوم لن تستجيب لطلب تشاد بالاعتذار عن اتهامات السودان لها بدعم قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش ، كاشفا تسليمها صورا وبراهين تثبت دعمها اللوجستي للقوات.
وقال وزير الخارجية السوداني في مقابلة مع تلفزيون السودان، الإثنين، إن “تشاد استدعت سفيرنا وطلبت الاعتذار عن تصريحات الفريق العطا خلال ثلاثة أيام، وهددت بأنها تعطي السودان فرصة ثلاثة أيام وإذا لم يعتذر فإنها ستتخذ من الإجراءات ما تراه مناسبا. ونحن لن نعتذر. اتهاماتنا لم تأت من فراغ”.
وأضاف أن السفارة السودانية في إنجمينا والقنصلية السودانية في أبشي أيضا نقلتا للسلطات التشادية كل البينات والأدلة، بما فيها صور للأقمار الصناعية والتصوير الجوي، التي تؤكد تورطها في توفير ممرات للدعم اللوجستي المقدم من دولة الإمارات لصالح قوات الدعم السريع، “لكنهم تغاضوا عن الأمر وتصرفوا كما لو أن الأمر لا يعنيهم”.
وأوضح الوزير أن موقف تشاد كان جيدا في بداية الحرب لكن سياستها تغيرت بعد زيارات قام بها مسؤولون إماراتيون إلى إنجمينا.
وأكد أن دعم الإمارات للدعم السريع كان مرصودا من السلطات السودانية وحاولت التواصل مع دبي لإيقافه لكن دون جدوى، وبعد ذلك تم إخطار عدد من الدول بالأمر وطلب منها السودان إقناع الإمارات بإيقاف الدعم، مشيرا إلى أن تصريحات العطا جاءت عندما وصلت الخرطوم إلى طريق مسدود مع ابوظبي.
وتابع وزير الخارجية قائلا “نحن لم نستعدي الإمارات رغم توفر المعلومات عن تورطها في الحرب، لكن هي التي بدأت بطرد دبلوماسيين سودانيين، والقانون الدولي يكفل لنا الرد”.
يذكر أن الحكومة الإماراتية كانت طلبت من السفير السوداني مغادرة الملحق العسكري ونائبه والملحق الثقافي مغادرة أراضيها، وعلى إثر ذلك قرر السودان إبعاد 15 دبلوماسيا إماراتيا من أراضيه.
واعتبر وزير الخارجية وجود وزير الدولة بالخارجية الإماراتية على هامش القمة الاستثنائية لإيقاد بجيبوتي الخاصة بالأزمة السودانية، السبت الماضي، في إطار خضوع هيئة إيقاد للضغوط الخارجية.
واتهم إيقاد بالتآمر على السودان من خلال البيان الختامي الذي حوى نقاطا لم يتم الاتفاق عليها.
وقال إن ما تم تضمينه في البيان الختامي ينطوي على سوء نية من السكرتارية التنفيذية لإيقاد يرقى للمؤامرة ضد السودان، ما اضطر الخارجية السودانية لإصدار بيان رفض بعض ما ورد في البيان الختامي للقمة.
المصدر: وكالات
هذا الرجل مجنون ولا زال داعشيا وأسوأ من ذالك لكن له يوم وماله السجن المؤبد مع كل الفلول لعنهم الله
إنتو كيزان حرامية مخنثين ولاشنو ما مصر قاعدة تضرب ليكم البنية التحتية للدولة بطيران ها يا كيزان يا زبالة.
نحن ما مخنثين ولكن قائدك حميدتي تاكدت التقارير غير مخنث وكذلك يوسف عزت رايك شنووووووووووو ؟
تعرف اكبر خطأ ارتكبوه ناس قحت إنو يخلو نوعك دا في وزارة الخارجية مفروض يشيلوك من قولة تيت يا بتاع جهاد النكاح بنتك جابت ليك حفيد داعشي ولا لسع، كيزان زبالة منحطين عليكم اللعنة الي يوم الدين ،قال وزير خارجية قال.
علي الصادق هذا دلدول ساكت وبيان الخارجية اصدره المؤتمر الوطني
والله اول مرة اعرف عن الناس الذين يحكمون السودان جبانين….يحمل الإمارات ويشدد مع تشاد والأيغاد……عوز من الشيطان الرجيم
لماذا تفرق بين على الصادق والمؤتمر الوطني.. شنو المانع انو يكونوا حاجة واحدة وان ادعوا غير ذلك..مش بيقاتلوا في خندق واحد طيب في رابطة أقوى من رابطة الدم.
في مثل يقول عينك فيهو وتركب فيهو يا علي الصادق هههههه تشاد تستضيف النازحين السودانين 30 عام من حروبكم الفاشله ودولتكم الفاشله صنعت الجيوش الموازية والمليشيات درع الشمال ودرع الوسط ودرع البطانه وقوات شيبه ضرار وقوات كيكل و انقلبوا عليكم
والان كتيبه بتاع العده ههههههه … ماذا عن مصر…. ومن أين لتشاد بالسلاح….. كيزان معاتيه شوفوا ليكم شماعة تانيه.
حفر ايدك وغرق ليك مبلولين 10 صفر بره وجوه 8 شهور تاني مافي رجعه. تركبوا ظهر الجيش تجيبوا كتيبه البراء وكتائب الظل ومستنفرين مافي طريقه قيم اوفر اللعبة أصبحت مكشوفه للجميع وليس اغبياء مثلكم
ان اصلا ما وزير خارجية. انت ممثل جيش الكيزان فقط. ويجب ان تفهم ويفهم كل كوز من التعليقات ان هذا الشعب يريد السلام ولا يقبل بعودة الكيزان